أحدث الأخبار مع #عزالدينالقسَّام


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- سياسة
- فلسطين أون لاين
كتائب القسَّام تعلن تنفيذ سلسلة عملياتٍ نوعيَّة في قطاع غزَّة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، عن سلسلة عملياتى نفّذتها في قطاع غزة، أوقعت خلالها جنود الاحتلال قتلى وجرحى. وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تدمير دبابة "مركفاه" صهيونية بعبوة شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 06-07-2025". وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري منفصل، أنَّ مجاهدويها تمكنوا من تدمير جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بعبوات شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 02-07-2025. كما تمكَّن مجاهدو القسَّام من تدمير حفارًا عسكريًا بعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 09-07-2025، ورصدوا هبوط مروحية للاحتلال لإخلاء المصابين. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، سقوط 890 قتيلًا من جنود الجيش "الإسرائيلي" منذ بداية الحرب، 448 منهم قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية، و40 منهم قتلوا في المعارك منذ استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار الأخير في مارس 2025. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. المصدر / فلسطين أون لاين


وكالة شهاب
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة شهاب
"اهجم على الباقر.. لا تدعه يهرب".. كتائب القسَّام تبثُّ مشاهد نوعيَّة من المسافة صفر لمحاولة أسر جندي في خانيونس (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الخميس، مشاهد نوعية ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، لإغارة المجاهدين على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأظهرت المشاهد لحظة اقتراب القسامي من باقر العسكري، واستهدافه، ليتبين لحظة هروب الجندي من داخله، إلا أن المجاهدين تبعوه وحاولوا أسره قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه، قبل انسحاب المقاومين بسلام. وقالت القسام، إنها تمكنت في العملية من استهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. واعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ليلة الخميس، بمحاولة مجموعة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسر جندي خلال هجوم على قوة إسرائيلية نهار الأربعاء في خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في اعترافه، إنَّ المقاومين حاولوا أسر الجندي "أفراهام أزولاي" خلال قيادته جرافة عسكرية في خانيونس بعد الوصول لها، قبل الإجهاز عليه واغتنام سلاحه. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن مجموعة مسلّحة خرجت من نفق في خانيونس وصعدت على جرافة عسكرية وحاولت أسر جندي، لكنه قُتل على أثر ذلك، فيما انسحب المنفذون من المكان. وعلَّقت منصات على الحدث بقولها: "قرابة عامين على هذه الحرب اللعينة ولا يزال لدى حماس إمكانيات لاختطاف جنود، أحسنت يا هرتسي، أحسنت يا زامير". وأمس الأربعاء، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عملية نوعية، استهدفت فيها تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بلاغ عسكري، أن مقاتليها استهدفوا دبابة من طراز "ميركفاه" وناقلة جند صهيونية بقذائف "الياسين 105"، كما تم استهداف حفّارين عيسكريين بذات السلاح، محققين إصابات مباشرة. وأضافت الكتائب أن عناصرها تقدموا نحو الجنود واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، وتمكنوا من قتل أحد الجنود بعد محاولة أَسرِه، مشيرةً إلى أنه تم اغتنام سلاحه قبل انسحاب المقاومين بسلام. وأكدت القسام أن طائرات الاحتلال المروحية هرعت إلى المكان لإخلاء القتلى والجرحى من جنوده، ما يشير إلى حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال خلال العملية. ويوم الثلاثاء، أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أن العدو "سيتكبد خسائر إضافية كل يوم". وأضاف: "ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً، ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون." وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه الشجعان هما وحدهما من "يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة". وحذر أبو عبيدة في ختام بيانه من أن القرار الأكثر غباءً الذي قد يتخذه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو الإبقاء على القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. وعقب مقتل 5 جنود في كمين بيت حانون السبت الماضي، أفاد موقع القناة 7 العبرية، بسقوط 888 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب، 446 منهم قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، بينهم 39 قتلوا منذ استئناف القتال في مارس 2025.


فلسطين أون لاين
منذ 6 أيام
- سياسة
- فلسطين أون لاين
كتائب القسَّام تدكُّ تحشُّدات جنود الاحتلال شمال خانيونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنَّ دكَّت تحشُّدات جنود الاحتلال شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت القسام في بلاغ عسكري، اليوم الثلاثاء، " بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا دك تحشدات العدو في شارع "5" بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون". يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الاحتلال صباح اليوم عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في كمين للمقاومة بقطاع غزة الليلة الماضية. وفي تفاصيل الكمين، ذكرت إذاعة الجيش أنَّ الحدث وقع في إطار عملية ينفذها الجيش في بيت حانون شمال القطاع، والتي تم السيطرة عليها مرارًا وتكرارًا خلال الحرب. وأضافت، أنّ "الحدث بدأ بعد الساعة 22:00 مساء أمس، حين كانت قوة راجلة من كتيبة 'نتسح يهودا' تعبر المنطقة". وتابعت، "انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من نتسح يهودا، رغم أن الجيش يشير إلى أن هذه المنطقة تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجمات جوية مكثفة ضمن عمليات 'تهيئة' قبل الهجوم البري، ومع ذلك، فإن العبوتين اللتين زرعتا هناك انفجرتا بدقة لحظة مرور القوة". وأشارت إلى أنه أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، أصبح الإجلاء معقدًا وطويلاً، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية. وأكدت الإذاعة أنَّ كمائن إطلاق النار بعد تفجير العبوات أصبحت سمة متكررة في الأسابيع الأخيرة، حيث قام مسلحو حماس بنفس النمط في حوادث سابقة، منها الحادث الذي وقع في خانيونس والذي أسفر عن مقتل 7 جنود. وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الهجوم لإجلاء المصابين وسط إطلاق نار كثيف. وأكدت المصادر العبرية أن موقع الهجوم يشهد حالة من الفوضى الميدانية، مشيرة إلى أن القوة المستهدفة تتبع كتيبة «نتسح يهودا» التي تضم جنوداً من اليهود الحريديم المتشددين. وأوضحت أن الكمين كان محكماً، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة إسرائيلية، تلتها عبوة ثانية أصابت قوة الإنقاذ، فيما ضربت عبوة ثالثة قوة إنقاذ إضافية، ثم انفجرت عبوة رابعة بالتزامن مع إطلاق نار من أسلحة خفيفة على المصابين في بداية الهجوم. ونوهت وسائل الإعلام العبري، إلى أنَّ كمين بيت حانون حدث قرب الحدود الشرقية على بعد 500 متر فقط من منطقة شهدت 3 كمائن سابقاً. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. المصدر / فلسطين أون لاين


وكالة شهاب
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
كتائب القسَّام تبثُّ مشاهد نوعيَّة لكمينٍ مركب اصطاد جنود الاحتلال في خان يونس (شاهد)
بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد نوعية ضمن سلسلة عمليات "حجارة داوود". وأظهرت المشاهد كميناً محكماً نُفذه مقاتلو القسام يوم الجمعة في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأظهرت المشاهد إغارة مقاتلين من القسام على آليات وجنود إسرائيليين في منطقة المحطة بوسط خان يونس -أمس الجمعة- حيث استهدفوا دبابتين "ميركافا" بعبوتي شواظ من المسافة صفر. كما استهدف المقاتلون ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، قبل أن يشتبك المقاتلون مع قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي وصلت للمكان. وتسلل 4 من مقاتلي القسام بين البيوت المدمرة في ساعات النهار حتى وصلوا إلى موضع تحرك ناقلة جند ودبابة، قال أحد المقاتلين إنهما تتبعان السرية الثالثة للجيش الإسرائيلي، قبل أن تظهر دبابة أخرى في المكان. وتقدم أحد المقاتلين في منطقة مفتوحة -حاملا عبوة شواظ- باتجاه الدبابة الإسرائيلية حتى وصل إليها وفجرها من المسافة صفر، وعاد إلى بيت مدمر كان يتمركز فيه مقاتلون آخرون. قبل أن تنفجر الآلية الثانية بينما أحد المقاتلين يهتف "الله أكبر.. ولعت". بعد ذلك قام مقاتل آخر بتفجير آلية أخرى وعاد إلى زملائه حيث قاموا جميعا بالانسحاب من المكان تحت إطلاق نار كثيف من الجنود والآليات الإسرائيلية. ولاحقا، ظهر المقاتلون وهم يشتبكون بالأسلحة الخفيفة من داخل أحد البيوت مع قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي وصلت المكان من على بعد أمتار قليلة، وبدا أنهم أصابوا جنديا بشكل مباشر وهو إلى جوار دبابته. وأعلنت كتائب الشَّهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، تقاصيلَ عمليةً أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت كتائب القسَّام في بلاغ عسكري، إن "المجاهدين تمكنوا صباح أمس الجمعة من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع". وأوضحت، أنهم تمكنوا من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بعبوتي "شواظ" -بطريقة العمل الفدائي- وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح. كما تمكن مجاهدو القسَّام من استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات. وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل الجندي أساف زامير، من عناصر سلاح المدرعات في الكتيبة 53، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الدبابة جنوب قطاع غزة. كما أكد إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة في العملية ذاتها. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن تفاصيل كمين تعرضت له قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل الجندي زامير وإصابة ثلاثة آخرين من طاقم دبابة تابعة للكتيبة 53 في سلاح المدرعات، وذلك عقب استهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع. وبحسب المراسلة العسكرية دورون كدوش، فقد وقع الهجوم عند الساعة الثامنة صباحًا، عندما أطلق مسلح فلسطيني صاروخًا مضادًا للدروع أصاب دبابة تابعة للكتيبة 53 إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل جندي من طاقمها، وإصابة اثنين بجراح خطيرة، وآخر بجروح متوسطة. وأضافت بانتشال جثة جندي بعد نحو 5 ساعات من استهداف الآلية المدرعة وأوضح موقع موقع حدشوت بزمان العبري، انتشال جثة جندي من لواء جولاني بعد قرابة خمس ساعات من إصابته بقذيفة مضادة للدروع على آلية مدرعة. وخلال عملية إخلاء الجرحى وتوفير الغطاء الجوي والبري للقوات، تعرضت دبابة ثانية لانفجار يُرجّح أنه ناتج عن صاروخ مضاد للدروع آخر أو عبوة ناسفة مزروعة مسبقًا. وأفادت المصادر أن قائد سرية كان داخل الدبابة الثانية أُصيب بجروح طفيفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقله إلى المستشفى، في حين يُحقق الجيش في ملابسات إصابته وما إذا كانت ناتجة عن العبوة أو الشظايا. ومن جهته، وصف وزير الحرب الإسرائيلي اليوم بأنه "يوم صعب"، في أعقاب مقتل الجندي يائير إلياهو، المقاتل في سلاح الهندسة القتالية التابع للفرقة الشمالية. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 72 جندياً من قواته خلال ما وصفته بـ"حوادث عملياتية" وقعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقاً لما أوردته الإذاعة، فإن من بين القتلى 31 جندياً لقوا حتفهم نتيجة "نيران صديقة"، في حين تنوّعت أسباب مقتل الآخرين بين تفجيرات ذاتية، حوادث دهس، أو انهيارات داخل الأنفاق والمباني خلال العمليات الميدانية. وإجمالا، قتل 883 عسكريا إسرائيليا، من بينهم 441 ضابطًا وجنديًا قُتلوا في المعارك البرية، فيما قُتل 33 جنديًا في المعارك منذ استئناف الحرب على غزة، من بينهم (17) قُتلوا في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.


فلسطين أون لاين
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- فلسطين أون لاين
كتائبُ القسَّام تكشفُ تفاصيلَ عمليَّةٍ نوعيَّة أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في خانيونس
أعلنت كتائب الشَّهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، تقاصيلَ عمليةً أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت كتائب القسَّام في بلاغ عسكري، إن "المجاهدين تمكنوا صباح أمس الجمعة من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع". وأوضحت، أنهم تمكنوا من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بعبوتي "شواظ" -بطريقة العمل الفدائي- وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح. كما تمكن مجاهدو القسَّام من استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات. وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل الجندي أساف زامير، من عناصر سلاح المدرعات في الكتيبة 53، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الدبابة جنوب قطاع غزة. كما أكد إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة في العملية ذاتها. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن تفاصيل كمين تعرضت له قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل الجندي زامير وإصابة ثلاثة آخرين من طاقم دبابة تابعة للكتيبة 53 في سلاح المدرعات، وذلك عقب استهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع. وبحسب المراسلة العسكرية دورون كدوش، فقد وقع الهجوم عند الساعة الثامنة صباحًا، عندما أطلق مسلح فلسطيني صاروخًا مضادًا للدروع أصاب دبابة تابعة للكتيبة 53 إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل جندي من طاقمها، وإصابة اثنين بجراح خطيرة، وآخر بجروح متوسطة. وأضافت بانتشال جثة جندي بعد نحو 5 ساعات من استهداف الآلية المدرعة وأوضح موقع موقع حدشوت بزمان العبري، انتشال جثة جندي من لواء جولاني بعد قرابة خمس ساعات من إصابته بقذيفة مضادة للدروع على آلية مدرعة. وخلال عملية إخلاء الجرحى وتوفير الغطاء الجوي والبري للقوات، تعرضت دبابة ثانية لانفجار يُرجّح أنه ناتج عن صاروخ مضاد للدروع آخر أو عبوة ناسفة مزروعة مسبقًا. وأفادت المصادر أن قائد سرية كان داخل الدبابة الثانية أُصيب بجروح طفيفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقله إلى المستشفى، في حين يُحقق الجيش في ملابسات إصابته وما إذا كانت ناتجة عن العبوة أو الشظايا. ومن جهته، وصف وزير الحرب الإسرائيلي اليوم بأنه "يوم صعب"، في أعقاب مقتل الجندي يائير إلياهو، المقاتل في سلاح الهندسة القتالية التابع للفرقة الشمالية. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 72 جندياً من قواته خلال ما وصفته بـ"حوادث عملياتية" وقعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقاً لما أوردته الإذاعة، فإن من بين القتلى 31 جندياً لقوا حتفهم نتيجة "نيران صديقة"، في حين تنوّعت أسباب مقتل الآخرين بين تفجيرات ذاتية، حوادث دهس، أو انهيارات داخل الأنفاق والمباني خلال العمليات الميدانية. وإجمالا، قتل 883 عسكريا إسرائيليا، من بينهم 441 ضابطًا وجنديًا قُتلوا في المعارك البرية، فيما قُتل 33 جنديًا في المعارك منذ استئناف الحرب على غزة، من بينهم (17) قُتلوا في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة. المصدر / فلسطين أون لاين