أحدث الأخبار مع #علم_المصريات


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
مصرية تحصل على وسام جوقة الشرف الفرنسي
ثمّن المجلس القومي للمرأة في مصر، حصول أستاذة علم المصريات د. جيهان زكي، على وسام جوقة الشرف الفرنسي، الذي يعد أحد أرفع الأوسمة التي تمنح لشخصيات بارزة ذات إنجازات استثنائية على مستوى العالم. ويعد الوسام الذي تأسس عام 1801 واحداً من أقدم وأرفع الأوسمة في فرنسا، وكان في البداية وساماً عسكرياً، قبل أن يمنح لاحقاً لمدنيين أصحاب مسيرات مهنية متميزة في خدمة الإنسانية. ويمنح الوسام بعد دراسة دقيقة للمسيرة العلمية والإنسانية للحائز، ويصدر به قرار من الرئيس الفرنسي ينشر في الجريدة الرسمية. وقالت د. جيهان زكي، إن حصولها على هذا الوسام، يعد تكريماً لاسم مصر، ورسالة إيجابية لكل الشباب بأن الإخلاص في العمل لا يضيع أجره.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
تفاصيل حصول جيهان زكي على وسام جوقة الشرف الفرنسي تقديرًا لمسيرتها المتميزة
أعربت الدكتورة جيهان زكي، أستاذ علم المصريات، عن فخرها واعتزازها بمنحها وسام "جوقة الشرف" الفرنسي، أحد أرفع الأوسمة التي تُمنح لشخصيات بارزة ذات إنجازات استثنائية على مستوى العالم. وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أوضحت أن الوسام الذي تأسس عام 1801 يُعد من أقدم وأرفع الأوسمة في فرنسا، وكان في البداية وسامًا عسكريًا قبل أن يُمنح لاحقًا لمدنيين أصحاب مسيرات مهنية متميزة في خدمة الإنسانية. وأضافت أن منح الوسام يتم بعد دراسة دقيقة لمسيرة الشخص، مشيرة إلى أنها أُبلغت رسميًا به أثناء وجودها في فرنسا يوم 14 يوليو، بعد صدور القرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونشره في الجريدة الرسمية. وأكدت أن حصولها على الوسام هو تكريم لاسم مصر، ورسالة إيجابية لكل الشباب بأن الإخلاص في العمل لا يضيع أجره، معبرة عن امتنانها للاحتفاء الكبير الذي حظيت به عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.


الشرق الأوسط
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
مصر تستعيد ذكرى اكتشاف حجر رشيد وفك رموز «الهيروغليفية»
استعادت وزارة السياحة المصرية الذكرى 226 لاكتشاف حجر رشيد، حيث تم اكتشافه في يوليو (تموز) عام 1799 على يد أحد ضباط الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، خلال أعمال تحصين قلعة «جوليان» بمدينة رشيد بالقرب من الإسكندرية (شمال مصر). وأبرزت الوزارة ذكرى اكتشاف الحجر على صفحتها الرئيسية على «فيسبوك» وعدّت «حجر رشيد، أحد أهم اكتشافات القرن الـ18، وذلك لمساهمته الأساسية في فك رموز اللغة المصرية القديمة، وتأسيس علم المصريات، من خلال قراءة نصوصه التي كُتبت بثلاثة خطوط: الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية القديمة، على يد عالم الآثار جان فرنسوا شامبليون عام 1822». ويرى الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار بمصر، الدكتور محمد عبد المقصود، أن «حجر رشيد يمثل أهمية كبرى بالنسبة للحضارة المصرية القديمة لما قدمه من مساهمة كبيرة جداً في كشف أسرار اللغة المصرية القديمة، ومن ثم التعرف على أبعاد تاريخية مختلفة»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «الأهم الآن والطريقة المثلى للاحتفاء بهذا الحجر العمل على إعادته إلى مصر وأن يعرض في المتحف المصري الكبير»، وقال: «يجب السعي بجدية لإعادة هذا الحجر وأن يكون ضمن مقتنيات المتحف المصري الكبير، فهذا الحجر اكتشف على أرض مصرية وخرج من مصر بطريقة غير قانونية وهي تحت الاحتلال، ويجب أن تكون المطالبة بهذا الأمر شعبية أكثر منها حكومية». ويمثل حجر رشيد لوحة تحمل مرسوماً صدر عام 196 قبل الميلاد لكهنة منف (بالجيزة حالياً)، يُكرم فيه الملك بطلميوس الخامس لإنجازاته وأعماله في البلاد. وهو ما ترجمه العالم الفرنسي شامبليون بعد مقارنة الكتابة اليونانية بما يقابلها من نصوص بالكتابتين الهيروغليفية والديموطيقية. رموز الكتابة المصرية القديمة (الهيئة العامة للاستعلامات بمصر) ووصف أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بجامعة القاهرة، الدكتور خالد غريب، حجر رشيد بأنه «يمثل أحد الآثار المصرية العظيمة، كما يمثل نقلة تاريخية في تعريف العالم باللغة والتاريخ المصريين القديمين». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الحجر الذي اكتشف عام 1799 بواسطة الفرنسيين، قام الإنجليز بعد معركة أبي قير البحرية عام 1801 بنقله إلى بلادهم، ليمثل جزءاً من تراثهم، وهو موجود بالمتحف البريطاني حتى الآن». ويتابع غريب: «أرى أن الاحتفاء الحقيقي بهذه الذكرى هو أن تسعى مصر بقوتها الناعمة لتجديد طلب تم تقديمه مرات كثيرة من أجل عودة حجر رشيد إلى مصر». وأوضح غريب أن «حجر رشيد هو مرسوم كتبه الكهنة المصريون في منف تخليداً وشكراً للملك بطلميوس الخامس إيبيفانس على ما قدمه من إعفاءات للمعابد والمعبودات المصرية، وكان هناك نوع من المودة بين الملك والشعب». وقال إن هناك جملتين في نهاية المرسوم توضح قوة ومكانة مصر وقتها هما «شكرا أيها الملك على كل ما قدمت، ولكنك أيها الملك العظيم لم تقدم سوى ما قدمه أبوك وجدك، ولم تقدم أيها الملك العظيم إلا ما قضى به القانون المصري». ويصل طول حجر رشيد إلى 115 سم، وعرضه 73 سم، وقمته العليا وزواياه من الشمال واليمين مفقودة أجزاء منها، ويرجح بعض العلماء أنه كان مستديراً في أعلاه على نحو ما هو معروف عن «حجر كانوب» في عصر البطالمة، وهو حجر من البازلت الأسود، ويشمل ثلاث كتابات من أعلى إلى أسفل، ويرجع تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد في عهد الملك بطليموس الخامس الذى حكم مصر ما بين 203 و181 قبل الميلاد. ويلفت خبير الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إلى أهمية حجر رشيد في كشف أحداث مهمة في الحضارة المصرية، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا الحجر كتب في لحظة تاريخية مهمة، فبعد وفاة الملك بطلميوس الرابع الذي ارتكب فظائع في حق المصريين، قامت فتن داخلية أدت إلى إبادة الكثير من رجال الحاشية، حتى تدخل الرومان وثبتوا دعائم بطليموس الخامس، وقضى على الفتنة 198، وأعادوا إلى الكهنة امتيازاتهم التي فقدوها في عهد أبيه، وأجزل لهم العطايا، وأصدر عفواً عن جميع من قاموا ضده من المصريين، ورد إليهم ممتلكاتهم، فأقيم احتفال كبير في ممفيس لشكر ومبايعة الملك بالطاعة، ونقش محضر بذلك على الحجر بحضور رؤساء الكهنة والكتّاب، وكان من الضرورى وضعه في المعابد من الدرجة الأولى حتى الثالثة بجوار تمثال الملك». وأشار ريحان إلى طريقة تعامل نابليون والجنرال مينو مع الحجر بإعجاب شديد، حتى اضطر مينو إلى تسليمه للإنجليز بعدّه من ضمن ممتلكاته وقت الاستسلام. وأكد ريحان أن «خروج حجر رشيد من مصر غير شرعي، فلم يهد من أي مصري ولم يخرج بإذن تصدير وفق قانون معين كان يبيح تصدير الآثار، ومن ثمّ فلا يوجد أي سندات شرعية تثبت ملكية بريطانيا للحجر، فقد تم الاستيلاء عليه بواسطة الجيش البريطاني عام 1801». ووصف خبير الآثار المصري الحجج التي تدعيها بريطانيا لعدم إعادة الحجر بأنها «حجج واهية» أشارت إليها الصحف البريطانية، من بينها أن المتحف البريطانى يلعب دوراً مهماً بوصفه مستودعاً للإنجازات الثقافية للجنس البشري، كما أن إعادة الحجر إلى مصر ستفتح الباب أمام فيضان من المطالبات المماثلة التي من شأنها أن تفرغ قاعات العرض في المتحف، وهو ما عدّه رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية «مصادرة لحقوق الشعوب في المطالبة بآثارها التي نهبت».


صحيفة الخليج
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
متاحف مصرية تحتفي بذكرى اكتشاف حجر رشيد
احتفى قطاع المتاحف الأثرية المصرية بذكرى اكتشاف حجر رشيد، الذي يصادف شهر يوليو/ تموز. ووصف القطاع الحجر باللوح الحجري الغامض، وقال: لم يكن الحجر عادياً، بل كان يحمل مفتاحاً لفهم لغة ظلت غامضة لآلاف السنين حتى اكتشافه في يوليو/تموز عام 1799م أثناء الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت على يد أحد جنودها ويدعى بيير فرانسوا بوشار، وذلك تحت أنقاض قلعة قايتباي بمدينة رشيد. وأشار القطاع إلى أن الحجر كان له الفضل في معرفة وفك رموز اللغة المصرية القديمة، وتأسيس علم المصريات. وأضاف أن «رشيد» حجر من الجرانودايوريت، وأن النص المكتوب عليه مرسوم يرجع إلى عام 196 قبل الميلاد موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم. ويظهر النص في ثلاث كتابات: النص العلوي 14 سطراً بالكتابة الهيروغليفية، والجزء الأوسط 32 سطراً بالكتابة الديموطيقية، والجزء الأدنى 53 سطراً باللغة اليونانية القديمة، وبينها بعض الاختلافات، ليكون الحجر مفتاح الفهم الحديث للكتابة الهيروغليفية. ويعتقد أن الحجر كان ضمن نصب تذكاري ضخم يقع بأحد معابد رشيد القديمة، وظل في مصر ثلاث سنوات بعد اكتشافه، ثم بعد خسارة الجيش الفرنسي أمام نظيره البريطاني شحن إلى إنجلترا ويعرض بالمتحف البريطاني منذ عام 1802م وهو الأثر الأكثر زيارة فيه. ولفت القطاع إلى أن حجر رشيد سيظل رمزاً مهماً للحضارةِ المصرية العريقة وشاهداً على عبقرية المصريين القدماء ونبوغهم على مر العصور.


الشرق الأوسط
١١-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
مخطوطة نادرة عن «هرم ونيس» في سقارة تكشفها أسرة سليم حسن
بمخطوطات ووثائق ومواد لم تُنشر من قبل، تبدأ مكتبة الإسكندرية إطلاق مشروع للأرشفة الرقمية لتراث عالم المصريات الشهير سليم حسن، ومن بين الأعمال التي يضمها الأرشيف مخطوطة لسليم حسن مرتبطة بنشر حفائره لكشفه عن الطريق الصاعد لهرم ونيس (ونّاس) بسقارة. ويُعدّ سليم حسن أحد فرسان الجيل الأول من المصريين الذين عملوا في علم المصريات والحفائر، وهو تلميذ عالم المصريات أحمد باشا كمال، وأول مدرس في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) يدرس علم المصريات، ويرجع إليه الفضل في وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية. وقد جاء مشروع أرشفة تراث سليم حسن ضمن سلسلة ندوات «نعتز بتراثنا» التي تنظّمها مكتبة الإسكندرية على هامش معرضها الدولي للكتاب، راهناً، وقد حضر الندوة السفير عمر أحمد سليم حسن، والدكتور إسماعيل أحمد سليم حسن، وقدّمها مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي في مكتبة الإسكندرية الدكتور أيمن سليمان، الذي أكد أن المركز أطلق سلسلة «نعتز بتراثنا»؛ تعبيراً عن الاعتزاز بتراث مصر الفريد، وقال إن إطلاق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات، يمثّل تجربة إنسانية فريدة، استغرق العمل عليه نحو عشر سنوات، موجهاً الشكر إلى أسرة سليم بك حسن التي تعاونت مع مكتبة الإسكندرية بشكل كبير لتقديم كل الصور والوثائق لتنفيذ المشروع، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية. إطلاق مشروع رقمنة أرشيف سليم حسن في مكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية) ووُلد سليم حسن في محافظة الدقهلية (شمال القاهرة) عام 1886، وتخرج في مدرسة المعلمين، وعمل مدرساً للتاريخ، قبل أن يلتحق بالعمل في المتحف المصري الذي كان العمل فيه حكراً على الأجانب وقتها، ثم سافر إلى فرنسا في عشرينات القرن الماضي، ولدى عودته عمل في اكتشاف الآثار، وبين عامي 1928 و1939 اكتشف نحو مائتي مقبرة؛ أشهرها كان في منطقة الأهرامات. كما قدم الكثير من الكتب والدراسات والترجمات في التاريخ المصري القديم، أهمها وأشهرها موسوعة مصر القديمة، وتُوفي عام 1961. وأبدى حفيد عالم المصريات، السفير عمر أحمد سليم حسن، سعادته، وعبّر عن شكره وامتنانه لمكتبة الإسكندرية لإطلاق هذا المشروع لحفظ ورقمنة أرشيف جده سليم حسن، وقال: «في زمن لم تكن فيه وسائل التكنولوجيا، كما نعرفها الآن، استطاع سليم حسن أن يعتمد على عقله وحواسه، وجاب ربوع مصر كلها في ظروف مناخية وميدانية شديدة القسوة؛ ليعيد الحياة إلى قصص وتاريخ الوطن». وأوضح أن سليم حسن له إنجازات واكتشافات عديدة، وقدّم علماً موثقاً أبرزه إنجازه الأكاديمي الأعظم؛ موسوعة «مصر القديمة» التي جاءت في 18 جزءاً، وهي منارة معرفية شاملة، وتُعد المرجع الأول والأساسي لكل باحث وطالب وشغوف بتاريخ مصر. كما أكد أن دور سليم حسن لم يتوقف على الاكتشاف والتوثيق فقط، وإنما امتد لحماية ما تم اكتشافه، فهو أول من دق ناقوس الخطر فيما يخص آثار النوبة، وفي عام 1954 قدم إلى «اليونيسكو» تقريراً مهماً استندت إليه في عملية إنقاذ آثار النوبة. أحد أعمال سليم حسن المنشورة (مكتبة الإسكندرية) ويُعدّ «إطلاق الأرشيف الرقمي الكامل لأعمال سليم بك حسن حلماً طموحاً يتحقق اليوم بأيادٍ مخلصة وجهود مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي»، وفق الحفيد. ويتكوّن الأرشيف الخاص بسليم حسن من 3140 وثيقة متنوعة من مخطوطات كُتبت بخط يد الدكتور سليم حسن بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وصور فوتوغرافية، وخرائط، وفق مديرة المشروعات بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، أميرة صديق، موضحة أن «مشروع الأرشيف استغرق نحو عشر سنوات»، وأكدت أن «جزءاً كبيراً منه تضمّن عمليات تدريب لطلبة الآثار والآداب والتاريخ، حيث عملوا على مدار 4 سنوات لتصنيف الوثائق». ويتضمّن الموقع الذي يضم الأرشيف أبواباً مختلفة، حسب بيان المكتبة، تتناول الموضوعات الرئيسية؛ منها حفائره في هضبة الجيزة من عام 1929-1939 ولمدة عشر مواسم، كشف خلالها عما يزيد على 100 مصطبة في الجبانة الشرقية بالجيزة، من بينها الباب الوهمي لباسششت، وهي طبيبة من الدولة القديمة، والمجموعة الجنائزية للملكة خنتكاوس، وحفائره في سقارة خلال موسم حفائر 1937-1938.