أحدث الأخبار مع #غودارد


صدى البلد
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
الصين تشيد أكبر سد كهرومائي في العالم وسط مخاوف عالمية.. ماذا سيحدث؟
قامت الصين بالإعلان عن عزمها بناء أكبر سد كهرومائي في العالم، كجزء من خطتها الخمسية الرابعة عشرة، الأمر الذي أثار حالة من المخاوف والجدل العالمي. هذا المشروع الصيني الضخم الذي بدأ البناء فيه مؤخرًا يثير مخاوف خاصة لدى دولتين، وهما الهند وبتنغلاديش، بسبب موقعه الاستراتيجي على نهر "يارلونغ تسانغبو". تفاصيل السد الصيني يتكون مشروع السد الصيني من خمس محطات كهرومائية متتالية، ويُتوقع أن تنتج هذه المحطات نحو 300 مليون ميجاواط في الساعة من الكهرباء سنويًا. بالمقارنة، يُعتبر سد "الممرات الثلاثة"، الذي كان في يوم من الأيام أكبر سد كهرومائي في العالم، بمثابة مرجع حيث إنه تكلف حوالي 35 مليار دولار وينتج 88.2 مليون ميجاواط في الساعة. رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، وصف هذا المشروع بـ"مشروع القرن" وأكد أهمية السد في تعزيز تطوير الطاقة المتجددة. كما أكدت الحكومة الصينية أنها ستعمل على الحفاظ على قنوات التواصل مع الدول الواقعة في المصب، مشيرة إلى الدور المهم الذي يلعبه المشروع في توفير فرص العمل وتعزيز الطاقة المتجددة. ما تأثير السد الصيني؟ تشعر الهند وبنغلاديش بالقلق من عواقب هذا المشروع على المياه التي تمر عبر أراضيهما. فقد أعربت الهند رسميًا عن مخاوفها من أن يؤدي بناء السد إلى حجز المياه أو تحويل مساراتها بعيدًا عن المناطق التي تعيش فيها. وعلى الجانب الآخر، تطمح الصين لطمأنة جيرانها بعدم وجود نية للهيمنة على الموارد المائية. تشير التقارير إلى أن سكان المناطق المحيطة بنهر "يارلونغ تسانغبو" في التبت أبدوا قلقهم بشأن إمكانية تهجيرهم جراء بناء هذا السد. إضافة إلى القلق حول التأثير على المواقع المقدسة على طول النهر، يعبر نشطاء البيئة عن مخاوفهم من تأثير هذا المشروع على الحياة البرية في المنطقة. تأثير السد على دوران الأرض يستند تقرير من موقع "ساستينابيليتي تايمز" إلى نتائج الدراسات العلمية التي تشير إلى أن كمية المياه الضخمة المخزنة في السد قادرة على إطالة مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية. علاوة على ذلك، يمكن أن تُغير تضاريس الأرض، مما يجعلها أكثر انتفاخًا عند خط الاستواء وأقل تسطحًا بالقرب من القطبين. في دراسة سابقة لوكالة ناسا تعود إلى عام 2005، تم التأكيد على أن الأعمال البشرية العميقة، مثل بناء سدود كبيرة، يمكن أن تؤثر على دوران الأرض. يوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا أن حتى الأعمال البسيطة، مثل قيادة السيارة، لها تأثيرات طفيفة على كوكبنا. التأثير الناتج عن سد اليانغتسي يشبه إلى حد كبير التأثير الذي أحدثه زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، والذي أسفر عن تقصير مدة اليوم بمقدار 2.68 ميكروثانية. هذه الظواهر تعد دليلاً إضافيًا على مدى حساسية توازن كوكب الأرض أمام التدخلات البشرية.


روسيا اليوم
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!
وكان الخبراء يشيرون على مدى عقود إلى مصادر نشوء الماء على القمر، مثل التصادمات مع نيازك دقيقة، ومخزونات جوفية مخفية في الفوهات القديمة، والمذنبات الجليدية، لكن كل ذلك مجرد نظريات من دون تأكيد حقيقي. وقد قلب بحثٌ جديد أجراه خبراء في "ناسا" الأمور رأسًا على عقب، وذلك بعد أن ابتكر موظفو مختبر مركز "غودارد" للطيران الفضائي، تحت إشراف الباحث لي شيا ييو، نموذجا أكثر واقعية حتى الآن لتأثير الرياح الشمسية على القمر. واستخدمت التجربة عينات من الغبار القمري جمعتها مهمة "أبولو 17" التابعة لناسا عام 1972، بالإضافة إلى تصميم غرفة فريدة تضم حزمة من الجسيمات الشمسية والفراغ، لمحاكاة البيئة القاسية الخالية من الهواء على سطح القمر. وتطلّب الأمر محاولات عديدة لتصميم جميع مكونات الجهاز ووضعها داخل الغرفة. وبمجرد إزالة جميع مصادر التلوث المحتملة، اقتنع العلماء بصحة النظرية، التي لا يتجاوز عمرها عقدا من الزمان، حول تأثير الرياح الشمسية. وفي المنظومة التي طوّرها العلماء، تمّت إزالة الرطوبة عن طريق التسخين، كما خضعت التربة لتأثير الرياح الشمسية باستخدام مسرّع جسيمات، وذلك لمحاكاة مرور 80 ألف عام على القمر خلال بضعة أيام فقط. واتضح أن بروتونات الرياح الشمسية، عند اصطدامها بسطح القمر، تندمج بسهولة مع الإلكترونات في الريغوليث القمري (الصخور القمرية)، مُشكّلةً ذرات من الهيدروجين. وتتحد هذه الذرات لاحقا مع الأكسجين الموجود في المعادن، لتتحول إلى ماء. ولتأكيد نتائج التجربة، استخدم العلماء مطيافا، وسجّلوا كيف تغيّر التركيب الكيميائي للغبار القمري مع مرور الوقت. وتمكنوا من ملاحظة انخفاض في امتصاص الضوء الأحمر بمقدار يقارب 3 ميكرونات، مما يُشير إلى وجود سائل. وعلى الرغم من أن الفريق لم يعثر على آثار للماء النقي، فإن البيانات التي تم الحصول عليها تُظهر بوضوح تكوّن جزيئات الهيدروكسيل، وكذلك جزيئات الماء. ومع ذلك، قام علماء من أكاديمية العلوم الصينية بتحليل عينات من تربة القمر، جمعتها المهمة الصينية "تشانغ آه-6"، وطرحوا نظرية جديدة حول أصل القمر. المصدر: VK من المخطط اختبار نموذج أولي لمفاعل حيوي ضوئي يُطور في روسيا، ويهدف إلى تطوير أنظمة دعم الحياة في قواعد القمر والمريخ بحلول نهاية الصيف. انتهت اختبارات نموذج من وحدة الهبوط لمسبار "لونا – 27" القمري الروسي في شركة "لافوتشكين" التابعة لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية.


صقر الجديان
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- صقر الجديان
صور غير مسبوقة للغلاف الجوي الشمسي يلتقطها تلسكوب ناسا على متن محطة الفضاء الدولية
وكالات – صقر الجديان كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر 'كوديكس' (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. وهذا الإنجاز العلمي البارز يمثل نقلة نوعية في فهمنا للظواهر الشمسية المعقدة، حيث التقط التلسكوب صورا عالية الدقة تكشف عن تغيرات دقيقة في هالة الشمس لم يسبق رصدها من قبل. ويعمل التلسكوب الذي يشبه في تصميمه الكاميرا الفلكية بتقنية الكوروناغراف، حيث يحجب الضوء الساطع لسطح الشمس باستخدام قرص بحجم كرة التنس، ما يمكن العلماء من دراسة الهالة الشمسية بتفاصيل دقيقة تشبه تلك التي نراها أثناء كسوف الشمس الكلي على الأرض. وقد تم تثبيت هذا الجهاز المتطور على الهيكل الخارجي للمحطة الفضائية في نوفمبر 2024 باستخدام الذراع الآلية 'كانادارم2″، بعد وصوله على متن مركبة الشحن 'دراغون' التابعة لـ'سبيس إكس'. وتكمن الأهمية العلمية لهذا المشروع في قدرته الفريدة على قياس كل من درجة الحرارة وسرعة الرياح الشمسية، وهي الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس. ويقول الدكتور جيفري نيومارك، العالم الرئيسي للمشروع في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: 'لأول مرة في التاريخ أصبح لدينا القدرة على رصد هذه التفاصيل الدقيقة للغاية في الهالة الشمسية، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة في فيزياء الشمس'. وتمكن التلسكوب من رصد ظواهر مذهلة تشمل التقلبات الحرارية في الطبقات الخارجية للهالة الشمسية، بالإضافة إلى الأشرطة الإكليلية العملاقة التي تمتد لملايين الكيلومترات في الفضاء. وهذه الملاحظات الدقيقة ستساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تدفع الرياح الشمسية وتسخنها إلى درجات حرارة مذهلة تصل إلى مليون درجة مئوية، وهي أعلى بنحو 175 مرة من حرارة سطح الشمس نفسه. ويأتي هذا التوقيت المثالي للبعثة مع دخول الشمس مرحلة الذروة في دورتها التي تستمر 11 عاما، حيث تشهد هذه الفترة زيادة ملحوظة في النشاط المغناطيسي والانفجارات الشمسية. وقد سجلت الأرض مؤخرا عدة عواصف مغناطيسية قوية ناتجة عن هذا النشاط المتزايد، ما يبرز الأهمية العملية لهذه الأبحاث في تحسين القدرة على التنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض. ويعتقد العلماء أن البيانات التي سيوفرها 'كوديكس' ستلعب دورا محوريا في حل بعض من أكبر الألغاز التي تحيط بفيزياء الشمس، خاصة فيما يتعلق بسلوك الرياح الشمسية وتفاعلاتها المعقدة مع المجال المغناطيسي الشمسي. كما ستمهد هذه الأبحاث الطريق لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للعواصف الشمسية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والاتصالات على الأرض.


أخبارنا
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
صور غير مسبوقة للغلاف الجوي الشمسي يلتقطها تلسكوب ناسا على متن محطة الفضاء الدولية
أخبارنا : كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر "كوديكس" (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. وهذا الإنجاز العلمي البارز يمثل نقلة نوعية في فهمنا للظواهر الشمسية المعقدة، حيث التقط التلسكوب صورا عالية الدقة تكشف عن تغيرات دقيقة في هالة الشمس لم يسبق رصدها من قبل. ويعمل التلسكوب الذي يشبه في تصميمه الكاميرا الفلكية بتقنية الكوروناغراف، حيث يحجب الضوء الساطع لسطح الشمس باستخدام قرص بحجم كرة التنس، ما يمكن العلماء من دراسة الهالة الشمسية بتفاصيل دقيقة تشبه تلك التي نراها أثناء كسوف الشمس الكلي على الأرض. وقد تم تثبيت هذا الجهاز المتطور على الهيكل الخارجي للمحطة الفضائية في نوفمبر 2024 باستخدام الذراع الآلية "كانادارم2"، بعد وصوله على متن مركبة الشحن "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس". وتكمن الأهمية العلمية لهذا المشروع في قدرته الفريدة على قياس كل من درجة الحرارة وسرعة الرياح الشمسية، وهي الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس. ويقول الدكتور جيفري نيومارك، العالم الرئيسي للمشروع في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "لأول مرة في التاريخ أصبح لدينا القدرة على رصد هذه التفاصيل الدقيقة للغاية في الهالة الشمسية، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة في فيزياء الشمس". وتمكن التلسكوب من رصد ظواهر مذهلة تشمل التقلبات الحرارية في الطبقات الخارجية للهالة الشمسية، بالإضافة إلى الأشرطة الإكليلية العملاقة التي تمتد لملايين الكيلومترات في الفضاء. وهذه الملاحظات الدقيقة ستساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تدفع الرياح الشمسية وتسخنها إلى درجات حرارة مذهلة تصل إلى مليون درجة مئوية، وهي أعلى بنحو 175 مرة من حرارة سطح الشمس نفسه. ويأتي هذا التوقيت المثالي للبعثة مع دخول الشمس مرحلة الذروة في دورتها التي تستمر 11 عاما، حيث تشهد هذه الفترة زيادة ملحوظة في النشاط المغناطيسي والانفجارات الشمسية. وقد سجلت الأرض مؤخرا عدة عواصف مغناطيسية قوية ناتجة عن هذا النشاط المتزايد، ما يبرز الأهمية العملية لهذه الأبحاث في تحسين القدرة على التنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض. ويعتقد العلماء أن البيانات التي سيوفرها "كوديكس" ستلعب دورا محوريا في حل بعض من أكبر الألغاز التي تحيط بفيزياء الشمس، خاصة فيما يتعلق بسلوك الرياح الشمسية وتفاعلاتها المعقدة مع المجال المغناطيسي الشمسي. كما ستمهد هذه الأبحاث الطريق لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للعواصف الشمسية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والاتصالات على الأرض.


المردة
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- المردة
صور غير مسبوقة للغلاف الجوي الشمسي
كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر 'كوديكس' (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. وهذا الإنجاز العلمي البارز يمثل نقلة نوعية في فهمنا للظواهر الشمسية المعقدة، حيث التقط التلسكوب صورا عالية الدقة تكشف عن تغيرات دقيقة في هالة الشمس لم يسبق رصدها من قبل. ويعمل التلسكوب الذي يشبه في تصميمه الكاميرا الفلكية بتقنية الكوروناغراف، حيث يحجب الضوء الساطع لسطح الشمس باستخدام قرص بحجم كرة التنس، ما يمكن العلماء من دراسة الهالة الشمسية بتفاصيل دقيقة تشبه تلك التي نراها أثناء كسوف الشمس الكلي على الأرض. وقد تم تثبيت هذا الجهاز المتطور على الهيكل الخارجي للمحطة الفضائية في نوفمبر 2024 باستخدام الذراع الآلية 'كانادارم2″، بعد وصوله على متن مركبة الشحن 'دراغون' التابعة لـ'سبيس إكس'. وتكمن الأهمية العلمية لهذا المشروع في قدرته الفريدة على قياس كل من درجة الحرارة وسرعة الرياح الشمسية، وهي الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس. ويقول الدكتور جيفري نيومارك، العالم الرئيسي للمشروع في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: 'لأول مرة في التاريخ أصبح لدينا القدرة على رصد هذه التفاصيل الدقيقة للغاية في الهالة الشمسية، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة في فيزياء الشمس'. وتمكن التلسكوب من رصد ظواهر مذهلة تشمل التقلبات الحرارية في الطبقات الخارجية للهالة الشمسية، بالإضافة إلى الأشرطة الإكليلية العملاقة التي تمتد لملايين الكيلومترات في الفضاء. وهذه الملاحظات الدقيقة ستساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تدفع الرياح الشمسية وتسخنها إلى درجات حرارة مذهلة تصل إلى مليون درجة مئوية، وهي أعلى بنحو 175 مرة من حرارة سطح الشمس نفسه. ويأتي هذا التوقيت المثالي للبعثة مع دخول الشمس مرحلة الذروة في دورتها التي تستمر 11 عاما، حيث تشهد هذه الفترة زيادة ملحوظة في النشاط المغناطيسي والانفجارات الشمسية. وقد سجلت الأرض مؤخرا عدة عواصف مغناطيسية قوية ناتجة عن هذا النشاط المتزايد، ما يبرز الأهمية العملية لهذه الأبحاث في تحسين القدرة على التنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض. ويعتقد العلماء أن البيانات التي سيوفرها 'كوديكس' ستلعب دورا محوريا في حل بعض من أكبر الألغاز التي تحيط بفيزياء الشمس، خاصة فيما يتعلق بسلوك الرياح الشمسية وتفاعلاتها المعقدة مع المجال المغناطيسي الشمسي. كما ستمهد هذه الأبحاث الطريق لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للعواصف الشمسية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والاتصالات على الأرض.