أحدث الأخبار مع #فؤاد_حسين


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
رواتب أربيل تعصف بحكومة بغداد... وتلويح بالمقاطعة
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن الحكومة جادة في معالجة مشكلة رواتب موظفي القطاع العام في إقليم كردستان، رغم أن تقارير محلية زعمت أن مشادة حصلت بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين، خلال اجتماع حكومي على خلفية الأزمة بين أربيل وبغداد، في حين هدد الحزب «الديمقراطي الكردستاني» بمقاطعة الانتخابات في حال استمرار المشكلات العالقة. وقالت التقارير إن رئيس الحكومة رد بغضب على مداخلة الوزير حسين الذي أشار فيها إلى أن «الأوضاع خطيرة في كردستان، وأن حصول زلزال سياسي احتمال وارد». ونقلت التقارير أن السوداني رد بالقول: «لقد أرسلت الرواتب عدة مرات على مسؤوليتي الشخصية، لذلك هذه المرة، حتى يلتزم إقليم كردستان بالكامل بقانون الموازنة وقرارات المحكمة الاتحادية، لن أرسل الرواتب، رغم أن الموازنة المالية تنص على ضرورة تسديد الإقليم ما بذمته من موارد تتعلق بتصدير النفط والمنافذ الحدودية». وأفادت التقارير بأن خالد شواني، وهو وزير العدل وقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، شكّل لجنة وزارية لحصر الخلافات ومعالجتها، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم؛ لمعالجة الأمر. ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من مصدر حكومي أو جهة مستقلة تؤكد أو تنفي صحة التقارير، إلا أن معلومات أفادت بأن الخلاف وقع قبل زيارة مستشار الأمن القومي العراقي إلى أربيل، الأربعاء. وتبادلت العاصمة الاتحادية وعاصمة إقليم كردستان الشمالي، ورقتين لحل مشكلات مزمنة تتعلق بموارد وأموال النفط ورواتب موظفي الإقليم، التي غالباً ما يتأخر دفعها إلى مستحقيها منذ نحو 15 عاماً نتيجة صراع سياسي حول النفوذ والصلاحيات، وفقاً لمصادر رسمية. رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في أربيل (أرشيفية - إعلام حكومي) وحددت المحكمة الاتحادية العليا في العراق الأسبوع المقبل موعداً لحسم مسألة رواتب موظفي الإقليم. وطبقاً لمصدر مطلع، فإن المحكمة ستنظر في الدعوى المقامة على رئيس الوزراء الاتحادي ووزير المالية في الحكومة الاتحادية، لطلب الحكم بإبعاد رواتب الموظفين في إقليم كردستان عن الصراعات السياسية وعن الاتفاق الفعلي». كما ستنظر المحكمة في دعوى ثانية رُفعت ضد وزير المالية في الحكومة الاتحادية بشأن ضمان استمرار وزارة المالية الاتحادية في صرف الرواتب في إقليم كردستان شهرياً وفي مواعيدها المحددة، ودون اعتبار للخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بسبب تفسير قانون الموازنة العامة الاتحادية أو أية أسباب أخرى». من جهته، أكد قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، وفي أعقاب لقاءات مع قادة الإقليم، أنه بحث في «الإجراءات الإيجابية التي اتخذها العراق تجاه أوضاع المنطقة الأمنية والسياسية». وبشأن الخلافات بين بغداد وأربيل، شدد الأعرجي على «ضرورة إيجاد حلول للمشاكل وفق الدستور والقوانين النافذة»، مشيراً إلى أن «حكومة إقليم كردستان تولي اهتماماً كبيراً للعلاقات الداخلية مع الحكومة الاتحادية، كما أن الحكومة الاتحادية جادة في إنهاء الخلافات والقضايا العالقة والتي يتصدرها موضوع الرواتب الشهرية والمستحقات المالية لموظفي إقليم كردستان، وقد تم تشكيل لجنة وزارية عليا لمعالجة هذا الأمر في أسرع وقت ممكن». رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مستقبلاً رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد فبراير 2025 (إعلام حكومي) وخلال اليومين الماضيين، عُقدت اجتماعات ذات طبيعة فنية بين وفدين من حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق يوشك أن يرى النور خلال أيام، من شأنه أن يُنهي الجدل الخاص بالعلاقة بين بغداد وأربيل. ولوح قيادي في الحزب «الديمقراطي الكردستاني» أنه في حال لم يتم حل هذه المشكلة فإن كل الخيارات مطروحة. وقال القيادي، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «من مصلحة الحكومة الاتحادية إيجاد حلول للقضايا العالقة مع أربيل بسبب صعوبة الأوضاع التي تمر بها البلاد». وأضاف القيادي الكردي: «كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك مقاطعة الانتخابات، في حال لم تُحل القضايا الأساسية، خاصة الرواتب، مما يعني فقدان الانتخابات لمشروعيتها». ومن المرجح أن يُطرح الخلاف بين بغداد وأربيل على طاولة اجتماع لقوى «الإطار التنسيقي». وطبقاً لمصدر مطلع، فإن «الاجتماع سيناقش إعادة استئناف تصدير النفط عبر خط جيهان مع تركيا، مقابل زيادة الإطلاقات المائية، وفقاً للطلب التركي». وأضاف المصدر أن «الاجتماع سيشهد مناقشة نتائج المباحثات بين الوفود المعنية بحلحلة الخلافات بين الإقليم وبغداد، بما فيها تسليم الإقليم إنتاجه من النفط، والذي يتجاوز 300 ألف برميل يومياً، إلى شركة تسويق النفط، فضلاً عن تسليم إيراداته غير النفطية، وتسديد ديون الشركات، كما سيتم مناقشة جداول الموازنة الاتحادية».

العربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- العربية
رئيس وزراء العراق: ماضون في حصر السلاح بيد الدولة
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة ماضية في تنفيذ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مشددًا على أن احترام القانون ومكافحة الفساد ودعم سيادة الدولة تمثل أولويات أساسية في برنامج الحكومة. وأشار خلال زيارة لمحافظة النجف، إلى أن الحكومة تعمل وفق مبادئ المرجعية العليا، مؤكدا أن قرار السلم والحرب والعلاقات الخارجية هو من صلاحيات الدولة حصراً، وأن العراق لن يكون ساحة للصراعات، رغم ما تشهده المنطقة من توترات. واختتم السوداني بالتأكيد على التزام الحكومة بعملية البناء والتنمية بشكل عادل يشمل جميع العراقيين دون تمييز. تسليم السلاح ومنذ تولي محمد شياع السوداني منصب رئيس الوزراء، شرعت الحكومة في مساعٍ لإقناع المقاتلين بـ"الفصائل المدعومة من إيران" بتسليم أسلحتهم. كما أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في يناير/كانون الثاني 2025 أن الحكومة تعمل على إقناع هذه الفصائل بـ"الانضواء تحت قوات الدولة أو تسليم أسلحتهم" . ووفقا لتقارير رويترز، فإن "مناقشات متقدمة" كانت جارية مع قادة "الحشد" لدمجهم في القوات الرسمية أو نزع سلاحهم.


اليوم السابع
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
وزير خارجية العراق يتسلم رسالة خطية من نظيره الإيرانى تتعلق بالعلاقات الثنائية
تسلّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، رسالة خطية من نظيره الإيراني عباس عراقچي، تتناول آخر المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة. وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (واع)، أن الوزير فؤاد حسين استقبل، السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم، الذي سلّمه الرسالة الرسمية من وزير الخارجية الإيراني. وأضاف البيان أن اللقاء تناول تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، وما قد يترتب عليه من انعكاسات على أمن واستقرار المنطقة، كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


عكاظ
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
اتصالات مصرية مكثفة لدعم قطر ووقف التوترات الإقليمية
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية دول الخليج والأردن والعراق، شملت رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا، ووزير خارجية جمهورية العراق الدكتور فؤاد حسين، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي. ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس (الإثنين) تم تناول التطورات المتسارعة في المنطقة في ضوء الانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة. وأكد الوزير عبدالعاطي خلال الاتصالات تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها، مؤكداً إدانة مصر لأي مساس بسيادة وأمن دولة قطر، ورفضها كافة أشكال المساس بأمن وسلامة وسيادة واستقرار الدول العربية الشقيقة. كما تم خلال الاتصالات بحث تداعيات الهجمات التي تعرضت لها دولة قطر الشقيقة، وما تشكله من تهديد لأمن واستقرار للمنطقة، فضلاً عن استعراض التصعيد العسكري المتنامي وخطورته. واتفق الوزراء على الأهمية البالغة لوقف التصعيد، وخفض حدة التوتر، وضبط النفس، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد، واستعادة الهدوء بالإقليم. وشنت إيران مساء أمس هجمات عسكرية استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، وهي قاعدة العديد الجوية التي تعد واحدة من أهم القواعد الأمريكية في المنطقة. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، إذ تتهم طهران واشنطن بدعم إجراءات تستهدف أمنها القومي، بينما تعتبر الولايات المتحدة هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر وتهديداً للأمن الإقليمي. الهجمات أثارت ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، إذ اعتبرتها الدول العربية، مساساً بسيادة قطر وتهديداً لاستقرار المنطقة، ما دفع وزراء خارجية الدول العربية إلى تنسيق مواقفهم لاحتواء التصعيد. أخبار ذات صلة


مباشر
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- مباشر
بعد الهجوم على قطر.. مصر تقود مشاورات عربية لخفض التوتر الإقليمي
القاهرة - مباشر: أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، سلسلة اتصالات مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وعبد الله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، وفؤاد حسين وزير خارجية جمهورية العراق، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، مساء يوم الاثنين. وشهدت الاتصالات، تناول التطورات المتسارعة في المنطقة في ضوء الانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة . وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصالات عن تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها، مؤكدًا إدانة مصر لأي مساس بسيادة وأمن دولة قطر، ورفضها لكافة أشكال المساس بأمن وسلامة وسيادة واستقرار الدول العربية الشقيقة. وتم خلال الاتصالات بحث تداعيات الهجمات التي تعرضت لها دولة قطر الشقيقة، وما تشكله من تهديد لأمن واستقرار للمنطقة، فضلًا عن استعراض التصعيد العسكري المتنامي وخطورته. واتفق الوزراء علي الاهمية البالغة لوقف التصعيد وخفض حدة التوتر وضبط النفس وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد واستعادة الهدوء بالإقليم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا