أحدث الأخبار مع #فانس


النهار
منذ 2 أيام
- سياسة
- النهار
طريقة تفكير ترامب الكامنة وراء قرار قصف المواقع النووية الإيرانية... عقيدة أم حدس؟
عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية يوم الأحد بقاذفات بي-2، تجاوز تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية، ليجر الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب خارجية ويثير قلق العديد من مؤيديه من أنصار مبدأ "أميركا أولاً". ويقول نائب الرئيس جيه.دي فانس إنَّ هناك اسماً لطريقة التفكير الكامنة وراء القرار وهو: عقيدة ترامب. وحدد فانس عناصرها في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة، ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فعليك "استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". ولكن تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "من الصعب بالنسبة لي أن أتعامل بجدية مع شيء يسمى 'عقيدة ترامب'". وأضاف: "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". جاء قرار ترامب بالتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران بعدما قال الزعيم الأعلى علي خامنئي إنَّ طهران لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وبعد فترة وجيزة من القصف الأمريكي، أعلن ترامب عن وقف لإطلاق النار صمد في الغالب. وأمس الأربعاء، تعهد ترامب مجدداً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وقال إنَّ المحادثات مع طهران ستستأنف الأسبوع المقبل. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي رداً على طلب للتعليق: "ترامب ونائب الرئيس فانس هما الفريق المثالي لأنهما يتشاركان نفس رؤية 'السلام من خلال القوة' للسياسة الخارجية". مخاوف الأميركيين يواجه ترامب ضغوطاً لتفسير قراره بالتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إنَّ الحروب "الغبية" التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع، وإنه سيعمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية. والتزم بهذا التعهد في الغالب، مع بعض الاستثناءات تمثلت في استخدام القوة ضد الحوثيين الذين كانوا يشنون هجمات من اليمن هذا العام، وأوامره بقتل زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي في عام 2019 والقيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني/ يناير 2020. لكن احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران أغضب الكثيرين في الجناح الانعزالي بالحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وتعكس استطلاعات الرأي أيضاً قلقاً بالغاً بين الأميركيين بشأن ما قد يأتي بعد ذلك. فقد عبر نحو 79 في المئة من الأمريكيين الذين شملهم استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس وانتهى يوم الاثنين عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأمريكيين رداً على الغارات الجوية الأميركية". وقالت ميلاني سيسون وهي باحثة كبيرة في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز إنَّ فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال "محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري من دون أن يكون ذلك تمهيدا لحرب". وبالنسبة للبعض، تبدو "عقيدة ترامب" التي طرحها فانس حقيقية. وقال كليفورد ماي مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في واشنطن، وهي مؤسسة بحثية: "قدم فانس ملخصاً دقيقاً لنهج ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف: "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح 'عقيدة' قاصر. ولكن إذا ما بنى ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية، فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها ترامب". ومع ذلك، فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي. بدورها، قالت ريبيكا ليسنر الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية إنَّ من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحاً باهراً أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً". وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي اليدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
فانس يشرح عقيدة ترامب العسكرية: قوة ساحقة دون نزاعات طويلة الأمد
عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية يوم الأحد بقاذفات بي-2، تجاوز تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية، ليجر الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب خارجية ويثير قلق العديد من مؤيديه من أنصار مبدأ "أميركا أولا"، في حين يقول نائب الرئيس جيه دي فانس إن هناك اسماً لطريقة التفكير الكامنة وراء القرار وهو "عقيدة ترامب". وحدد فانس عناصرها في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء، وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة، ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فعليك "استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم أخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". ولكن تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "من الصعب بالنسبة لي أن أتعامل بجدية مع شيء يسمى "عقيدة ترامب'". وأضاف: "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". أخبار التحديثات الحية هيغسيث لـ"العربي الجديد": دمّرنا قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي وبعد فترة وجيزة من قرار الولايات المتحدة مشاركة إسرائيل في الحرب على إيران وقصف منشآت نووية إيرانية، أعلن ترامب عن وقف لإطلاق النار صمد في الغالب. وأمس الأربعاء، تعهد ترامب مجدداً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وقال إن المحادثات مع طهران ستستأنف الأسبوع المقبل. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي رداً على طلب للتعليق: "الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس هما الفريق المثالي لأنهما يتشاركان نفس رؤية 'السلام من خلال القوة' للسياسة الخارجية". ضغوط على ترامب لتفسير قراره التدخل في الحرب مع إيران يواجه ترامب ضغوطاً لتفسير قراره التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده سياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إن الحروب "الغبية" التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع، وإنه سيعمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية. والتزم بهذا التعهد في الغالب، مع بعض الاستثناءات تمثلت في استخدام القوة ضد الحوثيين الذين كانوا يشنون هجمات من اليمن هذا العام، وأوامره بقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في عام 2019 والقيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير/ كانون الثاني 2020. لكن احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران أغضب الكثيرين في الجناح الانعزالي بالحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. تقارير عربية التحديثات الحية أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن وتعكس استطلاعات الرأي أيضاً قلقاً بالغاً بين الأميركيين بشأن ما قد يأتي بعد ذلك. فقد عبر نحو 79% من الأميركيين الذين شملهم استطلاع للرأي، أجرته رويترز/إبسوس وانتهى يوم الاثنين، عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران المدنيين الأميركيين رداً على الغارات الجوية الأميركية". وقالت ميلاني سيسون، وهي باحثة كبيرة في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز، إن فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال "محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيداً لحرب". وبالنسبة للبعض، تبدو "عقيدة ترامب" التي طرحها فانس حقيقية. وقال كليفورد ماي، مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، وهي مؤسسة بحثية: "قدم فانس ملخصاً دقيقاً لنهج الرئيس ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف: "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح 'عقيدة' قاصر. ولكن إذا ما بنى الرئيس ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية، فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها الرئيس ترامب". ومع ذلك، فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي. وقالت ريبيكا ليسنر، الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، إن من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحاً باهراً أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً". وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد البرنامج النووي الإيراني ووضوح وبقائه". (رويترز)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
ترامب يطلب زيادة الإنفاق على المسيرات والصواريخ مع التقشف في البحرية
أظهرت بنود في ميزانية الدفاع للعام المقبل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلب زيادة أجور القوات والمزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال. وجرى طلب 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع و الأمن القومي من دون تغيير عن العام الحالي. وتضع الميزانية، التي تشمل أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تقوم بها وزارة الطاقة وتزيد من تمويل الأمن الداخلي، بصمة ترامب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته. وقال البيت الأبيض إن التمويل سيستخدم لردع التصرفات العدائية من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية. تقارير دولية التحديثات الحية فانس يشرح عقيدة ترامب العسكرية: قوة ساحقة دون نزاعات طويلة الأمد وأُدرج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخي المسمى "القبة الذهبية" الذي يتبناه ترامب في طلب ميزانية منفصل وليس جزءاً من الاقتراح الأحدث الذي أرسل إلى الكونغرس. وفي ميزانية 2026، طلب ترامب عدداً أقل من طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وثلاث سفن حربية فقط. وقالت البحرية إن من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل. وتطلب الميزانية زيادة رواتب القوات بواقع 3.8%، وتقلّل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى تكلفة في التشغيل بما في ذلك السفن والطائرات. وبموجب الخطة، ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7 آلاف و286 شخصاً. وخلال ميزانية العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن، جرى طلب 68 طائرة من طراز إف-35 للسنة المالية 2025، وفي المقابل، طلب ترامب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026. وتعزز الميزانية التي طلبها ترامب أيضاً الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة، ويرجع ذلك لأسباب منها الدروس المستفادة في أوكرانيا حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية. ويمثل الإنفاق الدفاعي عادة حوالي نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة، ويذهب الباقي إلى النقل والتعليم والدبلوماسية وغيرها من الوزارات. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قدمت مقترحاً بخفض الإنفاق الفيدرالي بقيمة 163 مليار دولار العام المقبل. وأكد بيان صادر عن مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، في مايو/ أيار، أنّ الميزانية المقترحة سترفع الإنفاق الدفاعي 13% والإنفاق على الأمن الداخلي بما يقرب من 65% مقارنة بالمستويات المقررة للعام الجاري. كما تشير التقديرات إلى خفض الإنفاق غير الدفاعي 23% إلى أدنى مستوى منذ 2017. وفي تقرير سابق، قال معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) الرائد في مجال النزاعات والدفاع، في تقرير نشره في إبريل/ نيسان الماضي، إن الإنفاق العسكري العالمي بلغ مستوى قياسياً جديداً في عام 2024، إذ شكلت الولايات المتحدة وحدها أكثر من الثلث أو 37% من الإنفاق العسكري العالمي. (رويترز، العربي الجديد)


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
انتقادات لمبَّررات قصف منشآت إيران النووية .. 'عقيدة ترامب' أم حدسه الشخصي فقط ؟
وكالات- كتابات: تحدثت وكالة (رويترز) عن تظهير ما يُسّمى: 'عقيدة ترمب'؛ في محاولة لوضع إطار واضح للتصعيد العسكري الأميركي وانخراط البلاد في الحرب على 'إيران'. لكنّ هذه: 'العقيدة' لم يتمّ الاعتراف بها وتواجه انتقادًا في الأوساط الأميركية وتُفسّر هذه: 'العقيدة'؛ بأنّها: 'تدعو إلى استخدام القوة العسكرية الساحقة مع تجنب النزاعات طويلة الأمد'، ويأتي ذلك في ظل الضغوطات التي يواجهها الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، لتبّرير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني. وقدّم نائب الرئيس؛ 'جيه. دي فانس'، مصطلح: 'عقيدة ترمب' لتسّمية: 'طريقة التفكير الكامنة وراء القرار'، أي عندما أمر 'ترمب' بقصف مواقع نووية إيرانية بقاذفات (بي-2)، متجاوزًا: 'تردّده المعتاد في استخدام القوة العسكرية'. وأكدت (رويترز) أنّ هذا القرار يجرُ 'الولايات المتحدة' مباشرةً إلى حرب خارجية، وأثار قلق العديد من مؤيدي 'ترمب' من أنصار مبدأ: 'أميركا أولًا'. وحدّد 'فانس' عناصر: 'عقيدة ترمب'؛ وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فـ'عليك استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم أخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد'. حدس لا عقيدة.. تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظَّم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. لكن المحلل المتخصص في شؤون 'الشرق الأوسط' والباحث الكبير في مؤسسة (كارنيغي) للسلام الدولي؛ 'آرون ديفيد ميلر'، له رأي آخر فيرى أنّه من الصعب بالنسبة له أن يتعامل بجدية مع شيء يسَّمى: 'عقيدة ترمب'. وأضاف: 'لا أعتقد أن ترمب لديه عقيدة. أعتقد أن ترمب يتبع حدسّه وحسّب'. مخاوف الأميركيين.. يواجه 'ترمب' ضغوطًا لتفسيّر قراره بالتدخل في الحرب على 'إيران'. وكان 'فانس'، الذي عبّر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد 'ترمب' في كسّب أصوات الناخبين؛ قوله إن: 'الحروب الغبية التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت البلاد في مستنَّقع'، وتعهّد: بـ'العمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية'. بينما؛ لجأ 'ترمب' إلى بعض الاستثناءات في هذا الالتزام، إذ استخدم القوة ضد 'صنعاء'؛ (في اليمن)، وأعطى الأوامر باغتيال القائد في (الحرس الثوري) الإيراني؛ 'قاسم سليماني'، عام 2020، وبقتل زعيم (داعش) الإرهابي؛ 'أبو بكر البغدادي'، عام 2019، بحسّب (رويترز). وبالنسبة إلى احتمال انجرار 'واشنطن' إلى صراعٍ طويل الأمد مع 'إيران'؛ فإنّ ذلك أثار غضب الكثيرين في 'الجناح الانعزالي' في الحزب (الجمهوري)، بمن فيهم مؤيدون بارزون لـ'ترمب'، مثل الخبير الاستراتيجي؛ 'ستيف بانون'، والإعلامي المحافظ؛ 'تاكر كارلسون'. وتعكس استطلاعات الرأي قلقًا بالغًا بين الأميركيين بشأن عواقب ذلك، إذ عبّر نحو: (79%) ممن شملهم استطلاع أجرته (رويترز/ إبسوس) عن قلقهم: 'من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين ردًا على الغارات الجوية'. خبراء ينتقدون.. وقالت الباحثة الكبيرة في السياسة الخارجية في معهد (بروكينغز)؛ 'ميلاني سيسون'، إن: 'فانس؛ يُحاول إرضاء الجناح اليميني لترمب من خلال محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يُمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيدًا لحرب'. وأضافت أنّه: 'بالنسبة للبعض، تبدو عقيدة ترمب التي طرحها فانس حقيقية'. بدوره؛ قال مؤسس ورئيس مؤسسة (الدفاع عن الديمقراطيات) في واشنطن؛ 'كليفورد ماي'، إنّ: 'فانس قدم ملخصًا دقيقًا لنهج ترمب خلال الأيام القليلة الماضية؛ تجاه الصراع في الشرق الأوسط'. وأضاف: 'قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح عقيدة قاصر. ولكن إذا ما بنى ترمب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها'. وأشار إلى أنّه على الرغم من ذلك: 'فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي'. الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية؛ 'ريبيكا ليسنر'، أكدت أنّه من السابق لأوانه: 'إعلان أن هذا كان نجاحًا باهرًا أو أنه كان فشلًا استراتيجيًا ذريعًا'. وأضافت: 'نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية؛ وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقيّيد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني'.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- Independent عربية
هل يمكن الحديث عن "عقيدة ترمب" بعد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل؟
عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف مواقع نووية إيرانية يوم الأحد الـ22 من يونيو (حزيران) الجاري بقاذفات بي-2، تجاوز تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية، ليجر الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب خارجية ويثير قلق عدد من مؤيديه من أنصار مبدأ "أميركا أولاً". ويقول نائب الرئيس جي دي فانس إن هناك اسماً لطريقة التفكير الكامنة وراء القرار، وهو "عقيدة ترمب". وحدد فانس عناصرها في تصريحات أدلى بها أول من أمس الثلاثاء، وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة، ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك فعليك "استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". ولكن تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة إلى بعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية، تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. بعض التشكيك وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، "من الصعب بالنسبة إلي أن أتعامل بجدية مع شيء يسمى 'عقيدة ترمب'". وأضاف "لا أعتقد أن ترمب لديه عقيدة، أعتقد أن ترمب يتبع حدسه وحسب". وجاء قرار ترمب بالتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران بعدما قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن طهران لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وبعد فترة وجيزة من القصف الأميركي، أعلن ترمب وقفاً لإطلاق النار صمد في الغالب. وتعهد ترمب أمس الأربعاء مجدداً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقال إن المحادثات مع طهران ستستأنف الأسبوع المقبل، وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي رداً على طلب للتعليق، إن "الرئيس ترمب ونائب الرئيس فانس هما الفريق المثالي، لأنهما يتشاركان نفس رؤية 'السلام من خلال القوة' للسياسة الخارجية". تجنب الورطات الخارجية يواجه ترمب ضغوطاً لتفسير قراره بالتدخل في الصراع الإسرائيلي - الإيراني، وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترمب في كسب أصوات الناخبين قوله إن الحروب "الغبية" التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع، وإنه سيعمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية. والتزم بهذا التعهد في الغالب، مع بعض الاستثناءات تمثلت في استخدام القوة ضد الحوثيين الذين كانوا يشنون هجمات من اليمن هذا العام، وأوامره بقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في عام 2019، والقيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) 2020. لكن احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران أغضب كثيرين في الجناح الانعزالي بالحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترمب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. قلق الأميركيين وتعكس استطلاعات الرأي أيضاً قلقاً بالغاً بين الأميركيين، في شأن ما قد يأتي بعد ذلك. فقد عبر نحو 79 في المئة من الأميركيين، الذين شملهم استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" وانتهى يوم الإثنين الماضي، عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين رداً على الغارات الجوية الأميركية". وقالت ميلاني سيسون، وهي باحثة كبيرة في السياسة الخارجية في "معهد بروكينغز"، إن فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترمب من خلال "محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري من دون أن يكون ذلك تمهيداً لحرب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "مؤمنون بالعقيدة" وبالنسبة إلى بعض منهم، تبدو "عقيدة ترمب" التي طرحها فانس حقيقية. وقال كليفورد ماي مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، وهي مؤسسة بحثية، "قدم فانس ملخصاً دقيقاً لنهج الرئيس ترمب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح 'عقيدة' قاصر. ولكن إذا ما بنى الرئيس ترمب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية، فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها الرئيس". ومع ذلك، فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي. وقالت ريبيكا ليسنر، الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، إنه من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحاً باهراً أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً". وأضافت "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية، وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني".