أحدث الأخبار مع #فرانسبرس»


الوسط
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الحكومة الإيرانية تعلن تعزيز دوريات قوات «البسيج» في المدن
أعلنت الحكومة الإيرانية الأحد أن قوات التعبئة (البسيج) المرتبطة بالحرس الثوري، عززت دورياتها في المدن بهدف ضبط الأمن، في عاشر أيام الحرب بين الجمهورية الإسلامية و«إسرائيل». وقالت الناطقة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، عبر التلفزيون الرسمي «في ظل الحاجة إلى تعزيز الأمن، خصوصا في الليل، تمت زيادة عدد الدوريات في المدن»، معربة عن «الامتنان لقوات البسيج وكل القوات الشعبية»، بحسب وكالة فرانس برس». هجوم على المنشآت النووية يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام. فيما أعلن جيش الاحتلال شنّ ضربات جديدة الأحد على أهداف عسكرية منها منصات لإطلاق صواريخ في غرب إيران، بعد ساعات من مهاجمة الولايات المتحدة المنشآت النووية. وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن سلاح الجو بدأ شنّ «غارات على أهداف عسكرية إيرانية في غرب إيران»، مدعيا أنها تشمل «منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود في القوات المسلحة الإيرانية».


الوسط
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بيرو ويسفر عن مقتل شخص وإصابة 36
شهدت بيرو صباح اليوم الإثنين زلزالا بقوة 6.1 درجة، على مسافة حوالى 30 كيلو مترا جنوب غرب مدينة كاياو الساحلية القريبة من العاصمة ليما، وفقا للمركز الوطني لرصد الزلازل. وأعلنت الشرطة، بحسب «وكالة فرانس برس» أن رجلا يبلغ (36) عاما قُتل عندما سقط جدار على سيارة كان يستقلها في العاصم، فيما أفاد مركز عمليات الطوارئ بوقوع 36 إصابة في ليما. التزام الهدوء مطلوب وقالت الرئيسة دينا بولوارتي «أدعو السكان إلى التزام الهدوء»، مذكّرة بأنه لم يصدر أي تحذير من احتمال وقوع تسونامي. في حين قال هيرناندو تافيرا، رئيس المعهد الجيوفيزيائي في بيرو لمحطة «كانال إن»، «كانت الهزات الارتدادية الأقوى في ليما وكاياو». وأظهر مقطع فيديو بثته محطة «لاتينا» التلفزيونية انزلاقات تربة في مناطق مختلفة في منطقة ليما، وتم تعليق عدد من مباريات كرة القدم الرئيسية، كما توقفت خدمة المترو في المدينة. بيرو ضمن حزام الزلازل يذكر أن بيرو التي يبلغ سكانها نحو 34 مليون نسمة تقع ضمن «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهي منطقة شاسعة ذات نشاط زلزالي كثيف تمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأميركية. ويسجل فيها ما معدله 100 زلزال سنويا، ووقع آخر زلزال كبير في 2021 في منطقة الأمازون وبلغت شدته 7.5 درجة، وأوقع 12 جريحا ودمّر أكثر من 70 منزلا. في حين وقع العام 1970 زلزال مدمر في منطقة أنكاش بشمال البيرو موديا بنحو 67 ألف شخص.


الوسط
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«الطاقة الذرية»: إيران سرّعت من وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير للوكالة. ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة، معتبرة أن «هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى»، بحسب وكالة فرانس برس». إيران ترفض السلاح الذري وفي وقت سابق من اليوم، جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رفض بلاده للسلاح الذري، وذلك في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي. وقال عراقجي في كلمة متلفزة «إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة»، مضيفا «نحن متفقون معهم على هذه النقطة».


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا
أحدث مسلسل تلفزيوني مصري يحمل عنوان «لام شمسية» موجة من الصدمة داخل المجتمع المحلي، الذي وجد نفسه للمرة الأولى في مواجهة مسألة التحرش ضد الأطفال التي لطالما تجنّب طرحها أو محاولة إيجاد حلول لها. وتناولت الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة قضايا اجتماعية شائكة مثل الإدمان وقوانين حضانة الأطفال وحقوق المرأة عموماً، ولكن تبقى موضوعات التحرش - وتحديداً المتعلقة بالأطفال - غير مرحب بتناولها لتجاوزها «مقدسات ثقافية» مثل «شرف العائلة». وتقول أميرة أبوشادي (43 عاماً) لـ«وكالة فرانس برس»: «لا نتحدث عن هذه الأمور في ثقافتنا». ولكن بعد مشاهدة المسلسل، تحدثت إلى ابنها ليشعر أن بإمكانه إخبارها ما يشاء، على قولها. أما هند عادل (41 عاماً)، وهي أم لثلاثة أولاد، فتؤكد أنّ مسلسل «لام شمسية» دفعها إلى «الشك في كل شيء»، وتتساءل «من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا؟». مواجهة الفاعل ويتناول المسلسل أمّاً تجد نفسها وحيدة في مواجهة عدم تصديق الأسرة والمدرسة والمجتمع لتعرّض ابن زوجها للتحرش من جانب صديق مقرّب من العائلة. وفي رحلة الدفاع عن الطفل، يتعرّف المشاهدون مع نيللي (تؤدي دورها الممثلة أمينة خليل) على كيفية تناول القانون المصري قضايا العنف ضد الأطفال وواقع الدعم النفسي المتاح للناجين. ولا يكمن التحدي الذي تواجهه «نيللي» في حماية الطفل يوسف (يؤدي دوره الممثل علي البيلي) من التحرش فحسب، بل في مواجهة الفاعل الذي يحظى بامتيازات اجتماعية عدة كونه أستاذاً جامعياً مرموقاً ومدرّساً للغة العربية ليوسف وزملائه وصديقاً مقرّباً من العائلة. واختار صنّاع «لام شمسية» أبطالاً يتمتعون بامتيازات طبقية واجتماعية تضمن لهم الحد الأدنى من الحماية، ولكن في المجتمعات الأكثر فقراً تظل مناقشة تلك القضايا أمراً محظوراً. وبينما يتمتع بطل المسلسل، الطفل يوسف، وأسرته الثرية بفرصة الحصول على الدعم النفسي واللجوء للعدالة، تبقى هاتان الميزتان من الرفاهيات المادية والاجتماعية التي لا يحظى بها أغلبية المصريين، إذ يعيش ثلثهم تحت خط الفقر بحسب البيانات الرسمية. أما الأوساط المهمشة، مثل أطفال الشوارع الذين تعج بهم المدن المصرية، فيواجهون خطراً مضاعفاً إذ لا مأوى لهم ولا عائلة ولا أوراق ثبوتية في كثير من الأحيان. تأثير مباشر في عام 2024، تلقى الخط الساخن لنجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة 21 ألف بلاغ عن أطفال تعرّضوا لمخاطر بينها العنف الجنسي والجسدي والإهمال. ويشير رئيس خط نجدة الطفل صبري عثمان إلى أن «العدد الفعلي أكبر بكثير». ويوضح أن الكثير من الأسر يفضّلون عدم الإبلاغ خوفاً من الوصمة الاجتماعية «أو التشهير بالطفل، فيفضلون الصمت». ولكن يبدو أن المسلسل رمى حجراً في المياه الراكدة، إذ تؤكد مديرة برنامج حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مصر، سلمى الفوال، أن المنظمة لمست تأثيراً مباشراً للمسلسل، مضيفة: «شركاؤنا لاحظوا منذ عرض المسلسل زيادة في المكالمات التي يتلقونها من أسر للإبلاغ عن حالات أو الاستفسار عن أخرى». وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع نشر عدد كبير من الناجين شهاداتهم المتعلقة بحالات عنف تعرّضوا لها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأخيراً، تلقى موظف في مدرسة اتُهم بالتعدي على طفل في الخامسة حكماً بالسجن المؤبد تزامناً مع حملة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت بمعاقبة الجاني في هذه القضية. وتابعت الفوال أن المسلسل تناول الموضوع «باهتمام وحرفية وتعاطف»، واصفة العمل بأنه نموذج «استثنائي» للدور الذي يمكن أن تؤديه الدراما في «كسر الصمت وفتح المجال لنقاش عام فعلي»، لافتة إلى أن «البيت والمدرسة والفضاء الرقمي» هي أكثر أماكن يتعرض فيها الأطفال للتحرش. وبحسب الناقدة الفنية ماجدة خير الله، فإنّ «عدداً كبيراً من الأشخاص يشاهدون هذه التجارب للمرة الأولى على الشاشة بهذا الوضوح والجرأة»، مضيفة: «لقد تجنّبنا التحدث عن هذا الموضوع على التلفزيون لفترة طويلة جداً». صوت من لا صوت لهم في اللغة العربية، اللام الشمسية هي لام التعريف التي تُكتب ولا تُنطق، مثل حالات التحرش التي يتعرض لها أطفال على أيادي مقرّبين منهم، لأنها الحالات التي «ينكرها الناس ولا يريدون رؤيتها»، بحسب كاتبة «لام شمسية» مريم نعوم، التي قالت في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي إنّ العنف، في حال كان مصدره أحد المقربين من الضحية «يفضّل الناس عدم تصديقه». التردد والخوف اللذان يؤثران في الأطفال وذويهم هو ما دفع علي البيلي لتأدية دور الطفل الذي يتعرض للتحرش في المسلسل. ويقول علي (12 عاماً) في لقاء بعد عرض المسلسل، إنه وافق على المشاركة في العمل بعد نقاش مع المخرج، الذي أكد له أنه سيكون من خلال المسلسل «صوت من لا صوت لهم». ماجدة خير الله: . كثيرون يشاهدون هذه التجارب للمرة الأولى على الشاشة بهذا الوضوح.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم
على سرير في مستشفى بمدينة ساحلية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم... فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي الكينية. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وتقول والدته ماريامو كينغا كالومي لـ«وكالة فرانس برس»: «ساق ابني متعفنة بالكامل، حتى إن الديدان تخرج منها. يجب بترها». ويتعرض نحو 5,4 ملايين شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية «أقل من الواقع» بكثير إذ إن 70% من الحالات لا يُبلغ عنها. وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص من آثار جسدية دائمة جراء هذه الحالات. وتسهم بعض المعتقدات والخرافات في تشويه صحة البيانات، إذ يفضل كثيرون من ضحايا لدغات الثعابين اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو ينسبون هذه الحوادث إلى «سحر أسود» يقوم به «الأعداء»، بدلاً من طلب المساعدة الطبية. وعلى بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا حلوله الطبية التقليدية «لامتصاص» السم... العلاج الشائع هو «حجر الثعبان»، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بنحو دولار واحد. وبحسب المعالج، فإنه بالإمكان الاعتماد على هذا العلاج لسنوات بعد استخدامه الأول، إذ يؤكد أنه يكفي نقعه في الحليب لبضع ساعات «لإعادة شحنه». ووُضع الحجر على ساق تولا أثناء نقله إلى المستشفى، لكنه سقط في الطريق، بحسب والدته. ويُعدّ هذا النوع من الممارسات شائعاً لأن العلاجات الفعالة باهظة الثمن. وتبلغ تكلفة مضادات السموم ما يصل إلى 8000 شلن (62 دولاراً) لكل قارورة، ويحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى 20 جرعة. ويُقدر مخزون كينيا من مضادات السموم بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف قارورة، وهناك حاجة إلى 70 ألف قارورة إضافية لإدارة المشكلة بشكل فعال، وفق معهد «كيبر» الكيني الذي يجري أبحاثاً طبية حيوية وسريرية. وتُصنّع مضادات السموم عن طريق استخراج السم من أنياب الثعابين، ثم تخفيفه وحقنه بجرعات صغيرة في حيوانات مثل الخيول، والتي تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها بعد ذلك لاستخدامها في البشر. كما أن المصل ليس فعالاً دائماً، لأنه غالباً ما يأتي من بلدان أخرى مثل الهند، حيث تختلف الثعابين بعض الشيء. لكن مضادات السموم غير المناسبة يمكن أن تسبب «ردود فعل سيئة للغاية»، وفق المتخصص كايل باستر راي. ويهتم راي بالزواحف في مزرعة للثعابين في واتامو التي تضم أكثر من 400 نوع سام وغير سام، ويساعد المجتمع من خلال توفير مضادات السموم مجاناً في بعض الأحيان للضحايا المصابين بأمراض خطيرة. ولكن المخزون المتوافر محدود. وتدرّب المزرعة أيضاً الأشخاص المعرضين للخطر على إجراءات الطوارئ في حالة التعرض للدغة، مثل رش الماء في عيونهم في حالة تناثر السم. وفي جلسة حضرتها «وكالة فرانس برس»، قال نحو نصف أفراد المجتمع إنهم تعرضوا للدغة ثعبان مرة واحدة على الأقل، وجميعهم تقريباً لجأوا في البداية إلى الطب التقليدي. وأظهر كثيرون منهم علامات شلل، كما عانى أحدهم من العمى الجزئي. وفي نيروبي، يعمل معهد «كيبر» على تطوير مضاد سموم خاص بكينيا يمكن استخدامه ضد أنواع عدة من الثعابين، ويأمل الباحثون أن يكون متاحاً خلال عامين تقريباً. وتقول الباحثة في المعهد فالنتين موسابييمانا إن الهدف هو «تطوير مضاد للسم فعال للغاية؛ حيث لن يحتاج المريض إلا إلى قارورة واحدة». ورغم أن العملية طويلة ومكلفة، إلا أن موسابييمانا متفائلة، إذ تقول: «بما أن هذا مشروع حكومي، فسيتم دعم تكلفته بحيث تصبح في متناول المواطن العادي». غير أن ذلك سيحصل بعد فوات الأوان لشوكوراني كوندي توفا.