logo
#

أحدث الأخبار مع #فضلالدلقموني

بلال حسن التل : لتستمر انتفاضة اربد الخرزات
بلال حسن التل : لتستمر انتفاضة اربد الخرزات

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • أخبارنا

بلال حسن التل : لتستمر انتفاضة اربد الخرزات

أخبارنا : بلال حسن التل راقبت بفرح انتفاضة خرزات اربد، على القرار الخاطئ الذي اتخذته بلدية اربد، ثم تراحعت عنه تحت الضغط الشعبي الذي مارسه أبناء اربد وخاصة الخرزات، ،وهي انتفاضة يجب أن تستمر، وان يتداعى أبناء الخرزات الى اجتماع لتوحيد صفوفهم للدفاع عن حقوقهم، ذلك ان القرار المتمثل بتغير اسم دوار يحمل اسم علم من اعلام اربد والوطن كله، هو المرحوم فضل الدلقموني ابن واحدة من خرزات اربد السبع. جاء في سياق ممتد لتغيب خرزات اربدِ فمحاولة ازاحة اسم فضل الدلقموني ليست حدثا عابرا، لكنها افراز عقلية تيار سعى ويسعى منذ سنوات الى تحجيم دور وحضور اربد المدينة عموما، والخرزات على وجه الخصوص، حتى وصل الامر الى اقتطاع جزء كبيرا من جغرافيا مدينة اربد وماعليها من مؤسسات تعليمية واقتصادية وخدمية لإنشاء بلدية بني عبيد خدمة لفئة بعينها، بقرار غير مسبوق ضرب عرض الحائط بكل معطيات التطور الحضري، والتنظيمي و الحضاري والواقع السكاني والاقتصادي.في ابشع صورة من صور سؤ استغلال السلطة. وقبل الاعتداء على الواقع التنظيمي لاربد وبلديتها ، كان امر تهميش مدينة اربد وخرزاتها على وجه الخصوص قد وصل الى حدود وضع انظمة تشكيل الدوائر الانتخابية في محافظة اربد بصورة تحرم ابناء المدينة عموما والخرزات على وجه الخصوص، من الوصول الى المجالس النيابية،تلى ذلك حرمانهم من الوجود في مجالس الاعيان والوزراء في السنوات الأخيرة. ان محاولات تغيب خرزات اربد هي محاولات لاخفاء جزء هاما ورئيسيا من تاريخ الاردن وادواره القومية، التي صنعها ابناء الخرزات مثل اللواء علي خلقي الشرايرة، الذي كان احد اهم قادة الجيش العثماني،لكنه انحاز ومعه الضباط القائد خلف التل والقائد احمد التل (ابو صعب) وهما من خرزات اربد انحازوا جميعا الى الثورة العربية الكبرى، وكانوا من اهم قادتها، ثم كانوا بعد ذلك من اهم الرجال الذين اعتمد عليهم الملك المؤسس في بناء الدولة الاردنية الحديثه. ويكفي خرزات اربد ان شهيد الاردن وصفي التل هو احد ابنائها ،الذي صار يجسد الوجدان الوطني للاردنيين ويشكل جزءا مهما من تاريخهم الوطني والقومي. ومثله عبدالله التل بطل القدس وحاميها، وقبلهما شاعر الأردن بلا منازع مصطفى وهبي التل (عرار). وكذلك علي نيازي التل حاكم ديار بكر في العهد العثماني الذي انحاز الى وطنه الاردني وامته العربية العربية.وكذلك المفكر الإسلامي العالمي حسن التل رحمهم الله جميعا ومن ابناء خرزات اربد الذين برزوا عربيا المرحوم شفيق إرشيدات الذي لعب دورا سياسيا مهما في تاريخ الاردن، وفي النضال ضد الصهيونية، ثم برز عربيا فأسس اتحاد المحامين العرب وصار امينه العام. ولا ننسى نجيب ارشبدات احد اعمدة العدالة في الاردن. ومن خرزات اربد الدكتور حسن خريس رئيس بلدية اربد والامين العام لاتحاد الأطباء العرب، والشاعر العربي الدكتور حسين خريس الذي كان مسؤلا عن العمل الثقافي العربي من خلال موقعه في جامعة الدول العربية.ولاننسى ايضا المناضل عبد الكريم خريس . فقد لعبوا جميعا ادورا مهمة في تاريخنا الوطني،حيث ربت اربد الخرزات ابنائها على روح الوطنية والفداء. وان نسينا فلن ننسى عشيرة حجازي، التي قدمت للوطن كوكبة من خيرة الرجال الذين تباهى بهم الخرزات، مثل مصطفى قاسم حجازي، الذي شغل منصب رئيس بلدية إربد لمدة 25 عامًا متتالية، وكذلك محمد عواد حجازي الذي صار ايضا رئيسا لبلدية اربد ، ومثلهما سامح حجازي صاحب التاريخ الطويل الذي اهله ليكون اول رئيس لبلدية عمان، مثلما كان اول اردني يشغل منصب قنصل. ومن خرزات اربد العبندات الذين قدموا علماء يشار اليهم بالبنان،على ، منهم الدكتور علي عبندة الذي لابكاد أردني الا ويعرفه، والذي شغل العديد من المناصب الاقليمية والعالمية، كما درس علوم الارصاد والفلك في الجامعات الاردنية،وفي أكاديمية الطيران الاردنية، وسلاح الجو الملكي الاردنِ.وله الكثير من الأبحاث والكتب العلمية التي تعتبر مصادر علمية في مجال تخصصه. كما كا من أنشط العاملين في مجال العمل التطوعي الخيري. ومن العلماء الذين قدمتهم عشيرة العبنده استاذ الشرف في الجامعة الاردنية واحد كبار المؤرخين الاردنيين والعرب، اعني به الاستاذ الدكتور محمد عبده عبنده الذي اشتهر بدراساته التاريخية، وخاصة المتعلقة بالأندلس، وبسبب غزارة علمه، وقيمة مؤلفاته، صار عاملا في عشرات المؤسسات العلمية الوطنية والاقليمية والعالمية، وجزء من التاريخ العلمي الاردني، ومصدر اعتزاز لاربد الخرزات. هذه مجرد شذرات من التاريخ المعاصر لخرزات اربد، والذي يشكل عمودا اساسيا لتاريخنا الوطني والقومي، لذلك فإن محارلة تهمبش اربد وخرزاتها، اعتداء على تاربخنا الوطني، وعلى حقوق الخرزات الذي يجب ان تنتفض للدفاع عن تاريخها و حقوقها في كل المؤسسات الدستورية، وتجربتها في اعادة اسم فضل الدقموني الى ميدانه دليل على قدرتها على الفعل بوحدتها و أرادتها.

عشيرة الدلقموني تستنكر إزالة اسم "ميدان فضل".. وبلدية إربد توضح
عشيرة الدلقموني تستنكر إزالة اسم "ميدان فضل".. وبلدية إربد توضح

الغد

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

عشيرة الدلقموني تستنكر إزالة اسم "ميدان فضل".. وبلدية إربد توضح

استنكرت عشيرة الدلقموني في إربد القرار الصادر من بلدية اربد الكبرى Greater Irbid Municipality بإزالة اسم 'ميدان فضل الدلقموني' – أحد الرموز التاريخية العريقة في مدينة إربد – واستبداله باسم 'ميدان الحرمين'، رغم تقديرنا العميق لكل ما يرمز له الاسم الجديد من قدسية واعتزاز. وأشارت العشيرة أن للفقيد فضل الدلقموني كان له دورٌ كبيرٌ ومؤثّرٌ إلى جانب رئيس الوزراء الشهيد وصفي التل، حيث شارك معه في العديد من المبادرات الوطنية التي خدمت المواطنين وعززت من مسيرة التنمية في المملكة. وحسب العشيرة إن محو اسمه اليوم يعد إغفالاً لإسهاماته الجليلة وتضحيته في سبيل رفعة الوطن. ودعت الجهات المعنية إلى مراجعة هذا القرار، والتأكيد على أهمية صون الهوية المحلية والتاريخية لمدينتنا، بما يعكس الوفاء لأبنائها الذين تركوا بصمات خالدة في مسيرتها. اضافة اعلان واكدت ان تاريخ المدن لا يُمحى بتغيير الأسماء، بل يُحفظ بالاعتراف والعرفان، وأن استعادة اسم 'ميدان فضل الدلقموني' هو أقل ما نقدمه تقديراً لذكرى من جادوا بوقتهم وجهدهم في خدمة وطنهم. وتُؤكد بلدية إربد الكبرى اعتزازها الكبير بجميع رجالاتها، وبما قدّموه للوطن والمدينة عبر تاريخها. وإذ تُعرب عن حرصها على إبراز أسماء هؤلاء الرجال والقادة من خلال تسمية أبرز معالم المدينة وطرقها بأسمائهم، فإنها تؤكد أيضاً أنها لم ولن تسعى يوماً إلى طمس الذاكرة أو محوها. وبينت إنّ تغيير أسماء بعض المعالم أو الشوارع جاء لأسباب واضحة، تم التوافق عليها من قبل أعضاء المجلس البلدي، ويمكن تلخيصها فيما يلي: في مطلع عام 2024، اتخذت لجنة التسمية والترقيم في البلدية قراراً، صادق عليه المجلس البلدي، يقضي بعدم تكرار أي اسم على معلمين مختلفين، بهدف جعل العناوين أكثر وضوحاً ودقة، وتجنباً لأي لَبس قد ينجم عن وجود الاسم ذاته في موقعين مختلفين. وقد طُبّق هذا القرار على عشرات المواقع، سواء كانت ميادين أو شوارع. وقد اجتهدت البلدية في الإبقاء على اسم الشخصية على المعلم الأبرز والأهم، احتراماً وتقديراً لها، وهو ما انطبق على اسم المرحوم فضل الدلقموني، الرجل الذي قدّم الكثير للأردن ونفخر به جميعاً. إذ لا يزال اسمه يُطلق على أحد أطول وأكبر شوارع المدينة، وهو الشارع الممتد من أمام الإشارة الواقعة على تقاطع شارع الهاشمي "إشارة الشنيك"، وحتى ميدان محمد أحمد سليم بطاينة "دوار البياضة". وانطلاقاً من قرار المجلس البلدي، رأت البلدية الإبقاء على اسم الشارع، كونه من بين أبرز الشوارع في المدينة، وتغيير اسم الميدان، إلى اسم " الحرمين الشريفين" لما له من قدسية واحترام كبيرين لدى المواطنين، مع التأكيد على أن هذا القرار لم يكن موجهاً ضد هذا الميدان تحديداً، بل شمل عدداً كبيراً من المواقع التي تكرّرت فيها أسماء المعالم. وتُجدد بلدية إربد الكبرى تأكيدها على تقديرها الكامل لرجل بحجم ومكانة المرحوم فضل الدلقموني، وتوضح أن ما جرى كان اجتهاداً يهدف إلى إزالة اللبس في العناوين لا أكثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store