أحدث الأخبار مع #فندي


ET بالعربي
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- ET بالعربي
في حفل زفافها: لورين سانشيز بتصميم سكياباريللي وهذه اطلالات المشاهير
في واحدة من اطلالاتها ضمن احتفالها بزفافها على جيف بيزوس بمدينة البندقية الإيطالية،بحضور عدد كبير من المشاهير.اخنارت لورين سانشيز فستان من تصميم دار سكياباريللي Schiaparelli تميز بدمجه بين الجرأة في التصميم والأناقة الكلاسيكية. اطلالة لورين سانشيز وجيف بيزوس الفستان هو من عرض مجموعة الأزياء الراقية لصيف 2025، من تصميم دانييل روزبيري. تميّز الفستان بكورسيه مطرز باللؤلؤ الذهبي، وياقة صلبة، وتنورة مزينة بالتطريزات الزهرية، مما أضفى عليه طابعاً فنيًا فاخرًا. ومن الناحية الجمالية، فلطالما كانت التموجات الناعمة والمصقولة بعناية هي السمة المميزة لتسريحات شعرها. لذلك، لم يكن مفاجئًا أنها اختارت هذا الأسلوب أيضًا في احتفال زفافها، ولكن هذه المرة بإطلالة مختلفة قليلاً، تموجات أقرب إلى تأثير "الشعر الشاطئي"، مع لمسة إضافية غير معتادة، حيث جمعت شعرها في ذيل حصان مرتفع بشكل نصفي. مكياجها جاء جريئًا ومكثفًا، يضفي عمقًا دراميًا على النظرات. العيون تم إبرازها بتدرجات غامقة وخطوط سوداء داكنة. أما الرموش الكثيفة، فقد أضفت لمسة ساحرة على الإطلالة، لتمنحها تأثيراً يخطف الأنفاس. وفيما يخص أحمر الشفاه فأتى بتدرجات هادئة وغير صاخبة. أما العريس، جيف بيزوس، فبدا أنيقًا بكل بساطة وهو يرتدي بدلة سوداء كلاسيكية نسّقها مع قميص أبيض. اطلالات المشاهير في حفل زفاف لورين سانشيز وجيف بيزوس الملكة رانيا اختارت الملكية رانيا فستان باللون البيج المائل قليلاً الى الزهري من تصميم فندي Fendi مجموعة الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2018. يتميز الفستان بلونه الجميل، وبتفاصيل مخرمة لافتة على طوله. ولفت حول كتفيها، وشاح جميل بلون متناغم مع الفستان. ايفانكا ترامب من جهتها، ارتدت ايفانكا ترامب فستان مطرز بالورود من تصميم أوسكار دي لا رنتا Oscar De La Renta. يأتي الفستان بقصة ناعمة قصيرة باللون الأبيض في الجزء العلوي والزهري الفاتح في الجزء السفلي. وتأتي تطريزات الورود حول الكتف وعلى الفستان. كيم وكلوي كاردشيان وكريس جينير كيم كاردشيان ظهرت بفستان من جلد الأفعى، بقصة ضيقة، وتصميم مفتوح في منطقة الصدر. أما كلوي كاردشيان فظهرت بفستان شفاف باللونين الرمادي والأسود، نسقت تحته Body باللون الأسود، في حين اختارت كريس جينير فستان طويل باللون الأسود مصنوع من الساتان، مزين عند الخصر بوردتين باللون الأسود، ويأتي بياقة V وبأكمام واسعة. كايلي وكيندال جينير كريس جينير اختارت فستان بقصة سترابلس باللون الأصفر مخرم بطريقة لافتة ويأتي بقصة طويلة وضيقة. أما كيندال جينير، فارتدت فستان منقش بالورود بياقة ملتفة حول العنق، وتأتي النقشات الوردية بأسلوب حيوي ومشرق بألوان الزهري والأخضر والبرتقالي. أوبرا وينفري أوبرا وينفري ظهرت باطلالة صيفية، من خلال فستان طويل مفتوح عند منطقة الخصر من الجهتين. يأتي التصميم باللونين الأبيض والبورغندي بأسلوب جميل ومريح. وارتدت نظارات شمسية متناغمة مع لون الفستان.


خبر صح
منذ 19 ساعات
- سياسة
- خبر صح
مأمون فندي يحذر من أن الجهل يعيدنا لحوارات قديمة تجاوزها العالم منذ مئات السنين
أشار الدكتور، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، إلى أن استمرار الجدل حول قضايا تم حسمها علميًا وفكريًا منذ قرون، يعد دليلًا على تخلف المجتمعات التي تطرحها اليوم، حيث أوضح أن 'الجهل هو من يعيد فتح أبواب طُرِقت ألف مرة في التاريخ'. مأمون فندي يحذر من أن الجهل يعيدنا لحوارات قديمة تجاوزها العالم منذ مئات السنين مواضيع مشابهة: الرئيس السيسي يتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الإيراني بمناسبة عيد الأضحى مأمون فندي: المجتمعات الجاهلة تكرر أسئلة العصور الوسطى وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة 'إكس'، تساءل مأمون فندي: لماذا نفتح حوارات العصور الوسطى؟ ببساطة لأننا لم ندرس العصور الوسطى، فالجاهل يطرح أسئلة يظن أن العالم لم يرد عليها ألف مرة ومنذ قرون مضت، وهذه سمة من سمات المجتمعات المتخلفة. — Mamoun Fandy (@mamoun1234). كما أضاف: 'الجاهل يطرح أسئلة يظن أن العالم لم يجب عليها ألف مرة ومنذ قرون خلت، وهذه سمة من سمات المجتمعات المتخلفة'. فندي: إعلان نهاية البرنامج النووي الإيراني دعائي في سياق آخر، وصف الدكتور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون سابقًا ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول انتهاء البرنامج النووي الإيراني بأنها 'متناقضة سياسيًا ومنطقيًا'، حيث أكد أن دعوة ترامب للتفاوض مع طهران بعد إعلانه 'نهاية' البرنامج، تكشف عن ضعف السردية الأمريكية ورغبة في تسجيل نقاط دعائية لا أكثر. وفي تدوينة عبر حسابه على منصة 'إكس'، كتب فندي: 'هناك شيء من المنطق حول نهاية البرنامج النووي الإيراني: تصريح ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني 'انتهى' ثم دعوته للتفاوض مع طهران يكشف تناقضًا منطقيًا وسياسيًا، فالتفاوض في علم السياسة لا يتم مع طرف لا يملك أوراق ضغط، بل مع من يمكنه التأثير أو التهديد'. وأضاف د. مأمون فندي متسائلًا: 'إذا كان برنامج إيران النووي قد انتهى فعلاً، فما الذي تفاوض عليه أمريكا؟ هذا يشير إلى أن إيران ما زالت تملك عناصر قوة، سواء في قدراتها النووية الكامنة أو نفوذها الإقليمي، لم تفاوض الدول الكبرى إلا من ترى فيه خطرًا أو مصلحة، كما حدث في أزمة الصواريخ الكوبية، وبالتالي فإن التصريحات التي تعلن نهاية البرنامج الإيراني تبدو أقرب إلى الدعاية أو تسجيل نقاط سياسية، لا علاقة لها بالواقع، فالتفاوض هنا يصبح اعترافًا ضمنيًا بأن إيران ما زالت رقماً فاعلاً، وأن 'النهاية' مجرد رواية دعائية'. مقال له علاقة: قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرة للأكاديمية الوطنية للتدريب واختتم أستاذ العلوم السياسية تغريدته قائلًا: 'هل يريد ترمب من النظام الإيراني أن يتفاوض على تفكيك الدولة مثلاً؟ بالطبع لا'.


بيروت نيوز
منذ 3 أيام
- بيروت نيوز
جلود تلتهم غابات الأمازون.. تفاصيل تكشف القصة
أصدرت منظمة 'إيرث سايت' البريطانية غير الحكومية تحقيقاً بيئياً مفاجئاً، كشف فيه عن علاقة خطيرة بين صناعة الموضة الفاخرة وإزالة الغابات في قلب غابات الأمازون البرازيلية. وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء إنها تعقّبت سلسلة توريد علامة 'كوتش' الأميركية وربطتها بمسلخ ضخم في ولاية بارا بالبرازيل، حيث تم شراء آلاف رؤوس الماشية التي تربّت على أراضٍ جرى إزالتها بشكل غير قانوني. تقع هذه المنطقة قرب مدينة بيليم، التي ستستضيف قمة المناخ الدولية 'كوب30' في تشرين الثاني المقبل، مما يبرز التناقض بين جهود حماية البيئة والممارسات التجارية الفعلية. وأوضحت 'إيرث سايت' أن الجلود المصدرّة من بارا تتجه بشكل شبه حصري إلى إيطاليا، حيث تُعالَج في مدبغتين رئيسيتين بمنطقة فينيتو، 'كونتشيريا كريستينا' و'فايدا'، ثم تُعاد تسميتها وتسويقها كجلود إيطالية. وشملت العلامات التجارية المرتبطة بهذه الجلود الفاخرة، بشكل غير مباشر، 'شانيل'، و'كلوي'، و'هوغو بوس'، و'فندي'، و'لويس فويتون'، و'بالنسياغا'، و'غوتشي'، و'سان لوران'، رغم نفي الشركات استخدامها مواداً من أصل برازيلي. وبدأت 'فندي' و'هوغو بوس' تحقيقات داخلية، فيما أعلنت 'شانيل' قطع علاقتها مع مدبغة فايدا إثر شكوك حول سلسلة التوريد. أما 'كلوي' فزودت المنظمة بمنهجية تتبع تفصيلية، بينما رفضت 'كونتشيريا كريستينا' التعليق. وتعتمد علامات مثل 'كوتش' و'لويس فويتون' على نظام 'Leather Working Group'، الذي لا يُلزم المدابغ بتتبع مصدر الماشية حتى المزارع الأصلية، وهو ما وصفته 'إيرث سايت' بأنه 'ثغرة تسمح بتمرير انتهاكات بيئية خطيرة تحت غطاء الاستدامة'. (ارم نيوز)


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
جلود تلتهم غابات الأمازون.. تفاصيل تكشف القصة
أصدرت منظمة "إيرث سايت" البريطانية غير الحكومية تحقيقاً بيئياً مفاجئاً، كشف فيه عن علاقة خطيرة بين صناعة الموضة الفاخرة وإزالة الغابات في قلب غابات الأمازون البرازيلية. وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء إنها تعقّبت سلسلة توريد علامة "كوتش" الأميركية وربطتها بمسلخ ضخم في ولاية بارا بالبرازيل، حيث تم شراء آلاف رؤوس الماشية التي تربّت على أراضٍ جرى إزالتها بشكل غير قانوني. تقع هذه المنطقة قرب مدينة بيليم، التي ستستضيف قمة المناخ الدولية "كوب30" في تشرين الثاني المقبل، مما يبرز التناقض بين جهود حماية البيئة والممارسات التجارية الفعلية. وأوضحت "إيرث سايت" أن الجلود المصدرّة من بارا تتجه بشكل شبه حصري إلى إيطاليا ، حيث تُعالَج في مدبغتين رئيسيتين بمنطقة فينيتو، "كونتشيريا كريستينا" و"فايدا"، ثم تُعاد تسميتها وتسويقها كجلود إيطالية. وشملت العلامات التجارية المرتبطة بهذه الجلود الفاخرة، بشكل غير مباشر، "شانيل"، و"كلوي"، و" هوغو بوس"، و"فندي"، و"لويس فويتون"، و"بالنسياغا"، و" غوتشي"، و" سان لوران"، رغم نفي الشركات استخدامها مواداً من أصل برازيلي. وبدأت "فندي" و"هوغو بوس" تحقيقات داخلية، فيما أعلنت "شانيل" قطع علاقتها مع مدبغة فايدا إثر شكوك حول سلسلة التوريد. أما "كلوي" فزودت المنظمة بمنهجية تتبع تفصيلية، بينما رفضت "كونتشيريا كريستينا" التعليق. وتعتمد علامات مثل "كوتش" و"لويس فويتون" على نظام "Leather Working Group"، الذي لا يُلزم المدابغ بتتبع مصدر الماشية حتى المزارع الأصلية، وهو ما وصفته "إيرث سايت" بأنه "ثغرة تسمح بتمرير انتهاكات بيئية خطيرة تحت غطاء الاستدامة". (ارم نيوز)


مجلة هي
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة هي
"حلم الصحراء" في السعودية أحدث إلهام لها.. ألين أسمر دامان في حديث استثنائي لــ"هي" يستكشف أبعاد التصميم والهوية والنجاح!
في عالم العمارة والتصميم الداخلي، حيث يلتقي الفن بالحرفية، تبرز ألين أسمر دامان كواحدة من الأسماء التي أحدثت تحولًا عميقًا في هذا المجال. فالمهندسة المعمارية والمصممة اللبنانية، التي أسست "Culture in Architecture" في بيروت وباريس، لا ترى العمارة مجرد جدران وهياكل، بل سردًا حيًا للثقافة والتاريخ والمشاعر الإنسانية. منذ بداياتها، كانت ألين أسمر دامان مشدودة إلى العلاقة العميقة بين التصميم والهوية، حيث تنسج في أعمالها مزيجًا متناغمًا بين التراث والحداثة. هذه الرؤية كانت جلية في مشاريعها البارزة، من تجديد أجنحة فنادق أسطورية إلى تصميم مساحات فاخرة تعكس روح الأماكن التي تحتضنها وصولًا إلى خطف الأضواء في مشروع قطار "حلم الصحراء" الفاخر في المملكة العربية السعودية، أول قطار من فئة الخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط. ألين أسمر دامان في حديث استثنائي لــ"هي" - تصوير: Chloe Lereste تؤمن ألين في حوارها الخاص مع "هي" بأن العمارة ليست مجرد مهنة، بل مسؤولية ثقافية تفرض على المصمم أن يروي قصصًا تعكس روح الإنسان والمكان. ولعل هذا ما يجعل أعمالها تفيض بالدفء، حيث تمتزج الحرفية مع المشاعر، والتاريخ مع المعاصرة، لتخلق تجارب حسية تتجاوز البصر إلى اللمس والشعور والانتماء. في كل مشروع تخوضه، تسعى إلى تحقيق توازن بين الجمال والوظيفة، بين الحلم والواقع، وبين الإرث والابتكار. هذا النهج جعلها محط أنظار كبرى العلامات الفاخرة، حيث عملت مع دور مثل "فندي" و"بوتيغا فينيتا"، مجسدة رؤية التصميم كجسر بين الفن والحياة اليومية. تعتبر ألين أن التحدي الأكبر في مجالها يكمن في الحفاظ على الأصالة في عالم يتغير بسرعة مذهلة. لكنها ترى أن المفتاح يكمن في البقاء وفيًّا للجذور، مع القدرة على التجدد والابتكار. هذه الفلسفة هي التي جعلت من أعمالها بصمة فريدة في عالم التصميم، حيث لا يكون الجمال غاية بحد ذاته، بل وسيلة للتعبير عن عمق الإنسانية وثراء الثقافة. حوار غني وشيق خاص بـ"هي" مع المهندسة ألين أسمر دامان نستكشف فيه عالمًا مميزًا ومليئًا بالإبهار والإبداع. هل يمكنك أن تعيدينا إلى البداية، ما الذي جذبك أولًا إلى عالم الهندسة المعمارية والتصميم؟ وكيف أثّر التراث اللبناني على أسلوبك الفني وفلسفتك التصميمية؟ وُلدت في لبنان، حيث تعلمك الظروف أن تقدر الحياة وتسعى إلى السلام والجمال. سواء في أنقاض مبنى، أو حجر مكسور، أو بقايا معلم أثري، اخترت أن أظل مبهورةً بالعالم من حولي، وأجد ملاذي في الكتب والأدب التي تشكل نوافذ إلى عالم أوسع. احتضنت العمارة كدعوة للحياة، أملًا في إعادة الإعمار والبعث من جديد. وغالبًا ما أستحضر كلمات Anaïs Nin: "لو لم أخلق عالمي الخاص، لكنت حتمًا قد مت في عوالم الآخرين". هذه الكلمات تعكس بعمق رغبتي في بناء عالمي الخاص، عالم يمزج بين شغفي برومانسية الأدب وفن العمارة، حركة اليد والخامات الخام، والتوازن المتناغم بين المتناقضات التي تلتقي لتُكوّن جمالًا نابضًا بالروح. إن ممارستي للهندسة المعمارية والتصميم تنبع من قناعة مطلقة بأن الجمال يمتلك القدرة على تغيير العالم. هذا السعي ليس مجرد بحث عن الكمال، بل هو حاجة ملحة إلى السرد والابتكار، متجذرة في قيم الإبداع ونقل المعرفة، تتجاوز الهوية والأصول والحدود التي قد تفرضها الانتماءات. أحب أن أقتبس من الشاعر السوري أدونيس، الذي كتب: "الأمواج هي هويتنا"، فنحن نحمل أصولنا داخلنا، والجمال يكمن في السماح لها بالازدهار والنمو إلى ما هو أبعد من تصوراتنا الأولى، مسترشدين بالخيال وحب التبادل الثقافي. أنا لبنانية بفخر، وأشعر أنني باريسية، وسويسرية قليلًا بالزواج، لكنني دائمًا متصلة بجذوري الشرقية. يتحدث قلبي لغات عديدة، لكن الإبداع يوحدها جميعًا في لغة واحدة. لا أرى تحديًا لا يمكن التغلب عليه من خلال الالتزام الثابت بالسعي وراء الجمال والبقاء صادقين مع أنفسنا. حلم الصحراء Dream of the Desert كامرأة عربية في صناعة تنافسية للغاية، ما التحديات التي واجهتها في رحلتك، وكيف تغلبت عليها؟ في عملي كمهندسة معمارية، أسعى إلى تجسيد أنوثة قوية وملتزمة. كثيرًا ما أستحضر وصف الكاتبة الفرنسية كوليت لمصممة الأزياء كوكو شانيل: "شانيل تعمل بجميع أصابعها، بأظافرها، براحة يدها، بالدبابيس والمقص، على الفستان نفسه—ضباب أبيض ذو طيات طويلة، متناثر ببقع من الكريستال". هذا التصوير يحرّك مشاعري بعمق، لأنه يصف بعمق الطاقة والقوة الكامنة في النساء اللواتي يتحكمن في مصيرهن بكل ثقة. العديد من النساء في العالم العربي يدفعن عجلة التغيير يوميًا، برقي وقوة تنبع من قناعاتهن الثقافية. أنا محظوظة لأنني أستلهم منهن وأقع في حب جذوري مرارًا وتكرارًا من خلال أفعالهن الجريئة. من بينهن، الراحلة ليدي إيفون سرسق كوتشران، التي تركت بصمة لا تُمحى في بيروت عبر إنقاذ العديد من بيوت التراث اللبناني؛ والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، التي رسمت ملامح جديدة للمشهد الثقافي في الدوحة من خلال التزامها بالارتقاء بالتجربة الثقافية؛ والشيخة مي آل خليفة من البحرين، التي علمتني منذ سنوات أن كلمة "حب" في اللغة العربية لها أكثر من أربعين مرادفًا، وهو انعكاس لغنى لغتنا. إن تحدياتي تتضاءل أمام الجهود الاستثنائية لهؤلاء النساء، اللواتي يمهدن الطريق ويضمنّ أن تلمع ثقافتنا ولغتنا خارج حدودنا. حلم الصحراء Dream of the Desert تمتزج فلسفتك التصميمية بشكل جميل بين التراث والحرفية والحداثة. كيف يجسد مشروع "حلم الصحراء Dream of the Desert" هذه القيم؟ تشهد المملكة العربية السعودية تحوّلًا استثنائيًا، إذ تدعو العالم لاكتشاف نسيجها الثقافي الغني وتقاليدها العريقة، مع تبنّي الفنون والإبداع بروح استشرافية. ومع جدول حافل من الفعاليات الثقافية، تصيغ المملكة سردًا جديدًا يشرّفني لي أن أكون جزءًا منه. يجسد قطار "حلم الصحراء" هذه الرؤية، فهو متجذر في احترام عميق للتراث، مع انسيابية في احتضان الحداثة. بالنسبة لي، تعدّ الحرفية الجسر المثالي بين الماضي والحاضر، وهي شكل من أشكال الفخامة التي تنتقل عبر الأجيال، من يد ماهرة إلى أخرى. أقضي ساعات في دراسة تفاصيل العمارة السعودية: المنسوجات المزخرفة بدقة، النقوش الخشبية الرقيقة، والمصابيح الزيتية التي تنثر ضوءًا سينمائيًا، ثم أعيد ترجمتها بعدسة حداثية راقية، تتكيف بعناية مع القيود المكانية والتقنية الخاصة بقطار. وهناك أيضًا ذلك الشعور الطاغي بالدهشة، ما يسميه الكاتب ستندال "متلازمة الجمال"، عند لقاء العجائب في الحِجر، حائل، العلا، وسواها من المواقع السعودية الساحرة. هذه الأماكن تحكي قصصًا عن الزمن والصمود والجمال، وتلهم كل جانب من جوانب هذا المشروع. إن تميز الحرفية الإيطالية، إلى جانب تعاوننا مع Arsenale ووزارة الثقافة السعودية، يضيف بعدًا آخر لهذا الحوار الثقافي المتبادل. "حلم الصحراء" ليس مجرد مشروع، بل هو تحية تقدير لسحر التبادل الثقافي والإلهام اللامحدود الذي ينبع من التراث السعودي والامتداد الشعري للصحراء. حلم الصحراء Dream of the Desert هل يمكنك إطلاعنا على العملية الإبداعية وراء "حلم الصحراء"؟ ما الذي ألهم المفهوم، وكيف قمتِ بتجسيده؟ ينبع عملي من نقل الماضي إلى المستقبل، دائمًا في سياق غني بالروابط الثقافية والقصص. حلم الصحراء" هو أول تجربة لي في تصميم داخل قطار، لكن الفلسفة التي تحركه تظل متماشية مع منهجي في تصميم مشاريع الضيافة الكبرى داخل المباني التاريخية—مثل قصر دونا جيوفانيلي Palazzo Dona Giovannelli ، فندق أورينت إكسبريس القادم في البندقية، أو فندق دو كريون Hotel de Crillon ، أحد فنادق روزوود في باريس، على ساحة الكونكورد. تنطلق الرحلة الإبداعية دائمًا من سياق المشاريع، ومن القصص التي تنبثق عنها، لترشدنا إلى آفاق غير متوقعة ولكنها غنية بالإلهام والابتكار. لقد عملتِ على مشاريع أيقونية حول العالم، من إحياء قصر دونا جيوفانيلي في البندقية إلى تعاوناتكِ مع 19M ا لتابع لشانيل. كيف يقارن "حلم الصحراء" بهذه المشاريع؟ إنها تجربة عميقة أن أغمُر نفسي في عالم السكون الديناميكي والروحانية الغامضة التي تتميز بها الصحراء. الطبيعة البكر في المملكة العربية السعودية، باتساعها وصمتها، تبعث إحساسًا بالفطرة واللانهاية، تروّضه خلال التقاليد البدوية في الصبر خلال الرحلات. كل ذلك يتماشى مع مفهوم جديد للسفر اليوم: السفر البطيء Slow Travel. خلال العمل على le19M مركز Métiers d'Art التابع لشانيل جوهر السفر البطيء هو دعوة إلى احتضان الثقافة بكل طياتها، والعيش بالكامل في اللحظة، والاستغراق في السياق المحيط بنا.، فهذا التحول في الإيقاع أصبح رفاهية نادرة، وأحد السمات الأساسية للفخامة الجديدة، حيث يسمح لنا بفصل أنفسنا عن العالم الخارجي وإعادة الاتصال بجوهر ما يحيط بنا، ما يعزز القيم الإنسانية في عالم استهلاكي. إنه نفس النهج الإنساني الذي أجده في le19M، مركز Métiers d'Art التابع لشانيل، حيث تتجذر لغة الإبداع في تقاليد نقل الحِرفة عبر الأجيال، ما يلامس العواطف بجودة خالدة. العقل واليد لا ينفصلان في هذه السعي نحو التفوق، حيث يكمن السمو فوق كل شيء. كما قال نوفاليس: "الشعر هو الواقع المطلق، فكلما كان أكثر شاعرية، كان أكثر صدقًا." أرى هذا الشغف بالمعنى والجمال في ثقافة Métiers d'Art لدى le19M. حيوية الورش الحِرفية آسرة، حيث تسرد كل قطعة قصةً تجمع بين التراث والحداثة. حين دعاني le19M لتصميم Le Petit Salon، أردت أن يكون مساحةً خاصة تحتفي بالبراعة الحِرفية الاستثنائية لدى سكان Maisons d'Art. يقع في مقرهم الباريسي، الذي صممه رودي ريتشيوتي، حيث يعمل أكثر من 700 حرفي يوميًا لخلق السحر. يتجسد في Le Petit Salon جوهر فلسفتي—المادية الشعرية، الحِرفية الراقية، والديكورات المُفعمة بالإيحاء. إنه ركن علوي مفاجئ، حافل بالإشارات الفنية والأدبية. إنه دعوة للدهشة الحسية، حيث تجتمع الكلمات مع القوام، ويرتبط الرسم المعماري بسحر الكتابة من خلال براعة لا مثيل لها. إن Le Petit Salon في le19M يعكس بهجة الإبداع المشترك، واحتفالًا بالفن والحِرفة. يعد الحفاظ على التراث موضوعًا متكررًا في عملكِ، كيف تتعاملين مع إحياء المساحات التاريخية مع الحفاظ على روحها؟ التصميم يروي قصصًا سامية ترفع الروح، وتبعث إحساسًا بالدهشة والفرح الهادف. قد لا نتمكن من إنقاذ العالم من خلال التصميم، لكن الإبداع يمكنه تغيير العوالم. كل قرار تصميمي تحركه الثقافة، الرُقي، الأناقة الخالدة، والسرد العميق المتجذر في المكان. كل تفصيلة تهمس بقصة حديثة مصممة لتبقى. أحب أن أرى نهجي التصميمي كتوازن دقيق بين حفظ التراث والتقاط روح الحداثة، حيث يتم تعزيز الحِرفية مع إضفاء إحساس بالتجديد على الأناقة الخالدة. الربط بين الخام والثمين، الماضي والمستقبل، وإغراق كل مشروع في النسيج الثقافي العميق لمحيطه هو جوهر عملي. وفرة الأفكار هي ما يميز العمل من الهندسة المعمارية إلى الديكور، تنسيق كل عنصر، اختيار الكتب والفنون، البحث عن الكنوز العتيقة، كلها أجزاء من المغامرة الخاصة بـCulture in Architecture. في عالم سريع التغير، سيظل الإبداع والذكاء العاطفي، القائمان على سرد صادق وقوي، محل تقدير دائم. هذا ما أحب أن أسميه "الشعر الملموس للمهندسين المعماريين." لقد تعاونتِ مع بعضٍ من أبرز الأسماء في عالم الأزياء والتصميم. كيف أثر هذا النهج متعدد التخصصات على هويتكِ الإبداعية؟ بصفتي مهندسة معمارية ومصممة داخلية، فإنني محظوظة لممارسة شغفي يوميًا من خلال مشاريع استثنائية ومواقع ذات معنى. كل لقاء مع الشركاء، الحرفيين، والمبدعين يضيف طبقات من العمق والفرح إلى الرحلة. وغالبًا ما تنشأ لحظات سحرية عندما لا نتوقعها، وأحيانًا تكون هذه اللحظات نقطة تحول في المسيرة المهنية—مثل لقائي مع كارل لاغرفيلد، أحد أعظم المبدعين في عصرنا، والذي كان لي شرف التعاون معه. التقيتُ بكارل للمرة الأولى أثناء عملي على التوجيه الفني والتصميم الداخلي للأجنحة المميزة في فندق دو كريون الشهير، أحد معالم باريس الفريدة. لطالما كنتُ معجبة بقدرته الفريدة على ترجمة العصور إلى أسلوب في الموضة، وكنتُ على دراية بشغفه بالقرن الثامن عشر وبمعرفته الواسعة بالفنون الزخرفية الفرنسية، لكنني لم أتخيل يومًا كيف سيكون لقائي الأول به. اتخذتُ خطوة جريئة وتواصلتُ معه بطريقة بسيطة—رسالة مكتوبة بخط اليد، أُرسلت مباشرة إلى مكتبه الخاص. في اليوم التالي، تلقيتُ اتصالًا شخصيًا منه على هاتفي المحمول. كان ذلك من أكثر اللحظات إثارةً في مسيرتي، ونقطة انطلاق لما تلاها من تعاونات. دعوتُ كارل إلى تصميم "Les Grands Appartements" في فندق دو كريون، حيث عملت كمهندسة تنفيذية، وأشرفت على تحويل رؤيته الإبداعية إلى واقع. هذه الأجنحة تجسد جوهر التراث الباريسي، حيث تندمج أناقة الإرث الفرنسي مع الحداثة، وتعكس إحساس كارل الاستثنائي بالتناسب والجمال، إلى جانب مخزونه الهائل من الحكايات التاريخية والفكاهة الراقية. لم يتوقف تعاوننا عند هذا الحد. بدأنا مشروعًا جديدًا—تصميم مجموعة "Architectures"، وهي مجموعة من المنحوتات الوظيفية تتضمن طاولات، مرايا، ومصابيح مصنوعة من رخام أبيض وأسود نادر. كانت هذه المجموعة تحيةً لحب كارل للثقافة والأساطير اليونانية، التي كان يراها منبع الجمال. لقد كان شرفًا عظيمًا أن أشارك في تطوير هذه المجموعة مع كارل، وسأظل أحمل ذكرى حفل الافتتاح في باريس داخل Carpenters Workshop Gallery في أواخر عام 2018. هذه القطع، التي تبدو كشظايا من ماضٍ مثالي برؤية عصرية، كانت من آخر التصاميم التي ابتكرها كارل، وأشعر بامتنان عميق لكوني جزءًا من هذا المشروع. بالنظر إلى المستقبل، ما هي المشاريع التي تثير حماسكِ؟ هل يمكنكِ مشاركة أي تفاصيل حصرية معنا؟ أنا متحمسة للغاية للعمل على إعادة ترميم أحد أهم المعالم التايخية في البندقية، قصر دونا جيوفانيلي، الذي سيصبح قريبًا فندق أورينت إكسبريس المستقبلي. هذا المشروع أشبه برحلة مسرحية عبر الزمن، غني بالإرث والحرفية. يجسد روح الحياة الفينيسية وفن السفر الحالم الذي لطالما ميز أورينت إكسبريس. إنه وعدٌ برحلة استثنائية، ستكشف عن عمل متقن متعدد الطبقات بحلول عام 2025. كما أنني منجذبة إلى مفهوم الضيافة المستقبلية، تلك التي تتماشى مع تطلعات المسافرين الباحثين عن تجارب منسوجة بدقة، تتجاوز الفخامة التقليدية نحو ارتباط عميق بجذور الثقافة والمجتمع والخيال. هذا النهج يتماشى مع رؤيتنا في Culture in Architecture، حيث نسعى لخلق مساحات تنبض بالحكايات والتصميم الداخلي وتنسيق الفن، تمامًا كما لو كنا نقلب صفحات كتاب خالد، نعيش فيه رومانسية الماضي بوهج الحاضر. مشروع آخر يثير حماسي هو عملية الترميم الدقيقة لفيلا بلينزاغي Villa Belinzagh ، الواقعة ضمن أيقونة الضيافة فيلا ديستي على ضفاف بحيرة كومو. هذه التحفة المعمارية تجسد روح الضيافة الكلاسيكية، وأعمل على الحفاظ على جمالها التاريخي مع تعزيز السحر الآسر الذي يميز عالم فيلا ديستي—حيث يلتقي التاريخ بالرومانسية. حاليًا، أنا متحمسة أيضًا لإطلاق معرضي الشخصي The Power of Tenderness في معرض روسانا أورلاندي Rossana Orlandi Gallery في ميلانو خلال أسبوع التصميم. يفتتح المعرض في أوائل أبريل، وسيمتد لمدة ستة أشهر، حيث سيعرض مجموعتي Literary Concrete "الأدب الملموس"، أرائك جورجيا، وقطعًا أخرى، بما في ذلك إصدار محدود من الكعكات المصممة بالتعاون مع الشيف تشيزاري مورزيلي Cesare Murzilli. استلهمت هذا المعرض من كلمات جبران خليل جبران الجميلة: "اللطف والحنان ليسا دليلًا على الضعف واليأس، بل هما تعبير عن القوة والعزم." هذا المعرض يجسد فلسفتي في التصميم حيث الثقافة هي الإطار الأساسي، وعشق الرخام الجامح، وابتكار قطع فنية مؤثرة تحتفي بقوة الأنوثة. أخيرًا، كانت رحلتكِ كمهندسة ومعمارية مصدر إلهام كبير. ما النصيحة التي تقدمينها للنساء الطموحات في مجالي التصميم والهندسة المعمارية، خصوصًا في العالم العربي؟ التصميم يروي قصصًا ترفع الروح، وتخلق إحساسًا بالفرح والدهشة مع هدف واضح. بينما قد لا نتمكن من إنقاذ العالم من خلال التصميم، إلا أن الإبداع يمتلك القدرة على تغيير العوالم. الثقافة، الرقي، الأناقة الخالدة، والقصص العميقة هي ما يوجه كل قرار تصميمي أتخذه، حيث تهمس أدق التفاصيل بقصة عصرية تُصمم لتدوم. كل امرأة تعمل في مجالات التصميم، الموضة، الهندسة المعمارية، الفن، وريادة الأعمال—خاصةً أولئك اللاتي يتجاوزن الحدود—هن مصدر إلهام. أنا شغوفة جدًا بالقوة الدافعة وراء دافع المرأة في تشكيل المستقبل ودفع التغيير للأمام. نهجي في التصميم هو توازن دقيق بين الحفاظ على التراث و الاستفادة من روح الحداثة. أسعى لتوسيع دور الحرفية بينما أجدد الأناقة الخالدة. إنه الاتصال بين الخام والثمين، الماضي والمستقبل الذي يشكل أعمالي. إن ثراء الأفكار في عملي يتضمن تجميع القصص، من الهندسة المعمارية إلى التصميم الداخلي والديكور، وتنسيق الأشياء، وتنظيم الكتب والفن، وحتى البحث عن الكنوز العتيقة. هذه جزء من مغامرة غير محدودة في ثقافة العمارة. في عالمنا السريع، سيظل الإبداع والذكاء العاطفي المبنيين على رواية حقيقية وقوية دائمًا محط تقدير. هذا هو شعر الهندسة المعمارية الحقيقي، خاصةً بالنسبة للنساء المعماريات. من بين أعمال الهندسة المعمارية التي تستمر في إلهامي، أستلهم من أعمال زها حديد، ليس فقط بسبب قوتها الإبداعية ورؤيتها الفريدة، بل أيضًا بسبب ما وصفته بـ "صراع العمر". ولكن حقًا، كل امرأة في مجالات *التصميم، الموضة، الهندسة المعمارية، والفن، كل رائدة أعمال بلا حدود، هي منارة إلهام. نصيحتي النهائية للنساء الطموحات في العالم العربي وما بعده هي دعم بعضهن البعض، والنمو معًا، وفتح الطريق للأجيال الجديدة، مع حمايتهن وتغذيتهن بأجنحة الحرية والمحبة.