logo
#

أحدث الأخبار مع #قصرالإليزيه

صاحب السمو والرئيس الفرنسي يترأسان المباحثات الرسمية بين الجانبين
صاحب السمو والرئيس الفرنسي يترأسان المباحثات الرسمية بين الجانبين

كويت نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • كويت نيوز

صاحب السمو والرئيس الفرنسي يترأسان المباحثات الرسمية بين الجانبين

أقيمت ظهر اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مراسم الاستقبال الرسمية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسموه حفظه الله للجمهورية الفرنسية الصديقة. وكان على رأس مستقبلي سموه رعاه الله فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة حيث تفضل سموه بمصافحة كبار المسؤولين بالحكومة الفرنسية ثم قام فخامة رئيس جمهورية الفرنسية الصديقة بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه رعاه الله. هذا وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة الجانب الفرنسي. وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة. كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها. مأدبة غداء على شرف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة مأدبة غداء في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسموه حفظه الله للجمهورية الفرنسية الصديقة. إعلان نوايا بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة تم ظهر اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مراسم التوقيع على إعلان نوايا بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية الصديقة. وهي كما يلي: 'حفل التوقيع قصر الإليزيه – صالون مورا – يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025 – الساعة 55ر15 1 – إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت بشأن الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الكويتية للاستثمار خلال الفترة 2025 – 2035. الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية. الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية. 2 – إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت لتعزيز التعاون في المجال الثقافي والاحتفاء عام 2026، بالذكرى الخامسة والستين للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية. الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية'.

«الإليزيه»: زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تجسد الشراكة التاريخية وتعزز التعاون الاستراتيجي
«الإليزيه»: زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تجسد الشراكة التاريخية وتعزز التعاون الاستراتيجي

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الجريدة

«الإليزيه»: زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تجسد الشراكة التاريخية وتعزز التعاون الاستراتيجي

أكدت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن زيارة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى فرنسا تكتسي أهمية خاصة لاسيما وأنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم. وقال قصر (الإليزيه) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد إن زيارة سمو الأمير تجسد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي. وبين (الإليزيه) أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد «عمق الروابط التاريخية بين البلدين وتجدد التزامهما بتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى». وأضاف أن زيارة سمو الأمير إلى باريس يومي الأحد والاثنين ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في 14 يوليو إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل. وتؤكد العلاقات الكويتية - الفرنسية عمق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين حيث كانت فرنسا من أوليات الدول التي دعمت استقلال الكويت وساهمت بشكل فاعل في عملية تحريرها عام 1991 مما عزز أواصر الثقة السياسية وأرسى أساسا قويا لعلاقات متنامية. ويحرص البلدان على تعزيز هذه العلاقة عبر لقاءات رفيعة المستوى وتعاون مستمر في المحافل الدولية حيث تتطابق وجهات النظر في العديد من القضايا لا سيما احترام القانون الدولي ودعم جهود الوساطة والحوار لحل النزاعات سلميا. وفي الجانب الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو (نحو 3.27 مليارات دولار) في عام 2023 فيما تحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت مع نشاط واسع لشركات فرنسية في مجالات البنية التحتية والطاقة والبناء. وفي المجال الثقافي تواصل فرنسا دعم اللغة والثقافة الفرنسية في الكويت عبر المدرسة الفرنسية والمعهد الفرنسي كما يستفيد أكثر من ألف طالب من البرامج التعليمية المشتركة في حين يشارك طلاب كويتيون في برامج أكاديمية وجامعية داخل فرنسا. وتسهم المؤسسات الطبية الفرنسية مثل (معهد غوستاف روسي) في دعم القطاع الصحي الكويتي عبر الاستشارات الفنية والمشاريع التخصصية ما يعكس تكاملاً متزايداً في مجالات التنمية والخدمات العامة. وتعد العلاقات بين فرنسا والكويت مثالاً لشراكة متينة وصداقة طويلة الأمد يحرص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر بما يعزز التعاون الثنائي ويدعم الاستقرار في المنطقة والعالم. وكان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن صباح اليوم متوجهاً إلى فرنسا في زيارة رسمية. ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح ووزير الخارجية عبدالله اليحيا ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.

«الإليزيه»: زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تجسد عمق العلاقات وتعزز الشراكة الشاملة بين البلدين
«الإليزيه»: زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تجسد عمق العلاقات وتعزز الشراكة الشاملة بين البلدين

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الرأي

«الإليزيه»: زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تجسد عمق العلاقات وتعزز الشراكة الشاملة بين البلدين

أكدت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن زيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى فرنسا تكتسي أهمية خاصة لا سيما أنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم. وقال قصر (الإليزيه) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأحد، إن زيارة سمو الأمير تجسد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي. وبين (الاليزيه) أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد «عمق الروابط التاريخية بين البلدين وتجدد التزامهما بتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى». وأضاف أن زيارة سمو الأمير إلى باريس يومي الأحد والاثنين ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في 14 يوليو إلى جانب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل. وتؤكد العلاقات الكويتية - الفرنسية عمق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين حيث كانت فرنسا من أوليات الدول التي دعمت استقلال الكويت وساهمت بشكل فاعل في عملية تحريرها عام 1991 مما عزز أواصر الثقة السياسية وأرسى أساسا قويا لعلاقات متنامية. ويحرص البلدان على تعزيز هذه العلاقة عبر لقاءات رفيعة المستوى وتعاون مستمر في المحافل الدولية حيث تتطابق وجهات النظر في العديد من القضايا لا سيما احترام القانون الدولي ودعم جهود الوساطة والحوار لحل النزاعات سلميا. التبادل التجاري وفي الجانب الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو (نحو 3.27 مليارات دولار) في عام 2023 فيما تحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت مع نشاط واسع لشركات فرنسية في مجالات البنية التحتية والطاقة والبناء. المجال الثقافي وفي المجال الثقافي تواصل فرنسا دعم اللغة والثقافة الفرنسية في الكويت عبر المدرسة الفرنسية والمعهد الفرنسي كما يستفيد أكثر من ألف طالب من البرامج التعليمية المشتركة في حين يشارك طلاب كويتيون في برامج أكاديمية وجامعية داخل فرنسا. وتسهم المؤسسات الطبية الفرنسية مثل (معهد غوستاف روسي) في دعم القطاع الصحي الكويتي عبر الاستشارات الفنية والمشاريع التخصصية ما يعكس تكاملا متزايدا في مجالات التنمية والخدمات العامة. شراكة متينة وتعد العلاقات بين فرنسا والكويت مثالا لشراكة متينة وصداقة طويلة الأمد يحرص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر بما يعزز التعاون الثنائي ويدعم الاستقرار في المنطقة والعالم. وكان سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن صباح اليوم متوجها إلى فرنسا في زيارة رسمية. ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.

أمهات فرنسا أمام الإليزيه .. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه
أمهات فرنسا أمام الإليزيه .. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه

سواليف احمد الزعبي

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

أمهات فرنسا أمام الإليزيه .. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه

#سواليف في مواجهة المذبحة التي يتعرض له #الأطفال #الفلسطينيون، تدعو #الأمهات في #فرنسا إلى تنظيم مسيرة في 15 يونيو/حزيران أمام #قصر_الإليزيه للمطالبة بفرض #عقوبات على #إسرائيل ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى التحرك فورا لوقف هذه #المأساة. ونشر الموقع الإخباري الفرنسي بوليتيس نداء الأمهات مع رابط لمن يردن الانضمام للمبادرة، وجاء في النداء: ' نحن، أمهات فرنسا، متحدات وعازمات، ندعو إلى التعبئة لإنهاء مجزرة الأطفال الفلسطينيين. لقد ولّى زمن الخطابات العقيمة وأحلام اليقظة. ولذلك، ندعو نحن الأمهات إلى مسيرة تطالب الحكومة الفرنسية، ممثلة بالرئيس ماكرون، باتخاذ جميع الإجراءات الملموسة الممكنة فورا، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل وقادتها، بما يتوافق مع قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية'. أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟ ففي 24 مايو/أيار 2025، رأت الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في غزة، جثث أطفالها المتفحمة تصل إلى مستشفى النصر. استشهد 9 من أطفالها العشرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف منزلهم. كان أصغرهم لا يتجاوز 6 أشهر. كيف لأم أن تنجو من مثل هذا؟ أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووفقا للأمم المتحدة: استشهد أكثر من 15 ألف طفل على يد الجيش الإسرائيلي، ويزداد هذا العدد المروع بمعدل 25 طفلا يوميا. أُصيب أكثر من 34 ألف طفل، من بينهم 4 آلاف طفل على الأقل احتاجوا إلى عمليات بتر، غالبا دون تخدير. آلاف الأطفال في عداد المفقودين، وربما ماتوا مدفونين تحت الأنقاض. أكثر من 20 ألف طفل تيتموا ويعيشون في ظروف مأساوية، غالبا في الشوارع، مضطرين للاعتماد على أنفسهم. 17 ألف طفل معرضون لخطر الموت جوعا بسبب المجاعة التي تنتهجها القوات الإسرائيلية، بمنعها المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة. وبينما كان عام 2022 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين، إلا أنهم بعد 600 يوم من الحرب الحالية أصبحوا أول ضحايا إبادة جماعية حقيقية، تم محوهم من الخرائط ومن الضمائر. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه نحن نرفض أن نتجاهل ما يحدث. نفكر في هند رجب، 6 سنوات، التي قُتلت بالرصاص وهي تستغيث، محاصرة تحت جثث عائلتها في سيارتهم المثقوبة بـ 335 رصاصة، في أمل وآدم، وفي كل الوجوه، والصراخ والدموع التي تطارد ليالينا كأمهات. لا يقتصر الأمر على الأطفال القتلى، بل هناك آخرون، أولئك الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، بلا أرجل، بلا أذرع، بلا عائلات، أولئك الذين يصرخون من الألم على أسرّتهم في المستشفيات، وقد احترقوا بالكامل بحروق من الدرجة الثالثة. أولئك الذين انتُزعوا من أمهاتهم، ومن مدارسهم، في صدمة أبدية، أجسادهم ترتجف وعيونهم شاحبة. أولئك الذين سُجنوا دون تهمة، دون محاكمة، دون زيارات. أولئك الذين عُذبوا وأُجبروا على توقيع اعترافات في سن الـ13 بلغة لا يعرفونها. أولئك الذين جُوعوا عمدا، على مرأى ومسمع من الجميع. ماذا عن ضمائرنا؟ بغض النظر عن لون بشرتنا أو ديننا أو جنسنا أو طبقتنا الاجتماعية أو آرائنا السياسية، فإن إنسانيتنا هي التي تُدفن مع كل طفل فلسطيني حماية الأطفال حق أساسي والتزام دولي، إلا أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل اليوم أصبحت التهديد الرئيسي لهذا الحق، ولحياة الأطفال ذاتها. لا عذر لمن يقتل الأطفال. ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه. لنتحد ونسر معا، كأمهات، للمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة وفورية من إيمانويل ماكرون لإنهاء مذبحة الأطفال الفلسطينيين. لنجتمع كلنا يوم الأحد، 15 يونيو/حزيران 2025، الساعة الثالثة مساء، في باريس أمام قصر الإليزيه. مرتديات الأسود والأبيض -ألوان الحداد والغضب- تعالوا مع أمهاتكم وأطفالكم وأصدقائكم وزملائكم، ومع عربات الأطفال أيضا. لا شعارات ولا علم إلا علم فلسطين'. وفي نهاية النداء وضع الموقع رابط المشاركة في الفعالية.

استمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات أعقبه عشاء
استمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات أعقبه عشاء

العربية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

استمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات أعقبه عشاء

أكّدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "التزامهما المشترك" و"توافقهما القوي"، وذلك خلال اجتماع ثنائي مطوّل عقداه في روما، الثلاثاء، لتهدئة التوتّرات التي تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويرى مراقبون أنه في حين يريد ماكرون استمالة ترامب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين. وعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات. ومن هنا، فإنّ الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في العاصمة الإيطالية بمبادرة من الرئيس الفرنسي، بدا وكأنّه مسعى بين الجارين لتحقيق مصالحة وفق ما تناقلته وسائل إعلام. وخصّصت ميلوني لماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما. واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس ثلاث ساعات، أعقبه عشاء. وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام". وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية". واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان. وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية". وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون. ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا. لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store