أحدث الأخبار مع #كرو_دراغون


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
«كرو دراغون» تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
التحمت كبسولة «كرو دراغون» التي تحمل أول رائد فضاء هندي يدخل محطة الفضاء الدولية، بالمحطة المدارية، الخميس، وفق صور بثتها مباشرة شركة «أكسيوم» الأمريكية الخاصة المنظمة لمهمة «أكسيوم-4». وكان صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبايس إكس» انطلق، صباح الأربعاء. وعلقت رائدة الفضاء الأمريكية بيغي ويتسون، قائدة المهمة والموظفة السابقة في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» العاملة حالياً في شركة «أكسيوم سبايس» التي تقدم خدمات للرحلات الفضائية الخاصة «غريس سعيدة بوجودها على متن هارموني». وغريس هو لقب الكبسولة، وهارموني هو اسم وحدة المحطة التي التحمت بها المركبة. وأضافت ويتسون «يشرفنا أن نكون هنا، شكراً لكم». وتحمل الكبسولة المصنعة من شركة «سبايس إكس» أربعة رواد فضاء، ثلاثة منهم يمثلون بلدانهم في أول مهمة لها على محطة الفضاء الدولية، وهم رائد الفضاء الهندي شوبهانشو شوكلا، إلى جانب البولندي سوافوش أوزنانسكي-فيشنيفيسكي، والمجري تيبور كابو. ويُفترض أن يطبع شوكلا البالغ 39 سنة تاريخ بلده بكونه أول هندي يزور محطة الفضاء الدولية، والثاني الذي يصل إلى المدار بعد راكيش شارما الذي زار محطة الفضاء السوفياتية «ساليوت 7» عام 1984. وخلال هذه الإقامة، يُجري الطاقم نحو 60 تجربة علمية، من بينها تجارب على الطحالب المجهرية وعلى «التارديغرادات»، وهي كائنات دقيقة مجهرية معروفة بقدرتها الفائقة على البقاء في الظروف القاسية. وتعود آخر الرحلات الفضائية التي قامت بها الهند أو بولندا أو المجر إلى أكثر من 40 عاماً.


الغد
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
انفجار العلاقة بين ترمب وماسك يهدد مستقبل الفضاء الأميركي
لم يتوقع أحد أن تنهار العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك بهذه السرعة، خاصة بعد أيام فقط من تكريم ماسك في البيت الأبيض لانتهاء عقده مع إدارة كفاءة الحكومة (D.O.G). اضافة اعلان غير أن شرارة الخلاف اشتعلت حين هدد ترمب بإلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا"، ليرد ماسك ملوّحًا — قبل أن يتراجع — بسحب مركبة "كرو دراغون"، التي تُعد الوسيلة الوحيدة الموثوقة لدى وكالة "ناسا" لإرسال رواد الفضاء إلى المحطة الدولية. في ظل هذا التصعيد، كتبت المتحدثة باسم "ناسا"، بيثاني ستيفنز، على منصة "إكس": "ستواصل ناسا تنفيذ رؤية الرئيس في استكشاف الفضاء، بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص". بداية الشراكة: من الريادة إلى الاعتماد بدأ التعاون بين "ناسا" و"سبيس إكس" عام 2006 حين فازت الأخيرة، رغم حداثتها آنذاك، بعقد لنقل الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. تطور دور الشركة سريعًا، فبحلول 2012، أصبح صاروخ "فالكون 9" ينقل البضائع إلى المدار. وتوسعت مهام "سبيس إكس" لاحقًا لتشمل نقل البشر، بعدما تخلت "ناسا" عن برنامج مكوك الفضاء. خلال عهدَي أوباما وترمب، حصدت "سبيس إكس" عقودًا حيوية، ما جعلها الشريك الأساسي للحكومة في رحلات الفضاء، سواء المدنية أو العسكرية، خصوصًا بعد إخفاقات شركات منافسة مثل "بوينغ" و"نورثروب غرومان". أزمة "كرو دراغون" ونقطة ضعف "ناسا" تُعد كبسولة "كرو دراغون" حاليًا الوسيلة الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء الأميركيين من وإلى المحطة الدولية، لا سيما بعد تعثر بدائل مثل "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ"، وتأخر إطلاق مركبة "دريم تشيسر" من شركة "سييرا سبيس". وقد تُجبر "ناسا" على تقليص عدد طاقم المحطة أو حتى العودة إلى التعاون مع روسيا عبر كبسولة "سويوز"، وهو خيار محرج سياسيًا في ظل التوتر الأميركي-الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا. تداعيات محتملة على مشاريع القمر والدفاع يهدد تعليق التعاون مع "سبيس إكس" مستقبل برنامج "أرتميس"، الهادف إلى إعادة الأميركيين إلى سطح القمر، حيث من المفترض أن تُستخدم مركبة "ستارشيب" الضخمة التي تطورها الشركة. وفي حال توقف المشروع، لن تتوفر بدائل تقنية فاعلة قبل سنوات، حتى من شركات مثل "بلو أوريجين" المملوكة لجيف بيزوس. على الجانب العسكري، تعتمد وزارة الدفاع الأميركية على "سبيس إكس" لإطلاق أقمار صناعية عسكرية وأجهزة اتصالات حساسة، بما في ذلك نسخة عسكرية من شبكة "ستارلينك"، ما يجعل التهديدات الرئاسية موضع قلق حقيقي داخل البنتاغون. مستقبل على المحك رغم تراجع ماسك عن تهديده المباشر، فإن هشاشة العلاقة بينه وبين الإدارة الأميركية الحالية باتت واقعًا يفرض تحديات كبرى على استراتيجيات الفضاء والدفاع في الولايات المتحدة، في وقت تتسارع فيه خطوات المنافسين — وفي مقدمتهم الصين وروسيا — نحو الهيمنة على الفضاء.

أخبار السياحة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
'سبيس إكس' تنشر مشاهد غير مسبوقة للأرض من منظور طاقم رحلتها الاستثنائية 'فرام 2'
بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت 'سبيس إكس' شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء. وهذه المهمة التي حملت اسم 'فرام 2' لم تكن مجرد رحلة عادية، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الرحلات المأهولة، حيث نجحت في الجمع بين المغامرة والبحث العلمي في إطار واحد. وانطلقت الرحلة في 31 مارس الماضي على متن كبسولة 'كرو دراغون'، حاملة فريقا فريدا من نوعه ضم الملياردير الصيني تشون وانغ، قائد المهمة ومالكها، إلى جانب ثلاثة من أبرز المستكشفين القطبيين من النرويج وألمانيا وأستراليا. وخلال ثلاثة أيام ونصف اليوم التي قضوها في المدار المنخفض على ارتفاع 437 كيلومترا، تمكن الطاقم من رؤية الأرض من منظور لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، حيث دارت مركبتهم من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مشهد يخطف الأنفاس. وكانت نافذة كبسولة 'دراغون' على شكل قبة هي بوابتهم إلى عالم من المشاهد الخلابة، حيث وثقوا بانبهار تحولات الضوء على الغلاف الجوي والمناطق القطبية التي طالما حلموا بزيارتها من على سطح الأرض. لكن الرحلة لم تكن للاستمتاع بالمناظر فقط، فقد أنجز الطاقم 22 تجربة علمية مهمة، كان أبرزها أول صورة أشعة سينية تلتقط لجسم بشري في الفضاء، ودراسة مثيرة لنمو الفطر في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم إمكانيات الزراعة الفضائية. وعادت الكبسولة إلى الأرض في 4 أبريل، حيث هبطت بنجاح في مياه المحيط الهادئ، في أول عملية استعادة لطاقم تنجزها 'سبيس إكس' في هذه المنطقة. وهذا التحول في مواقع الهبوط يأتي ضمن استراتيجية جديدة للشركة لتجنب أي مخاطر محتملة على المناطق المأهولة بالسكان. واليوم، وبعد معالجة اللقطات التي حصل عليها الطاقم خلال رحلتهم، تمنحنا 'سبيس إكس' فرصة نادرة لمشاركتهم تلك اللحظات الاستثنائية عبر فيديو مدته أربع ساعات، يظهر الأرض كما لم نرها من قبل. المصدر: سبيس