logo
#

أحدث الأخبار مع #كورادياآيلينت

قطارات الهيدروجين في ألمانيا وتوسيع نطاق تقنيات النقل
قطارات الهيدروجين في ألمانيا وتوسيع نطاق تقنيات النقل

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

قطارات الهيدروجين في ألمانيا وتوسيع نطاق تقنيات النقل

لطالما أشادت الأوساط البيئية بقطارات الهيدروجين كبديل نظيف لخطوط السكك الحديدية ذات الكثافة المرورية المنخفضة، وكانت ألمانيا في طليعة الدول التي تبنت هذه التقنية بإطلاقها لقطار 'كوراديا آي لينت' (Coradia iLint) في العام 2022. هذه القطارات، التي طورتها الشركة الفرنسية 'ألستوم' (Alstom)، يمكنها قطع مسافة تصل إلى 621 ميلا بخزان وقود واحد، ولا تصدر سوى البخار وبخار الماء، وتصل سرعتها إلى 86 ميلا في الساعة. ويُساهم كل قطار في توفير أكثر من 4000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا؛ ما يجعلها خطوة واعدة نحو سكك حديدية أكثر خضرة. وتُعاد تعبئة هذه القطارات في محطات هيدروجين متخصصة. وعلى الرغم من أن معظم الهيدروجين ما يزال يُنتج حاليًا باستخدام الوقود الأحفوري، إلا أن الهدف يتمثل في التحول إلى مصادر متجددة مثل طاقة الرياح. كما تستكشف دول أخرى مثل فرنسا وإيطاليا استخدام قطارات الهيدروجين كبديل عملي لمشروعات الكهربة باهظة التكلفة. لكن على الرغم من ريادة ألمانيا، لم يكن تطبيق هذه التقنية سلسًا تمامًا. ففي أواخر العام 2024، تم سحب أكبر أسطول للهيدروجين في البلاد – 27 قطارًا من طراز iLint، كانت قد طُلبت لشبكة تاونوس في صفقة بلغت قيمتها 500 مليون دولار – من الخدمة بسبب مشكلات في الموثوقية. والآن، يجري تحديث 18 قطارًا منها بخلايا وقود أفضل وزيادة سعة تخزين الهيدروجين، بحسب 'techexplorerszone'. حتى ذلك الحين، تقوم قطارات الديزل القديمة بسد الفجوة مؤقتًا. كما أن لوجستيات إمداد الوقود كانت تمثل مشكلة أيضًا؛ فالقطارات تعتمد على إعادة التزود بالوقود في مصانع كيماوية مقيدة الوصول؛ ما يؤدي إلى تأخيرات وعمليات غير فعالة. وتُظهر رحلة ألمانيا مع قطارات الهيدروجين كلا من الإمكانات الكبيرة والتحديات الواقعية التي تواجه توسيع نطاق تقنيات النقل الأخضر في العالم الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store