logo
#

أحدث الأخبار مع #لفريقترامب،

كتاب جديد.. هل حاولت إيران اغتيال بومبيو في باريس؟
كتاب جديد.. هل حاولت إيران اغتيال بومبيو في باريس؟

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

كتاب جديد.. هل حاولت إيران اغتيال بومبيو في باريس؟

كتابٌ قيد النشر يكشف كيف كادت إيران أن تنجح في اغتيال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو داخل فندق بأوروبا عام 2022. ويوضح الكتاب، الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا"، أن التهديدات الإيرانية لترامب ومساعديه - خاصة بومبيو- لم تتوقف حتى مع مغادرة ترامب البيت الأبيض عام 2021. وقد أبلغت أجهزة الاستخبارات حملة ترامب في سبتمبر/أيلول الماضي بتواجد قتلة مأجورين إيرانيين نشطين داخل الأراضي الأمريكية آنذاك. والكتاب أعدّه صحفيون من "واشنطن بوست" بناءً على مقابلات مع مئات المصادر ومراجعة وثائق. إسقاط الحماية الأمنية عن بومبيو تكتسب هذه التهديدات أهمية خاصة في ضوء قرار ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي إلغاء الحماية الأمنية عن بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، رغم تعرضهما لتهديدات إيرانية. وقد علق ترامب حينها معتبرا أن الحماية «لا تستمر مدى الحياة». وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض مؤخرًا عن إمكانية إعادة الحماية لبومبيو بسبب التصعيد مع إيران، أجابت أن الأمر «ليس قيد الدراسة». وفي كتابه «أبدا لا تستسلم: القتال من أجل أمريكا التي أحبها» (2023)، كشف بومبيو أن أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني -المتهم بالتخطيط لاغتيال بولتون- حاول أيضًا توظيف قاتل مأجور لاغتياله مقابل مليون دولار، مؤكدًا جدية التهديد بعد تعقب المهاجمين المحتملين لمنزله ومكتبه. التغييرات الجذرية في حملة ترامب وتصاعد الخوف من إيران دفعت التهديدات الأمنية المتصاعدة، خاصةً تلك القادمة من إيران، حملة ترامب إلى تطوير إجراءات وقائية غير مسبوقة. فقد تم تحويل منتجع مار-ألاغو في فلوريدا إلى ما يشبه "القاعدة العسكرية"، حيث خضع لعمليات تمشيط أمني مستمر للتأكد من خلوه من أي تهديدات. كما لجأ الفريق إلى استخدام طائرات "خداعية" مملوكة لرجل الأعمال ستيف ويتكوف لنقل ترامب، وذلك لإرباك أي جهة تحاول استهداف تحركاته. وتجلت درجة الحذر في حادثةٍ غيّر فيها الفريق خطة السفر على نحو مفاجئ، حيث غادر أعضاء الحملة بالطائرة بينما اتخذ الرئيس المسار البري. وهذا التصرف دفع أحد الموظفين إلى التساؤل بقلق: «إذن نحن الطُعم؟»، مما يعكس شعور الفريق بأنهم قد يكونون دروعًا بشرية. تصاعد الخوف وتركيز على إيران لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، فتم نشر روبوتات متخصصة في كشف القنابل عبر حدائق مار-ألاغو، ووُضعت أجهزة كشف الأسلحة الكيميائية داخل مكتب ترامب. بل إن بعض الموظفين، مثل مدير السياسة في الحملة، احتفظ بسترة واقية من الرصاص تحت مكتبه، بينما جلب آخرون أسلحتهم الشخصية إلى مقر العمل. وانتقل الخوف ليطال الحياة اليومية لفريق ترامب، حيث حذرتهم أجهزة الأمن من هجمات محتملة بالطائرات المسيّرة أو السموم، وتم نصح ترامب شخصيًا بعدم لمس هواتف المؤيدين خلال اللقاءات خوفًا من التعرّض لمواد كيميائية. وفي إحدى الحوادث التي أثارت القلق أثناء تجمع في نيويورك، أخفت مديرة الحملة سوزي وايلز نفسها خلف مقعد السيارة فور تحذير الخدمة السرية من احتمال استهداف الموكب بقناصة. وفي مناسبة أخرى، تتبعت طائرة مسيّرة مجهولة سيارة الفريق عبر طرق ريفية في بنسلفانيا، مما دفع وايلز للهمس في ذعر: "هلكنا لا محالة". وتفاقم التوتر بعد إبلاغ ترامب في سبتمبر/ أيلول 2023 بوجود "فرق اغتيال إيرانية متعددة" نشطة داخل الأراضي الأمريكية، وزاد إحباطه من عدم قدرة الخدمة السرية على تقديم إجابات واضحة حول صلة طهران بمحاولتي اغتياله الفاشلتين في بنسلفانيا وفلوريدا. ورغم طلب الحملة الحصول على طائرة مجهزة بأنظمة دفاع متطورة، تم رفض الطلب، مما دفعهم لتعزيز إجراءاتهم الذاتية. ووصل القلق ذروته عندما وُضع حراس مسلحون أمام منزل مدير الحملة كريس لاكيفيتا في فيرجينيا بعد تلقيه ثلاث تهديدات بالقتل، مما جعل البقاء على قيد الحياة هاجسًا يوازي في أهميته الفوز بالانتخابات. البقاء على قيد الحياة هدف رئيسي في نهاية الحملة، عبر ترامب عن شعوره بأن المعركة تجاوزت الفوز السياسي إلى البقاء حيًا، قائلاً لأحد الزوار: «يجب أن أفوز.. عليّ أن أبقى على قيد الحياة وأفوز. لأننا إن لم نفز.. فنحن في مأزق كبير». ويختتم الكتاب عند تنصيب ترامب (يناير/كانون الثاني 2025) بالتساؤل عن دور هذه التهديدات في قرار الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، وتوقعات أمنية غربية بانتقام إيراني أشد من ردها على مقتل سليماني. aXA6IDIwNC45My4xNDcuNDUg جزيرة ام اند امز PL

أحداث لوس أنجلوس.. هل يستغلها ترامب من أجل "التشريع الكبير"؟
أحداث لوس أنجلوس.. هل يستغلها ترامب من أجل "التشريع الكبير"؟

البلاد البحرينية

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

أحداث لوس أنجلوس.. هل يستغلها ترامب من أجل "التشريع الكبير"؟

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن الرئيس دونالد ترامب يبدو أنه يسعى لاستغلال اضطرابات لوس أنجلوس للدفع بـ"مشروع قانونه الكبير". وأوضح المصدر: "لدى الرئيس ترامب رسالة جديدة للجمهوريين المترددين في الكونغرس: إما أن تدعموا -مشروع القانون الكبير الجميل-، أو ستتعرضون للهجوم بتهمة دعم محتجي لوس أنجلوس الذين يلوحون بأعلام المكسيك أمام سيارات محترقة". وأكد أن ما يحدث "يعد علامة على الضغوط السياسية الشديدة التي يمارسها ترامب داخل حزبه. وفي الوقت نفسه، يضغط على قادة كاليفورنيا الديمقراطيين بما يصفه النقاد بأنه رد فعل مبالغ فيه على الاحتجاجات التي أججتها حملته الصارمة ضد الهجرة". وأضاف: "ساعدت الأحداث في لوس أنجلوس البيت الأبيض على تحويل بعض التركيز من خلاف ترامب مع إيلون ماسك إلى قضية الهجرة - وهي قضية لا يزال ترامب يحظى فيها بتأييد جيد نسبيا في استطلاعات الرأي على الرغم من الاستياء المتزايد من حملته الشرسة للاعتقالات والترحيل". ومشروع القانون "الكبير الجميل" يتعلق بتشريع شامل للضرائب والإنفاق يسعى ترامب إلى تمريره. وأبرز "أكسيوس" أن الإدارة الأميركية ترى أن الأحداث في لوس أنجلوس "تمثل فرصة لمهاجمة سياسات -المدن الملاذ-، وإحراج الديمقراطيين، وإظهار الحاجة إلى تمويل الهجرة في مشروع القانون الضخم الذي يدعمه معظم الجمهوريين بقوة". وأردف قائلا: "بالنسبة لفريق ترامب، فإن معارضة الديمقراطيين على التدخل في لوس أنجلوس، والصور المتلفزة للسيارات المخربة، والمحتجين الذين يلقون الحجارة ويلوحون بأعلام أجنبية، كلها عوامل ساهمت في تعزيز حملة البيت الأبيض للحفاظ على الدعم الجمهوري لمشروع قانون ترامب". وقال مستشار كبير في البيت الأبيض: "نرى في أعمال الشغب في لوس أنجلوس فرصة سياسية كبيرة". كما ذكر أندرو كولفيت، المتحدث باسم منظمة "Turning Point USA"، الداعمة للجمهوريين: "إنه أفضل تسويق لمشروع القانون الكبير الجميل على الإطلاق. لقد أبرز الطبيعة الحاسمة لزيادة تمويل الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة". وأضاف: "كل من نتحدث معهم في مجلس الشيوخ يقولون إن ما حدث حسم الأمر لصالح المشروع". في المقابل، كشف "أكسيوس" أنه لم يتضح بعد "ما إذا كانت لعبة ترامب السياسية في كاليفورنيا ستغير أصوات الجمهوريين الممانعين بشأن مشروع قانونه الرئيسي". فالنائب عن كنتاكي، توماس ماسي، وهو أحد الأصوات الجمهورية القليلة المعارضة لهذا التشريع، لا يزال يعارض مشروع القانون "بسبب عجزه المالي وسياساته التي تفضل خصومات الضرائب الحكومية والمحلية، والتي تفيد بشكل خاص الولايات الديمقراطية".

القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب
القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب

الوطن

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب

شهد المكتب البيضاوي الجمعة مواجهة صاخبة وصادمة، لكنها لم تكن مفاجئة لمن هم على مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو نائبه جي دي فانس. حسب موقع "أكسيوس"، يعتبر ترامب، بشكل خاص، الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي شخصية مؤيدة لبايدن، غير ممتنة، ومقدر لها أن تخسر أمام روسيا. في المقابل، يعتقد مستشارو ترامب أن زيلينسكي يرى ترامب بأنه مؤيد لبوتين، ومخدوع، ومحكوم عليه بجعل أوكرانيا تخسر الحرب. وبالنسبة لفريق ترامب، كانت هذه "الضربة الثالثة" التي أخرجت زيلينسكي من دائرة الدعم، إذ كان لديه بالفعل "ضربتين" ضده قبل أن يجلس مع ترامب وفانس. وقد كانت هذه الخلفية لمحادثة أصبحت ربما أكثر الخلافات علانية في السياسة الخارجية الأميركية، مما هز أوروبا وأظهر تحولا حادا في موقف واشنطن تجاه روسيا. مشادات مع نائب الرئيس وقد ظهر اختلاف زيلينسكي علنا مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي اتهمه بمحاولة "عرض قضيته" على وسائل الإعلام. وخلال اللقاء في البيت الأبيض اعتبر فانس أن زيلينسكي لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام. وحسب "أكسيوس" فإن ترامب سريع الغضب ويتوقع الولاء المطلق، وهو أمر لم يظهره زيلينسكي، ما دفع فانس لمحاولة "وضعه في مكانه". وأوضحت أن فانس أبدى منذ فترة طويلة عداء تجاه زيلينسكي والمعونات الأميريكية لأوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو عام 2022، وعد بإنهاء تمويل الحرب. كما استشهد في اجتماع الجمعة بزيارة زيلينسكي لمصنع أسلحة في بنسلفانيا حيث وقع صواريخ مع بايدن، معتبرا ذلك "ترويجا انتخابيا مع المعارضة". قميص زيلينسكي قبل الاجتماع مباشرة، وصل زيلينسكي إلى البيت الأبيض دون ارتداء بدلة أو سترة رسمية، كما طلب منه. واعتبر موظفو البيت الأبيض ذلك إهانة. وعندما وصل زيلينسكي بملابسه غير الرسمية، لاحظ ترامب ذلك وسخر قائلا: "واو، انظر، أنت متأنق اليوم"، بطريقة بدت ودية لكنها كانت تخفي استياء. وقد سأل أحد الصحفيين زيلينسكي مباشرة: "لماذا لا ترتدي بدلة؟ ... هل تمتلك واحدة أصلًا؟"، فضحك فانس بصوت عالٍ. رد زيلينسكي: "سأرتدي بدلة بعد انتهاء هذه الحرب. ربما شيء مثل ملابسك، ربما أفضل ... ربما أرخص". صفقة المعادن ووفقا لموقع "أكسيوس"، فقد حدثت الضربة الخاصة بصفقة المعادن في 15 فبراير، عندما انتقد زيلينسكي علنا اتفاقا مقترحا بشأن حقوق التعدين في أوكرانيا، رغم أنه ناقشه سرا قبل ذلك بيوم واحد في ميونيخ مع فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو. وكان من المفترض أن يوقع زيلينسكي نسخة جديدة من الاتفاق كجزء من خطة لإنهاء الحرب، لكنه لم يفعل. مشادات كلامية والجمعة، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير. بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".

من القميص إلى السياسة... ترامب يسدد 3 ضربات لزيلينسكي
من القميص إلى السياسة... ترامب يسدد 3 ضربات لزيلينسكي

ليبانون ديبايت

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

من القميص إلى السياسة... ترامب يسدد 3 ضربات لزيلينسكي

شهد المكتب البيضاوي، يوم امس الجمعة، مواجهة صاخبة وصادمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولكنها لم تكن مفاجئة لمن هم على مقربة من ترامب أو نائبه جي دي فانس. وفقًا لموقع "أكسيوس"، يعتبر ترامب، بشكل خاص، زيلينسكي شخصية مؤيدة للرئيس جو بايدن، غير ممتنة، ويعتقد أن الرئيس الأوكراني محكوم عليه بالخسارة أمام روسيا. وفي المقابل، يعتقد مستشارو ترامب أن زيلينسكي يرى ترامب باعتباره مؤيدًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه مخدوع في رؤيته للأزمة الأوكرانية، ومحكوم عليه بجعل أوكرانيا تخسر الحرب. وبالنسبة لفريق ترامب، كانت هذه "الضربة الثالثة" التي تخرج زيلينسكي من دائرة الدعم الأميركي، بعد أن تلقى "ضربتين" سابقتين قبل أن يجلس مع ترامب وفانس في المكتب البيضاوي. وقد شكلت هذه المواجهة واحدة من أكثر الخلافات علانية في السياسة الخارجية الأميركية، مما أثار قلقًا في أوروبا وأدى إلى تحول حاد في موقف واشنطن تجاه روسيا. أثناء اللقاء في البيت الأبيض، انتقد فانس زيلينسكي علنًا، معتبرًا أنه لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام. وحسب "أكسيوس"، فإن ترامب سريع الغضب ويتوقع الولاء المطلق، وهو أمر لم يظهره زيلينسكي، ما دفع فانس إلى محاولة "وضعه في مكانه". ويُذكر أن فانس كان قد أبدى عداءً طويل الأمد تجاه زيلينسكي والمساعدات الأميركية لأوكرانيا. ففي حملته الانتخابية لعام 2022 لانتخابات مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو، تعهد بإنهاء تمويل الحرب الأوكرانية. وفي الاجتماع الأخير، استشهد فانس بزيارة زيلينسكي لمصنع أسلحة في بنسلفانيا، حيث وقع صواريخ مع بايدن، واصفًا ذلك بأنه "ترويج انتخابي مع المعارضة". قبل الاجتماع مباشرة، وصل زيلينسكي إلى البيت الأبيض دون ارتداء بدلة رسمية، الأمر الذي اعتبره موظفو البيت الأبيض إهانة. وعندما لاحظ ترامب ملابس زيلينسكي غير الرسمية، سخر قائلاً: "واو، انظر، أنت متأنق اليوم"، في تعليق بدا ودودًا ولكنه حمل استياءًا ضمنيًا. وعندما سأل أحد الصحفيين زيلينسكي مباشرة عن سبب عدم ارتداءه بدلة، ضحك فانس بصوت عالٍ، فرد زيلينسكي قائلاً: "سأرتدي بدلة بعد انتهاء هذه الحرب. ربما شيء مثل ملابسك، ربما أفضل... ربما أرخص". وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة توترات ظهرت بين زيلينسكي وإدارة ترامب، وتحديدًا بعد الضربة التي تلقاها زيلينسكي في 15 شباط الماضي، عندما انتقد علنًا صفقة المعادن في أوكرانيا، رغم أنه ناقشها سراً مع فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو في ميونيخ. كان من المفترض أن يوقع زيلينسكي على النسخة الجديدة من الاتفاق كجزء من خطة لإنهاء الحرب، لكنه لم يفعل. الجمعة الماضية، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض مواجهة تاريخية بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. بدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. بينما كان ترامب وفانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، اتهم فانس الرئيس الأوكراني بمحاولة القيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا من فانس. وزادت حدة الخطاب عندما قال ترامب: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفًا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفًا لطيفًا". تعكس هذه المواجهة الحادة تطورات متسارعة في السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا وروسيا. مع تصاعد الصراع الأوكراني وتدفق المساعدات الأميركية إلى كييف، يظل ترامب وحلفاؤه في دائرة التشكيك في فاعلية هذا الدعم، بينما يواجه زيلينسكي تحديات داخلية ودولية في توجيه السياسة الأوكرانية. ومن الواضح أن هذه الخلافات العلنية قد تسهم في تغيير الديناميكيات في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية.

القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب
القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب

رؤيا نيوز

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب

شهد المكتب البيضاوي الجمعة مواجهة صاخبة وصادمة، لكنها لم تكن مفاجئة لمن هم على مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو نائبه جي دي فانس. حسب موقع 'أكسيوس'، يعتبر ترامب، بشكل خاص، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شخصية مؤيدة لبايدن، غير ممتنة، ومقدر لها أن تخسر أمام روسيا. في المقابل، يعتقد مستشارو ترامب أن زيلينسكي يرى ترامب بأنه مؤيد لبوتين، ومخدوع، ومحكوم عليه بجعل أوكرانيا تخسر الحرب. وبالنسبة لفريق ترامب، كانت هذه 'الضربة الثالثة' التي أخرجت زيلينسكي من دائرة الدعم، إذ كان لديه بالفعل 'ضربتين' ضده قبل أن يجلس مع ترامب وفانس. وقد كانت هذه الخلفية لمحادثة أصبحت ربما أكثر الخلافات علانية في السياسة الخارجية الأميركية، مما هز أوروبا وأظهر تحولا حادا في موقف واشنطن تجاه روسيا. مشادات مع نائب الرئيس وقد ظهر اختلاف زيلينسكي علنا مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي اتهمه بمحاولة 'عرض قضيته' على وسائل الإعلام. وخلال اللقاء في البيت الأبيض اعتبر فانس أن زيلينسكي لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام. وحسب 'أكسيوس' فإن ترامب سريع الغضب ويتوقع الولاء المطلق، وهو أمر لم يظهره زيلينسكي، ما دفع فانس لمحاولة 'وضعه في مكانه'. وأوضحت أن فانس أبدى منذ فترة طويلة عداء تجاه زيلينسكي والمعونات الأميركية لأوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو عام 2022، وعد بإنهاء تمويل الحرب. كما استشهد في اجتماع الجمعة بزيارة زيلينسكي لمصنع أسلحة في بنسلفانيا حيث وقع صواريخ مع بايدن، معتبرا ذلك 'ترويجا انتخابيا مع المعارضة'. قميص زيلينسكي قبل الاجتماع مباشرة، وصل زيلينسكي إلى البيت الأبيض دون ارتداء بدلة أو سترة رسمية، كما طلب منه. واعتبر موظفو البيت الأبيض ذلك إهانة. وعندما وصل زيلينسكي بملابسه غير الرسمية، لاحظ ترامب ذلك وسخر قائلا: 'واو، انظر، أنت متأنق اليوم'، بطريقة بدت ودية لكنها كانت تخفي استياء. وقد سأل أحد الصحفيين زيلينسكي مباشرة: 'لماذا لا ترتدي بدلة؟ … هل تمتلك واحدة أصلًا؟'، فضحك فانس بصوت عالٍ. رد زيلينسكي: 'سأرتدي بدلة بعد انتهاء هذه الحرب. ربما شيء مثل ملابسك، ربما أفضل … ربما أرخص'. صفقة المعادن ووفقا لموقع 'أكسيوس'، فقد حدثت الضربة الخاصة بصفقة المعادن في 15 فبراير، عندما انتقد زيلينسكي علنا اتفاقا مقترحا بشأن حقوق التعدين في أوكرانيا، رغم أنه ناقشه سرا قبل ذلك بيوم واحد في ميونيخ مع فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو. وكان من المفترض أن يوقع زيلينسكي نسخة جديدة من الاتفاق كجزء من خطة لإنهاء الحرب، لكنه لم يفعل. مشادات كلامية والجمعة، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ'التاريخية'، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير. بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: 'أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد'، مضيفا: 'أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store