القميص والمعادن والنائب.. 3 ضربات تلقاها زيلينسكي من ترامب
حسب موقع "أكسيوس"، يعتبر ترامب، بشكل خاص، الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي شخصية مؤيدة لبايدن، غير ممتنة، ومقدر لها أن تخسر أمام روسيا.
في المقابل، يعتقد مستشارو ترامب أن زيلينسكي يرى ترامب بأنه مؤيد لبوتين، ومخدوع، ومحكوم عليه بجعل أوكرانيا تخسر الحرب.
وبالنسبة لفريق ترامب، كانت هذه "الضربة الثالثة" التي أخرجت زيلينسكي من دائرة الدعم، إذ كان لديه بالفعل "ضربتين" ضده قبل أن يجلس مع ترامب وفانس.
وقد كانت هذه الخلفية لمحادثة أصبحت ربما أكثر الخلافات علانية في السياسة الخارجية الأميركية، مما هز أوروبا وأظهر تحولا حادا في موقف واشنطن تجاه روسيا.
مشادات مع نائب الرئيس
وقد ظهر اختلاف زيلينسكي علنا مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي اتهمه بمحاولة "عرض قضيته" على وسائل الإعلام.
وخلال اللقاء في البيت الأبيض اعتبر فانس أن زيلينسكي لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام.
وحسب "أكسيوس" فإن ترامب سريع الغضب ويتوقع الولاء المطلق، وهو أمر لم يظهره زيلينسكي، ما دفع فانس لمحاولة "وضعه في مكانه".
وأوضحت أن فانس أبدى منذ فترة طويلة عداء تجاه زيلينسكي والمعونات الأميريكية لأوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو عام 2022، وعد بإنهاء تمويل الحرب.
كما استشهد في اجتماع الجمعة بزيارة زيلينسكي لمصنع أسلحة في بنسلفانيا حيث وقع صواريخ مع بايدن، معتبرا ذلك "ترويجا انتخابيا مع المعارضة".
قميص زيلينسكي
قبل الاجتماع مباشرة، وصل زيلينسكي إلى البيت الأبيض دون ارتداء بدلة أو سترة رسمية، كما طلب منه. واعتبر موظفو البيت الأبيض ذلك إهانة.
وعندما وصل زيلينسكي بملابسه غير الرسمية، لاحظ ترامب ذلك وسخر قائلا: "واو، انظر، أنت متأنق اليوم"، بطريقة بدت ودية لكنها كانت تخفي استياء.
وقد سأل أحد الصحفيين زيلينسكي مباشرة: "لماذا لا ترتدي بدلة؟ ... هل تمتلك واحدة أصلًا؟"، فضحك فانس بصوت عالٍ.
رد زيلينسكي: "سأرتدي بدلة بعد انتهاء هذه الحرب. ربما شيء مثل ملابسك، ربما أفضل ... ربما أرخص".
صفقة المعادن
ووفقا لموقع "أكسيوس"، فقد حدثت الضربة الخاصة بصفقة المعادن في 15 فبراير، عندما انتقد زيلينسكي علنا اتفاقا مقترحا بشأن حقوق التعدين في أوكرانيا، رغم أنه ناقشه سرا قبل ذلك بيوم واحد في ميونيخ مع فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وكان من المفترض أن يوقع زيلينسكي نسخة جديدة من الاتفاق كجزء من خطة لإنهاء الحرب، لكنه لم يفعل.
مشادات كلامية
والجمعة، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.
وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
الدولار يتماسك أمام اليورو والين
تمسك الدولار بمكاسبه اليوم الجمعة بعد أن تجاوز مشروع قانون لخفض الضرائب دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقبة الأخيرة في الكونجرس وتزايد الضغط على الدول لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وارتفع الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أدت بيانات الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع إلى تأجيل موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية. وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة مشروع قانون للإنفاق وخفض الضرائب يُقدر أن يزيد ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار بما يصل إلى 3.4 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يوقع ترامب على مشروع القانون ليصبح قانونا اليوم الجمعة. كان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، قد شهد نصف عام هو الأسوأ منذ 1973 إذ أذكى فرض ترامب لتعريفات جمركية شاملة بشكل فوضوي المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي وسندات الخزانة. استقر المؤشر دون تغيير يذكر عند 97.056 بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة أمس الخميس. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1765 دولار. وتراجع الدولار 0.2 بالمئة إلى 144.69 ين مقلصا مكاسب بنسبة 0.8 بالمئة حققها في الجلسة الماضية. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني ليستقر عند 1.36495 دولار.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ترامب: محونا منشآت إيران النووية.. وبرنامجها دمر بالكامل
في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني وبعد إقرار قانون الضريبة الجديد، استعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة من الإنجازات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي قال إنها تحققت خلال الأشهر الخمسة الماضية. ترمب: محونا منشآت #إيران النووية #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) July 4, 2025 وقال ترامب اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة نفذت "هجمات كبيرة" استهدفت منشآت إيران النووية، مضيفا: "لقد محونا منشآت إيران النووية، وسنحتفي بطياري طائرات B2 الذين نفذوا الضربات". وأعلن أن بلاده ستبني ما وصفه بـ"القبة الذهبية" لحمايتها من التهديدات الخارجية. برنامج إيران النووي دمر بالكامل وأضاف الرئيس الأميركي أن العملية العسكرية التي استهدفت منشآت إيران النووية شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزود بالوقود جواً لدعم المقاتلات الأميركية. وأضاف في كلمته بولاية آيوا: "لقد كانت عملية دقيقة وكبيرة، شاركت فيها قدراتنا الجوية بكفاءة عالية". وأكد أن برنامج إيران النووي دمر بالكامل وهذا ما أثبتته وكالة الطاقة الذرية، مشيرا إلى أن إيران تطلب عقد اجتماع مع واشنطن. حققنا أكبر خفض ضريبي وفي الشأن الداخلي، أكد ترامب أن إدارته تمكّنت من تحقيق أكبر خفض ضريبي في تاريخ الولايات المتحدة، قائلاً: "لن نفرض ضرائب على الإكراميات أو العمل الإضافي أو الضمان الاجتماعي للمسنين"، مشيرًا كذلك إلى إلغاء الضرائب العقارية بالكامل. وأضاف أن هذه التخفيضات ستُستخدم في "تعزيز بناء الجيش الأميركي". وتطرق إلى ملف الهجرة، قائلاً إنه حصل على "تفويض شعبي" لوقف ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير القانونيين"، مؤكداً ترحيل آلاف منهم، وأضاف: "نقوم بعمل عظيم على الحدود". كما أشار إلى أن هناك جرائم ارتُكبت من قبل مهاجرين غير شرعيين، متعهدًا بطردهم خارج البلاد. #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) July 4, 2025 وأعلن ترامب أن عدد المهاجرين غير القانونيين انخفض إلى أقل من 340 ألفاً، معتبرًا ذلك نتيجة مباشرة للسياسات الحازمة التي تتبعها إدارته على الحدود. وأشار إلى أن هذه المؤشرات مجتمعة تؤكد أن "أميركا تسير في الاتجاه الصحيح"، وأن الشعب الأميركي "يشهد ثمرة إنجازات حقيقية وليست وعوداً انتخابية"، على حد وصفه. ترامب: الولايات المتحدة ستبقى الأقوى وأكّد الرئيس الأميركي، في كلمته أمام أنصاره بولاية آيوا، أن الولايات المتحدة ستظل "البلد الأكثر قوة في العالم"، مشددًا على أن إدارته حققت إنجازات غير مسبوقة على المستويات الاقتصادية والعسكرية. وقال ترمب: "لدينا اليوم أقوى جيش في العالم، ونواصل الاستثمار في قدراته"، مشيرًا إلى أن هذه القوة تشكّل ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي الأميركي. وأضاف أن إدارته تمكنت من تحصيل مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، قائلاً: "الاقتصاد الأميركي يتحسّن، والأسعار بدأت في الانخفاض بوضوح". وحذّر من أن "الديمقراطيين سيحاولون استغلال قانون الضرائب في الانتخابات النصفية"، لكنه أكد ثقته في أن الشعب الأميركي سيقف إلى جانب "الإنجازات لا الشعارات"، على حد تعبيره.


الأمناء
منذ 3 ساعات
- الأمناء
استمرت أكثر من ساعة.. ماذا دار في مكالمة بوتين وترامب؟
في محادثة استمرت لأكثر من ساعة، ناقش الرئيس الأمريكي، الخميس، مع نظيره الروسي، قضايا هامة؛ أبرزها حرب أوكرانيا، و"القضية الإيرانية". جاءت المكالمة في ظل الجمود الذي أصاب جهود ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وبعد يومين من توقف الولايات المتحدة عن شحنات الأسلحة للجيش الأوكراني. وتعد هذه المحادثة هي السادسة بينهما والتي يتم الكشف عنها علناً منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف إن هذه القضية لم تطرح خلال المكالمة بين بوتن وترامب. فضايا هامة وأضاف أوشاكوف للصحفيين أن بوتين وترامب أجريا «مناقشة مفصلة» حول إيران والوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي أكد على أن القضية الإيرانية يجب أن تتم تسويتها فقط من خلال الدبلوماسية. وقال مستشار بوتين الدبلوماسي إن «الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا». وفي الثاني والعشرين من يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاثة مواقع في إيران، مما أدخلها في حرب إسرائيل التي تهدف إلى تدمير البرنامج النووي لطهران. أوشاكوف أضاف أن ترامب أكد خلال الاتصال أنه يريد إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة. وبحسب أوشاكوف، فإن بوتين أبلغ ترامب أن روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا، مع إبدائه الاستعداد لمواصلة المفاوضات مع كييف. حرب أوكرانيا وفي الوقت نفسه، أكد الزعيم الروسي أن موسكو ستسعى إلى تحقيق أهدافها في أوكرانيا وإزالة "الأسباب الجذرية" للصراع، بحسب أوشاكوف. وأضاف أن روسيا ترى محادثات السلام مع أوكرانيا كقضية ثنائية لا ينبغي للولايات المتحدة أن تشارك فيها بنشاط. أوشاكوف أضاف أن تعليق بعض شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا لم تتم مناقشته في المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين. وقال مسؤولون أوكرانيون إن من المقرر أن يتحدث الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع ترامب يوم الجمعة لمناقشة توقف شحنات الأسلحة. يأتي اتصال يوم الخميس عقب تأكيد البنتاغون تعليق شحنات بعض الأسلحة إلى أوكرانيا مؤقتًا ريثما يُراجع مخزونات الجيش الأمريكي. وتشمل الأسلحة المُعلّقة لأوكرانيا صواريخ دفاع جوي، ومدفعية دقيقة التوجيه، ومعدات أخرى. وأكد مسؤول أمريكي ومسؤول سابق في الأمن القومي، مطلع على الأمر، تفاصيل الأسلحة في بعض الشحنات المتوقفة. وطلب كلاهما عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة ما هو معلّق، إذ لم يُقدّم البنتاغون أي تفاصيل بعد. وأجرى بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أول مكالمة هاتفية مباشرة بينهما منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.