أحدث الأخبار مع #للهيئةالمصريةالعامةللبترول،

مصرس
منذ يوم واحد
- أعمال
- مصرس
وزير البترول: المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية
قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة إلى مقر شركة عجيبة للبترول بمدينة نصر، يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لخطط شركات إنتاج البترول والغاز الطبيعي. حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة ومسؤولي شركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية في مصر، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.تناول الاجتماع مناقشة خطط الشركة في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وذلك ضمن المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، مع ضمان توفير المنتجات البترولية للمواطنين باقل تكلفة .اقرأ ايضا|توقيع العقود النهائية لتنفيذ مجمع «حامض الفسفوريك» بالوادي الجديد وأشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها شركة "عجيبة" خلال الأشهر الستة الماضية، والتي أسفرت عن زيادة ملحوظة في معدلات إنتاج الزيت الخام، مؤكدًا أن تذليل التحديات يتم من خلال العمل الجماعي وطرح الحلول الابتكارية، وشدد على أن الحفاظ على إجراءات السلامة والبيئة يمثل عاملًا أساسيًا في جذب الاستثمارات، تماشيًا مع التوجهات العالمية.ووجه بدوي الشكر لجميع العاملين بالشركة، مثمنًا جهودهم المتواصلة على مدار الساعة التي أسهمت في تحقيق قصص نجاح ملموسة، لافتاً إلى ان استمرار تكثيف برامج البحث والاستكشاف ، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن يمثلان أساسًا لتحقيق النمو المستدام في الإنتاج ، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية، مع تعزيز التعاون بين شركات القطاع وتبادل الموارد والخبرات ، داعيًا إلى مشاركة التجارب الناجحة بين الشركات.ومن جانبه اكد المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ان الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاؤها خلال الفترة المقبلة لدفع قدرات شركة عجيبة الإنتاجية من خلال زيادة عدد الحفارات مع العمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل واستغلال التسهيلات الإنتاجية المتاحة بالشركات الشقيقة فى منطقة الصحراء الغربية.واشاد مسؤولي شركة أيوك برودكشن بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية ، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، التي تُعد من أولويات الشركة، ونجاح عجيبة هذا العام في تنفيذ مشروعات مهمة، أبرزها مشروع خفض حرق الغاز، ومشروعات التخلص من المياه المصاحبة دون انبعاثات، وهي إنجازات ملموسة على المستوى البيئي والتشغيلي .كما أكدوا على أهمية التكامل بين فريق الاستكشاف وفريق إدارة الخزانات، والذى يُسهم في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل فى تحسين كفاءة الأنشطة، وتعزيز التعاون بين الإدارات الفنية، وتفادي التكاليف الإضافية، من خلال الاستفادة المثلى من الموارد الحالية.ومن جانبه، استعرض المهندس ثروت الجندي، رئيس شركة "عجيبة"، نتائج أعمال الشركة للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، مؤكدًا وصول الإنتاج اليومي إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي مسجلًا 44,196 برميل مكافئ يوميًا، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يومي قدره 30 ألف برميل مكافئ خلال العام المالي 2025/2026.وأوضح الجندي أن تشغيل خطوط الغاز الجديدة، ومن بينها خط "فراميد - عبيد"، ساهم في دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما أضافت الشركة نحو 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها المؤكدة ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئرًا على مدى أربع سنوات.وفيما يخص مشروعات البنية التحتية، اوضح ان الشركة نفذت عدد من المشروعات المحورية، منها إنشاء محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل/يوم، وتطوير منظومة مكافحة الحريق، ونظام الحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة. كما يجري حاليًا تنفيذ مشروعات توسعية تشمل محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعب يوميا ، وخط لنقل الخام إلى ميناء الحمراء.وخلال الاجتماع تناول فريق عمل شركة عجيبة، مناقشات بشأن النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التحديات التشغيلية والفنية التي تواجهها. وأكد الوزير خلال الحوار على دعم الوزارة الكامل والمستمر لفريق العمل، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق والتواصل المستمر لتذليل العقبات، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- أعمال
- صدى البلد
قفزة غير مسبوقة في إنتاج الغاز.. حقل "ظهر" يضيف 60 مليون قدم³ يوميًا
في خطوة جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في شرق المتوسط، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الجمعة، عن نجاح جهاز الحفر البحري المتطور "سايبم 10000" في إنهاء أعمال حفر إعادة المسار لبئر "ظهر 6" ضمن حقل ظهر العملاق، أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر والبحر المتوسط. ويُتوقع أن يؤدي هذا الإنجاز إلى إضافة نحو 60 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز إلى معدلات الإنتاج الحالية، ما يمثل دفعة قوية لخطط تأمين الطاقة وتعزيز الاكتفاء الذاتي. دعم متواصل للإنتاج المحلي وتكثيف أنشطة التنمية وقالت الوزارة في بيانها الرسمي إن أعمال الحفر تأتي ضمن المحور الأول لاستراتيجية قطاع البترول، والتي تستهدف بشكل رئيسي تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، وضمان استدامة إمدادات الطاقة لتلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصة في ظل التحولات الإقليمية في سوق الطاقة. وبحسب البيان، توجه جهاز الحفر "سايبم 10000" فور استكماله عمليات بئر "ظهر 6" لبدء أعمال الحفر في بئر "ظهر 13"، والتي تشير الدراسات الهندسية المعتمدة إلى إمكانية مساهمتها بإضافة نحو 55 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي بمجرد دخولها على خريطة الإنتاج. عودة استراتيجية لـ"سايبم 10000" وخطة تطوير طموحة وتأتي هذه التطورات المتسارعة في أعقاب عودة جهاز "سايبم 10000" إلى حقل ظهر في يناير 2025، لاستئناف عمليات الحفر ضمن خطة التنمية المعتمدة للحقل. وتُعد هذه الخطة جزءًا من برنامج استثماري متكامل تنفذه شركة "إيني" الإيطالية، بالتعاون مع شركة "بتروبل" التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، وبدعم من الحكومة المصرية. وأكد البيان أن هذا الإنجاز يمثل امتدادًا للشراكة الناجحة والمستمرة بين مصر و"إيني"، في ضوء التزام الطرفين بتنفيذ مشروعات الحفر والتنمية باستخدام أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة، مما يسهم في تعظيم إنتاج الحقل الذي يُعد ركيزة أساسية لأمن الطاقة المصري. تعزيز الاستثمار وضمان أمن الطاقة وشددت وزارة البترول على أن هذه النتائج الإيجابية تأتي في إطار الدعم الحكومي المتواصل للاستثمارات في قطاع الطاقة، وتأكيدًا على حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية محفزة تُسهم في تسريع تنفيذ المشروعات الكبرى، خصوصًا في مجال الغاز الطبيعي، الذي يُعد أحد المصادر النظيفة والمستدامة للطاقة. وأكد البيان أن استراتيجية قطاع البترول تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مع التوسع في مشروعات التسييل والتصدير، وتعزيز قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها التصديرية للأسواق الأوروبية والآسيوية، بما يضمن استمرار تدفق العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني. أهمية حقل ظهر في معادلة الطاقة المصرية يمثل حقل ظهر أحد أبرز قصص النجاح في قطاع الطاقة المصري خلال العقد الأخير. فمنذ اكتشافه عام 2015 وبدء الإنتاج الفعلي في أواخر 2017، تحوّل الحقل إلى رمز للقدرة الوطنية على إدارة المشروعات الكبرى بالشراكة مع الخبرات العالمية. وقد ساهم الحقل، الذي يقع في المياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط على عمق يتجاوز 1500 متر، في تحقيق نقلة نوعية في إنتاج الغاز، ما أدى إلى وقف استيراد الغاز المسال، بل والعودة إلى التصدير. ويساهم الحقل حاليًا بإنتاج يُقدّر بنحو 2.3 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز، ويُتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع دخول آبار جديدة مثل "ظهر 6" و"ظهر 13" على خريطة الإنتاج. إن النجاح المحقق في بئر "ظهر 6" يعكس استراتيجية واضحة ومدروسة تتبعها مصر لتعزيز مواردها الطبيعية وتثبيت مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. ويأتي ذلك في وقت بالغ الحساسية، تتشابك فيه العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم، ما يجعل من هذه الخطوات التقنية واللوجستية استثمارات استراتيجية وليست فقط إنتاجية. ومع استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والشركاء الأجانب، تبقى مصر في موقع متميز يتيح لها مواصلة توسيع قدراتها في إنتاج وتصدير الغاز، وبالتالي الإسهام في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي والدولي على حد سواء.

مصرس
منذ 2 أيام
- أعمال
- مصرس
وزير البترول يتابع من شركة "عجيبة" أداء الإنتاج والتحديات المستقبلية بالتعاون مع "إينى" الإيطالية
في إطار المتابعة المستمرة لخطط شركات إنتاج البترول والغاز الطبيعي، قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة إلى مقر شركة عجيبة للبترول بمدينة نصر، حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة ومسؤولي شركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية في مصر، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة. تناول الاجتماع مناقشة خطط الشركة في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وذلك ضمن المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، مع ضمان توفير المنتجات البترولية للمواطنين باقل تكلفة .وأشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها شركة "عجيبة" خلال الأشهر الستة الماضية، والتي أسفرت عن زيادة ملحوظة في معدلات إنتاج الزيت الخام، مؤكدًا أن تذليل التحديات يتم من خلال العمل الجماعي وطرح الحلول الابتكارية، وشدد على أن الحفاظ على إجراءات السلامة والبيئة يمثل عاملًا أساسيًا في جذب الاستثمارات، تماشيًا مع التوجهات العالمية.ووجه بدوي الشكر لجميع العاملين بالشركة، مثمنًا جهودهم المتواصلة على مدار الساعة التي أسهمت في تحقيق قصص نجاح ملموسة، لافتاً إلى ان استمرار تكثيف برامج البحث والاستكشاف ، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن يمثلان أساسًا لتحقيق النمو المستدام في الإنتاج ، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية، مع تعزيز التعاون بين شركات القطاع وتبادل الموارد والخبرات ، داعيًا إلى مشاركة التجارب الناجحة بين الشركات.ومن جانبه اكد المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ان الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاؤها خلال الفترة المقبلة لدفع قدرات شركة عجيبة الإنتاجية من خلال زيادة عدد الحفارات مع العمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل واستغلال التسهيلات الإنتاجية المتاحة بالشركات الشقيقة فى منطقة الصحراء الغربية.واشاد مسؤولي شركة أيوك برودكشن بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية ، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، التي تُعد من أولويات الشركة، ونجاح عجيبة هذا العام في تنفيذ مشروعات مهمة، أبرزها مشروع خفض حرق الغاز، ومشروعات التخلص من المياه المصاحبة دون انبعاثات، وهي إنجازات ملموسة على المستوى البيئي والتشغيلي .كما أكدوا على أهمية التكامل بين فريق الاستكشاف وفريق إدارة الخزانات، والذى يُسهم في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل فى تحسين كفاءة الأنشطة، وتعزيز التعاون بين الإدارات الفنية، وتفادي التكاليف الإضافية، من خلال الاستفادة المثلى من الموارد الحالية.ومن جانبه، استعرض المهندس ثروت الجندي، رئيس شركة "عجيبة"، نتائج أعمال الشركة للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، مؤكدًا وصول الإنتاج اليومي إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي مسجلًا 44,196 برميل مكافئ يوميًا، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يومي قدره 30 ألف برميل مكافئ خلال العام المالي 2025/2026.وأوضح الجندي أن تشغيل خطوط الغاز الجديدة، ومن بينها خط "فراميد - عبيد"، ساهم في دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما أضافت الشركة نحو 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها المؤكدة ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئرًا على مدى أربع سنوات.وفيما يخص مشروعات البنية التحتية، اوضح ان الشركة نفذت عدد من المشروعات المحورية، منها إنشاء محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل/يوم، وتطوير منظومة مكافحة الحريق، ونظام الحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة. كما يجري حاليًا تنفيذ مشروعات توسعية تشمل محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعب يوميا ، وخط لنقل الخام إلى ميناء الحمراء.وخلال الاجتماع تناول فريق عمل شركة عجيبة، مناقشات بشأن النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التحديات التشغيلية والفنية التي تواجهها. وأكد الوزير خلال الحوار على دعم الوزارة الكامل والمستمر لفريق العمل، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق والتواصل المستمر لتذليل العقبات، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- أعمال
- صدى البلد
وزير البترول يشيد بزيادة إنتاج "عجيبة" ويوجه بتكثيف برامج الاستكشاف
قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة إلى مقر شركة عجيبة للبترول بمدينة نصر، حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة ومسؤولي شركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية في مصر، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، في إطار المتابعة المستمرة لخطط شركات إنتاج البترول والغاز الطبيعي. تناول الاجتماع مناقشة خطط الشركة في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وذلك ضمن المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، مع ضمان توفير المنتجات البترولية للمواطنين باقل تكلفة . وأشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها شركة "عجيبة" خلال الأشهر الستة الماضية، والتي أسفرت عن زيادة ملحوظة في معدلات إنتاج الزيت الخام، مؤكدًا أن تذليل التحديات يتم من خلال العمل الجماعي وطرح الحلول الابتكارية، وشدد على أن الحفاظ على إجراءات السلامة والبيئة يمثل عاملًا أساسيًا في جذب الاستثمارات، تماشيًا مع التوجهات العالمية. ووجه بدوي الشكر لجميع العاملين بالشركة، مثمنًا جهودهم المتواصلة على مدار الساعة التي أسهمت في تحقيق قصص نجاح ملموسة، لافتاً إلى ان استمرار تكثيف برامج البحث والاستكشاف ، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن يمثلان أساسًا لتحقيق النمو المستدام في الإنتاج ، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية، مع تعزيز التعاون بين شركات القطاع وتبادل الموارد والخبرات ، داعيًا إلى مشاركة التجارب الناجحة بين الشركات. ومن جانبه اكد المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ان الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاؤها خلال الفترة المقبلة لدفع قدرات شركة عجيبة الإنتاجية من خلال زيادة عدد الحفارات مع العمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل واستغلال التسهيلات الإنتاجية المتاحة بالشركات الشقيقة فى منطقة الصحراء الغربية. واشاد مسؤولي شركة أيوك برودكشن بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية ، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، التي تُعد من أولويات الشركة، ونجاح عجيبة هذا العام في تنفيذ مشروعات مهمة، أبرزها مشروع خفض حرق الغاز، ومشروعات التخلص من المياه المصاحبة دون انبعاثات، وهي إنجازات ملموسة على المستوى البيئي والتشغيلي . كما أكدوا على أهمية التكامل بين فريق الاستكشاف وفريق إدارة الخزانات، والذى يُسهم في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل فى تحسين كفاءة الأنشطة، وتعزيز التعاون بين الإدارات الفنية، وتفادي التكاليف الإضافية، من خلال الاستفادة المثلى من الموارد الحالية. ومن جانبه، استعرض المهندس ثروت الجندي، رئيس شركة "عجيبة"، نتائج أعمال الشركة للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، مؤكدًا وصول الإنتاج اليومي إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي مسجلًا 44,196 برميل مكافئ يوميًا، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يومي قدره 30 ألف برميل مكافئ خلال العام المالي 2025/2026. وأوضح الجندي أن تشغيل خطوط الغاز الجديدة، ومن بينها خط "فراميد - عبيد"، ساهم في دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما أضافت الشركة نحو 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها المؤكدة ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئرًا على مدى أربع سنوات. وفيما يخص مشروعات البنية التحتية، اوضح ان الشركة نفذت عدد من المشروعات المحورية، منها إنشاء محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل/يوم، وتطوير منظومة مكافحة الحريق، ونظام الحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة. كما يجري حاليًا تنفيذ مشروعات توسعية تشمل محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعب يوميا ، وخط لنقل الخام إلى ميناء الحمراء. وخلال الاجتماع تناول فريق عمل شركة عجيبة، مناقشات بشأن النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التحديات التشغيلية والفنية التي تواجهها. وأكد الوزير خلال الحوار على دعم الوزارة الكامل والمستمر لفريق العمل، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق والتواصل المستمر لتذليل العقبات، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة.


أهل مصر
منذ 2 أيام
- أعمال
- أهل مصر
وزير البترول يتابع من شركة "عجيبة" أداء الإنتاج والتحديات المستقبلية بالتعاون مع "إينى" الإيطالية
في إطار المتابعة المستمرة لخطط شركات إنتاج البترول والغاز الطبيعي، قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة إلى مقر شركة عجيبة للبترول بمدينة نصر، حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة ومسؤولي شركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية في مصر، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة. تناول الاجتماع مناقشة خطط الشركة في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وذلك ضمن المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، مع ضمان توفير المنتجات البترولية للمواطنين باقل تكلفة . وأشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها شركة "عجيبة" خلال الأشهر الستة الماضية، والتي أسفرت عن زيادة ملحوظة في معدلات إنتاج الزيت الخام، مؤكدًا أن تذليل التحديات يتم من خلال العمل الجماعي وطرح الحلول الابتكارية، وشدد على أن الحفاظ على إجراءات السلامة والبيئة يمثل عاملًا أساسيًا في جذب الاستثمارات، تماشيًا مع التوجهات العالمية. ووجه بدوي الشكر لجميع العاملين بالشركة، مثمنًا جهودهم المتواصلة على مدار الساعة التي أسهمت في تحقيق قصص نجاح ملموسة، لافتاً إلى ان استمرار تكثيف برامج البحث والاستكشاف ، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن يمثلان أساسًا لتحقيق النمو المستدام في الإنتاج ، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية، مع تعزيز التعاون بين شركات القطاع وتبادل الموارد والخبرات ، داعيًا إلى مشاركة التجارب الناجحة بين الشركات. ومن جانبه اكد المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ان الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاؤها خلال الفترة المقبلة لدفع قدرات شركة عجيبة الإنتاجية من خلال زيادة عدد الحفارات مع العمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل واستغلال التسهيلات الإنتاجية المتاحة بالشركات الشقيقة فى منطقة الصحراء الغربية. واشاد مسؤولي شركة أيوك برودكشن بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية ، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، التي تُعد من أولويات الشركة، ونجاح عجيبة هذا العام في تنفيذ مشروعات مهمة، أبرزها مشروع خفض حرق الغاز، ومشروعات التخلص من المياه المصاحبة دون انبعاثات، وهي إنجازات ملموسة على المستوى البيئي والتشغيلي . كما أكدوا على أهمية التكامل بين فريق الاستكشاف وفريق إدارة الخزانات، والذى يُسهم في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل فى تحسين كفاءة الأنشطة، وتعزيز التعاون بين الإدارات الفنية، وتفادي التكاليف الإضافية، من خلال الاستفادة المثلى من الموارد الحالية. ومن جانبه، استعرض المهندس ثروت الجندي، رئيس شركة "عجيبة"، نتائج أعمال الشركة للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، مؤكدًا وصول الإنتاج اليومي إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي مسجلًا 44,196 برميل مكافئ يوميًا، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يومي قدره 30 ألف برميل مكافئ خلال العام المالي 2025/2026. وأوضح الجندي أن تشغيل خطوط الغاز الجديدة، ومن بينها خط "فراميد - عبيد"، ساهم في دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما أضافت الشركة نحو 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها المؤكدة ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئرًا على مدى أربع سنوات. وفيما يخص مشروعات البنية التحتية، اوضح ان الشركة نفذت عدد من المشروعات المحورية، منها إنشاء محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل/يوم، وتطوير منظومة مكافحة الحريق، ونظام الحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة. كما يجري حاليًا تنفيذ مشروعات توسعية تشمل محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعب يوميا ، وخط لنقل الخام إلى ميناء الحمراء. وخلال الاجتماع تناول فريق عمل شركة عجيبة، مناقشات بشأن النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التحديات التشغيلية والفنية التي تواجهها. وأكد الوزير خلال الحوار على دعم الوزارة الكامل والمستمر لفريق العمل، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق والتواصل المستمر لتذليل العقبات، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة.