أحدث الأخبار مع #محمديوسفحسنبزبز


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- ترفيه
- صراحة نيوز
د. بزبز – يكتب … 'بَصمة 2025″… حين يوقّع شبابُ الأردن صيفَهم بحروف الانتماء والمسؤولية
صراحة نيوز- بقلم / د . محمد يوسف حسن بزبز سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في وطنٍ لا تَغفو فيه العزائم، ولا تعرفُ هممُ شبابهِ التراخي، تنبعث من كلِّ زاويةٍ فيهِ مبادراتٌ تشهد أن الوطن ما زال يزرعُ في قلوب أبنائهِ النُّبل والانتماء. ومن بين تلك المبادرات المتفرِّدة، يشرق البرنامج الوطنيّ الصيفيّ 'بَصْمَة'، الذي أطلقته وزارةُ التربيةِ والتعليم الأردنيّة، كخُطوةٍ رائدةٍ تستهدفُ بناءَ الإنسان قبل البُنيان، وتشكيلَ الوعي قبل الشهادات. 'بصمة'… الاسمُ ليسَ شعارًا، بل هو رسالةٌ متكاملة، تترجمُ الإيمانَ العميق بأنّ كلَّ شابٍّ أردنيٍّ قادرٌ على أن يتركَ بصمتَه على وجهِ الوطن، وأن يُعيدَ تشكيلَ ملامحِ المستقبل بقيمٍ من العطاءِ، والانتماءِ، والولاءِ، والمواطنة الصالحة. يأتي هذا البرنامج ضمنَ إطارٍ وطنيٍّ شموليٍّ يعكسُ رؤيةَ جلالةِ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظّم – حفظهُ الله – في تمكينِ الشباب، وتفعيلِ دورهم القياديّ، وتوجيه طاقتهم نحو ميادينَ الإنتاج والبناء. فما بين ورشاتِ العملِ، والمشاريعِ التطوعية، والأنشطةِ التثقيفية، والتدريباتِ المهارية، ينخرطُ الطلبةُ في تجربةٍ نوعيّة، تتجاوزُ حدودَ العطلة الصيفية، لتغدو مدرسةً حيّةً للقيادة، والإبداع، والعمل الجماعي. ليست 'بصمة' برنامجًا تقليديًا، بل هي روايةُ شبابٍ يصنعونَ الفرق. فها هي الفرق الطلابية تتوزّعُ في المدارس والمجتمعات المحليّة، تحملُ فكرًا ناضجًا وسواعدَ متحمسة، تغرسُ شجرةً، ترمّمُ حائطًا، تنشرُ التوعية، تُبدعُ في مجالاتٍ عدّة: من الفنونِ إلى البرمجة، ومن الزراعة إلى الريادة. ولعلّ أجمل ما في هذه المبادرة أنّها تُخرِجُ الطالب من محيطِ الكتابِ والمقعدِ، لتضعَه في قلبِ الحياةِ، فيمارسُ المسؤوليةَ، ويتذوّقُ لذّةَ العطاء، ويُدركُ أنّ الوطنَ ليسَ أرضًا فقط، بل هوُ فعلٌ يوميٌّ من الحبِّ والبذلِ والإخلاص. ومن هنا، فإنّ 'بصمة' لا تُعطي وقتًا مفيدًا للشباب فحسب، بل تَبني فيهم القيم التي تُشكّل لبِنات الدولة المدنيّة الحديثة: الاحترام، والمبادرة، والعمل التطوعيّ، والتسامح، والانضباط، والانتماء الحقيقيّ. وها هو الصيف الأردنيّ، على غير العادة، يتحوّلُ إلى موسمٍ للحركة لا للسكون، وإلى زمنٍ يُستثمرُ فيه الوعيُ بدل أن يُهدر، إذ تُضاء المدارسُ من جديدٍ، وتنبضُ الساحاتُ بالحياةِ والفرحِ والمغزى. وبين كلّ نشاطٍ وآخر، وبين كلّ كلمةٍ ملهمةٍ يسمعها الطالب من مشرفٍ أو قائد، تنمو في داخلهِ 'بَصمةٌ' خفيّةٌ… لا تُرى، ولكنها تُغيّر. بصمةٌ ترسُمُ على جبينهِ ملامحَ المواطنِ المسؤول، وتصنعُ من لحظاتِ الصيف نواةَ مستقبلٍ أكثر وعيًا وجمالًا. شكرًا لوزارة التربية والتعليم التي لا تكتفي بنقلِ المعرفةِ داخل الغرف الصفية، بل تصرُّ على صناعة الإنسان في كلِّ زاويةٍ من الوطن. شكرًا لكل قائدٍ تربويٍّ، ومشرفٍ ميدانيٍّ، ومعلمٍ مشاركٍ في هذا المشروع. أنتم من تزرعون اليوم، وتحصدونَ غدًا وطنًا أكثر إشراقًا. وفي الختام… 'بصمة' ليست فعاليةً صيفيّة، بل مشروعُ حياة، تتشكّل فيه الهوية الوطنيّة، وتُسقى فيه جذورُ الانتماء، لينمو الوطنُ في قلوب شبابهِ كما تنمو الأشجارُ في ترابِهِ.


وطنا نيوز
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
د. بزبز يكتب … تهنئة قلبية لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة بمناسبة فوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي
وطنا اليوم_د. محمد يوسف حسن بزبز سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي من القلب، ومن عمق الإعجاب والتقدير، نبعث أطيب التهاني وأسمى آيات المباركة لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة، مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، بمناسبة تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير، بفوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي. هذا الفوز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهدٍ دؤوب، وعملٍ صادق، ورؤية تربوية عميقة، قادها عطوفتكم بكل اقتدار، وبعزيمة لا تلين، وإيمان راسخ بأهمية العلم، ودور المؤسسة التربوية في بناء الإنسان والوطن. لقد كنتم – وما زلتم – قائدًا ملهمًا، وراعيًا للتميز، وزارعًا للأمل في قلوب العاملين والإداريين و المعلمين والطلبة على حد سواء. إن هذا الإنجاز التاريخي ما هو إلا شاهدٌ حيٌّ على نجاحكم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، عمادها الإبداع، وروحها الإصرار، وغايـتها رفعة الوطن وسموّ الإنسان. نبارك لكم هذا الإنجاز، الذي أضاف وسام شرف جديد إلى صدركم، وإلى صدر كل معلم ومعلمة في لواء الجامعة. نبارك لكم هذا التفوق الذي ما كان ليتحقق لولا إدارتكم الحكيمة، وسعيكم الحثيث نحو الجودة، وتمكين الكفاءات، واستثمار الطاقات. لقد أثبتم أن التميز لا يُنال إلا بالصبر والعمل والنية الخالصة، وأن الريادة لا تُمنح بل تُنتزع بالعزم والبذل والتفاني. نهدي هذا الفوز لكل معلم ومعلمة سهروا على أداء رسالتهم، ولكل إداريٍ آمن أن التربية مسؤولية مقدسة. نهديه لكل طالب حمل الحلم بين كفيه، ورفض أن يكون إلا متميزًا متفوقًا. نهديه لكم، يا من جعلتم من الإدارة التعليمية نموذجًا في النزاهة والعطاء والابتكار. يا عطوفة المدير، لقد رسمتم بخطواتكم طريق التميز، ووضعتم بصمتكم في مسيرة التعليم الأردني. بكم، يشعر المعلم بقيمته، ويحلق الطالب بطموحه، وتزدهر المدارس بأجواء المحبة والعمل. نحن فخورون بكم، وبفريق العمل الذي ساندكم وآمن برسالتكم. وبجهود الزملاء والزميلات من المشرفين والمشرفات الداعمين والمساندين لميداننا التربوي دومًا ، بقيادة رئيس قسم الإشراف التربوي د. عبد الله دواغرة ، ومنسقة الجائزة في المديرية د. خولة الأطرم . لقد صنعتم من لواء الجامعة بيئة تربوية يحتذى بها، ورفعتم اسمها عاليًا في فضاء الإنجاز والتكريم. وها أنتم اليوم تحصدون ثمرة الإخلاص، وتقطفون ورد التميز. فهنيئًا لكم، وهنيئًا للواء الجامعة، وهنيئًا للوطن بكم. ونسأل الله أن يمدّكم دومًا بالقوة والعافية، وأن تبقوا نبراسًا للتعليم، وسندًا لأبنائه، وعنوانًا مشرقًا للتميز والريادة. ألف مبروك من القلب، ودام عطاؤكم، ودامت أفراحنا بكم.

عمون
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
"التزييف العميق"
يعد التزييف العميق تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف يبدو واقعيًا، سواء كان ذلك في شكل فيديوهات أو صور أو صوتيات. هذه التقنية تعتمد على خوارزميات التعلم العميق، وهي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي، التي تستخدم الشبكات العصبية الاصطناعية لتحليل البيانات وتوليد محتوى جديد. من الناحية التاريخية، بدأ استخدام التزييف العميق في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت التطبيقات الأولية تركز على تحسين الصور والفيديوهات. ومع تقدم التكنولوجيا، ظهرت أدوات أكثر تطورًا مثل "Deepfakes"، التي تسمح بإنشاء مقاطع فيديو يمكن أن تُظهر أشخاصًا يقومون بأفعال لم يقوموا بها في الواقع، مما يثير العديد من القضايا الأخلاقية والقانونية. تتضمن عملية إنشاء التزييف العميق عدة خطوات. أولاً، يتم جمع مجموعة كبيرة من البيانات، مثل صور أو مقاطع فيديو للشخص المستهدف. بعد ذلك، تُستخدم هذه البيانات لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على تقليد ملامح الوجه وحركاته. ثم يتم دمج النموذج المدرب مع مقاطع الفيديو أو الصور الجديدة لإنشاء المحتوى المزيف. التزييف العميق لها تطبيقات متعددة، حيث يمكن استخدامها في مجالات مثل صناعة الأفلام، حيث يمكن استبدال وجه ممثل بآخر، أو في الألعاب، حيث يمكن تحسين الرسوم المتحركة. ومع ذلك، فإن الاستخدامات السلبية لهذه التقنية تثير القلق، مثل نشر الأخبار الكاذبة، والتلاعب بالآراء العامة، واستخدامها في الابتزاز أو التشهير. من ناحية أخرى، يمكن أن توفر تقنيات التزييف العميق فرصًا جديدة في مجالات مثل التعليم والفن. على سبيل المثال، يمكن استخدامها لإنشاء تجارب تعليمية تفاعلية أو لإحياء شخصيات تاريخية في الأفلام الوثائقية. ومع ذلك، تبرز الحاجة إلى تطوير أدوات وتقنيات للكشف عن المحتوى المزيف، حيث أن التزييف العميق يمكن أن يؤثر سلبًا على الثقة في المعلومات المتاحة على الإنترنت. هناك جهود جارية من قبل الباحثين والشركات لتطوير أنظمة قادرة على التعرف على التزييف العميق وتمييزه عن المحتوى الحقيقي. في النهاية، يمثل التزييف العميق تحديًا كبيرًا للمجتمع الحديث. بينما يمكن أن يقدم فوائد في بعض المجالات، إلا أنه يحمل أيضًا مخاطر جسيمة تتعلق بالخصوصية والأمان. من المهم أن نتعامل مع هذه التقنية بحذر وأن نكون واعين للتأثيرات المحتملة التي قد تترتب عليها في المستقبل. * د. محمد يوسف حسن بزبز سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي