أحدث الأخبار مع #منظمةالسلامالأخضر


ساحة التحرير
منذ 18 ساعات
- ترفيه
- ساحة التحرير
زفاف بيزوس في البندقية: عربدة الأباطرة الجدد !سعيد محمد
زفاف بيزوس في البندقية: عربدة الأباطرة الجدد ! في مدينة البندقية الساحرة، التي ترزح تحت وطأة تغير المناخ والسياحة المفرطة، يتجلى مشهدٌ مستفز سيمته التبذير والغطرسة، في صورة زفاف جيف بيزوس، أحد أغنى رجال العالم، من الإعلامية لورين سانشيز. هذا الحدث، الذي من المفترض أن يكون احتفالاً شخصياً، تحوّل إلى رمزٍ مكثفٍ لانفصال النخبة الأمريكية عن الواقع، وتذكيرٍ مؤلمٍ بفساد تلاقح السلطة والثروة، وكأننا نشهد عودةً لعربدة الأباطرة الرومان في أوج انحطاط إمبراطوريتهم الفاجرة. سعيد محمد * البندقية، التي لطالما كانت مرادفاً للفن والجمال والرومانسية، أصبحت اليوم مثالاً حياً للمدينة التي تبتلعها طموحات السياحة الجشعة وتُهددها أمواج التغير المناخي المتصاعدة. ومع ذلك، لم يجد جيف بيزوس الملياردير الذي بنى إمبراطوريته على عرق العمّال والإعفاءات الضريبية، وخطيبته الإعلامية لورين سانشيز مكاناً أنسب من هذه المدينة الهشة لحفل زفافهما الباذخ في استعراض للثروة يذكّر بصخب ليالي النخب الرومانية المتحلّلة قبل سقوط الإمبراطورية. فعلى مدار ثلاثة أيام – من 26 يونيو -، ستتحوّل البندقية إلى ساحة استعراض للأثرياء، تتهادى فيها يخوت فاخرة وطائرات خاصة، وتُغلق فيها الشوارع والكنائس والمعالم العامة لاستيعاب احتفالات نخبوية مشفّرة بالتسلّط الطبقي كلّفت وفق التقديرات عشرات ملايين الدولارات، بمشاركة وجوه الانستغرام مثل إيفانكا ترامب وبيونسيه وكارديشيان وأوبرا، ما أثار حفيظة سكان المدينة، الذين يرون في هذا الزفاف استغلالًا سافرًا لمدينتهم، وتحويل لها إلى مجرد 'ديزني لاند' مخصصة للأثرياء. اللافتات التي تملأ شوارع البندقية، مثل 'لا مكان لبيزوس' و'فينيسيا لاند: ملعب يليق بأوليغارشية'، وحملة 'إذا كنت تستطيع استئجار البندقية لزفافك، يمكنك إذن دفع المزيد من الضرائب' التي أطلقتها منظمة السلام الأخضر في ساحة سان ماركو، وتصريح إحدى الناشطات ضد الحدث 'إنه يستغل المدينة بنفس الطريقة التي استغل بها العمال في جميع أنحاء العالم لبناء إمبراطوريته' تلخص جوهر الاحتجاجات اليسارية: تعبير عن سخط عميق تجاه نموذج رأسمالي وقح يرى في كل شيء سلعة قابلة للاستغلال. فهذا الزفاف ليس مجرد حدث شخصي، بل هو تجسيد لخلل بنيوي يعمّق الفجوة بين الأغنياء والفقراء في عالم تتكدس فيه الثروات في أيدي قلة معدودة على حساب فقر الأكثرية. إنه العصر الترامبي بامتياز. لقد أطلق الرئيس-الممثل نمط الاستعراض الباذخ هذا كإعلان عن القوة والسلطة بطريقة فجة وغير تقليدية. وبالطبع لا يمكن نسيان همروجاته المبالغ فيها، سواء في مهرجان تسلمه لرئاسة الاتحاد الذي شبهه النقاد بحفل جلوس ملكي على العرش، أو في العرض العسكري الذي خطط له في عيد ميلاده مستلهماً في ذلك من عروض القوة التي كانت تميز الأنظمة الفاشيستية. لقد ذهّب (البيت الأبيض) نفسه، محولاً إياه إلى ما يشبه جناحاً مزخرفاً على طراز الركوكو في فندق مخصص للتعوهر في لاس فيجاس. زفاف بيزوس، بكل تفاصيله المبالغ فيها من حجز الفنادق الفاخرة وصولاً إلى اليخوت العملاقة والطائرات الخاصة، هو امتداد لهذا التوجه. إنه تأكيد على أن الثراء الفاحش لا يقتصر على الإنفاق الشخصي، بل يمتد إلى استعراض القوة والتأثير، وكأنهم الأباطرة الجدد يقولون لبقيتنا: 'نحن هنا، ونحن نحكمكم'. العلاقة الوثيقة بين بيزوس وإدارة ترامب، التي تجسدت في حضوره حفلات الرئيس، أضفت على هذا الزفاف بُعداً سياسياً، إذ على حد تعبير القس ستيفانو فيسينتين: 'لا يمكننا القول إنها حفلة زفاف خاصة. فهؤلاء شخصيات سياسية.' ولا غرابة أن تدعى إلى الحفل إيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر، فالعائلة التي احترفت تسييل السياسة إلى محتوى تلفزيوني، تجد في هذه المناسبات امتداداً طبيعياً لمشروعها السفيه: النخبة لا تحكم خلف الكواليس، بل ترقص باستفزاز على المسرح. بعيدًا عن النقد الأخلاقي، يثير هذا الزفاف تساؤلات حول الذوق والجماليات. بينما كان 'الحد الأدنى' و'الرفاهية الهادئة' هي السائدة في فترة ما، يبدو أن عصر ترامب قد دشّن حقبة جديدة من 'الذوق الرديء' أو 'التكلف'. فبدلاً من التقليل والتواضع، أصبحنا نرى استعراضًا كاملاً للثروة، مع بريق الذهب والألماس والفساتين الضيقة والشعر الكبير. هذا التوجه ليس مجرد تفضيل جمالي، بل هو انعكاس لتحوّل ثقافي أوسع، حيث أصبح التباهي بالثروة والجاه بفجاجة عديمة الذوق ليس فقط مقبولًا، بل هو علامة على القوة والنفوذ. بيزوس، الذي تحوّل من رجل أعمال يرتدي سراويل الكاكي إلى رجل مفتول العضلات يرتدي قمصان البولو الضيقة ونظارات الطيارين، أصبح بحكم هيمنة الإعلام الأمريكي 'رمزًا للأناقة' بطريقة غير متوقعة. لكنها رمزية تعكس قوته ونفوذه – يمتلك بنفسه واشنطن بوست صحيفة العاصمة -، وليس بالضرورة حس الموضة المتطور. أما سانشيز، التي فضلت دائماً الأحزمة ذات القطع الملحوظة من مسافة بعيدة، والفساتين المزخرفة، والكعب العالي، وخطوط العنق المنخفضة، وحواف الفساتين العالية، والمجوهرات الكبيرة، لتغطي على جمالها المحدود بنفوذها وأدواتها الأنثوية. خاتم خطوبة سانشيز الذي يقدر بنحو 30 قيراطاً، وقلادتها المرصعة بالألماس بحجم الهاتف المحمول، وحفلة عزوبيتها الباذخة في باريس بحضور نجمات مثل كيم كارداشيان وكريس جينر، وزيارة متجر هيرميس مع مديري العلامة التجارية، كلها أمثلة أخرى على هذا الاتجاه. لم يعد الأمر في زمن ترامب يتعلق بالذوق الرفيع بالمعنى التقليدي، بل أصبح يتعلق بالظهور بموقع 'القوي' و'المسيطر'، حتى لو كان ذلك على حساب الجماليات التقليدية. في خضم هذا الاستعراض، تتراجع معاناة سكان البندقية إلى خلف كواليس المشهد. أعداد السكان تتضاءل في المركز التاريخي، من 100 ألف نسمة في الثمانينات إلى أقل من 50 ألفًا اليوم، في حين تتزايد أعداد الأسرة الفندقية والشقق السياحية بشكل جنوني. البندقية، التي كانت ذات يوم مدينة نابضة بالحياة، تتحول ببطء إلى متحف مفتوح، يفتقر إلى الخدمات الأساسية لسكانها الأصليين العاجزين عن دفع ايجارات منازلهم. إن شعور السكان بالخيانة والإهمال ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة عقود من سياسات ممنهجة تفضل السياحة على حساب رفاهية المواطنين. الاحتجاجات في المدينة ليست فقط ضد بيزوس كشخص، بل هي ضد نظام يرى في المدن التاريخية مجرد خلفيات للأحداث الفاخرة، ويستغل هشاشة هذه الأماكن لخدمة مصالح الأثرياء. وعندما يصرّح المسؤولون المحليون بأن الزفاف سيجلب إيرادات كبيرة للمدينة (ما يصل إلى 40 مليون يورو)، فإنهم يغفلون الثمن الحقيقي: تآكل الهوية الثقافية للمدينة، وإزاحة سكانها الأصليين، وتحويلها إلى مجرد سلعة. سكان البندقية يؤكدون: 'فينيسيا ليست مطعماً، ونحن لسنا نادلين'. هذا هو جوهر المشكلة في فينيسيا ومدن أوروبيّة كثيرة: المدينة ليست حديقة ترفيهية، بل هي مكان يعيش فيه الناس، ويجب أن تكون لهم الأولوية على السياح الأثرياء. زفاف جيف بيزوس في البندقية ليس مجرد خبر عابر في صفحات المشاهير، ولا يتعلّق فقط بمالك أمازون دوت كوم كشخص، بل بما يمثّله: طبقة جديدة من الأوليغارشية الرقمية، تدمج بين الثروة الخارقة، والنفوذ السياسي، والذوق المبتذل. إنه ترف ما بعد بعد الحداثة، يمرّ فوق أجساد المياومين وسائقي التوصيل وعمال المستودعات. لا يلام بيزوس وحده، بل نلوم مدينة انحنت، ونظاماً قواداً غضّ الطرف، وثقافة انحطاط صارت تحتفل بكل ما كان يُدان. إنه تذكير قاسٍ لكل منا بواقع الرأسمالية في دورة تمظهرها الأمريكي البشع: حيث الإمبراطورية تبنى على القوة السافرة، والتفاوت الاجتماعي الصارخ، وفساد النخب حد الرداءة. لندن 2025-06-28


الوئام
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الوئام
زفاف بيزوس وسانشيز يُشعل فينيسيا: فخامة مفرطة واحتجاجات شعبية في 'المدينة العائمة'
وسط أجواء تجمع بين الفخامة الباذخة والغضب الشعبي، احتفل مؤسس شركة أمازون، الملياردير الأميركي جيف بيزوس، بزفافه من الإعلامية لورين سانشيز في مدينة فينيسيا الإيطالية، في حفل وصفته وسائل الإعلام الأوروبية بـ'زفاف القرن'. الحدث، الذي امتد على مدى ثلاثة أيام، اجتذب أنظار العالم بسبب ضخامته ومظاهر البذخ المصاحبة له، لكنه أثار أيضًا احتجاجات في أوساط سكان المدينة الذين رأوا فيه تجسيدًا فجًّا لاتساع الهوة بين الأغنياء وبقية المواطنين. الاحتفالات، التي جرت على جزيرة سان جورجيو العريقة، ترافقت مع تعزيزات أمنية مشددة واستنفار في شوارع المدينة التاريخية، لا سيما في ظل مشاركة عدد كبير من نجوم السياسة والسينما والمال، من بينهم أوبرا وينفري وكيم كارداشيان وأورلاندو بلوم، بالإضافة إلى الملكة رانيا، وبيل غيتس، وإيفانكا ترامب وعائلتها. وتُقدّر كلفة حفل الزفاف، بحسب تقارير أوروبية، بما بين 7 و10 ملايين دولار، فيما تشير التقديرات إلى أن نحو 90 طائرة خاصة حطّت في مطاري فينيسيا وتريفيزو لنقل المدعوين. ورغم الطابع الاحتفالي، قوبل الزفاف باحتجاجات متكررة من سكان المدينة ونشطاء البيئة والجماعات الطلابية، تحت شعار 'لا مكان لبيزوس'. ورفع المحتجون لافتات في ساحة سان ماركو وفي القنوات المائية المجاورة، بينها لافتة كبيرة نُصبت بالتعاون مع منظمة 'السلام الأخضر' كُتب عليها: 'إذا كنت تستطيع استئجار فينيسيا لحفل زفافك، يمكنك دفع ضرائب أكثر'. كما طاف دمية تمثل بيزوس في إحدى القنوات في مشهد رمزي ضد ما وصفوه بـ'احتلال الأغنياء لمدينتهم'. وعلّق الناشط أوليفييرو كاسارّا، أحد منظمي الحملة، بأن المشكلة ليست في جنسية بيزوس أو زواجه، بل في رمزية وجوده وسط مدينة تواجه أزمات سكن وسياحة مفرطة، في وقتٍ يتزايد فيه شعور السكان بالتهميش. وأضاف: 'جيف بيزوس دعم دونالد ترامب ماليًا وسياسيًا، ما يجعله شريكًا في السياسات النيوليبرالية التي أثرت سلبًا على مدن مثل فينيسيا'. وتحت ضغط المظاهرات واعتبارات أمنية إضافية بعد انخراط الولايات المتحدة في النزاع الإيراني الإسرائيلي، اضطر المنظمون إلى تغيير موقع الحفل من قاعة 'سكولا غراندي ديلا ميسيريكورديا' إلى مجمع 'الأرسينالي' العسكري المحصّن، في خطوة اعتبرها المحتجون 'انتصارًا رمزيًا' على سطوة المال. العروس لورين سانشيز بدت بدورها محط أنظار الكاميرات، إذ يُتوقع أن ترتدي 27 فستانًا مختلفًا خلال الأيام الثلاثة، صُممت على يد أسماء كبرى مثل أوسكار دي لا رينتا ودولتشي آند غابانا، بإشراف محررة الموضة العالمية آنا وينتور. أما قائمة الطعام، فقد بقيت طي الكتمان، وسط أنباء عن تولي طهاة حاصلين على نجوم ميشلان مهمة إعداد وجبات تتجاوز قيمتها ألف يورو للفرد. الزفاف، الذي يأتي بعد نحو ست سنوات من طلاق بيزوس من زوجته السابقة ماكينزي سكوت، يفتح بابًا واسعًا للنقاش حول التداخل بين الثراء الفاحش والسياحة المُفرطة في مدن التراث الأوروبي. ففي مدينة مثل فينيسيا، التي لم يعد عدد سكانها الدائمين يتجاوز 48 ألف نسمة، يرى الكثيرون أن المناسبات الفخمة كهذه تمثل امتدادًا لتجريف المدينة من روحها الأصلية، وتحويلها إلى مجرد منصة احتفالات للأثرياء.


جو 24
منذ 4 أيام
- ترفيه
- جو 24
مخاوف أمنية تقلب خطط زفاف جيف بيزوس رأساً على عقب!
جو 24 : يُعد اليخت الفاخر "كورو"، الذي تبلغ قيمته نحو 500 مليون دولار، رمزاً بارزاً لثروة جيف بيزوس الهائلة، وكان من المقرر أن يرسو في ميناء سان باسيليو بمدينة البندقية الإيطالية طوال فترة احتفالات زفافه من لورين سانشيز هذا الأسبوع. لكن، وبعد موجة احتجاجات صاخبة شهدتها المدينة، إلى جانب تصاعد المخاوف الأمنية عالمياً، قرر بيزوس وخطيبته تعديل خطتهما في اللحظة الأخيرة. وبدلاً من التوجه إلى البندقية، اختار الثنائي البقاء في البحر قبالة سواحل كرواتيا، حيث يمضيان حالياً وقتهما على متن "كورو"، بعيداً عن الأنظار والتجاذبات الأمنية. وتتمثل الخطة التي تتبلور الآن في أن يتوجه لورين وجيف وعائلتهما إلى البندقية بطائرة هليكوبتر.، وفق " ولكن هذا سيجلب مشاكله الخاصة، نظراً لقلة مهابط الطائرات المروحية في المدينة، و في الواقع، لا يوجد مهبط للطائرات المروحية في سان جورجيو ماجوري، الذي تم تأكيده كمكان لإقامة حفل الزفاف يوم الجمعة المقبل. وقد يستقل الزوجان مروحية إلى مهبط الطائرات المروحية في ليدو، ثم يستقلان قوارب مائية لحضور حفل زفافهما، الذي يُقال إنه سيُقام في المدرج الموجود في أراضي المجمع الذي تملكه وتديره مؤسسة سيني في سان جورجيو. وستكون الجزيرة آمنة تماماً ويسهل الحفاظ على خصوصيتها لأنها مملوكة بالكامل لمؤسسة سيني. وقد استضافت الجزيرة مرتين سابقاً اجتماعات قادة مجموعة السبع. وسيُقام أيضاً حفل ما قبل الزفاف يوم الخميس وحفل ما بعد الزفاف يوم السبت، لكن الخطط الخاصة بهما لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، ويعتقد السكان المحليون أن المنظمين، لانزا وبوسينا، ربما يُلغيان جداولهما ويُعيدان النظر في خططهما. وخضع حفل الزفاف بالفعل لإعادة ترتيب بعد الاستقبال العدائي لرحلة سانشيز على متن بلو أوريجين، وأكدت مصادر أنه حفل زفاف عائلي صغير وليس حدثاً استعراضياً، ويُعتقد أنه تم دعوة أقل من 200 ضيف. وسيحضر الحفل صديق بيزوس المقرب، باري ديلر، وزوجته ديان فون فورستنبرغ، التي تمتلك قصراً خاصاً بها في البندقية، كما سيحضر منتج الأفلام برايان غرازر، الذي كان برفقة جيف في حفل توديع عزوبية متواضع في مدريد. ومنذ يوم الجمعة، رست يخت كورو المميز ذو الصواري الثلاثة قبالة سواحل كرواتيا، بالقرب من كريس، وقد صُوّر بيزوس وعائلته وهم يستمتعون بحفلة على متنه يوم الأحد. و استلم بيزوس، الذي تبلغ ثروته 224 مليار دولار، اليخت الذي يبلغ طوله 413 قدماً في ربيع عام 2023. ونضمت منظمة السلام الأخضر ومجموعة "الجميع يكره إيلون" البريطانية إلى الاحتجاجات في البندقية في محاولة لتعطيل، أو حتى منع، حفل زفاف بيزوس، مؤسس أمازون، المقرر هذا الأسبوع. ويوم الاثنين، رفعت المجموعتان لافتة عملاقة في ساحة سان ماركو الشهيرة في المدينة الساحلية، كُتب عليها: "إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، يمكنك دفع المزيد من الضرائب". وقالت المنظمتان في بيان مشترك: "جيف بيزوس هو ثاني أغنى رجل في العالم، ومع ذلك، يُقال إنه يدفع ضريبة حقيقية بنسبة 1.1%، يُقام حفل الزفاف الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات على مدى ثلاثة أيام، حيث تصل قيمة خاتم الزفاف وحده إلى 5 ملايين دولار". وقال متحدث باسم منظمة "الجميع يكرهون إيلون": "بينما تُناقش الحكومات خيارات صعبة وتُكافح لتمويل الخدمات العامة، يستطيع جيف بيزوس تحمّل إغلاق نصف مدينة لأيام متواصلة لمجرد الزواج". وأعرب عمدة مدينة البندقية، لويجي بروجنارو، والحاكم الإقليمي، لوكا زايا، عن دعمهما لحفل الزفاف، الذي وُصف بـ"حفل القرن"، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن يُدرّ على الشركات المحلية ما بين 20 و30 مليون يورو (23-34 مليون دولار). وقال زايا لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "هذه مدينة يسكنها 150 ألف شخص يومياً، تزوج هنا جورج كلوني، وفرانسوا هنري بينولت، وسلمى حايك، وألكسندر أرنو، وإلتون جون، وكثيرون غيرهم. كما تعهد بيزوس بتقديم تبرعات خيرية كبيرة، بما في ذلك مليون يورو لمؤسسة كوريلا (وهي تحالف أكاديمي متخصص في دراسة النظام البيئي لبحيرات البندقية)". وفي وقت سابق من هذا الشهر، عُلقت لافتات مناهضة لبيزوس في البندقية من برج سان ماركو، كُتب عليها اسم "بيزوس" بأحرف كبيرة زرقاء وعلامة X حمراء، كجزء من حملة "لا مكان لبيزوس"، وهي تحريف لمشروع بيزوس في مجال رحلات الفضاء "بلو أوريجين". تابعو الأردن 24 على


MTV
منذ 5 أيام
- ترفيه
- MTV
24 Jun 2025 14:23 PM مخاوف أمنية تقلب خطط زفاف جيف بيزوس رأساً على عقب!
يُعد اليخت الفاخر "كورو"، الذي تبلغ قيمته نحو 500 مليون دولار، رمزاً بارزاً لثروة جيف بيزوس الهائلة، وكان من المقرر أن يرسو في ميناء سان باسيليو في مدينة البندقية الإيطالية طوال فترة احتفالات زفافه من لورين سانشيز هذا الأسبوع. لكن، وبعد موجة احتجاجات صاخبة شهدتها المدينة، إلى جانب تصاعد المخاوف الأمنية عالمياً، قرر بيزوس وخطيبته تعديل خطتهما في اللحظة الأخيرة. وبدلاً من التوجه إلى البندقية، اختار الثنائي البقاء في البحر قبالة سواحل كرواتيا، حيث يمضيان حالياً وقتهما على متن "كورو"، بعيداً عن الأنظار والتجاذبات الأمنية. وتتمثل الخطة التي تتبلور الآن في أن يتوجه لورين وجيف وعائلتهما إلى البندقية بطائرة هليكوبتر، وفق "دايلي ميل". ولكن هذا سيجلب مشاكله الخاصة، نظراً لقلة مهابط الطائرات المروحية في المدينة، و في الواقع، لا يوجد مهبط للطائرات المروحية في سان جورجيو ماجوري، الذي تم تأكيده كمكان لإقامة حفل الزفاف يوم الجمعة المقبل. وقد يستقل الزوجان مروحية إلى مهبط الطائرات المروحية في ليدو، ثم يستقلان قوارب مائية لحضور حفل زفافهما، الذي يُقال إنه سيُقام في المدرج الموجود في أراضي المجمع الذي تملكه وتديره مؤسسة سيني في سان جورجيو. وستكون الجزيرة آمنة تماماً ويسهل الحفاظ على خصوصيتها لأنها مملوكة بالكامل لمؤسسة سيني. وقد استضافت الجزيرة مرتين سابقاً اجتماعات قادة مجموعة السبع. وسيُقام أيضاً حفل ما قبل الزفاف يوم الخميس وحفل ما بعد الزفاف يوم السبت، لكن الخطط الخاصة بهما لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، ويعتقد السكان المحليون أن المنظمين، لانزا وبوسينا، ربما يُلغيان جداولهما ويُعيدان النظر في خططهما. وخضع حفل الزفاف بالفعل لإعادة ترتيب بعد الاستقبال العدائي لرحلة سانشيز على متن بلو أوريجين، وأكدت مصادر أنه حفل زفاف عائلي صغير وليس حدثاً استعراضياً، ويُعتقد أنه تم دعوة أقل من 200 ضيف. وسيحضر الحفل صديق بيزوس المقرب، باري ديلر، وزوجته ديان فون فورستنبرغ، التي تمتلك قصراً خاصاً بها في البندقية، كما سيحضر منتج الأفلام برايان غرازر، الذي كان برفقة جيف في حفل توديع عزوبية متواضع في مدريد. ومنذ يوم الجمعة، رست يخت كورو المميز ذو الصواري الثلاثة قبالة سواحل كرواتيا، بالقرب من كريس، وقد صُوّر بيزوس وعائلته وهم يستمتعون بحفلة على متنه يوم الأحد. و استلم بيزوس، الذي تبلغ ثروته 224 مليار دولار، اليخت الذي يبلغ طوله 413 قدماً في ربيع عام 2023. وانضمت منظمة السلام الأخضر ومجموعة "الجميع يكره إيلون" البريطانية إلى الاحتجاجات في البندقية في محاولة لتعطيل، أو حتى منع، حفل زفاف بيزوس، مؤسس أمازون، المقرر هذا الأسبوع. ويوم الاثنين، رفعت المجموعتان لافتة عملاقة في ساحة سان ماركو الشهيرة في المدينة الساحلية، كُتب عليها: "إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، يمكنك دفع المزيد من الضرائب". وقالت المنظمتان في بيان مشترك: "جيف بيزوس هو ثاني أغنى رجل في العالم، ومع ذلك، يُقال إنه يدفع ضريبة حقيقية بنسبة 1.1%، يُقام حفل الزفاف الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات على مدى ثلاثة أيام، حيث تصل قيمة خاتم الزفاف وحده إلى 5 ملايين دولار". وقال متحدث باسم منظمة "الجميع يكرهون إيلون": "بينما تُناقش الحكومات خيارات صعبة وتُكافح لتمويل الخدمات العامة، يستطيع جيف بيزوس تحمّل إغلاق نصف مدينة لأيام متواصلة لمجرد الزواج". وأعرب عمدة مدينة البندقية، لويجي بروجنارو، والحاكم الإقليمي، لوكا زايا، عن دعمهما لحفل الزفاف، الذي وُصف بـ"حفل القرن"، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن يُدرّ على الشركات المحلية ما بين 20 و30 مليون يورو (23-34 مليون دولار). وقال زايا لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "هذه مدينة يسكنها 150 ألف شخص يومياً، تزوج هنا جورج كلوني، وفرانسوا هنري بينولت، وسلمى حايك، وألكسندر أرنو، وإلتون جون، وكثيرون غيرهم. كما تعهد بيزوس بتقديم تبرعات خيرية كبيرة، بما في ذلك مليون يورو لمؤسسة كوريلا (وهي تحالف أكاديمي متخصص في دراسة النظام البيئي لبحيرات البندقية)". وفي وقت سابق من هذا الشهر، عُلقت لافتات مناهضة لبيزوس في البندقية من برج سان ماركو، كُتب عليها اسم "بيزوس" بأحرف كبيرة زرقاء وعلامة X حمراء، كجزء من حملة "لا مكان لبيزوس"، وهي تحريف لمشروع بيزوس في مجال رحلات الفضاء "بلو أوريجين".

بوابة ماسبيرو
منذ 5 أيام
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
البندقية تستعد لحفل زفاف بيزوس الأسطوري.. وسط احتجاجات نشطاء البيئة
تستعد مدينة البندقية الإيطالية لاستقبال حفل زفاف "أسطوري" لمؤسس أمازون الملياردير الشهير جيف بيزوس ثالث أغنى رجل في العالم وفق تصنيف مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، ومن المقرر أن يحضره مشاهير العالم. في حين نظم نشطاء البيئة والعديد من السكان في المدينة سلسلة احتجاجات غاضبة ضد حفل زفاف بيزوس وخطيبته لورين سانشيز، واعتبروا الحفل تجسيدا لفكرة "خصخصة المدينة" وتغليب مصالح الأغنياء على حقوق السكان. وانضمت منظمة السلام الأخضر إلى نشطاء البيئة الذين يرون إن حفل الزفاف يجسد إخفاقات أوسع نطاقا في إدارة المدينة السياحية الواقعة شمال شرق إيطاليا على ساحل البحر الأدرياتيكي وخاصة إعطاء الأولوية للسياحة على احتياجات السكان. واقتحم عدد من نشطاء منظمة "السلام الأخضر" ساحة "سان ماركو" الشهيرة، رافعين لافته ضخمة كتب عليها: "إذا كان بإمكانك استئجار البندقية لحفل زفافك، فيمكنك دفع المزيد من الضرائب". وأكد النشطاء أن الزفاف الفاخر، هو مثال صارخ على ما وصفوه بـ"فشل الإدارة المحلية" التي باتت تروج للمدينة كوجهة للأثرياء والسياح على حساب سكانها. وأوضح المحتجون أن المدينة باتت تغرق في أزمات متراكمة، من التغير المناخي إلى أزمة السكن وخصخصة الفضاءات العامة. في المقابل، انتقد مسؤولون إيطاليون الاحتجاجات بشدة ورحبوا بزواج بيزوس وسانشيز، المقرر أن يقام ما بين 24 و28 يونيو الجاري. وردت السلطات الإيطالية بلهجة حادة على تلك الاحتجاجات، حيث صرح عمدة البندقية لويجي بروجنارو: "يجب علينا الاعتذار لبيزوس، ليس كل سكان البندقية يفكرون مثل هؤلاء النشطاء." بدورها ، أكدت شركة تنظيم الحفل أن التحضيرات تمت "بأقصى درجات الاحترام للمدينة وسكانها"، وأن معظم العاملين في المناسبة هم من السكان المحليين، مشيرة إلى أن عدد المدعوين لن يتجاوز 200 شخص. وفي خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبي، أعلن مركز الأبحاث البيئية في البندقية "كوريلا" أن "صندوق بيزوس للأرض" قدم تبرع ماليا كبيرا لدعم أبحاث حماية البحيرة والمدينة، وهو ما تم قبل بدء موجة الاحتجاجات. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه المبادرات كانت كافية لإقناع المتظاهرين، الذين أكدوا عزمهم على التصعيد خلال الأيام المقبلة، وصولا إلى "منع إقامة الزفاف في قاعة سكولا غراندي ديلا ميزيريكورديا"، بحسب ما نقلته الناشطة فيديريكا تونينيلي، التي دعت إلى سد القنوات المائية بقوارب مطاطية ومراكب صغيرة احتجاجا على ما وصفته بـ"تحويل المدينة إلى صالة حفلات للأثرياء". يذكر أن بيزوس، الذي تبلغ ثروته نحو 231 مليار دولار بحسب مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، كان قد أعلن خطوبته من سانشيز في 2023، بعد علاقة دامت أربع سنوات. ومن المتوقع أن يكون حفل الزفاف حدثا عالميا يضاهي زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا، بحسب شقيق العروس. ومدينة البندقية هي واحدة من أشهر المدن في العالم، وتقع في شمال شرق إيطاليا. تعرف بجمالها الفريد وطابعها الرومانسي، وهي مبنية على أكثر من 100 جزيرة صغيرة مرتبطة بجسور وتفصل بينها قنوات مائية بدلا من الشوارع.