أحدث الأخبار مع #والأشعةتحتالحمراء،


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ليست مستحيلة.. نصائح طبية لحياة أطول وشيخوخة أكثر شباباً
مرصد مينا في عالم تتسارع فيه خطى البحث عن الصحة وطول العمر، لم يعد تأخير الشيخوخة مجرّد ترفٍ أو حلم بعيد المنال. فبحسب الطبيبة اللبنانية لين عبدو، المتخصصة في أمراض الشيخوخة والطب التلطيفي، فإن تغيير بعض السلوكيات اليومية كفيل بجعل الخمسين تبدو كالأربعين، والستين كمرحلة جديدة من الحيوية. عبدُو أكدت أن 70% من مسببات الشيخوخة مرتبطة بنمط الحياة ويمكن السيطرة عليها، مقابل 30% فقط مرتبطة بعوامل وراثية لا يمكن تغييرها. الحمية المتوسطية: سلاح ضد الزمن الطعام أول خطوط الدفاع ضد الشيخوخة. تنصح الدكتورة عبدو باتباع الحمية المتوسطية الغنية بزيت الزيتون، والخضراوات، والأسماك، والحبوب الكاملة، مع الابتعاد عن السكر والملح والدهون المشبعة والمصنعة. كما شدّدت على أهمية مضادات الأكسدة، مثل الفاكهة الحمراء، والشوكولاته الداكنة، والخضار الورقية، والمكسرات، التي تحارب الالتهابات وتبطئ تلف الخلايا. الرياضة اليومية.. تمرّن لتُعمّر التمارين ليست خياراً بل ضرورة، وفق عبدو. فهي توصي بممارسة نصف ساعة يومياً من الرياضة، موزعة على تمارين قوة وتحمل وتوازن ومرونة، مثل المشي السريع، ورفع الأثقال، واليوغا. وقد أثبتت الدراسات أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بألزهايمر والخرف بنسبة تصل إلى 40%. غذّ ذهنك وتواصل مع الآخرين لا يقلّ العقل أهمية عن الجسد في معركة العمر. فالتحفيز الذهني عبر تعلم مهارات جديدة أو ألعاب ذهنية كالكلمات المتقاطعة يعزز من صحة الدماغ. أما الصحة النفسية، فتتطلب تقنيات الاسترخاء، وقضاء الوقت في الطبيعة، وحياة اجتماعية نشطة، وهو ما تعتبره الطبيبة خط دفاع أول ضد الاكتئاب والخرف وحتى الوفاة المبكرة. النوم العميق.. مفتاح شبابك النوم العميق لثماني ساعات يومياً ضروري لصحة الدماغ والجسد. من يعاني الأرق المزمن، يمكنه استخدام مكملات الميلاتونين بتوصية طبية. وتشير الدراسات إلى أن النوم السليم يقلل من مخاطر السرطان، والسكتات الدماغية، والزهايمر. تقنيات حديثة لتأخير الشيخوخة رغم لجوء البعض إلى غرف الأوكسجين عالي الضغط، والأشعة تحت الحمراء، وتنقيط الفيتامينات الوريدي (IV Drips)، إلا أن الدكتورة عبدو تحذر من الاعتماد الكامل على هذه الوسائل المكلفة، مؤكدة أن فعاليتها لم تثبت علمياً بعد. تقول: قد لا نمنع التقدم في السن، لكننا قادرون على تغيير كيفيته وسرعته. بيدنا مفاتيح 'الشيخوخة الشابة'، تبدأ من طبق الطعام، وتمرّ عبر تمارين الجسد، وتستقر في راحة الذهن والقلب.


يمني برس
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- يمني برس
الصين تدرس تكتيكات اليمن البحرية: دروس من البحر الأحمر لإعادة تشكيل أسطولها الحربي
نشرت مجلة 'البحرية اليوم'، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، مقالا تحليليا بعنوان 'دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر'، تناولت فيه الأساليب القتالية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة القوى البحرية الكبرى، خاصة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، والتي أعادت تعريف مفاهيم السيطرة البحرية. وأكدت المجلة أن تجربة القوات اليمنية كشفت عن نقاط ضعف هيكلية في السفن السطحية، التي يسهل تتبعها عبر رادارات متقدمة بسبب مقطعها الراداري الكبير، كما أن قدرتها الدفاعية تصبح محدودة في مواجهة هجمات متكررة من أسلحة زهيدة التكلفة ولكن عالية التأثير، مثل الطائرات بدون طيار. وفي هذا السياق، دعت المجلة إلى إعادة التفكير في تصميم وبنية الأسطول البحري الصيني، مشيرة إلى ضرورة إدخال أنظمة ذكية مستقلة يمكنها تقليل الاعتماد المفرط على العنصر البشري. واعتبرت أن الأنظمة المستقلة قادرة على الحفاظ على حالة تأهب مستمرة دون الإرهاق أو الوقوع في فخ 'الرضا الذاتي'، الذي قد يهدد سلامة الطاقم والسفينة على حد سواء. وشددت المجلة على أهمية أن تأخذ تصاميم السفن الحربية المستقبلية في الاعتبار التهديدات القادمة من أنظمة غير تقليدية، مشيرة إلى أن الأسلحة الرخيصة والمرنة التي تستخدم ضد السفن باتت تشكل خطرا فعليا لا يمكن تجاهله. كما أوصت المجلة بأن تجهز السفن الحربية الصينية بأنظمة متقدمة للتشويش على الطائرات بدون طيار، من خلال استخدام 'قنابل تشويش' قادرة على تعطيل أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى تطوير تقنيات تعتمد على أشعة الليزر لتعطيل أو تدمير المكونات الحساسة للطائرات المسيرة. ورأت المجلة أن الوقت قد حان لدمج السفن السطحية المأهولة مع معدات بحرية غير مأهولة ضمن تشكيلات متكاملة، بما يعزز من القدرات الدفاعية والتكتيكية في العمليات البحرية المعقدة، ويخلق 'فصلا جديدا' في استراتيجية الانتشار البحري الصيني. واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن التحرك التكتيكي والمناورات الواسعة للسفن يمكن أن تمثل عنصرا حاسما في تفادي الوقوع بمواقع دفاعية سلبية، موضحة أن الجمع بين الإنذار المبكر والمناورة بعيدة المدى سيكون من الأدوات الأساسية في تنفيذ عمليات الحصار البحري المستقبلية، لا سيما تلك التي قد تكون موجهة تجاه تايوان.


عمان اليومية
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عمان اليومية
"كل عُمان" تستعرض مشاريع تنموية وابتكارية في محافظة مسندم
"كل عُمان" تستعرض مشاريع تنموية وابتكارية في محافظة مسندم التأكيد على الفهم الواسع لـ "رؤية عُمان 2040" ودورها في التمكين اختُتمت بمحافظة مسندم فعاليات مشروع "كل عُمان" في محطته العاشرة، التي نُظمت بقاعة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، بتنظيم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040. وركزت الفعالية على الجهود المبذولة لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" فيما يتعلق بأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، حيث تضمنت عروضًا مرئية وحلقات عمل من أبرزها عرض تعريفي حول "رؤية عُمان 2040"، وبرنامج "رحلة التغيير"، وبرنامج "ملهمون"، بالإضافة إلى التعريف بمرحلة التطوير وأهم المنجزات. وفي ملتقى الشباب قدّم محمد بن منصور الريامي عرضًا تعريفيًا حول تقنية الابتكار، وهي أداة منهجية تُستخدم لتوليد الأفكار وتطوير الحلول، وتناول العرض الخطوات التقنية السبع وآلية توظيفها في معالجة التحديات العملية وتحسين المبادرات، إلى جانب تنفيذ نشاط تفاعلي ركّز على مفاهيم القيادة الابتكارية والتخطيط الاستراتيجي. وأسهم النشاط في تمكين المشاركين من ربط التفكير الإبداعي بالعمل الجماعي واتخاذ القرار، وسط تفاعل ملحوظ ونقاشات مفتوحة وتطبيقات عملية، وتأتي هذه الجلسة ضمن أهداف البرنامج في نشر أدوات الابتكار وبناء قدرات الشباب في التفكير التحليلي، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. كما شمل البرنامج تقديم نماذج مُلهمة من الإبداع والابتكار لعدد من المبتكرين العمانيين، حيث استعرضت إيمان الصلتية، صاحبة مشروع "زري خصب"، تجربة مشروعها وإنجازاته، وسلّطت الضوء على أثره الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة ودوره في الترويج للتراث الثقافي، وأشارت إلى أن المشروع أسهم في تعزيز الوعي بأهمية المنتجات التراثية، وإبراز جماليات التراث الثقافي العماني محليًا ودوليًا، وتشجيع السياحة الثقافية في المحافظة من خلال منتجات ذات طابع تراثي أصيل. كما شارك بدر الشحي مستعرضًا تجربته في مجال الغوص، حيث خاض أول تجربة غوص من خلال عمله في مركز ألماني للغوص وحصوله على شهادة رخصة الغوص واعتماده كمرشد للغواصين، موضحًا سعيه إلى تأسيس مركز غوص متخصص يُبرز جمال البيئة البحرية بمحافظة مسندم، ويأمل بدر الشحي أن يشكل مركز الغوص الخاص منصة عالمية للتعريف بالسواحل العُمانية وثرواتها الطبيعية. أما خالد بن محمد الكمزاري فقد عرض أبرز ابتكاراته، وهو "روبوت إطفاء الحرائق فاير روبوت" المزود بحساسات اللهب والدخان والأشعة تحت الحمراء، حيث يعمل على تحديد موقع الحريق تلقائيًا وإطفائه باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يمكن التحكم به عن بُعد عبر البلوتوث، ويتميز بقدرته على العمل في الأماكن الضيقة مثل المصانع والمستشفيات، بالإضافة إلى جهاز "مراقبة الحافلات المدرسية"، وهو جهاز مزود بحساسات لرصد حركة الطلبة داخل الحافلة، ويُرسل إشعارات فورية لأصحاب الحافلات في حال تم احتجاز أي طالب داخل الحافلة، مما يُعزز من سلامة الطلبة أثناء تنقلاتهم، إضافة إلى ابتكاره الطبي "جهاز الإنعاش الذكي" لتوليد الأوكسجين، وهو جهاز طبي يستخدم تقنيات ذكية لاستخراج الأوكسجين من الهواء المحيط وتوفير الرعاية الطبية في حالات الطوارئ، مما يساعد في تحسين رعاية المرضى في المناطق التي تعاني من نقص في الإمدادات الطبية. وقال مانع بن عبدالله الشحي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن زيارة فريق وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 لمحافظة مسندم تُمثّل فرصة مهمة لتعزيز التواصل المباشر مع أبناء المحافظة، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التنموية، كما تُتيح اللقاءات معرفة تطلعات المجتمع المحلي ومناقشة أولويات التنمية، ونأمل أن تُثمر هذه اللقاءات في فهم أعمق لاحتياجات المحافظة، ومتابعة واقعية لترجمتها ضمن الخطط التنفيذية للرؤية، إلى جانب بناء شراكات مستدامة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية طويلة الأمد. وأضاف: لدينا فهم أوسع لمحاور "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على الإنسان والمجتمع والاقتصاد والتنمية والحوكمة والبيئة المستدامة، ونُقدّر أن الرؤية تهدف إلى تمكين المجتمع من خلال المشاركة الفاعلة وتوفير التعليم الجيد وفرص العمل، والخدمات المتكاملة، مما يُعزز من دور المواطن في صناعة المستقبل والمساهمة الفاعلة في التنمية، وكل اللقاءات كانت ثرية وملهمة، حيث أتاح لنا الاطلاع على مستجدات تنفيذ الرؤية، وتبادل وجهات النظر مع فريق "رؤية عُمان 2040".


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
خفر السواحل اليمنية تتحدث عن ضبط قارب يحمل "مواد متفجرة" ومكونات أسلحة قادمة من إيران
ضبط قارب تهريب - مصلحة خفر السواحل اليمنية برّان برس: قالت مصلحة خفر السواحل اليمنية، الإثنين 12 مايو/ أيار 2025، إنها ضبطت قارب تهريب، يحمل شحنة مواد شديدة الانفجار، ومكونات أسلحة في بحر العرب، مشيرة إلى أن الشحنة قادمة من إيران. وطبقاً لبيان، لمصلحة خفر السواحل، اطلع عليه "برّان برس"، نفذت عملية الضبط للقارب، خارج المياه الإقليمية، بالتنسيق مع البحرية الأمريكية. وذكر البيان، أن قوات خفر السواحل اليمنية، تسلمت القارب وعدد من المهربين الذين كانوا في، مشيراً إلى أن المهربين من الجنسية اليمنية، ويعملون لصالح جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب. ولفت إلى أن العملية، جاءت عقب رصد قارب التهريب من نوع (زعيمة/عبري)، وذلك شمال بحر العرب، وكان قادماً من إيران ومتجهاً إلى السواحل اليمنية. حيث تم نقل المهربين للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية. ووفق بيان مصلحة خفر السواحل، فإن العملية تُعد رسالة واضحة لكل من يسعى لاستمرار زعزعة أمن اليمن، مؤكدة التزامها بملاحقة المهربين وحماية السواحل، محذرة الصيادين من التعاون مع شبكات التهريب، وتدعوهم للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه حفاظاً على أمن الوطن. وفي 10 مايو/ أيار، أحبطت قوات خفر السواحل اليمنية عمليتي تهريب بحريتين لكميات كبيرة من الأسلحة ومواد التفجير ومعدات الاتصالات كانت في طريقها للحوثيين بميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، وكانت الشحنة آتية من جيبوتي. وقالت المقاومة الوطنية التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إن قوات خفر السواحل اعترضت سفينتين تحملان كميات ضخمة من أدوات التفجير ومعدات الاتصالات، مشيرة إلى أن الكمية المضبوطة من أسلاك التفجير كافية لنسف قطر 46 كيلومتراً مربعاً. وذكرت أن السفينتين الشراعيتين، كانتا متجهتين إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة وعلى متنهما 3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كم، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي. ويستخدم الحوثيون الصواعق المضبوطة في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيّرة، وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، والأشعة تحت الحمراء، فيما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها. اليمن تهريب أسلحة إيران الحوثيين


الحركات الإسلامية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
تهريب الموت.. ضبط شحنة إيرانية تضم 3 ملايين صاعق كانت في طريقها للحوثيين
في تطور أمني جديد يكشف استمرار التدخلات الإيرانية في زعزعة استقرار المنطقة، تمكنت القوات البحرية وخفر السواحل في البحر الأحمر من إحباط محاولتين لتهريب شحنتين بحريتين محمّلتين بمواد شديدة الانفجار وأجهزة اتصالات متطورة، وكشفت المعلومات أن الشحنتين انطلقتا من ميناء بندر عباس الإيراني، مرورًا بالقرن الإفريقي، قبل أن يتم اعتراضهما أثناء توجههما إلى ميليشيا الحوثي عبر موانئ الحديدة. وأفاد بيان الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية اليمنية "بأن دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت عمليتين منفصلتين، بناء على معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، وتمكنت خلالها من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) على متنهما كميات كبيرة من الأدوات، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وكذلك منظومة اتصال فضائي كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية وأوضح البيان أنه وفق التحقيقات الأولية، أقر طاقم الجلبتين وعددهم 14 بحارًا بارتباطهم بمليشيا الحوثي، وأنهم كانوا في طريقهم من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة، وتحوي الشحنتان (3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كم، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي). وأشار البيان إلى أن الصواعق المضبوطة تُستخدم في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيَّرة وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، والأشعة تحت الحمراء، فيما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها. وأكد متحدث المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد أن ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة المهرّبة إلى المليشيات الحوثية، يكشف بوضوح حجم وخطورة الدعم الإيراني المستمر، ويؤكد أن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا تحمل في أجندتها سوى الحرب والدمار. وأوضح صادق في تغريدة له على منصة "إكس" أن استمرار تدفّق السلاح عبر سواحل اليمن يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي، ويعزز الحاجة الملحّة لتحرير كامل الأراضي والسواحل اليمنية لضمان أمن اليمن والمنطقة والعالم، وحماية خطوط الملاحة الدولية. ومن جانبه أشار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن منظومات الاتصال والمواد شديدة الانفجار، والصواعق، التي حاولت إيران تهريبها لمليشيا الحوثي تستخدم في زرع حقول الألغام التي تُدار بالبطاريات أو عن بُعد باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وربط شبكات التفجير المعقدة، وهي أدوات قتل جماعي تستهدف اليمنيين، كما تُستخدم في تصنيع الزوارق المفخخة والطائرات المسيرة الانتحارية، التي نفذت بواسطتها مئات الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، مهددة بذلك أمن البحر الأحمر والممرات الحيوية للتجارة العالمية. وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "أن هذه الشحنات تجسيد واضح لاستمرار النظام الإيراني في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة والقدرات النوعية، في وقت يُفترض فيه أن يكون منخرط في جهود لخفض التوتر، لكن الواقع يثبت أن طهران تتخذ من المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية غطاءً لكسب الوقت، وإعادة بناء منظومة وكلائها بعد الضربات التي تلقوها، وأنها ليست شريكا جادا في أي مسعى لإرساء السلام في المنطقة" ولفت الوزير اليمني إلى أن انطلاق الشحنتين من ميناء بندر عباس الإيراني، يقدّم دليلا جديدا على استمرار الحرس الثوري الإيراني في استخدام هذا الميناء كمركز رئيسي لتهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية إلى أذرعه في المنطقة، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الإرهابية. وثمن الإرياني الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات البحرية وقوات خفر السواحل التابعة للمقاومة الوطنية، في حماية السواحل اليمنية وكشف وإحباط محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي الإرهابية، وإفشال المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة. وطالب الإرياني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم، عبر تشديد الضغوط على النظام الإيراني لوقف عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي التي تمثل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي، وتعزيز الرقابة البحرية على طرق التهريب، والعمل على تصنيف المليشيا ك "منظمة إرهابية عالمية"، أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، باعتبارها خطرا لا يهدد اليمن وحده، بل الأمن والسلم الدوليين. ويرى مراقبون أن إحباط تهريب هذه الشحنات المتفجرة وأجهزة الاتصال المتطورة يوجه ضربة قاسية لمساعي إيران في توسيع نفوذها عبر دعم ميليشيا الحوثي، ويؤكد في الوقت ذاته أن طهران لا تزال تستخدم أدواتها في المنطقة لتقويض الأمن الإقليمي والدولي، رغم تعهداتها بالانخراط في جهود خفض التصعيد، ويشير هؤلاء إلى أن انطلاق الشحنتين من ميناء بندر عباس يقدم دليلاً قاطعًا على تورط الحرس الثوري الإيراني في دعم الأنشطة الإرهابية للحوثيين، في تحدٍ صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي. كما يؤكد المراقبون أن استمرار تدفق هذه النوعية من الأسلحة النوعية، بما فيها الصواعق المستخدمة في الزوارق المفخخة والطائرات المسيّرة، يمثل تهديدًا مباشرًا لحرية الملاحة في البحر الأحمر، ويعيد إلى الواجهة المطالبات المتكررة بتشديد الرقابة البحرية الدولية، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد شبكات التهريب الإيرانية، ويعتبر البعض أن هذه التطورات تستوجب تحركًا دوليًا حاسمًا لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عالمية، ليس فقط لحماية أمن اليمن، بل لضمان استقرار واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.