logo
الصين تدرس تكتيكات اليمن البحرية: دروس من البحر الأحمر لإعادة تشكيل أسطولها الحربي

الصين تدرس تكتيكات اليمن البحرية: دروس من البحر الأحمر لإعادة تشكيل أسطولها الحربي

يمني برس٠٨-٠٦-٢٠٢٥
نشرت مجلة 'البحرية اليوم'، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، مقالا تحليليا بعنوان 'دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر'، تناولت فيه الأساليب القتالية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة القوى البحرية الكبرى، خاصة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، والتي أعادت تعريف مفاهيم السيطرة البحرية.
وأكدت المجلة أن تجربة القوات اليمنية كشفت عن نقاط ضعف هيكلية في السفن السطحية، التي يسهل تتبعها عبر رادارات متقدمة بسبب مقطعها الراداري الكبير، كما أن قدرتها الدفاعية تصبح محدودة في مواجهة هجمات متكررة من أسلحة زهيدة التكلفة ولكن عالية التأثير، مثل الطائرات بدون طيار.
وفي هذا السياق، دعت المجلة إلى إعادة التفكير في تصميم وبنية الأسطول البحري الصيني، مشيرة إلى ضرورة إدخال أنظمة ذكية مستقلة يمكنها تقليل الاعتماد المفرط على العنصر البشري.
واعتبرت أن الأنظمة المستقلة قادرة على الحفاظ على حالة تأهب مستمرة دون الإرهاق أو الوقوع في فخ 'الرضا الذاتي'، الذي قد يهدد سلامة الطاقم والسفينة على حد سواء.
وشددت المجلة على أهمية أن تأخذ تصاميم السفن الحربية المستقبلية في الاعتبار التهديدات القادمة من أنظمة غير تقليدية، مشيرة إلى أن الأسلحة الرخيصة والمرنة التي تستخدم ضد السفن باتت تشكل خطرا فعليا لا يمكن تجاهله.
كما أوصت المجلة بأن تجهز السفن الحربية الصينية بأنظمة متقدمة للتشويش على الطائرات بدون طيار، من خلال استخدام 'قنابل تشويش' قادرة على تعطيل أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى تطوير تقنيات تعتمد على أشعة الليزر لتعطيل أو تدمير المكونات الحساسة للطائرات المسيرة.
ورأت المجلة أن الوقت قد حان لدمج السفن السطحية المأهولة مع معدات بحرية غير مأهولة ضمن تشكيلات متكاملة، بما يعزز من القدرات الدفاعية والتكتيكية في العمليات البحرية المعقدة، ويخلق 'فصلا جديدا' في استراتيجية الانتشار البحري الصيني.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن التحرك التكتيكي والمناورات الواسعة للسفن يمكن أن تمثل عنصرا حاسما في تفادي الوقوع بمواقع دفاعية سلبية، موضحة أن الجمع بين الإنذار المبكر والمناورة بعيدة المدى سيكون من الأدوات الأساسية في تنفيذ عمليات الحصار البحري المستقبلية، لا سيما تلك التي قد تكون موجهة تجاه تايوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تدرس تكتيكات اليمن البحرية: دروس من البحر الأحمر لإعادة تشكيل أسطولها الحربي
الصين تدرس تكتيكات اليمن البحرية: دروس من البحر الأحمر لإعادة تشكيل أسطولها الحربي

يمني برس

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • يمني برس

الصين تدرس تكتيكات اليمن البحرية: دروس من البحر الأحمر لإعادة تشكيل أسطولها الحربي

نشرت مجلة 'البحرية اليوم'، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، مقالا تحليليا بعنوان 'دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر'، تناولت فيه الأساليب القتالية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة القوى البحرية الكبرى، خاصة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، والتي أعادت تعريف مفاهيم السيطرة البحرية. وأكدت المجلة أن تجربة القوات اليمنية كشفت عن نقاط ضعف هيكلية في السفن السطحية، التي يسهل تتبعها عبر رادارات متقدمة بسبب مقطعها الراداري الكبير، كما أن قدرتها الدفاعية تصبح محدودة في مواجهة هجمات متكررة من أسلحة زهيدة التكلفة ولكن عالية التأثير، مثل الطائرات بدون طيار. وفي هذا السياق، دعت المجلة إلى إعادة التفكير في تصميم وبنية الأسطول البحري الصيني، مشيرة إلى ضرورة إدخال أنظمة ذكية مستقلة يمكنها تقليل الاعتماد المفرط على العنصر البشري. واعتبرت أن الأنظمة المستقلة قادرة على الحفاظ على حالة تأهب مستمرة دون الإرهاق أو الوقوع في فخ 'الرضا الذاتي'، الذي قد يهدد سلامة الطاقم والسفينة على حد سواء. وشددت المجلة على أهمية أن تأخذ تصاميم السفن الحربية المستقبلية في الاعتبار التهديدات القادمة من أنظمة غير تقليدية، مشيرة إلى أن الأسلحة الرخيصة والمرنة التي تستخدم ضد السفن باتت تشكل خطرا فعليا لا يمكن تجاهله. كما أوصت المجلة بأن تجهز السفن الحربية الصينية بأنظمة متقدمة للتشويش على الطائرات بدون طيار، من خلال استخدام 'قنابل تشويش' قادرة على تعطيل أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى تطوير تقنيات تعتمد على أشعة الليزر لتعطيل أو تدمير المكونات الحساسة للطائرات المسيرة. ورأت المجلة أن الوقت قد حان لدمج السفن السطحية المأهولة مع معدات بحرية غير مأهولة ضمن تشكيلات متكاملة، بما يعزز من القدرات الدفاعية والتكتيكية في العمليات البحرية المعقدة، ويخلق 'فصلا جديدا' في استراتيجية الانتشار البحري الصيني. واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن التحرك التكتيكي والمناورات الواسعة للسفن يمكن أن تمثل عنصرا حاسما في تفادي الوقوع بمواقع دفاعية سلبية، موضحة أن الجمع بين الإنذار المبكر والمناورة بعيدة المدى سيكون من الأدوات الأساسية في تنفيذ عمليات الحصار البحري المستقبلية، لا سيما تلك التي قد تكون موجهة تجاه تايوان.

تقرير أمريكي: صنعاء اكتسبت تقنيات جديدة ويصعب اكتشاف طائراتها المسيرة
تقرير أمريكي: صنعاء اكتسبت تقنيات جديدة ويصعب اكتشاف طائراتها المسيرة

يمني برس

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • يمني برس

تقرير أمريكي: صنعاء اكتسبت تقنيات جديدة ويصعب اكتشاف طائراتها المسيرة

متابعات ـ يمني برس قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين. وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة. ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن 'ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات'. وقالت: تستطيع طائرات صنعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

أبرز توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات "البردية والنقوش"
أبرز توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات "البردية والنقوش"

فيتو

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • فيتو

أبرز توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات "البردية والنقوش"

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش وعنوانه: المخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة والذي أقيم تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وغادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية ورئاسة حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وإشراف د باسم محمد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والمقام بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية والجمعية الجغرافية المصرية. توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش واستضافت القاعة الملكية في الجمعية اليوم الثاني للمؤتمر، وتناولت أبحاثه المحور الجغرافي والخرائط، وعرضت أبحاثًا مهمة تناولت خريطة مهمة لفلسطين ورحلة العائلة المقدسة، ووثائق الحرم الشريف بالقدس والتراث الكارتوجرافي كمصدر متعدد البيانات لفهم التغيرات المناخية- تطبيقًا على الخرائط مدينة رشيد، كما عرضت أبحاثًا فى محور الترميم الجديد فى ترميم المخطوطات والرق والطرق الصحيحة في العرض والحفظ، وسلطت أبحاث محور التكنولوجيا الضوء على الرقمنة واستخدام الكاميرات الحديثة والماسحات الضوئية الحديثة. وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية الهادفة لحفظ المخطوطات ورقمنتها؛ بناءً على الممارسات الدولية، وأفضل الأساليب في هذا المجال: أولًا: حفظ وصيانة المخطوطات • تحسين بيئة التخزين: يجب حفظ المخطوطات في بيئة محكمة التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة مع تجنب التعرض المباشر للضوء والملوثات. • استخدام مواد حفظ آمنة: تخزين المخطوطات في أغلفة وعلب غير حمضية، واستخدام الورق الخالي من الأحماض في عمليات الترميم. • التعامل بحذر أثناء الفحص: عند فحص المخطوطات، يجب ارتداء القفازات القطنية، واستخدام أدوات ناعمة لتجنب إحداث أضرار. • الصيانة الوقائية: إجراء فحوص دورية على المخطوطات لاكتشاف أي تلف بسبب الرطوبة، الفطريات، أو الحشرات، واتخاذ التدابير المناسبة. • استخدام التكنولوجيا الحديثة في الترميم: اعتماد تقنيات مثل التصوير الطيفي والأشعة تحت الحمراء للكشف عن النصوص غير المرئية أو التالفة. ثانيًا: دراسة وتحقيق المخطوطات • إعداد فهارس علمية دقيقة: تسهيل الوصول إلى المخطوطات عبر إعداد فهارس تشمل بيانات مفصلة عن العنوان، المؤلف، تاريخ النسخ، وخصائص المخطوط. • تحقيق النصوص وفق منهج علمي: اعتماد منهج التحقيق النقدي القائم على مقارنة النسخ المختلفة، وتوثيق الفروق النصية، مع وضع تعليقات توضيحية. • إشراك الباحثين في تحقيق التراث: تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على تبني مشاريع تحقيق المخطوطات، وتوفير دعم مالي ولوجستي لها. • الاعتماد على المخطوطات في الدراسات العلمية: تعزيز استخدام المخطوطات في البحوث الأكاديمية، خاصة في مجالات الفقه، الطب، الفلك، والتاريخ. ثالثًا: رقمنة المخطوطات وأرشفتها • تصوير المخطوطات بجودة عالية: استخدام أجهزة مسح ضوئي (Scanner) أو تصوير رقمي عالي الدقة لضمان الاحتفاظ بجودة النصوص والرسومات. • استخدام أنظمة أرشفة حديثة: تبني برامج متقدمة لحفظ وإدارة البيانات، لضمان تنظيم البيانات وسهولة استرجاعها. • توفير الوصول المفتوح: نشر المخطوطات الرقمية على منصات مفتوحة للوصول، مثل المكتبات الرقمية للمخطوطات، مع احترام حقوق الملكية الفكرية. • حماية النسخ الرقمية: حفظ نسخ احتياطية في أماكن متعددة، واستخدام تقنيات التشفير لمنع التعديل أو التزوير. • دمج الذكاء الاصطناعي في الفهرسة والبحث: تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستخراج المعلومات من المخطوطات، وتحليل النصوص المكتوبة بخط اليد. رابعًا: نشر الوعي بأهمية المخطوطات • تنظيم معارض ومحاضرات: زيادة الوعي الثقافي عبر معارض تفاعلية ومحاضرات حول تاريخ المخطوطات وأهميتها. • تشجيع التعاون الدولي: تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والمكتبات العالمية للحفاظ على التراث المخطوط وتبادل الخبرات. حيث تهدف هذه التوصيات للحفاظ على التراث المخطوط وضمان استفادة الأجيال القادمة منه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store