أحدث الأخبار مع #وحزبفوتشيتش


العربي الجديد
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
مظاهرة حاشدة توجه "إنذاراً نهائياً" للرئيس الصربي للدعوة إلى انتخابات مبكرة
احتشد نحو 140 ألف شخص في بلغراد السبت في أكبر تظاهرة منذ بدء الاحتجاجات الطلابية قبل أشهر بهدف الضغط على الحكومة للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة . ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف في محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد، أدى إلى مصرع 16 شخصاً، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذّر. وفي وقت مبكر السبت، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى أكبر ساحة في بلغراد والشوارع المحيط بها بأعداد كبيرة. وقدّر مرصد مستقل حجم الحشود بنحو 140 ألف شخص، وهو رقم أعلى بكثير من تقديرات الشرطة التي سجلت مشاركة 36 ألفاً. وهتف المتظاهرون: "نريد انتخابات!"، ملوّحين بالأعلام الصربية، ورافعين لافتات تحمل أسماء مدن البلاد وبلداتها. In Serbia 🇷🇸, tens of thousands of students & anti-corruption protesters take to the streets of Belgrade, demanding snap elections & an end to the 13-year rule of President Aleksandar Vucic. — Jakub Bielamowicz (@KubaBielamowicz) June 28, 2025 طوال أكثر من ستة أشهر، شهدت جامعات صربيا اعتصامات، ونظّم طلاب تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق في انهيار سقف محطة القطارات. لكن على النقيض من التجمعات السابقة التي ظلت سلمية، اندلعت هذه المرة اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين، في مواجهات عدة أعقبت التجمع الضخم في العاصمة الصربية. وقبيل احتجاجات السبت، أصدر المنظمون "إنذاراً نهائياً" للرئيس ألكسندر فوتشيتش لإعلان موعد الانتخابات بحلول الساعة التاسعة مساءً (19,00 ت غ). وردّ فوتشيتش الجمعة برفض مطلب الطلاب، حيث نقل التلفزيون الرسمي الصربي عنه قوله: "المهلة النهائية غير مقبولة، ليس عليكم الانتظار حتى الساعة 21,00 من يوم غد". ومع انتهاء الاحتجاجات، أصدر المنظمون بياناً يدعو الصرب إلى "أخذ الحرية بأيديهم". تقارير دولية التحديثات الحية حرب برلمان صربيا... فساد وبوتين وحديث عن ثورة ملونة وفي أعقاب الاشتباكات، دان وزير الشرطة بشدة الاعتداءات على عناصر مكافحة الشغب، مؤكداً أنه سيُعتقَل المسؤولون عنها. واتهم فوتشيتش التحركات الاحتجاجية التي بقيت سلمية على الدوام، بأنها جزء من مؤامرة أجنبية لإطاحة حكومته. ووفقاً لوسائل إعلام موالية للحكومة، سيُلقي الرئيس كلمة صباح الأحد، على الرغم من عدم تأكيد أي تفاصيل. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، سُجلت أول مواجهة انتخابية بين ائتلاف المعارضة وحزب فوتشيتش التقدمي الصربي في انتخابات محلية في بلديتين. وحقق الحزب الحاكم فوزاً بهامش ضيق وسط اتهامات بدفع رشى للناخبين مماثلة لتلك التي أعقبت فوزه في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر/كانون الأول 2023. (فرانس برس)


العين الإخبارية
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«المهلة النهائية» تنتهي الليلة.. صربيا تنتظر المجهول أو انتخابات مبكرة
ساعات قليلة وتنتهي مهلة حددها الطلاب المحتجون في صربيا تحض الحكومة على الدعوة لانتخابات مبكرة. ودعا الطلاب إلى مظاهرة حاشدة في بلغراد السبت، يتوقّع أن يشارك فيها آلاف الأشخاص، مع انتهاء المهلة الممنوحة للحكومة. ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني، تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذّر. وطوال أكثر من ستة أشهر، شهدت جامعات صربيا اعتصامات ونظّم طلاب تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق في انهيار سقف محطة القطارات. وفي ظل محدودية تحرك السلطات، تحوّل المطلب الأساسي للمتظاهرين اعتبارا من الشهر الماضي إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة. وحدّد الطلاب "مهلة نهائية" للرئيس ألكسندر فوتشيتش تنتهي في الساعة 21,00 (19,00 ت غ)، أي بعد ثلاث ساعات من موعد بدء تظاهرة مقررة في إحدى الساحات الرئيسية في بلغراد. ورد فوتشيتش الجمعة مجددا برفض مطلب الطلاب إجراء انتخابات فورية، وكان قد شدّد في وقت سابق على أن الانتخابات لن تُجرى قبل نهاية العام 2026. ونقل التلفزيون الرسمي الصربي عن فوتشيتش قوله الجمعة إن "المهلة النهائية غير مقبولة، ليس عليكم الانتظار حتى الساعة 21,00 من يوم غد". قبيل موعد التحرك الاحتجاجي، وصل آلاف من مؤيدي فوتشيتش إلى ساحة مبنى البرلمان لتنظيم تظاهرة مضادة. وعصرا، انضم آلاف آخرون إلى المخيم المؤيد للحكومة والذي أغلق تقاطعا رئيسيا وحديقة قريبة لعدة أشهر. مأساة نوفي ساد أطاحت رئيس وزراء البلاد، لكن الحزب الحاكم ما زال متمسّكا بالسلطة من خلال حكومة جديدة وبقاء الرئيس في منصبه. واتّهم فوتشيتش التحركات الاحتجاجية التي بقيت سلمية على الدوام، بأنها جزء من مؤامرة أجنبية لإطاحة حكومته. تظاهرة السبت يتوقّع أن تكون الأكبر منذ مارس/ آذار عندما تجمّع 300 ألف شخص في بلغراد، وفق منظمة إحصاء مستقلة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، سُجّلت أول مواجهة انتخابية بين ائتلاف المعارضة وحزب فوتشيتش التقدمي الصربي في انتخابات محلية نُظّمت في بلديتين. وحقق الحزب الحاكم فوزا بهامش ضيق في الاستحقاق وسط اتهامات برشوة ناخبين وتدخل في الاستحقاق، مماثلة لتلك التي أعقبت فوزه في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر/ كانون الأول 2023. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xNiA= جزيرة ام اند امز PL