أحدث الأخبار مع #وفوسفاتالكالسيوم


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : لا يشترط الجراحة دائمًا.. عادات بسيطة تساعد في علاج حصوات الكلى
السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - حصوات الكلى، هي عبارة عن تكوين رواسب صلبة في الكلى، وتختلف الأعراض من شخص لآخر تبعًا لحجم تلك الرواسب وموقعها، وهناك العديد من الحالات المسجلة التي ثبتت تأثير تلك الحصوات الكبير على جودة الحياة، ولكن هل العلاجات الجراحية هي الحل الوحيد لإدارة حصوات الكلى؟ يمكن لبعض التعديلات البسيطة، بما في ذلك تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي وزيادة شرب الماء، أن تُحقق نتائج أفضل بكثير إذا أُعطيت الأولوية الكافية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". الترطيب هو أساس الوقاية من حصوات الكلى يُعد شرب كمية كافية من السوائل أولوية قصوى للوقاية من حصوات الكلى، وتزداد احتمالية تراكم الأملاح المُكونة للحصوات، بما في ذلك أكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم وحمض اليوريك، في حال عدم شرب كمية كافية من الماء، لذلك يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، مع مراعاة عدم الإفراط في شربه أيضًا، والهدف هنا هو تناول من 2-3 لترات من الماء يوميًا على الأقل، ومع ذلك، قد تختلف هذه النسب باختلاف المناخ ومستوى النشاط ومعدل الأيض. وفي حين أن الماء هو الخيار الأمثل، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت فعالية أكبر في المشروبات الحمضية، نظرًا لقدرتها على تثبيط تكون الحصوات عن طريق إذابة الكالسيوم في البول، وبالتالي منع تراكم البلورات، لذلك يُنصح المصابون بداء الحصوات بتجنب المشروبات السكرية الغنية بحمض الفركتوز والفوسفوريك. التحكم الغذائي وفقًا لبحث قائم على الأدلة، فإن استهلاك الكالسيوم على عكس الاعتقاد السائد، ليس من الضروري أن يُقلل المريض بحصوات الكلى من تناول الكالسيوم، بل ينصح بتناول جرعات يومية من الكالسيوم تتراوح بين 1000 و2000 ملج، خاصة أنه مع انخفاض الكالسيوم الغذائي، تزداد احتمالية زيادة امتصاص الأوكسالات المعوية، مما يزيد من خطر تكوّن حصوات الأوكسالات. لذلك مع استهلاك الكمية الموصى بها من الكالسيوم لن تضر جسمك، ويمكن الحفاظ على مستويات الكالسيوم الطبيعية من خلال تناول الأطعمة البسيطة، بما في ذلك منتجات الألبان. عند الضرورة، تأكد من تناول مكملات الكالسيوم مع الوجبات لتخفيف امتصاص الأوكسالات. تقليل الأوكسالات من الأفضل تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر والمكسرات والشوكولاتة، ومع ذلك، بدلًا من الامتناع التام عنها، يُمكن أن يكون الاعتدال في تناولها مفيدًا، كما يُمكن الجمع بين الأطعمة الغنية بالأوكسالات والأطعمة الغنية بالكالسيوم، مما يُقلل من امتصاص الأوكسالات في الأمعاء. تقليل تناول الصوديوم أو الملح يُظهر ارتفاع امتصاص الصوديوم زيادة في احتمالية طرح الكالسيوم في البول، وبالتالي زيادة خطر تكوّن حصوات الكلى، وللتحكم الجيد في امتصاص الصوديوم، يجب على المريض الحرص على تجنّب الأطعمة المصنّعة والمعلبات، التي تُعتبر مصادر رئيسية للصوديوم، ومن الناحية السريرية، يعتمد علاج حصوات الكلى بشكل كبير على تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة أكثر من العلاج الطبي. قد تبدو هذه التدخلات مجرد إجراءات ثانوية، إلا أنها ليست كذلك دائمًا، ففي علاج حصوات الكلى، غالبًا ما تكون هذه الخطوات أفضل، مما يُغير مسار تطورها، وفي النهاية، يعتمد الأمر على مدى وعي الفرد بحالته الصحية مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الغذاء والدواء الأمريكية تجيز استخدام 3 ملوّنات طعام طبيعية
الثلاثاء 13 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ثلاثة ملوّنات غذائية جديدة من مصادر طبيعية ستؤدي إلى توسيع نطاق الألوان من المصادر الطبيعية المتاحة لمصنّعي الأغذية بهدف استخدامها بأمان في الغذاء. تشمل الأصباغ الثلاثة: مستخلص "Galdieria" الأزرق، ومستخلص زهرة بازلاء الفراشية، وفوسفات الكالسيوم. وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، قد قرّر التخلّص التدريجي من الأصباغ البترولية في إمدادات الغذاء الوطنية كإحدى أولويات مبادرته الأوسع "لجعل أمريكا صحية مرة أخرى". تواجه أصباغ الطعام الاصطناعية قيودًا أو حظرًا جديدًا على المستوى الفيدرالي في أكثر من نصف عدد الولايات الأمريكية. في أبريل /نيسان الماضي، أعلن مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الدكتور مارتي ماكاري، أن الوكالة ستعمل مع قطاع الصناعة لإزالة هذه الأصباغ واستبدالها، رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تُلزم الصناعة بهذا الإجراء بعد. وقال كينيدي في بيان صحفي: "لطالما اعتمد نظامنا الغذائي على أصباغ اصطناعية قائمة على البترول، والتي لا تقدّم أي قيمة غذائية، وتشكل مخاطر صحية لا داعي لها. نحن بصدد إزالة هذه الأصباغ والموافقة على بدائل طبيعية آمنة لحماية العائلات ودعم خيارات صحية أكثر". من جهته، صرح سكوت فابر، نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في مجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بالصحة البيئية، أن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه الملونات الطبيعية تُعد خطوة إلى الأمام. وأضاف فابر عبر البريد الإلكتروني: "بفضل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ستتاح لشركات الأغذية خيارات أوسع عند انتقالها من الألوان الاصطناعية إلى الألوان الطبيعية". وأوضح: "في حين أن استجابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلبات الصناعة بالموافقة على الألوان الطبيعية يُعد خبرًا سارًا، إلا أن عدم استجابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلباتنا بحظر المكوّنات الضارة في الأغذية، بما في ذلك المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان" وغيرها من المشاكل الصحية، خبر سيئ. تشمل هذه المواد الكيميائية "الفثالات"، وهي مواد كيميائية اصطناعية تُستخدم في تغليف الأغذية وغيرها من المنتجات اليومية، ومواد "PFAS" المستخدمة في العديد من المنتجات الاستهلاكية والاستخدامات التجارية. ومن المواد الأخرى البيركلورات، وهي مادة مضادة للكهرباء الساكنة تُستخدم في تغليف الأغذية؛ وثاني أكسيد التيتانيوم، وهو صبغة بيضاء؛ وBHT (بيوتيل هيدروكسي تولوين)، وهي مادة حافظة. ثلاثة ألوان غذائية طبيعية جديدة يُستخرج مستخلص "Galdieria" الأزرق من نوع من الطحالب الحمراء تُعرف باسم "Galdieria sulphuraria" والتي تحمل صبغة زرقاء قابلة للذوبان في الماء تُعرف باسم "C-Phycocyanin"، ويمكن العثور عليها في الينابيع الساخنة البركانية الحمضية والبحيرات البركانية "الكالديرا"، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشركة "Fermentalg"، وهي شركة فرنسية تستخدم الطحالب الدقيقة في صناعة الملونات، والأطعمة، والمكمّلات الغذائية. وسعت شركة "Fermentalg" للحصول على موافقة فيما يخص المادة المضافة للأغذية والمشروبات عبر التماس قدمته إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2021، وحصلت على براءة اختراع لمستخلص طحالب "Galdieria sulphuraria" باسم "Everzure". يُعد مستخلص زهرة بازلاء الفراشة لونًا أزرق، حيث يمكن للمصنّعين من خلاله إنتاج مجموعة من الدرجات، بما في ذلك الأزرق الفاتح، والأرجواني الداكن، والأخضر الطبيعي، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يُنتج هذا المستخلص من استخلاص الماء من بتلات أزهار نبات بازلاء الفراشة المجففة، وهو مُعتمد بالفعل لبعض الاستخدامات، بما في ذلك المشروبات الرياضية، ومشروبات الفاكهة، وعصائر الفاكهة والخضار، والمشروبات الكحولية، والحلوى، والمثلجات. توسّع نطاق استخدامه ليشمل أيضًا الحبوب الجاهزة للأكل، والمقرمشات، والبريتزل المقرمش، ورقائق البطاطس العادية، ورقائق الذرة العادية، ورقائق التورتيلا، ورقائق الحبوب المتعددة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد قُدّمت عريضة للنظر بهذا المستخلص في فبراير/ شباط عام 2024 من قِبَل شركة "Sensient Colors"، ومقرها مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وهي إحدى أكبر شركات تصنيع الأصباغ العالمية. يوفّر فوسفات الكالسيوم، وهو مركّب معدني يحتوي على كل من الكالسيوم والفوسفور، لونًا أبيض معتمدًا حديثًا للاستخدام في منتجات الدجاج الجاهزة للأكل، وقطع الحلوى البيضاء، وسكر الكعك المُحلّى، والسكر المُستخدم في الحلويات المُغلفة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي وافق قرارها على عريضةٍ قُدّمت عام 2023 من قِبَل شركة "Innophos Inc"، ومقرها ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وهي شركة مُتخصصة في حلول المعادن. صرحت الإدارة في بيانٍ صحفي: "تحدّد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما إذا كانت المادة المضافة آمنة للاستخدام من خلال مراعاة التعرض الغذائي البشري المتوقّع للمادة المضافة، وبيانات السُميّة للمادة المضافة، وغيرها من المعلومات ذات الصلة، مثل الأدبيات المنشورة".


الرأي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
حمية «آكلي اللحوم» تهدّد الكلى
تحذيرات طبية أميركية جديدة من حمية «آكلي اللحوم» التي تعتمد فقط على أطعمة حيوانية مثل شرائح اللحم والبيض والزبدة، مصحوبة بتأكيدات على أن «مزاعم المؤيدين لهذا النظام الغذائي وفوائده الصحية، بما في ذلك فقدان الوزن وتخفيف أعراض مشاكل الأمعاء ليست دقيقة، بل قد يصل الأمر للإصابة بأمراض خطيرة في الكلى». التحذيرات التي نقلها تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أكدت أن «أطباء من كلية الطب بجامعة إنديانا حذروا من أن النظام الغذائي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى المؤلمة، وفي بعض الحالات، تمنع الحصوات الكبيرة تدفق البول خارج الجسم، ما يؤدي إلى عدوى تهدد الحياة وتزيد من خطر الإصابة بتسمم الدم». ونقل التقرير عن المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن «هذا النظام الغذائي يزيد خطر الإصابة بثلاثة أنواع من حصوات الكلى الكبرى، وهي تلك التي تتكوّن من أكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم وحمض البوليك، وتجعل مستخدمه مضطراً للجوء إلى أدوية مساعدة في علاج النقرس»، مستشهداً بحالات «نجح جسدها في الخلو من الحصوات، بعد عام من التوقف عن النظام الغذائي». وبيّن التقرير أن «زيادة البروتين الحيواني، واستبعاد منتجات الألبان، وإزالة الفواكه والخضراوات، فإن النظام الغذائي يخلق بيئة مثالية لتطور جميع أنواع الحصوات».