logo
#

أحدث الأخبار مع #وكربوناتالصوديوم،

تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟
تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟

السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - الشعرية سريعة التحضير، أو "النودلز الفورية"، أصبحت وجبة طاغية في الأسواق العالمية، يحبها الشباب والأطفال خاصةً لنكهاتها المتعددة، وهي سهلة التحضير، قليلة التكلفة، وتبقى صالحة لفترة طويلة، مما جعلها تنتشر بسرعة قياسية. ماذا تحتوى هذه الوجبة السريعة؟ تتكون الشعرية سريعة التحضير بشكل أساسي من الدقيق والماء، ويُضاف إليها التوابل وملح الطعام وكربونات الصوديوم، غالبًا ما تجد بها صبغة التارترازين، وهي ملون أصفر صناعي، وأيضًا مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG)، وهي الذي يعطيها طعمها المميز. المخاطر الصحية: الجانب المظلم للنودلز للأسف، مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG) ليست بريئة تمامًا، فلها أضرار صحية على الجهاز الهضمي والعصبي، وقد تكون من أهم مسببات مرض الزهايمر وتدمير خلايا المخ. كما تسبب أمراض الحساسية، الصداع، وضعف الجهاز المناعي. هذه الوجبات فقيرة جدًا بالألياف، المعادن، والبروتين. سعراتها الحرارية العالية تؤدي إلى زيادة الوزن، ومحتواها المرتفع من الصوديوم يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. الشعرية سريعة التحضير تأتي بنوعين رئيسيين في الأسواق: المقلية: وهي الأكثر شيوعًا ومحبوبة أكثر لطعمها، لكنها للأسف تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت المجففة بالبخار: وتعتبر خيارًا صحيًا أكثر نحو بدائل صحية: أبحاث لتطوير النودلز المغذية في ظل هذه المخاطر، بدأت الأبحاث تتجه لإنتاج شعيرية صحية، غالبًا ما تُصنع هذه الأنواع من دقيق القمح الكامل، أو الشوفان، أو الأرز البني. تحتوي على كميات أقل من الصوديوم والدقيق الأبيض، وتُضاف إليها مكونات طبيعية مثل الخضروات المجففة أو البروتين النباتي. مؤخرًا، ركزت دراسات على تدعيم الشعرية بالألياف، الفيتامينات، المعادن، والبروتين، مع الاستغناء التام عن مادة أحادي جلوتامات الصوديوم. على سبيل المثال، نجحت إحدى الدراسات في تدعيم الشعرية بمسحوق المشروم ومسحوق المورينجا، و هذه المكونات الطبيعية توفر الألياف، البروتين، المعادن، والفيتامينات، وتقدم نكهة وطعمًا مشابهين جدًا للمنتجات المتوفرة في الأسواق، والأهم أنها تكون مجففة وليست مقلية، مما يرفع قيمتها الغذائية بشكل كبير. الشعرية الصحية: خيار أفضل لك ولأطفالك الشبع يدوم أطول: بفضل الألياف الإضافية، تشعر بالشبع لفترة أطول. أكثر أمانًا لقلبك وكليتيك: لاحتوائها على صوديوم ودهون مشبعة أقل. وجبة متوازنة: يمكن دمجها بسهولة في نظام غذائي صحي بإضافة الخضروات أو البروتين. ممتازة للأطفال: لأنها خالية من المواد الحافظة والمنكهات الصناعية الضارة.

سر اللون الأزرق المصري… العلماء يعيدون اكتشاف صبغة الفراعنة بعد آلاف السنين (صور)
سر اللون الأزرق المصري… العلماء يعيدون اكتشاف صبغة الفراعنة بعد آلاف السنين (صور)

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • ليبانون 24

سر اللون الأزرق المصري… العلماء يعيدون اكتشاف صبغة الفراعنة بعد آلاف السنين (صور)

قبل أن يُلهم اللون الأزرق أعمال عظماء مثل بيكاسو ومايلز ديفيس وجوني ميتشل، كان هذا اللون رمزًا للجمال والروحانية لدى قدماء المصريين، الذين زينوا به جدران المقابر والتماثيل والتحف. واليوم، يعود هذا اللون إلى الضوء من جديد، بعد أن تمكن باحثون من جامعة ولاية واشنطن وشركاء من مؤسسات بحثية أميركية مرموقة من إعادة تصنيع "الأزرق المصري"، أقدم صبغة صناعية معروفة في التاريخ. في دراسة حديثة نُشرت في مجلة NPJ Heritage Science، كشف الباحثون أنهم نجحوا في ابتكار 12 وصفة مختلفة لإنتاج الصبغة التي عرفها الفراعنة منذ آلاف السنين، مستخدمين تركيبات متنوعة من النحاس، ورمل الكوارتز، والملاكيت، وكربونات الصوديوم، مع تسخينها إلى درجات حرارة وصلت إلى 1000 درجة مئوية. هذا الإنجاز العلمي لم يكن مجرد تجربة مخبرية، بل محاولة لفهم أسرار تكنولوجية قديمة ضاعت بمرور الزمن، لا سيما بعد انقطاع استخدامها في العصور الوسطى. واستخدم الفريق تقنيات تحليل متطورة كـحيود الأشعة السينية وطيف رامان، وقارن النتائج بصبغات حديثة وأثرية محفوظة في متاحف عالمية، مثل متحف التاريخ الطبيعي في وسط أفريقيا. أظهرت النتائج أن الأزرق المصري ليس لونًا ثابتًا بل تركيبة معقدة، تتغيّر خصائصها حسب مدة التسخين وطريقة التبريد. وقال البروفيسور جون ماكلوي، أحد مؤلفي الدراسة: "فوجئنا بأن الجزيئات لم تكن متجانسة، ومع ذلك، أنتجت ألوانًا نابضة بالحياة، رغم أن بعضها لم يحتوي إلا على 50% من المكونات الزرقاء." ويُعتقد أن المعالجة الطويلة والتبريد البطيء هما العاملان الرئيسيان في الوصول إلى أكثر الدرجات نقاءً وصفاءً من اللون الأزرق. بدأ المشروع، بحسب ماكلوي، كنشاط بسيط لإعداد مواد تعليمية، لكنه تطور إلى دراسة علمية كاملة بفضل تجدد الاهتمام العالمي باللون الأزرق المصري، والفضول لمعرفة كيف استطاعت الحضارات القديمة الوصول إلى هذه التقنية. ويُعرض الآن جزء من هذه العينات ضمن معرض "قصص نحتفظ بها" في متحف التاريخ الطبيعي بوسط القاهرة ، على أن يُصبح هذا الإنجاز جزءًا من المعرض الدائم "مصر على ضفاف النيل" المرتقب افتتاحه في أواخر عام 2026. بفضل التعاون بين التكنولوجيا الحديثة وفضول العلم ، تمكّن الباحثون من إعادة إحياء أحد أعظم أسرار الحضارة المصرية القديمة، مثبتين أن الألوان لا تبهت بمرور الزمن... بل قد تعود لتُدهشنا من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store