logo
تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟

تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟

السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً
نافذة على العالم - الشعرية سريعة التحضير، أو "النودلز الفورية"، أصبحت وجبة طاغية في الأسواق العالمية، يحبها الشباب والأطفال خاصةً لنكهاتها المتعددة، وهي سهلة التحضير، قليلة التكلفة، وتبقى صالحة لفترة طويلة، مما جعلها تنتشر بسرعة قياسية.
ماذا تحتوى هذه الوجبة السريعة؟
تتكون الشعرية سريعة التحضير بشكل أساسي من الدقيق والماء، ويُضاف إليها التوابل وملح الطعام وكربونات الصوديوم، غالبًا ما تجد بها صبغة التارترازين، وهي ملون أصفر صناعي، وأيضًا مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG)، وهي الذي يعطيها طعمها المميز.
المخاطر الصحية: الجانب المظلم للنودلز
للأسف، مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG) ليست بريئة تمامًا، فلها أضرار صحية على الجهاز الهضمي والعصبي، وقد تكون من أهم مسببات مرض الزهايمر وتدمير خلايا المخ. كما تسبب أمراض الحساسية، الصداع، وضعف الجهاز المناعي.
هذه الوجبات فقيرة جدًا بالألياف، المعادن، والبروتين. سعراتها الحرارية العالية تؤدي إلى زيادة الوزن، ومحتواها المرتفع من الصوديوم يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
الشعرية سريعة التحضير تأتي بنوعين رئيسيين في الأسواق:
المقلية: وهي الأكثر شيوعًا ومحبوبة أكثر لطعمها، لكنها للأسف تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت
المجففة بالبخار: وتعتبر خيارًا صحيًا أكثر
نحو بدائل صحية: أبحاث لتطوير النودلز المغذية
في ظل هذه المخاطر، بدأت الأبحاث تتجه لإنتاج شعيرية صحية، غالبًا ما تُصنع هذه الأنواع من دقيق القمح الكامل، أو الشوفان، أو الأرز البني. تحتوي على كميات أقل من الصوديوم والدقيق الأبيض، وتُضاف إليها مكونات طبيعية مثل الخضروات المجففة أو البروتين النباتي.
مؤخرًا، ركزت دراسات على تدعيم الشعرية بالألياف، الفيتامينات، المعادن، والبروتين، مع الاستغناء التام عن مادة أحادي جلوتامات الصوديوم. على سبيل المثال، نجحت إحدى الدراسات في تدعيم الشعرية بمسحوق المشروم ومسحوق المورينجا، و هذه المكونات الطبيعية توفر الألياف، البروتين، المعادن، والفيتامينات، وتقدم نكهة وطعمًا مشابهين جدًا للمنتجات المتوفرة في الأسواق، والأهم أنها تكون مجففة وليست مقلية، مما يرفع قيمتها الغذائية بشكل كبير.
الشعرية الصحية: خيار أفضل لك ولأطفالك
الشبع يدوم أطول: بفضل الألياف الإضافية، تشعر بالشبع لفترة أطول.
أكثر أمانًا لقلبك وكليتيك: لاحتوائها على صوديوم ودهون مشبعة أقل.
وجبة متوازنة: يمكن دمجها بسهولة في نظام غذائي صحي بإضافة الخضروات أو البروتين.
ممتازة للأطفال: لأنها خالية من المواد الحافظة والمنكهات الصناعية الضارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟
تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟

السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - الشعرية سريعة التحضير، أو "النودلز الفورية"، أصبحت وجبة طاغية في الأسواق العالمية، يحبها الشباب والأطفال خاصةً لنكهاتها المتعددة، وهي سهلة التحضير، قليلة التكلفة، وتبقى صالحة لفترة طويلة، مما جعلها تنتشر بسرعة قياسية. ماذا تحتوى هذه الوجبة السريعة؟ تتكون الشعرية سريعة التحضير بشكل أساسي من الدقيق والماء، ويُضاف إليها التوابل وملح الطعام وكربونات الصوديوم، غالبًا ما تجد بها صبغة التارترازين، وهي ملون أصفر صناعي، وأيضًا مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG)، وهي الذي يعطيها طعمها المميز. المخاطر الصحية: الجانب المظلم للنودلز للأسف، مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG) ليست بريئة تمامًا، فلها أضرار صحية على الجهاز الهضمي والعصبي، وقد تكون من أهم مسببات مرض الزهايمر وتدمير خلايا المخ. كما تسبب أمراض الحساسية، الصداع، وضعف الجهاز المناعي. هذه الوجبات فقيرة جدًا بالألياف، المعادن، والبروتين. سعراتها الحرارية العالية تؤدي إلى زيادة الوزن، ومحتواها المرتفع من الصوديوم يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. الشعرية سريعة التحضير تأتي بنوعين رئيسيين في الأسواق: المقلية: وهي الأكثر شيوعًا ومحبوبة أكثر لطعمها، لكنها للأسف تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت المجففة بالبخار: وتعتبر خيارًا صحيًا أكثر نحو بدائل صحية: أبحاث لتطوير النودلز المغذية في ظل هذه المخاطر، بدأت الأبحاث تتجه لإنتاج شعيرية صحية، غالبًا ما تُصنع هذه الأنواع من دقيق القمح الكامل، أو الشوفان، أو الأرز البني. تحتوي على كميات أقل من الصوديوم والدقيق الأبيض، وتُضاف إليها مكونات طبيعية مثل الخضروات المجففة أو البروتين النباتي. مؤخرًا، ركزت دراسات على تدعيم الشعرية بالألياف، الفيتامينات، المعادن، والبروتين، مع الاستغناء التام عن مادة أحادي جلوتامات الصوديوم. على سبيل المثال، نجحت إحدى الدراسات في تدعيم الشعرية بمسحوق المشروم ومسحوق المورينجا، و هذه المكونات الطبيعية توفر الألياف، البروتين، المعادن، والفيتامينات، وتقدم نكهة وطعمًا مشابهين جدًا للمنتجات المتوفرة في الأسواق، والأهم أنها تكون مجففة وليست مقلية، مما يرفع قيمتها الغذائية بشكل كبير. الشعرية الصحية: خيار أفضل لك ولأطفالك الشبع يدوم أطول: بفضل الألياف الإضافية، تشعر بالشبع لفترة أطول. أكثر أمانًا لقلبك وكليتيك: لاحتوائها على صوديوم ودهون مشبعة أقل. وجبة متوازنة: يمكن دمجها بسهولة في نظام غذائي صحي بإضافة الخضروات أو البروتين. ممتازة للأطفال: لأنها خالية من المواد الحافظة والمنكهات الصناعية الضارة.

"الخصم الأقوى ليس المنافس".. الحرارة المرتفعة أبرز علامات كأس العالم للأندية
"الخصم الأقوى ليس المنافس".. الحرارة المرتفعة أبرز علامات كأس العالم للأندية

يلا كورة

timeمنذ 6 ساعات

  • يلا كورة

"الخصم الأقوى ليس المنافس".. الحرارة المرتفعة أبرز علامات كأس العالم للأندية

أثرت الأجواء الحارة التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية، على منافسات كأس العالم للأندية، ورغم محاولات التخفيف من الحر الشديد، سواء باستخدام المناشف الباردة أو المياه، لكن هذه الأوضاع أثارت القلق حول مستقبل كأس العالم 2026. ماذا قالوا عن الحرارة في كأس العالم للأندية؟ وشهد ملعب تي كيو إل في سينسيناتي، تواجد بدلاء بوروسيا دورتموند في غرف الملابس، لمشاهدة مباراة فريقهم أمام صنداونز، بدلًا من التواجد على دكة البدلاء، بسبب الحرارة المرتفعة في الملعب. وفي المقابل وصف ماركوس يورينتي لاعب أتلتيكو مدريد، الأجواء بأنها حارة بشكل مستحيل ممارسة كرة القدم فيه، عقب الهزيمة أمام باريس سان جيرمان. ولعب نادي تشيلسي مبارياته في فيلادلفيا، في درجات حرارة حوالي 36 درجة مئوية وقد وصلت أحيانًا إلى 41 درجة مئوية، مما دفع إنزو ماريسكا لإقامة حصص تدريب قصيرة في الصباح. واستعرضت شبكة ذا أثلتيك، مدى خطورة الأجواء الحارة وتأثيرها على مباريات كرة القدم، قبل منافسات كأس العالم 2026، التي سوف تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا. تأثير الحرارة على الرياضيين وأكدت أن أي جهد بدني في الأجواء الحارة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث الطبيب كريس تايلر، عالم وظائف الأعضاء البيئية من جامعة روهامبتون بلندن، وخبير في الإجهاد الحراري في الرياضة: "نجلس عند درجة حرارة حوالي 37 درجة مئوية أثناء الراحة". وأضاف: "يتعرض معظم الناس لمشاكل إذا كانت درجة حرارتهم أعلى بدرجتين أو ثلاث درجات من ذلك، لذا لا نملك ما يكفي من الحماية، ومن الصعب جدًا رفع درجة حرارة الجسم إلى هذه الدرجة، ولكن إحدى طرق تحقيق ذلك هي التحرك بسرعة في الأجواء الحارة". وأوضح أنه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة يحدث ارتفاع في معدل ضربات القلب، وهذا يحدث لأن الجسم يرسل المزيد من الدم إلى الجلد في محاولة للتخلص من بعض الحرارة الزائدة، هذا يترك دمًا أقل في الجسم، والأهم من ذلك، دمًا أقل في القلب، مما يعني أنه يضطر إلى بذل جهد أكبر لتوفير الدم للعضلات العاملة. لهذا السبب، فإن أداء نفس التمرين بنفس الشدة سيكون أصعب، ويشعر به اللاعبون أكثر، في درجات الحرارة الأعلى عن درجات الحرارة المنخفضة. التأثير البصري الأكثر وضوحًا بين لاعبي كرة القدم المحترفين هو استجابة تعرقهم، حيث سيبدأون بالتعرق مبكرًا وبسرعة أكبر بينما تحاول أجسامهم تبريد نفسها. ووفقًا لجيف سكوت، الرئيس السابق لقسم الطب وعلوم الرياضة في توتنهام هوتسبير، يفقد اللاعبون ما لا يقل عن لترين من السوائل (ما يقارب أربعة أكواب بريطانية) لكل مباراة يلعبونها في درجات حرارة أكثر برودة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتابع في حديثه لشبكة ذا أثلتيك: "عندما يصبح الجو حارًا ورطبًا للغاية، يمكن أن يشربون ما يصل إلى حوالي خمسة لترات من السوائل على مدار المباراة الواحدة". لا يقتصر الأمر على فقدان الماء عن طريق العرق فحسب، بل يشمل أيضًا نقص العناصر الأساسية مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم مصدر قلق رئيسي. ولمعالجة ذلك، يقول سكوت إنه في الأيام التي تسبق المباراة، وخاصةً يومها، يتم تكثيف الترطيب في جميع الفرص المتاحة لضمان شرب اللاعبين للماء والمشروبات الرياضية اللازمة. ويضيف: "من الشائع الآن أن تُجري الفرق تحليلًا لعرق اللاعبين لمعرفة أي اللاعبين يتعرقون أكثر وأيهم يفقدون المزيد من الإلكتروليتات في عرقهم، ويمكن توجيههم بمشروبات محددة للتأكد من معالجة اختلال توازن الإلكتروليتات لديهم"، والإلكتروليت هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم. في حين أن زيادة التعرق قد تُسبب مشاكل تتعلق بالجفاف، إلا أنها مفيدة أيضًا، لأنه إذا تبخر العرق من الجلد، فسيُزيل معه بعض الحرارة، لكن، كما يوضح تايلر، في الظروف التي تكون فيها الرطوبة عالية أيضًا، لن يتمكن الكثير من هذا العرق من التبخر نظرًا لوجود الكثير من الرطوبة في الهواء المحيط، وإذا لم يتم التحكم في ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقد يؤدي ذلك إلى ضربة شمس. قد يعاني اللاعب الذي يدخل في "مرحلة الجفاف" من الدوار والتعب وتشنجات العضلات، لكن سكوت يقول إنه قبل الوصول إلى هذه المرحلة بوقت طويل، ستكون هناك تغييرات في مستويات أدائهم: "تميل إلى رؤية اللاعبين يُقللون من جريهم عالي الكثافة، يؤثر ذلك على مهاراتهم التقنية أيضًا، مما قد يؤدي إلى انخفاض جودة مستواهم". ويوضح سكوت أن هذا قد يؤدي لانخفاض ​​ضغط الدم، من يُمارس رياضة الجري ويقترب من ذلك سيتوقف على الأرجح، لكن هؤلاء اللاعبين لا يستطيعون التوقف أثناء المباراة، لذا فهم أكثر عرضة للخطر. كيف يتكيف اللاعبون مع درجات الحرارة المرتفعة؟ للتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، يُكيّف الرياضيون أداءهم، في كرة القدم، ينخفض ​​متوسط ​​المسافة المقطوعة خلال مباريات الطقس الحار، ويصبح اللعب أكثر اعتمادًا على الاستحواذ، كما يوضح تايلر. الفرق الجيدة تتكيف تكتيكيًا، كما هو الحال في التنس، وهناك أيضًا تكيف فسيولوجي، حيث يُجري الجسم تغييرات طفيفة ليكون أكثر كفاءة في درجات الحرارة المرتفعة، أحد هذه التغييرات هو توسع حجم البلازما في دم الشخص، مما يعني أن حجم الدم في الجسم يصبح أكبر مما كان عليه سابقًا. يقول تايلر: "سيكون لديك المزيد من الدم، لذا يمكنك إرسال بعضه إلى الجلد والحفاظ على تدفق الدم إلى العضلات العاملة دون الحاجة إلى ضخ القلب بشكل أسرع، هذا يعني أن معدل ضربات القلب لن يرتفع كثيرًا". إلى جانب التعرق المبكر، فإن ما يخرج من مسام اللاعبين سيكون مختلفًا عن المعتاد، كما يقول تايلر، إذ سيصبح أكثر تخفيفًا، مما يحافظ على العناصر الأساسية مثل كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تُفقد من خلال العرق. يقول تايلر: "من الصعب تحديد المدة التي تستغرقها بالضبط للتكيف، ولكن يبدو أن اللاعبين سيحتاجون إلى خمسة إلى سبعة أيام على الأقل لرؤية الأمر بشكل فعال، ولكن حتى بعد أسبوعين، لا يزالون يتكيفون مع هذا الضغط". يقول تايلر، الذي يركز بحثه على ردود فعل الإنسان تجاه البيئات شديدة الحرارة والبرودة، وتحديداً على كيفية تقليل ضعف الأداء الملحوظ في مثل هذه الظروف، إنه بالنسبة لحدث مثل كأس العالم للأندية، من الأفضل للرياضيين الخضوع لأسبوعين على الأقل من "تدريب التكيف مع الحرارة" قبل المغادرة إلى الدولة المضيفة للبطولة. ويتضمن ذلك عادةً خياماً أو غرفاً حرارية تُحاكي الظروف التي سيواجهها اللاعبون عند وصولهم، كما يمكن استخدام مصابيح حرارية داخلها لإعادة الشعور بأشعة الشمس، تتراوح درجات الحرارة في الخيام بين 35 و50 درجة مئوية، وترتفع الرطوبة من حوالي 30% إلى 80% بنهاية كل جلسة. خطة مانشستر سيتي ويوفنتوس للتغلب على أزمة الطقس واتبع هذا النهجٌ توماس توخيل، المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا، في معسكره التدريبي خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في يونيو، حيث طُلب من اللاعبين الخضوع لاختبارات لياقة بدنية داخل خيام مُدفأة، مما يسمح لفريق الأداء بتحليل كيفية استجابة كل منهم لتلك الظروف، بما في ذلك تحليل معدل تعرقهم وتركيبته. ويقول تايلر: "الفكرة هي القيام بتدريبهم الاعتيادي (أو أقرب ما يكون إليه) مع تسخين أجسامهم في بيئة آمنة ومُراقبة، وبمرور الوقت يبدأ اللاعبون الذين يقومون بذلك بالتكيف فسيولوجيًا، لتقديم أداء أفضل في درجات الحرارة المرتفعة". استغل مانشستر سيتي جلساته التدريبية المبكرة في الولايات المتحدة لمحاولة تسريع عملية التكيف، حيث أجرى المدرب بيب جوارديولا جلسات تدريبية طويلة في منتصف النهار في حرارة فلوريدا الحارقة. وأعد يوفنتوس تدريباته لتتناسب مع انطلاق البطولة، وقال مدافعه الإنجليزي لويد كيلي لوسائل الإعلام إنهم تدربوا "خلال الأيام العشرة الماضية في أكثر أوقات اليوم حرارة". يقول تايلر: "اللياقة البدنية ميزة على أي حال، لذا إذا كنت لاعبًا محترفًا، فمن المحتمل أن يكون لديك قدرة أكبر على تحمل الحرارة مقارنةً بغير الرياضيين". وهذا يضع فرقًا مثل أوكلاند سيتي (اللاعبون بدوام جزئي من نيوزيلندا) في وضع أسوأ، لأنهم ليسوا رياضيين محترفين، لذا فإن لاعبيهم أقل لياقة من بعض الفرق الأخرى. تتمثل سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجهة المنظمة لكأس العالم للأندية، في إدارة درجة حرارة اللاعبين خلال المباريات، في تطبيق فترات راحة للتبريد عندما تتجاوز درجة الحرارة 32 درجة مئوية. كما صرّح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن خبراءه الطبيين "على تواصل منتظم مع الأندية لمعالجة إدارة الحرارة والتأقلم"، وأنه يعمل مع السلطات الطبية المحلية بشأن إدارة الحرارة. من وجهة نظر اللاعبين، تُمثل كأس العالم للأندية نسخة تجريبية لبطولة كأس العالم للمنتخبات عام 2026، وهي لمحة عما قد يتوقعونه إذا كانوا من بين المشاركين في أكبر مسابقة كرة قدم. واختتمت شبكة ذا أثلتيك تقريرها، بأن هذا هو التحدي في كأس العالم للأندية، لأنه قد لا يكون الخصم الأقوى هو الفريق الذي تواجهه، بل الحرارة.

طبيب أعصاب يكشف النظام الغذائي المثالي لمرضى باركنسون
طبيب أعصاب يكشف النظام الغذائي المثالي لمرضى باركنسون

فيتو

timeمنذ 9 ساعات

  • فيتو

طبيب أعصاب يكشف النظام الغذائي المثالي لمرضى باركنسون

يتلقى المصابون بـمرض باركنسون سيلًا من النصائح الغذائية، بعضها قد يكون متضاربًا أو حتى يدعي الشفاء السحري. وأكد طبيب الأعصاب الدكتور هيوبرت فرنانديز لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، أن الكثير من المعلومات المتداولة تستند إلى أبحاث قديمة أو غير دقيقة، وقد يفتقر بعضها إلى أي سند علمي. ومع ذلك، هناك إرشادات غذائية قيمة يمكن أن تسهم في تحسين جودة حياة مرضى باركنسون. ما يجب على مريض باركنسون تناوله يشير الدكتور فرنانديز إلى أن الأطعمة التي تقلل الالتهاب وتعزز الصحة وطول العمر مفيدة للجميع، بمن فيهم مرضى باركنسون. ينصح بدمج في النظام الغذائي: الفواكه والخضراوات ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الملونة مثل الحمضيات، الطماطم، الخضراوات الورقية، والتوت، كونها مصادر غنية بـمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. كما أن الفواكه مثل التفاح والتوت بأنواعه، والخضراوات مثل قلب الخرشوف، الأفوكادو، والبروكلي، توفر كميات كبيرة من الألياف الضرورية لمكافحة الإمساك، وهو مشكلة شائعة لدى مرضى باركنسون. وأوضح الدكتور فرنانديز: 'يمكن أن يبطئ مرض باركنسون حركة الأمعاء ويسبب الإمساك. تساعد الألياف على استمرار حركة الأمعاء'. البقوليات تعد البقوليات، مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس، مصدرًا ممتازًا للألياف التي تساعد في تجنب الإمساك، بالإضافة إلى كونها مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي، وعلى الرغم من أن الفول يحتوي على الليفودوبا، وهو مكون فعال في بعض أدوية باركنسون، إلا أن الدكتور فرنانديز يؤكد أن الكمية الموجودة في الفول غير كافية كبديل للدواء. ومع ذلك، يمكن أن يساهم تناول الفول في رفع مستويات الدوبامين وتحسين الإمساك، وشدد: 'بشكل عام، يعد تناول الفول أمرًا جيدًا، ولكن ليس بديلًا عن الأدوية'. الحبوب الكاملة تعتبر الحبوب الكاملة، بما في ذلك دقيق الشوفان، الأرز البني، الكينوا، الحنطة، الفارو، والذرة الرفيعة، طريقة رائعة للحصول على الألياف اليومية، وتساهم في تجنب زيادة الوزن، تحسين صحة الأمعاء، وخفض مستوى الكوليسترول. البروتين وتوقيت تناول الدواء بينما ينصح بتناول البروتين بكميات وفيرة للحفاظ على قوة العضلات، ينبغي الحذر عند تناول دواء الليفودوبا. يوضح الدكتور فرنانديز: 'تناول دواء الليفودوبا مع الوجبات يقلل من امتصاص الدواء لدى بعض الأشخاص، مما يقلل من فعاليته'. لذا، يفضل تناول الدواء على معدة فارغة، إما قبل 30 دقيقة من الوجبة أو بعد ساعتين من تناولها. وفي حال الشعور بالغثيان بسبب الدواء، يمكن تناول كمية صغيرة من الأطعمة النشوية الخالية من البروتين معه، مثل البسكويت. الدهون الصحية ليست كل الدهون ضارة؛ ينصح بإضافة الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون، فول الصويا، الفاصوليا الحمراء، وبذور الكتان. كما أن المكسرات وزبدة المكسرات تعد مصادر جيدة للدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد في خفض الكوليسترول الكلي. الأطعمة الغنية بالكالسيوم نظرًا لأن مرضى باركنسون أكثر عرضة لخطر السقوط والكسور وهشاشة العظام، يقترح الدكتور فرنانديز تناول أطعمة غنية بالكالسيوم مثل الزبادي قليل الدسم، الزبادي اليوناني، السبانخ، البروكلي، بذور الشيا، وحليب اللوز. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني مرضى باركنسون من نقص في التغذية، بما في ذلك نقص الحديد، الزنك، فيتامين ب، فيتامين د، والكالسيوم. ولفت الدكتور فرنانديز إلى أن 'مرضى باركنسون قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاعتلال العصبي بسبب انخفاض مستويات فيتامين ب6 أو ب12. لحسن الحظ، الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، غنية أيضًا بفيتامين ب'. أطعمة يجب على مرضى باركنسون تجنبها يوصي الدكتور فرنانديز بتجنب الأطعمة التي تحتوي على: الدهون المشبعة. الأطعمة فائقة المعالجة. السكر المضاف. الكحول. ويشير إلى وجود تقارير متباينة حول العلاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون أو أدوية خفض الكوليسترول وخطر الإصابة بمرض باركنسون. الملح على عكس النصائح الشائعة، لا ينبغي لمرضى باركنسون تجنب الملح، حيث أوضح الدكتور فرنانديز: "يعاني العديد من مرضى باركنسون من انخفاض ضغط الدم الانتصابي." يحدث هذا الانخفاض عند الوقوف، مما يسبب الدوار أو الإغماء ويزيد من خطر السقوط. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل زيادة تناول الملح. تعديلات ضرورية مع تقدم المرض على النظام الغذائي مع تقدم مرض باركنسون، قد يواجه المرضى صعوبة في مضغ أو بلع بعض الأطعمة. في هذه الحالة، قد يكون من الضروري تعديل النظام الغذائي ليشمل أطعمة طرية وسهلة البلع، مثل الخضراوات أو الفواكه المهروسة، الشوربات، اليخنات، والعصائر. أهمية النظام الغذائي المتوازن على الرغم من أن النظام الغذائي الصحي لن يعالج مرض باركنسون، إلا أنه يساهم بشكل كبير في التحكم في أعراضه، إلى جانب ممارسة الرياضة وتقليل التوتر. فلا يوجد نظام غذائي واحد موصى به لمرضى باركنسون، ولكن أنماط الأكل مثل النظام الغذائي المتوسطي ونظام MIND الغذائي قد تكون مفيدة. وأكد الدكتور فرنانديز على أهمية التفكير في إضافة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية أخرى مثل الزهايمر، والسرطانات، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية كالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store