logo
«كهرباء دبي» تستعرض جهودها في تمكين المرأة بمناسبة «اليوم العالمي للمهندسات»

«كهرباء دبي» تستعرض جهودها في تمكين المرأة بمناسبة «اليوم العالمي للمهندسات»

الاتحادمنذ 6 ساعات

دبي (الاتحاد)
نظّمت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، فعالية خاصة بمناسبة «اليوم العالمي للمهندسات»، وذلك في إطار حرص الهيئة على تمكين الكوادر النسائية وتعزيز دور المرأة في القطاعات الهندسية.
تضمّن برنامج الفعالية عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل والأنشطة المتنوعة شارك فيها أكثر من 60 موظفة من مختلف قطاعات الهيئة.
وأكدت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الإدارة العليا للهيئة تولي أهمية كبيرة لتمكين المرأة، لاسيما في قطاعي الطاقة والمياه، وتحرص على الاحتفال سنوياً بـ «اليوم العالمي للمهندسات» تقديراً لإسهامات الكوادر النسائية في القطاع الهندسي، وتعزيزاً لروح الابتكار والتبادل المعرفي بين المهندسات.
وأضافت: نعتبر هذا اليوم محطة سنوية مهمة، فهو ليس مناسبة احتفالية فحسب، بل تأكيد عملي على المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في قيادة المشاريع الحيوية، لاسيما في مجال الطاقة النظيفة، دعماً لمسيرة التنمية المستدامة.
واستضافت جلسة بعنوان «نساء رائدات: التغلب على التحديات وتوسيع الآفاق»، المهندسة مروة المعمري، أول مهندسة طيران إماراتية، حيث استعرضت تجربتها الملهمة كامرأة إماراتية في المجال الهندسي، وأدارت الجلسة المهندسة مريم عبدالعزيز خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية وعضو اللجنة النسائية.
وناقشت جلسة أخرى بعنوان «مهندسات الهيئة: قصص في النجاح والتمكين»، أبرز التحديات والفرص المتاحة أمام المرأة في القطاع الهندسي، وشهدت تفاعلاً لافتاً من الحضور. شارك في الجلسة المهندسة عفراء سيف السويدي، نائب مدير - صيانة الأعمال المدنية، والمهندسة مزون غالب محمد، مهندس أول - نظام الوقاية من الحريق؛ والمهندسة بثينة سالم الشامسي، مهندس أول - قواعد بيانات اسكادا، وأدارتها المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول - العمليات الميدانية.
وتضمّن اليوم كذلك مجموعة من المسابقات التي عززت روح الفريق الواحد.
أعربت المهندسات المشاركات عن تقديرهن للإدارة العليا على توفير بيئة عمل محفزة تسهم في تمكين المرأة ودعم التوازن بين حياتها المهنية والأسرية، كما أشدن بدور اللجنة النسائية في إطلاق المبادرات النوعية الهادفة إلى تطوير المهارات الفنية والقيادية للمهندسات والموظفات، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للهيئة في مجالات الابتكار والاستدامة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟
قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟

البوابة

timeمنذ 36 دقائق

  • البوابة

قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟

أكد كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية سابقًا الدكتور يسري أبو شادي، أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت البرنامج النووي الإيراني لم تؤدِ إلى تدمير كامل للبنية التحتية النووية، مشيرًا إلى أن طهران تمكنت على الأرجح من نقل مخزون كبير من اليورانيوم عالي التخصيب قبل تنفيذ الضربة التي وقعت فجر 13 يونيو الجاري. وأوضح الخبير، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم إلى مجلس المحافظين في 31 مايو الماضي، شكل التمهيد السياسي والذريعة الفنية التي استندت إليها إسرائيل في تنفيذ هجومها، معتبرًا أن اللهجة في التقرير تعمّدت إظهار إيران في موقع المتهم تمهيدًا لتصعيد دولي ضدها. وأضاف، أن عملية نقل اليورانيوم المُخصب حتى نسبة 60% ممكنة تقنيًا وبسهولة نسبية، إذ يُحفظ هذا النوع في أسطوانات صغيرة تزن نحو 50 كيلوجرامًا، ويمكن نقله بالكامل في شاحنة واحدة، مشيرًا إلى أن إيران دولة ذكية وتجيد التمويه والتخطيط الفني، ولذلك من غير المنطقي تصور أنها تركت هذه المواد في أماكن مكشوفة أو معلومة. وانتقد ما وصفه بـ"الغرور الأمريكي"، قائلًا: "الولايات المتحدة تتحدث بثقة زائدة في قدرتها على مراقبة وتحديد كل ما يدور تحت الأرض، وكأن أجهزتها الاستخباراتية تملك قدرات مطلقة، وهذا وهم كبير". وأشار إلى أن الخسائر الأكبر وقعت في المنشآت العلوية أو فوق سطح الأرض، لا سيما في مواقع مثل "نطنز" و"أصفهان"، مرججًا أن تكون بعض المرافق قد تعرضت لتدمير واسع، لكن البنية التحتية العميقة لا تزال تحتوي على وحدات لم تُدمّر بالكامل، رغم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات

كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟
كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟

وكان بعض المتصلين في حالة ارتباك شديد حيال إجراءات الاختبار، كما ظهر بوضوح حين سأل أحدهم: «لقد شربت السائل الموجود في الأنبوب.. ماذا علي أن أفعل الآن؟». بينما اتجه المجرمون نحو استغلال الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية لتصنيع أسلحة يستحيل تتبعها، غير أن معظم حالات سوء الاستخدام تأتي بشكل غير مقصود كما شهدنا في حالة اختبارات «كوفيد». وهو ما يمكننا تسميته «مشكلة سوء الاستخدام غير المقصود»، ولعل الأعطال التقنية التي نواجهها اليوم في أنظمتنا الذكية ما هي إلا نتيجة مباشرة لهذا الاستخدام الخاطئ، ولعل هذا الخطأ غير المتعمد يحدث خلال التفاعل مع روبوتات الدردشة. وبحسب اختبارات متعددة، استطاعت أفضل النماذج الحالية مجاراة الأطباء البشريين في مجالات المعرفة السريرية وفرز الحالات وتلخيص النصوص والاستجابة لاستفسارات المرضى،. ويكفي أن نشير إلى تلك الأم البريطانية التي نجحت قبل عامين في استخدام «تشات جي بي تي» لتشخيص متلازمة «الحبل المربوط» لدى ابنها، وهو التشخيص الذي عجز عن اكتشافه 17 طبيباً. وقد تجلى ذلك في تصريح ويس ستريتنج - وزير الصحة البريطاني - هذا الأسبوع، حين وعد بتطوير تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير ما وصفه بـ «طبيب في جيبك يوجهك خلال رحلة علاجك». حيث طلب من المشاركين تحديد الحالة الصحية واقتراح المسار العلاجي الموصى به، واستخدمت الدراسة ثلاثة من روبوتات الدردشة المتقدمة: «جي بي تي-4» أو من شركة «أوبن إيه آي»، و«لاما 3» من «ميتا»، و«كوماند آر+» من «كوهير»، وجميعها تتمتع بخصائص متباينة نسبياً. حيث قدموا معلومات منقوصة وغالباً ما أساءت الروبوتات تفسير استفساراتهم. القدرات التقنية للنماذج نفسها ولم تتغير، إنما اختلفت المدخلات البشرية، ما أفضى إلى نتائج متباينة تماماً. واللافت أن المشاركين في التجربة حققوا نتائج أسوأ حتى من المجموعة الضابطة التي لم تستخدم روبوتات الدردشة واكتفت بمحركات البحث التقليدية. يميل المهندسون عادة إلى الاعتقاد أن الناس هم من يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطئ، وبالتالي يتم تحميل أي خلل في الاستخدام إلى المستخدم نفسه، بينما يعد الأخذ بعين الاعتبار المهارات التكنولوجية للمستخدم أمراً جوهرياً في عملية التصميم. وقد تمثل روبوتات الدردشة الصحية المتخصصة حلاً جزئياً لهذه المعضلة، غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة «ستانفورد» كشفت أن بعض روبوتات الدردشة للعلاج النفسي المشهورة يمكن أن تتحيز أو تفشل ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.

بين ضفتي «ريو دي لا بلاتا» -1-
بين ضفتي «ريو دي لا بلاتا» -1-

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

بين ضفتي «ريو دي لا بلاتا» -1-

بين ضفتي «ريو دي لا بلاتا» -1- السفر إلى «تيجري Tigre» القريبة من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، سفر جميل ومستدام في تلك الطريق المائية من «بورتو ماديرا» الميناء القديم والمكان الأقدم، حيث رست أولى السفن الإسبانية في عام 1516 بقيادة «خوان دياز دي سوليس» في منطقة «ريو دي لا بلاتا»، إلى منطقة ليست بالبعيدة، حيث رست سفن البحّار الإيرلندي «ويليام براون» الذي أسس البحرية الأرجنتينية، وقادها في معارك الاستقلال، وتوفي في بوينس آيرس عام 1857 ودفن في مقبرة «ريكوليتا» التي تعدّ من أكبر المقابر في أميركا اللاتينية. وفي يوم استثنائي ليس بالنسبة للطقس الشتائي المعتدل والذي لا يخلو من مطر يجلب العافية للبدن، ويعطي للشوارع التماعة جميلة، ويجعل من الطيور أكثر فرحاً في نهار ذلك اليوم، ولكن لأنه يوافق يوم العلَم الأرجنتيني ومصممه السياسي والمناضل والصحفي «مانويل بلغرانو» في عام 1812، حيث يمثل اللون الأزرق السماوي «السماء» واللون الأبيض «النهر الفضي والسحاب». كما ترمز الشمس إلى شمس مايو «ثورة مايو» التحريرية، حيث تجد العلَم الأرجنتيني نهارها مرفوعاً على كل البيوت تقديراً وإجلالاً لهذا التاريخ المهم في حياة الأرجنتينيين. في طريق الوصول إلى «Tigre» البحري الذي يستغرق ساعتين وثلاثين دقيقة في مركب يتهادى بين الضفتين شاقاً الموج الهادئ بانسيابية نغم لا تريده أن ينتهي، في تلك العبّارة عبر نهر «ريو دي لا بلاتا» نهر الفضة، هناك آلاف من الجزر الصغيرة، حيث ترى الحافلات المدرسية التي هي في الحقيقة مراكب لنقل الطلبة والمعلمين إلى المدارس، في تلك المنطقة «منطقة الدلتا» التي لا يتعدى عدد السكان فيها 9 آلاف نسمة. هناك محطات تحلية المياه على جانب النهر وإعدادها لتكون مياه صالحة للشرب، كذلك هناك بيوت للأثرياء في تلك الجزر الصغيرة، المشكلة التي تؤرق السكان أن النهر يزحف باتجاه بيونس آيرس كل سنة قرابة الكيلو متر، الأمر الذي يمكن أن تختفي معه تلك البيوت الخشبية الجميلة في غضون سنوات قادمة. من الأشياء التي تفاجئ الزائر أن ترى الزبالة تعلق في أكياس وتمر قوارب تجمعها، يزورها سنوياً 5 ملايين زائر من الداخل والخارج، حيث تشتهر ببيع الأثاث الخشبي الذي يصنع محلياً، والمعروضات التقليدية، والأكلات الشعبية في السوق البلدي الكبير، فيها 16 نادياً للتجديف، في حين يسكن في مدينة Tigre ما يزيد على 400 ألف نسمة، والتي سماها الإسبان «Tigre» لأنهم رأوا فيها حيوان الجاكوار، لكنهم أطلقوا عليها مسمى النمر، والذي أصبح شعاراً للمدينة. لكن قبل أن تترك Tigre لا تنسى عمل شيئين: تجربة شرب «المتّا» ذاك الشراب العشبي المُعد من عشبة «يرفا متّا»، والتي أصلها من الأورغواي، والإسبان طوروا زراعتها في المناطق الرطبة، حتى أصبحت مشروباً شعبياً في بعض مناطق البرازيل مع الحدود الأرجنتينية والأورغواي والبارغواي والأرجنتين، ويصنع الوعاء من القرع والآن من الخشب مع مصفي ومصاص معدني، ويعد اللاعب «ميسي» واحداً من عشاق شرب «المتّا»، حيث تجده قبل أن ينزل الملعب يحمل إبريقاً يحتفظ بالحرارة فيه شراب «المتّا»، والأمر الآخر عليك أن تضع حبة عدس في جيبك على طريقة الأرجنتينيين، لأنها تجلب لك الحظ.. وغداً نكمل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store