
فيديو نادر أطلق واحدة من أشهر ألعاب العالم.. القصة الحقيقية لـ"برنس أوف بيرشيا"
إذ أوضح جوردان ميكنر في كتابه "صناعة أمير بلاد فارس: يوميات 1985-1993" أنه اعتمد على تسجيل مقاطع فيديو لشقيقه ديفيد وهو يقوم بالحركات البهلوانية والقفزات المختلفة التي تظهر في اللعبة، ومن أجل الحفاظ على مصداقية المقاطع، ارتدى ديفيد ملابس تشبه ملابس بطل اللعبة طوال فترة التسجيل.
وأشار ميكنر في كتابه إلى أنه اعتمد على تقنية تدعى "روتوسكوبينغ" (Rotoscoping) في تطوير مشاهد الحركة باللعبة، وهي تقنية عتيقة يعود استخدامها إلى عام 1915 عندما قام رسام الرسوم المتحركة ماكس فلايشر لأول مرة في سلسلة عصر الأفلام الصامتة من أجل توليد صور متحركة أقرب إلى الواقعية، ولكن لم تنتشر التقنية حتى عام 1937 عندما استخدمت في فيلم ديزني الشهير "بياض الثلج والأقزام السبعة".
وتعتمد هذه التقنية على تتبع مشاهد ملتقطة حقيقية ونقلها في أوراق الرسومات من أجل تطبيقها على الرسوم المتحركة وتحريكها على مجموعة من المشاهد المتحركة للشخصيات التي تظهر في اللعبة أو الفيلم، وهي تعد من العمليات التي تستغرق وقتا طويلا في التحريك ولكن نتائجها تعد أفضل من غيرها.
وحتى يتمكن ميكنر من القيام بذلك، كان يحتاج إلى تشغيل شريط الفيديو بعد تسجيل شقيقه، ثم يقوم بالتقاط مجموعة من الصور لكل ثانية من شريط الفيديو، بعد ذلك تتم معالجة هذه الصور ويعود بها للمنزل ليقوم برسمها يدويا قبل إرسالها إلى الأستوديو لوضعها في اللعبة.
ورغم أن جزءا من هذه العملية كان يتم رقميا بحلول عام 1985، فقد كانت تستغرق وقتا طويلا وذلك بفضل رغبة ميكنر في تقديم تجربة ألعاب تحاكي التجربة التي قدمها سابقا في أولى ألعابه "كاراتيكا" (Karateka) التي كان والده هو نموذج الشخصية بداخلها.
ويذكر ميكنر في كتابه أن شقيقه ليس الوحيد الذي كان نموذجا في لعبة "برنس أوف بيرشيا"، بل امتد الأمر إلى تينا ابنة زميله بيتر لا دو التي كانت ترتدي فستان حفلة التخرج الخاصة بها وكانت تعانق المنتج برايان إهيلر لالتقاط مشهد النهاية في اللعبة حين يصل الأمير إلى الأميرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
وصلت إلى أكثر من مليون مستمع.. فرقة مولدة بالذكاء الاصطناعي تكتسح "سبوتيفاي"
استطاعت إحدى فرق المطربين الوصول إلى المرتبة الأولى في الأغاني الأكثر استماعا عبر منصة "سبوتيفاي" في الأيام الماضية، وذلك قبل أن تكشف الفرقة عن كونها مولدة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي ، وذلك وفق تقرير "غارديان". ووصل الحساب الرسمي لفرقة "ذا فيلفيت سانداون" (The Velvet Sundown) في منصة "سبوتيفاي" إلى أكثر من مليون مستمع شهريا، وذلك بعد طرح ألبومين من الأغاني الناجحة ورغم كون عمرها لم يتجاوز الأسبوعين في المنصة قبل أن يتم الكشف عن حقيقة الفرقة وفق التقرير. وجاء الكشف عن حقيقة الفرقة عبر شخص يدعي أنه عضو مساعد للفرقة، إذ قال إن كافة أغانيها مولدة باستخدام أداة ذكاء اصطناعي موسيقية تدعى "سونو" (Suno) فضلا عن كون المشروع بأكمله أقرب إلى خدعة فنية لأن كل ما يتعلق بالفرقة بما فيها القصة الخاصة بأفرادها وصورهم مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك حسب تقرير "غارديان". ولكن في البداية أنكرت حسابات الفرقة عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا الادعاء، موضحة أن هوية الفرقة تعرضت للسرقة، وبعد ذلك أطلقت بيانا رسميا تؤكد فيه أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي حسب تقرير "غارديان". وأثار ظهور الفرقة ونجاحها ضجة واسعة بين أوساط الموسيقيين، إذ لا توجد قوانين تجبر "سبوتيفاي" ومنصات البث الأخرى على التوضيح إن كانت المقاطع الموسيقية مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي أم لا، وذلك وفق تصريحات نشرتها "غارديان". ومن جانبه وضح روبرتو نيري الرئيس التنفيذي لأكاديمية إيفورز الموسيقية في حديثه مع "غارديان" أن ظهور مثل هذه الفرق يطرح العديد من الأسئلة حول حقوق الملكية والإبداع والشفافية، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي إذا تم استخدامه بشكل أخلاقي يمكن أن يعزز كتابة الأغاني، ولكنه أعرب عن قلق منظمته بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى. وترى صوفي جونز كبيرة الإستراتيجيين في هيئة صناعة التسجيلات الصوتية البريطانية أن توضيح مصدر الموسيقى ووضع علامات تميز الموسيقى المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي هو الحل، مؤكدة أن دور الذكاء الاصطناعي هو تعزيز الإبداع البشري وليس استبداله، وذلك وفق ما جاء في تقرير "غارديان". View this post on Instagram A post shared by The Velvet Sundown (@thevelvetsundownmusic) وأشار التقرير إلى أن غياب المعلومات حول نموذج الذكاء الاصطناعي الذي استخدمته الفرقة والمقاطع الموسيقية التي اعتمدت عليها في تدريبه يوحيان باستغلال بعض المقاطع الموسيقية لفنانين مستقلين دون توضيح ذلك. وحول هذا الأمر قالت جونز إن ظهور فرق الغناء المولدة بالذكاء الاصطناعي بالكامل ونجاحها بهذا الشكل يؤكد أن الشركات التقنية كانت تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام بعض الأعمال الإبداعية دون الحصول على التراخيص اللازمة من الفنانين أو تعويضهم ماليا عن استخدام أعمالهم ونجاحها الكبير. وأكد أوريليان هيرولت الرئيس التنفيذي للابتكار في منصة "ديزر" (Deezer) لبث الموسيقى أثناء حديثه مع "غارديان"، أن المنصة تعتمد على أداة لكشف المقاطع المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي ووضع العلامات اللازمة عليها، وأضاف قائلا إن المنصات بحاجة إلى وضع علامات تنبئ المستخدمين أن هذه المقاطع مولدة بالذكاء الاصطناعي أم لا، وذلك لفترة محدودة حتى يصبح الفن المولد بالذكاء الاصطناعي رائجا. ومن جانبها، أكد مسؤول في "سبوتيفاي" للصحيفة أن المنصة لا تعتمد ترويج المقاطع الموسيقية المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلا عن كون كافة المواد الموسيقية الموجودة في المنصة هي ملك للأطراف الخارجية التي قامت برفعها داخل المنصة، ويذكر أن "سبوتيفاي" حاليا لا يضع علامات للمقاطع المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
أوبزرفر: لماذا سحبت "بي بي سي" فيلما عن قصف الأطقم الطبية بغزة؟
كشف منتجا فيلم وثائقي أعدته شبكة "بي بي سي" البريطانية -يتناول استهداف الجيش الإسرائيلي الأطقم الطبية والمستشفيات في قطاع غزة – عن أن إدارة القناة سحبت الفيلم قبيل موعد بثه بعد سلسلة من التأجيلات، لأسباب وصفوها بأنها سياسية وليست تحريرية. وكان الفيلم الذي حمل عنوان "غزة.. أطباء تحت القصف"، والذي أخرجه كريم شاه وأعدّته الصحفية الاستقصائية الحائزة جوائز راميتا نافاي وزميلها بن دي بير، ثمرة تحقيق استمر عاما كاملا، ووثق شهادات مؤلمة لأطباء ومسعفين فقدوا زملاءهم وأفرادا من عائلاتهم في القصف الإسرائيلي. وأوضح معدا الفيلم -في مقال لهما بصحيفة أوبزرفر البريطانية- أن العمل نال موافقة المحامين والمحررين في "بي بي سي"، وحاز ثناء كبار المسؤولين التحريريين، بيد أن عرضه أجل لعدة مرات قبل أن يسحب نهائيا في مايو/أيار الماضي، قبل أيام من بثه. ووفقا للمنتجين، فإن إدارة "بي بي سي" طرحت فكرة تقليص دور راميتا نافاي من "مراسلة" إلى "مساهمة خارجية"، بذريعة أن تغريداتها على موقع إكس (تويتر سابقا) اعتُبرت "منحازة" للفلسطينيين، رغم كونها إعادة تغريد لمصادر حقوقية توثق الانتهاكات. واعتبر المنتجان أن المؤسسة الإعلامية البريطانية العريقة رضخت لضغوط وخشيت من تكرار ما حدث مع فيلم وثائقي سابق عن غزة بعنوان "كيف تنجو في منطقة حرب"، سُحب من منصاتها بعد الجدل الذي أثاره بسبب كون الراوي "وهو طفل عمره 14 عاما ابنا لوزير في حركة حماس". وأشارا في مقالهما إلى أن إدارة "بي بي سي" بررت التأجيل بأن الفيلم الجديد يحتاج لمراجعة من مستويات عليا داخل المؤسسة، واعتبرت أن هناك حساسية سياسية كبيرة بشأن تغطية الحرب على غزة، خاصة في ظل الانتقادات التي وُجهت لتغطية القناة والتي اتُهمت بأنها تمنح "تكافؤا زائفا" بين ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ، والرد الإسرائيلي الذي خلف عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين. كما كشفا أن بعض الاجتماعات التحريرية كانت تدار بروح من الرقابة الذاتية، حيث أُثيرت أسماء نشطاء مؤيدين لإسرائيل، وقيل إن بعض المعلومات في الفيلم قد تُرفض إذا اعتُبرت غير مقبولة من منظمات ضغط إعلامي مؤيدة لإسرائيل. وتابعا أنه في أحد الاجتماعات، قال أحد كبار صحفيي "بي بي سي" إنه يجب حذف بعض المعلومات لأنها لن تُرضي منظمة كاميرا، وهي هيئة رقابة إعلامية مؤيدة لإسرائيل. ورغم محاولة القناة لاحقا بث مقتطفات قصيرة من الفيلم، فإن شرطا قانونيا أُدرج في العقد ينص على منع منتجي الفيلم أو أي طرف يشتريه من "الإساءة لبي بي سي" أو الإيحاء بأنه فيلم معتمد من المؤسسة، وهو ما أدى إلى رفض التوقيع على العقد. وفي نهاية المطاف، بثت قناة "شانل 4" البريطانية الفيلم كاملا، ونال إشادة واسعة من النقاد والمتابعين، بينما تواصلت ردود الفعل داخل "بي بي سي" وخارجها، حيث أبدى عديد من الصحفيين تعاطفهم مع فريق العمل، وأكدوا أنهم "في الجانب الصحيح من التاريخ". لكن راميتا نافاي ودي بير اختتما شهادتهما بالقول: "نحن لا نريد أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ، بل في الجانب الصحيح من الزمن الحاضر".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
فيديو نادر أطلق واحدة من أشهر ألعاب العالم.. القصة الحقيقية لـ"برنس أوف بيرشيا"
قلّة من الألعاب تمتع بالشعبية التي وصلت إليها لعبة "برنس أوف بيرشيا" -أي أمير بلاد فارس- إذ تمكنت اللعبة من بيع مليوني نسخة رغم صدورها في عام 1989، ومع أن اللعبة كانت تعتمد على مستوى رسومي وأسلوب لعب مبسط، فإن القصة وراءها أعمق مما تبدو. إذ أوضح جوردان ميكنر في كتابه "صناعة أمير بلاد فارس: يوميات 1985-1993" أنه اعتمد على تسجيل مقاطع فيديو لشقيقه ديفيد وهو يقوم بالحركات البهلوانية والقفزات المختلفة التي تظهر في اللعبة، ومن أجل الحفاظ على مصداقية المقاطع، ارتدى ديفيد ملابس تشبه ملابس بطل اللعبة طوال فترة التسجيل. وأشار ميكنر في كتابه إلى أنه اعتمد على تقنية تدعى "روتوسكوبينغ" (Rotoscoping) في تطوير مشاهد الحركة باللعبة، وهي تقنية عتيقة يعود استخدامها إلى عام 1915 عندما قام رسام الرسوم المتحركة ماكس فلايشر لأول مرة في سلسلة عصر الأفلام الصامتة من أجل توليد صور متحركة أقرب إلى الواقعية، ولكن لم تنتشر التقنية حتى عام 1937 عندما استخدمت في فيلم ديزني الشهير "بياض الثلج والأقزام السبعة". وتعتمد هذه التقنية على تتبع مشاهد ملتقطة حقيقية ونقلها في أوراق الرسومات من أجل تطبيقها على الرسوم المتحركة وتحريكها على مجموعة من المشاهد المتحركة للشخصيات التي تظهر في اللعبة أو الفيلم، وهي تعد من العمليات التي تستغرق وقتا طويلا في التحريك ولكن نتائجها تعد أفضل من غيرها. وحتى يتمكن ميكنر من القيام بذلك، كان يحتاج إلى تشغيل شريط الفيديو بعد تسجيل شقيقه، ثم يقوم بالتقاط مجموعة من الصور لكل ثانية من شريط الفيديو، بعد ذلك تتم معالجة هذه الصور ويعود بها للمنزل ليقوم برسمها يدويا قبل إرسالها إلى الأستوديو لوضعها في اللعبة. ورغم أن جزءا من هذه العملية كان يتم رقميا بحلول عام 1985، فقد كانت تستغرق وقتا طويلا وذلك بفضل رغبة ميكنر في تقديم تجربة ألعاب تحاكي التجربة التي قدمها سابقا في أولى ألعابه "كاراتيكا" (Karateka) التي كان والده هو نموذج الشخصية بداخلها. ويذكر ميكنر في كتابه أن شقيقه ليس الوحيد الذي كان نموذجا في لعبة "برنس أوف بيرشيا"، بل امتد الأمر إلى تينا ابنة زميله بيتر لا دو التي كانت ترتدي فستان حفلة التخرج الخاصة بها وكانت تعانق المنتج برايان إهيلر لالتقاط مشهد النهاية في اللعبة حين يصل الأمير إلى الأميرة.