logo
جسم غامض يقترب من الشمس

جسم غامض يقترب من الشمس

جريدة الوطنمنذ يوم واحد
رصد فريق من علماء الفلك، جرما سماويا غامضا يقترب من الشمس بسرعة مذهلة، أطلق عليه اسم 3I ATLAS، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبر التاريخ الحديث، بعد «أومواموا» عام 2017 و«بوريسوف» في 2019.
وقال فريق العلماء إن المذنب البينجمي 31ATLAS الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق.وطور العالم ماثيو هوبكنز من جامعة أكسفورد البريطانية، وقائد فريق البحث، نموذجا إحصائيا يطلق عليه اسم tautahi-Oxfor لحساب أصل الجسم بناء على مساره الحاد.
وقال البروفيسور كريس لينتوت، عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة، بأن هذا الجسم يمثل نافذة نادرة على جزء من المجرة لم نتمكن من دراسته عن قرب من قبل، مضيفا: «أن هناك احتمالا يقدر بنحو الثلثين بأن هذا المذنب أقدم فعلا من نظامنا الشمسي، وأنه كان يسبح في الفضاء البينجمي منذ مليارات السنين قبل أن يزورنا اليوم».
ووفقا لوكالة ناسا، الجسم الذي يُرجح أنه مذنب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي، وتم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده، مما يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيمس ويب يرصد تفاصيل جديدة مدهشة في الغلاف الجوي لبلوتو
جيمس ويب يرصد تفاصيل جديدة مدهشة في الغلاف الجوي لبلوتو

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

جيمس ويب يرصد تفاصيل جديدة مدهشة في الغلاف الجوي لبلوتو

في 19 يناير/كانون الثاني 2006، انطلق مسبار "نيو هورايزونز" التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، صوب أطراف المجموعة الشمسية، وكان من مهامه الوصول إلى بلوتو، وحدث ذلك بالفعل في عام 2015. وتمكن المسبار، بسبب قرب المسافة والأدوات الدقيقة على متنه، من التقاط صور ممتازة للكوكب الذي يوصف بالقزم والغامض، وبثها إلى المحطات الأرضية، كي يدرسها العلماء. وكشفت الصور الملتقطة بواسطة مسبار "نيو هورايزونز"، تفاصيل عن كوكب بلوتو لم يرها أحد من قبل عبر تاريخ الرحلات الفضائية، حيث أظهرت أن الغلاف الجوي لبلوتو نشط، وربما يكون مختلفا تماما عن أي غلاف جوي آخر في النظام الشمسي. وأرصاد نيو هورايزونز أكدتها الأرصاد الجديدة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب في عامي 2022 و2023، وذلك وفقا للدراسة التي نُشرت مؤخرا في دورية "نيتشر أسترونومي"، لفريق دولي من العلماء بقيادة جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز. وإلى جانب ذلك، فقد أضافت لها تفاصيل دقيقة عن طبيعة الغلاف الجوي لهذا الجرم البعيد جدا، طرحت الكثير من الأسئلة الجديدة المثيرة للاهتمام، بحسب العالم الفلكي شي تشانغ أستاذ علوم الأرض والكواكب بجامعة كاليفورنيا سانتا كروز والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت. الكشف عن الغلاف الجوي لبلوتو وبحسب البيان الرسمي الصادر من جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، فقد كشفت أولى عمليات الرصد لكوكب بلوتو بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا عن ظواهر دراماتيكية على سطحه، مثل دورات موسمية لإعادة توزيع الجليد المتطاير، وسحب المواد من غلافه الجوي إلى قمره الرئيسي، شارون، وهو تفاعل غريب لا يحدث في أي مكان آخر في نظامنا الشمسي. وبشأن الغلاف الجوي المتميز لكوكب بلوتو، يقول تشانغ إن "غلاف بلوتو الجوي رقيق للغاية وبارد، وينشأ أساسا عن تسامي وتكثف الجليد السطحي (خاصة النيتروجين، وثاني أكسيد الكربون، والميثان)". ويضيف "ميزته الفريدة هي ضباب الهيدروكربون الذي يُبرّد الغلاف الجوي بنشاط، على عكس الضباب على العديد من الأجسام الأخرى، والذي يُمكن أن يُؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، كما أنه يخضع لتغيرات ضغط هائلة بسبب مداره الطويل والشاذ". من ناحية أخرى، قال شانغ للجزيرة نت إن "غلاف بلوتو الجوي ديناميكي بشكل مُفاجئ، مدفوع بشكل أساسي بأشعة الشمس، مما يُؤدي إلى تحول الجليد السطحي مثل النيتروجين والميثان إلى غازات". ويضيف شانغ: "ولكن هناك بعض الأسئلة والمُثيرة للاهتمام، والتي لا تزال تطرح حول الغلاف الجوي لبلوتو، وأبرزها، ما إذا كان غلاف بلوتو الجوي سينهار مع ابتعاده عن الشمس، ومثل هذا السؤال ناتج عن إغفال الدراسات السابقة لتأثير الضباب ووضعه في عين الاعتبار". ويوضح: "ولكن الآن، وبعد أن علمنا أن الضباب يتحكم في الطاقة الإشعاعية في الغلاف الجوي لبلوتو، بالتالي ينبغي أخذه في الاعتبار عند حساب انهيار الغلاف الجوي في الدراسات المستقبلية. كما أن توزع طبقات الضباب على بلوتو يشير إلى ديناميكيات الغلاف الجوي، ربما المرتبطة بالموجات، ولكن الآلية الكامنة وراء ذلك لم تُدرس بدقة". جزيئات الضباب تهيمن على غلاف بلوتو بحسب بيان جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، فقد كشف تحليق مسبار نيو هورايزونز، بالقرب من بلوتو عام 2015 عن عالم ذي مناظر طبيعية خلابة، يتميز بتضاريس معقدة -أحواض وجبال ووديان- ونشاط جيولوجي مستمر مثل الأنهار الجليدية من النيتروجين والميثان، وغلاف جوي غني كيميائيا يحتوي على مركبات متطايرة مثل النيتروجين والميثان وأول أكسيد الكربون، والتي تشكل الغلاف الجوي الضبابي لبلوتو من تفاعل كيميائي ضوئي مقترن بين الميثان والنيتروجين، على غرار الضباب المحيط بقمر زحل تيتان. وقد استُلهمت هذه الملاحظات من فكرة اقترحها تشانغ في ورقة بحثية نشرها عام 2017، افترضت أن غلاف بلوتو الجوي تهيمن عليه جزيئات الضباب، مما يجعله مختلفا تماما عن الأغلفة الجوية الأخرى في النظام الشمسي. وافترض تشانغ أن جزيئات الضباب هذه تسخن وتبرد، مُتحكمة في توازن الطاقة في غلاف بلوتو الجوي. وبشأن توازن طاقة غلاف بلوتو الجوي أثناء ارتفاع درجة حرارته وبرودته، يقول تشانغ في تصريحاته للجزيرة نت: "تمتص جزيئات الضباب الأشعة فوق البنفسجية الشمسية والضوء المرئي، مما يؤدي إلى تسخينها. ومع ذلك، فإنها تُعيد إشعاع هذه الطاقة بكفاءة أكبر عند أطوال موجية متوسطة تحت الحمراء، والتي تتسرب بعد ذلك إلى الفضاء. وتؤدي هذه العملية إلى تأثير تبريدي صافٍ على غلاف بلوتو الجوي". الغلاف الجوي المبكر للأرض ويوضح تشانغ في تصريحات صحفية إن دراسة بلوتو مثيرة جدا للاهتمام، خاصة أنها تقدم لمحة عن الغلاف الجوي المبكر للأرض، والذي كان يتكون بالكامل تقريبا من النيتروجين ومزيج من الهيدروكربونات، ومن خلال دراسة ضباب بلوتو وتركيبه الكيميائي، قد نتمكن من الحصول على رؤى جديدة حول الظروف التي جعلت الأرض في وقت مبكر صالحة للحياة". ويؤكد تشانغ ذلك في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت قائلا: "قد تكون دراسة غلاف بلوتو الجوي الغني بالميثان ومنخفض الأكسجين، وتكوين الضباب العضوي فيه، مشابهة لظروف الأرض في بداياتها. " ويضيف تشانغ: "إن ضباب بلوتو وتأثيره المبرد يوفران رؤى حول كيفية تأثير مثل هذه الضباب على مناخ الأرض في وقت مبكر وتوافر الجزيئات العضوية قبل نشوء الحياة".

جسم غامض يقترب من الشمس
جسم غامض يقترب من الشمس

جريدة الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الوطن

جسم غامض يقترب من الشمس

رصد فريق من علماء الفلك، جرما سماويا غامضا يقترب من الشمس بسرعة مذهلة، أطلق عليه اسم 3I ATLAS، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبر التاريخ الحديث، بعد «أومواموا» عام 2017 و«بوريسوف» في 2019. وقال فريق العلماء إن المذنب البينجمي 31ATLAS الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق.وطور العالم ماثيو هوبكنز من جامعة أكسفورد البريطانية، وقائد فريق البحث، نموذجا إحصائيا يطلق عليه اسم tautahi-Oxfor لحساب أصل الجسم بناء على مساره الحاد. وقال البروفيسور كريس لينتوت، عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة، بأن هذا الجسم يمثل نافذة نادرة على جزء من المجرة لم نتمكن من دراسته عن قرب من قبل، مضيفا: «أن هناك احتمالا يقدر بنحو الثلثين بأن هذا المذنب أقدم فعلا من نظامنا الشمسي، وأنه كان يسبح في الفضاء البينجمي منذ مليارات السنين قبل أن يزورنا اليوم». ووفقا لوكالة ناسا، الجسم الذي يُرجح أنه مذنب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي، وتم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده، مما يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه.

"المذنب الضيف" الذي يمر بالأرض قريبا عمره 7 مليارات سنة
"المذنب الضيف" الذي يمر بالأرض قريبا عمره 7 مليارات سنة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

"المذنب الضيف" الذي يمر بالأرض قريبا عمره 7 مليارات سنة

وفقًا لعالم الفلك ماثيو هوبكنز من جامعة أكسفورد، والذي يناقش نتائج دراسة جديدة في الاجتماع الوطني لعلم الفلك التابع للجمعية الفلكية الملكية في مدينة دورهام الإنجليزية، فإن الضيف الذي يمر قريبا من الأرض (على مسافة آمنة) خلال عدة أشهر، سيكون أبرز زائر "بين نجميّ" للأرض حتى الآن، لأنه الأقدم عمرا على الإطلاق. وكانت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) قد أكدت اكتشاف جرم فضائي جديد يتسلل إلى داخل نظامنا الشمسي من أعماق الفضاء البين نجمي. هذا الجرم الذي أطلق عليه اسم "3 آي-أطلس" هو ثالث زائر معروف لنا من خارج النظام الشمسي، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" عام 2019. ويعتقد الباحثون أن "3 آي-أطلس" يحتوي على نسبة عالية من الجليد، وهذا ما يفسر ظهور "هالة" غازية من حوله عند اقترابه من الشمس، كما أن أرصاده بدأت تشير إلى نشاط تبخري واضح وذنب، وربما يكون أكبر من الجرمين السابقين. رُصد "3 آي-أطلس" أول مرة في الأول من يوليو/تموز 2025 بواسطة تلسكوب أطلس في تشيلي، حيث ظهر كنقطة ضبابية تتحرك بسرعة غير عادية مقارنة بالكويكبات والمذنبات المحلية. وإليك فيديو قصير من المرصد الأوروبي الجنوبي يوضح مسار "3 آي-أطلس" كما رصده العلماء: أقدم من النظام الشمسي وبعد متابعة دقيقة، أعلن العلماء أن مدار الجرم يتخذ شكل قطع زائد، أي إنه لا يدور حول الشمس مثل كواكبنا، بل يعبر النظام الشمسي في طريقه إلى الخارج مرة أخرى. وفي دراسة هوبكنز ورفاقه، تبين أن "3 آي-أطلس" قديم جدا، حيث قدر عمره بأكثر من 7 مليارات سنة، أي أقدم بنحو 3 مليارات سنة من عمر نظامنا الشمسي (حوالي 4.5 مليارات سنة) ويقول هوبكنز ورفاقه في دراستهم إن هناك احتمالا بنسبة حوالي 66% أن هذا المذنب أقدم من نظامنا الشمسي. يأتي ذلك نتيجة لدراسة دقيقة للمسار الحاد لهذا الجرم في المجرة، الذي يشير إلى أنه جاء من "القرص السميك" لمجرة درب التبانة، وهو منطقة تضم نجومًا قديمة جدا. وقد أثبت للعلماء أن العديد من المجرات الحلزونية مثل مجرتنا تحتوي على أقراص تتكون من مجموعتين من النجوم مختلفتين من الناحية الحركية والكيميائية، يحتوي القرص الأضيق (القرص الرفيع) على الغبار والغاز بالإضافة إلى النجوم، في حين أن القرص السميك الأوسع يتكون بالكامل من النجوم. يبلغ سمك القرص الرفيع لمجرتنا ما بين 980 و1300 سنة ضوئية فوق المستوى المجري وتحته، بينما يبلغ سمك القرص السميك ما بين 3300 و4900 سنة ضوئية فوق المستوى المجري وتحته. وتختلف الأقراص السميكة والرقيقة أيضًا في مجموعاتها النجمية، فتحتوي الأقراص الرقيقة على نجوم شابة، في حين أن النجوم في الأقراص السميكة يصل عمرها إلى مليارات السنوات، ويُعتقد أن القرص السميك لمجرتنا تشكل في وقت مبكر من تاريخ المجرة ثم توقف عن تكوين النجوم، ولكن القرص الرفيع بدأ في التشكل في وقت لاحق ويستمر في تكوين النجوم حتى يومنا هذا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store