logo
فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة في توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن في غزة

فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة في توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن في غزة

فرانس 24 منذ 12 ساعات

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السبت أن بلاده "مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن" في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية.
وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات لإسرائيل مع سقوط قتلى أثناء انتظارهم تلقي مساعدات من " مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات مصادر تمويل غامضة مدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة.
وفرضت إسرائيل مطلع آذار/مارس حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بموجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية
و في أواخر أيار/مايو خففت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها حين بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عمليات توزيع المساعدات.
والمؤسسة مدعومة من متعاقدين مسلحين مكلفين بحفظ الأمن في مراكز التوزيع التابعة لها.
وقتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها بحسب إحصاء وزارة الصحة التي تديرها حكومة حماس في غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا "يكون بمثابة حكم بالإعدام" في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي "إلى قتل الناس".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟
في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟

يورو نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • يورو نيوز

في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟

كشف الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع إيرانية حيوية، عن مستوى غير مسبوق من اختراق الاستخبارات والجيش الإسرائيلي للبنية الأمنية والنظام النووي الإيراني، أصبح السؤال المركزي الذي يطرحه المحللون والمختصون هو: هل ما زالت إيران قادرة فعلاً على تطوير سلاح نووي بشكل سري؟ الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، لم يكن مجرد عملية عسكرية تقنية، بل كان مؤشراً على مدى التغلغل الاستخباري الإسرائيلي داخل العمق الإيراني، وفق شبكة أن بي سي الأمريكية. وشملت العمليات الإسرائيلية استهدافاً دقيقاً لعناصر بارزة في البرنامج النووي الإيراني، أبرزها اغتيال العالم محسن فخري زاده في نوفمبر 2020، المسؤول عن مشروع "عماد" النووي السري. خلال مواجهة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، تمكنت إسرائيل من تصفيات مركزة طالت عدداً من العلماء النوويين وكبار القادة العسكريين في الحرس الثوري والجيش الإيراني. هذه الضربات المتكررة تركت أثراً عميقاً على البنية التحتية الدفاعية الإيرانية، وأثارت تساؤلات داخل الأوساط الاستخبارية والسياسية حول قدرة إيران على إعادة بناء برنامج نووي دون أن تكشف عنه أجهزة الاستخبارات الغربية أو الإسرائيلية. ورغم كل ذلك، تصر إيران على مواصلة نشاطاتها النووية تحت غطاء مدني، لكن صانعي القرار فيها يواجهون خياراً صعباً بعد تدمير بعض منشآتها الدفاعية والاستخبارية الحيوية. فإما التوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشروط مؤلمة، أو التخلي عن المشروع النووي، أو العودة إلى النموذج السري الذي كانت تعمل عليه قبل عام 2003. صعوبة التخفي في عصر الاستخبارات الحديثة وتشير التقديرات، وفق الشبكة، إلى أن إمكانية تطوير إيران لقنبلة نووية بشكل سري باتت ضئيلة جداً، خصوصاً أمام الرقابة الاستخبارية المشددة التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة. ويقول إريك بروير، المسؤول الاستخباراتي السابق والعضو حالياً في "مبادرة التهديد النووي": "إن التحدي الأكبر أمام إيران يتمثل في الحفاظ على سرية أي مشروع نووي محتمل أمام أعين الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية". من جانبه، أكد مارك بوليميروبولوس، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، أن إسرائيل تمتلك تفوقاً استخبارياً شاملاً على إيران، وأنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد مباشر عبر ضربات استباقية أو عمليات سرية. وثائق الموساد.. كشفت المستور في 2018، نفذ جهاز الموساد عملية استخباراتية استثنائية، تم خلالها سرقة أرشيف كامل من الوثائق الإيرانية، كشفت عن خطط مفصلة لبناء خمس قنابل نووية. كما أظهرت الوثائق أن إيران سبق أن حاولت تطوير سلاح ذري بشكل سري، لكن سرها انكشف سنة 2002، مما دفعها لإعلان تعليق مشروعها النووي العسكري رسمياً. ورغم نفي إيران المتكرر لامتلاكها برنامجاً عسكرياً نووياً، فإن هذا النفي لا يزال محل شك لدى العديد من الدول الغربية، خاصة بعد اكتشاف تلك الوثائق وتحليلها من قبل خبراء دوليين. رغم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تؤكد القيادة الإيرانية أنها ما زالت تمتلك الخبرات التقنية والمواد اللازمة لإعادة بناء البرنامج النووي. وقد صرح علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، على منصة "إكس" سابقاً: "حتى مع افتراض تدمير المنشأة بالكامل، فإن اللعبة لن تنتهي، لأن المواد المخصبة والخبرة المحلية والإدارة السياسية ما زالت قائمة... المفاجآت ستستمر". يعتقد الباحث مارفين وينباوم، من معهد الشرق الأوسط وأستاذ جامعة إلينوي، أن إيران قد ترى في امتلاك السلاح النووي ضماناً استراتيجياً لبقاء النظام، خاصة بعد الهجوم الجوي الأخير الذي كشف هشاشة القدرات الدفاعية الإيرانية أمام التفوق الإسرائيلي. لكن الواقع يقول إن الطريق نحو القنبلة النووية لم يعد سهلاً، وليس فقط بسبب الحصار التكنولوجي والرقابة الدولية، بل أيضاً لأن عصر السرية في البرامج النووية قد ولّى. وفي ظل التفوق الاستخباري الإسرائيلي والأميركي، يبدو أن أي محاولة إيرانية جديدة ستكون مرصودة ومهددة برد فعل سريع وقاطع.

نتنياهو: شكرا ترامب معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى
نتنياهو: شكرا ترامب معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

يورو نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • يورو نيوز

نتنياهو: شكرا ترامب معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

نشرت في 29/06/2025 - 9:09 GMT+2 اعلان نتنياهو رداً على دعوة الرئيس الأمريكي للتوصل إلى صفقة: شكرا ترامب معا سنجعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى انتقل إلى اختصارات الوصول اعلان اعلان اعلان اعلان اعلان اعلان

71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع مواطنان فرنسيان
71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع مواطنان فرنسيان

فرانس 24

timeمنذ 40 دقائق

  • فرانس 24

71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع مواطنان فرنسيان

أوردت السلطات القضائية الإيرانية الأحد على لسان المتحدث باسمها أصغر جهانكير أن الضربة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران خلّفت 71 قتيلا. وأضاف جهانكير في تصريحات نقلتها وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية "في الهجوم على سجن إيفين، استُشهد 71 شخصا من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن". هذا، وكان قد ذكر جهانجير في وقت سابق أن جزءا من المبنى الإداري لسجن إيفين تضرر في الهجوم، وسقط قتلى ومصابون. وأفادت السلطة القضائية بأنه تم نقل بقية النزلاء إلى سجون أخرى في إقليم طهران. "أمر غير مقبول" ويشار إلى أن سجن إيفين يقبع فيه عدد من الأجانب، من بينهم فرنسيان محتجزان منذ ثلاث سنوات، وهما سيسيل كولر (40 عاما) وشريكها السبعيني جاك باريس اللذان اعتُقلا خلال رحلة سياحية في 7 أيار/مايو 2022، بتهمة "التجسس". ومنذ ذلك الحين، اعتبرتهما باريس "رهينتين" وتطالب بالإفراج الفوري عنهما. وكان قد أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الإثنين أن الفرنسيين "لم يصابا بجروح" في الضربة التي اعتبرها "غير مقبولة". وفي نهاية الحرب الجوية مع إيران، قصفت إسرائيل السجن الأسوأ سمعة لاحتجاز المعتقلين السياسيين في طهران، مما أظهر أنها وسعت نطاق أهدافها ليتجاوز المواقع العسكرية والنووية ولتستهدف رموز النظام الحاكم في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store