logo
امتحانات الثانوية بسوريا 2025.. اختبار وطني في ظل انقسام المناهج

امتحانات الثانوية بسوريا 2025.. اختبار وطني في ظل انقسام المناهج

الجزيرةمنذ 3 أيام
بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية مليئة بالتحديات، خاصة في قطاع التعليم بسبب الاعتماد على مناهج تعليمية متعددة.
ويواجه أكثر من 344 ألف طالب وطالبة، خلال امتحانات الشهادة الثانوية لعام 2025، واقعًا تعليميًّا مشتتًا نتيجة الاعتماد على 4 مناهج دراسية مختلفة، وهو ما يعكس عمق الانقسامات السياسية والعسكرية التي عاشتها البلاد خلال سنوات الحرب.
هذا التنوع في المناهج يسلّط الضوء على التحدي الكبير الذي تواجهه الحكومة الانتقالية في سعيها لتوحيد النظام التعليمي وضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، بالتوازي مع جهود إعادة بناء البنية التحتية التعليمية ودمج ملايين الطلاب المنقطعين عن الدراسة.
خلال سنوات الصراع، أدّت الانقسامات الجغرافية والسياسية في سوريا إلى نشوء 4 مناهج دراسية مختلفة، تعكس التوجهات المتباينة للسلطات المسيطرة على كل منطقة:
منهاج دمشق: شهد تغييرات جوهرية بعد ديسمبر/كانون الأول 2024، أبرزها إلغاء مادة "التربية الوطنية" التي كانت تروج لأيديولوجيا حزب البعث، واستبدال مادة "التربية الدينية" بها، مع حذف أي محتوى يُمجد النظام السابق.
منهاج إدلب: تم تطويره في المناطق المحررة، وركّز على حذف المواد المرتبطة بالنظام، مع تقديم محتوى محايد يراعي الوضع الانتقالي ويبتعد عن التوجهات السياسية.
منهاج شمال شرق سوريا (قسد): يتميز بتعدد لغوي، حيث تُدرَّس بعض المواد بالكردية إلى جانب العربية، وقد سُمح باستمرار استخدامه بشكل مؤقت خلال عام 2025.
منهاج مناطق سيطرة تركيا والجيش الوطني سابقًا: يستند إلى مناهج المجالس المحلية، مع تعديلات تركز على ترسيخ القيم الوطنية، وتجنّب المحتوى السياسي المثير للانقسام.
هذا التعدد في المناهج يسلّط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه العملية التعليمية في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، خاصة مع الحاجة إلى توحيد المحتوى التعليمي وتعزيز الهوية الوطنية المشتركة.
التحديات الرئيسية
تفاوت الاستعداد والتحضير: أدى تعدد المناهج الدراسية إلى تفاوت واضح في مستوى تحضير الطلاب، خصوصًا في المناطق التي تحررت مؤخرًا من سيطرة النظام، حيث تواجه المدارس هناك نقصًا حادًّا في الكتب وتأخّرًا في توزيع النسخ المحدثة.
ضعف البنية التحتية: لا تزال حوالي 40% من المدارس مدمّرة أو غير صالحة للاستخدام، ما يجبر الطلاب على متابعة تعليمهم في مراكز مؤقتة تفتقر للكهرباء والخدمات الأساسية.
صعوبات لوجستية: رغم افتتاح مراكز امتحانية جديدة في مدن مثل الحسكة، والقامشلي، والرقة، وصرين، ودير الزور، تبقى المسافات الطويلة عقبة رئيسية، خاصة للطلاب في المناطق النائية مثل عفرين، ما يزيد من أعبائهم المادية والجسدية.
اضطراب إداري: لوحظت حالات من الفوضى وسوء التنسيق الإداري، لا سيما في محافظة حلب، بالتزامن مع تدفق طلاب من مناطق محررة حديثا، مما زاد من تعقيد تنظيم العملية التعليمية.
واقع الطلاب في المناطق الأربع
رصدت "الجزيرة نت" جانبًا من معاناة طلاب الثانوية العامة في مختلف المناطق السورية، حيث تتفاوت الظروف التعليمية بشكل واضح بحسب المنطقة.
في دمشق، تحدث محمد (17 عاما)، طالب في الفرع العلمي، عن صعوبات واجهها بعد التعديلات التي طرأت على المنهج، لا سيما حذف مادة "التربية الوطنية"، مما أدى إلى تأخر توزيع الكتب الجديدة، وأربك المعلمين والطلاب على حد سواء.
كما أشار إلى الاكتظاظ داخل المدارس نتيجة استقبالها طلابا نازحين، فضلا عن صعوبة التنقل بسبب الحواجز الأمنية، وهو ما أثار قلقه بشأن تأثير هذه العوامل على فرصه في القبول الجامعي.
ومن إدلب قالت لينا (17 عاما)، طالبة في الفرع الأدبي، إن النقص الحاد في الكتب أجبرهم على الاعتماد على ملخصات غير كافية، خصوصًا في المواد النظرية مثل التاريخ.
وأضافت أنه على الرغم من أن تنظيم الامتحانات كان مقبولًا، فإن بُعد المراكز الامتحانية والمخاطر الأمنية في الطرقات شكّلا عقبة كبيرة أمام الطلاب، مبدية قلقها من احتمال عدم معادلة شهاداتهم مع تلك الصادرة في دمشق، ما قد يؤثر على مستقبلهم التعليمي.
أما في القامشلي، فأشارت روان (17 عاما)، طالبة في الفرع العلمي، إلى أن استخدام اللغة الكردية في بعض المواد شكّل عقبة حقيقية، كون لغتها الأم هي العربية، ما أجبرها على دراسة مكثفة خلال فترة قصيرة عقب إعلان توحيد الامتحانات.
ورغم استفادتها من الأسئلة المترجمة، أكدت أن بُعد المركز وصعوبة المواصلات أثرا على التركيز، وتخشى من رفض الجامعات شهادتهم بسبب اختلاف المنهاج.
وفي عفرين، أوضح عبد الله (18 عاما)، طالب ثانوية علمي، أن غياب الموارد أجبرهم على الاعتماد على كتب قديمة ونسخ مصورة، دون توفر مختبرات أو مكتبات، ما أثر سلبًا على تحضيره للمواد العلمية مثل الكيمياء.
كما أشار إلى اضطراره للسفر يوميا لمسافة طويلة إلى المركز الامتحاني، مع مخاوف من عدم الاعتراف بنتائجهم الجامعية نتيجة اختلاف المنهاج عن باقي المناطق.
رؤية وزارة التربية وموقف الحكومة
في مقابلة خاصة مع "الجزيرة نت"، أكد عبد الله عبدو، مسؤول في أحد المجمعات التربوية، أن التفاوت الحاصل في المناهج هو التحدي الأكبر، مشيرًا إلى أن كل منطقة طورت منهاجها بشكل مستقل خلال سنوات الانقسام، ما أدى إلى اختلافات واضحة في المحتوى واللغة.
وبيّن أن الوزارة شكلت لجانًا مشتركة مع مكاتب التعليم المحلية لضمان عدالة توزيع الأسئلة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل منطقة.
وأوضح عبدو أن وزارة التربية، رغم كونها الجهة المخولة بإقرار الأسئلة، تعمل على التشاور مع الجهات المحلية في كل منطقة. ففي دمشق، تتم صياغة الأسئلة مركزيا، بينما تُشرف فرق ميدانية على التوافق في إدلب، وتُنسّق الجهود لترجمة الأسئلة في شمال شرق سوريا. أما في المناطق التي كانت تحت سيطرة تركيا، فتتم مراجعة مقترحات المجالس المحلية ضمن آلية موحدة.
وأكد أن الوزارة وضعت خطة طارئة لحذف محتوى النظام السابق، وتعمل حاليًا على صياغة منهاج موحد يعكس التنوع السوري ويعتمد على معايير دولية، وذلك عبر ورش عمل يشارك فيها خبراء محليون ودوليون.
مفاضلات القبول الجامعي
أظهرت بيانات وزارة التعليم العالي أن معدلات النجاح في امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 كانت منخفضة نسبيًا، حيث بلغت 57.9% للفرع العلمي و63.72% للفرع الأدبي، ما أثار مخاوف من تعقيد إجراءات مفاضلات القبول الجامعي.
وفي تصريح لـ"الجزيرة نت"، أوضح عبدو أن المفاضلات الحالية تراعي الفروقات بين المناهج الدراسية المعتمدة في المناطق المختلفة، لكن هناك جهودا حثيثة لتوحيد معايير القبول بدءًا من العام الدراسي 2025-2026.
ومن بين الخطوات المنتظرة، إطلاق منصة إلكترونية تتيح التقديم الجامعي بطريقة مبسطة، إلى جانب تعديل آلية احتساب الدرجات لضمان العدالة بين الطلاب.
دعم وتعزيز
في إطار تعزيز الدعم للمناطق التي عانت من تدهور البنية التعليمية خلال سنوات الصراع، افتتحت وزارة التربية 5 مراكز امتحانات جديدة في مدن الحسكة، والقامشلي، والرقة، وصرين، ودير الزور.
كما قررت تأجيل بدء الامتحانات لمدة أسبوع لمنح فرصة تسجيل للمتأخرين. وتواصل الوزارة تنفيذ خطة تدريجية لإعادة تأهيل المدارس، بالتوازي مع جهود لإعادة دمج نحو 2.4 مليون طالب منقطعين عن الدراسة في النظام التعليمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة البث: خطة إسرائيلية جديدة لتطويق غزة واستنزاف حماس والسكان
هيئة البث: خطة إسرائيلية جديدة لتطويق غزة واستنزاف حماس والسكان

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

هيئة البث: خطة إسرائيلية جديدة لتطويق غزة واستنزاف حماس والسكان

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن الأجهزة الأمنية قدمت للقيادة السياسية خطة عسكرية لتطويق قطاع غزة. ومع أن المصادر التي تحدثت لهيئة البث الإسرائيلية لم تكشف عن تفاصيل الخطة التي قدمتها الأجهزة الأمنية، فإنها ذكرت أنها تتضمن تقسيما إضافيا واسع النطاق لقطاع غزة. وأكدت أن الخطة تهدف إلى استنزاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسكان قطاع غزة بشكل عام. وقالت إن الأجهزة الأمنية تعارض حتى الآن تنفيذ عمليات برية في مناطق يوجد بها أسرى إسرائيليون. وذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- أجرى اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث خطة أجهزة الأمن للتعامل مع غزة. وقد ارتفعت الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي مؤخرا خلال المعارك المحتدمة مع المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، ليسجل أكبر عدد قتلى في صفوفه منذ عدة أشهر. وترى أوساط سياسية وأمنية إسرائيلية أن العمليات العسكرية في غزة استنفدت أهدافها، وذلك بعد مرور نحو 22 شهرا على الحرب، وهو ما دفع عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي للقول في مطلع الشهر الجاري إن "عربات جدعون" لم تحقق شيئا من أهدافها، وإن الخطط العسكرية التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير لا تعكس فهمًا لكيفية القتال ضد "حرب العصابات"، لأن حركة حماس لا تزال تسيطر سيطرة كاملة على معظم الأراضي والموارد والسكان. يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم 16 مايو/أيار الماضي، توسيع عمليته العسكرية في غزة، وبدْء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها "حملة عربات جدعون". وقال حينها إن عمليته تمر بـ3 مراحل: الأولى: توسيع الحرب. الثانية: عملية جوية وبرية بهدف نقل معظم السكان إلى رفح جنوبي قطاع غزة. الثالثة: دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم أنفاقها بشكل كامل. إعلان ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، باتت الكمائن واحدة من أبرز أساليب المواجهة الميدانية للمقاومة الفلسطينية، خاصة في المناطق التي سبق أن اقتحمتها قوات الاحتلال أكثر من مرة. وقبل أيام، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال رصد زيادة في الحوادث العملياتية خلال القتال في غزة، بما في ذلك انفجارات الذخائر والنيران الصديقة وحوادث السير. وحسب الهيئة، فإن 17% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المناورات العسكرية سقطوا في حوادث عملياتية، مما يعكس تزايد المخاطر غير المباشرة التي يتعرض لها الجنود. ونقلت الهيئة عن قادة عسكريين قولهم إن "البقاء في حالة يقظة يتآكل مع مرور الوقت بسبب حالة الإنهاك التي يعاني منها الجنود"، وهو ما يزيد من احتمال وقوع الأخطاء.

بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟
بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟

توافقت دمشق وباريس وواشنطن -خلال اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية اليوم الجمعة- على الحاجة لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، وهي خطوة قوبلت باحتفاء من السلطات السورية التي تسعى للمضي قدما في المسار الانتقالي ومعالجة الملفات الشائكة. ويرى محللون أن البيان على أهميته يترك تساؤلات تتعلق خصوصا بمدى استعداد الأطراف الداخلية في سوريا للتعاطي مع ما يدعو إليه الإعلان. والتقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك في باريس، وأصدروا في أعقاب اجتماعهم بيانا ثلاثيا، دعا للتعاون في مكافحة الإرهاب ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها. كما حثّ مكونات الساحة السورية وحكومة دمشق على عقد مشاورات لمعالجة الأوضاع في الشمال السوري وفي محافظة السويداء جنوبي سوريا. وجاء الاجتماع الثلاثي في ظل مشهد سوري معقد، وتحديات أمنية تواجهها السلطات، أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية وتمرد حكمت الهجري ، أحد مشايخ الدروز في السويداء جنوبي سوريا، والمدعوم إسرائيليا، بالإضافة إلى التحدي الذي تطرحه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي لا تزال تناور في مسألة تسليم سلاحها والاندماج في مؤسسات الدولة السورية. ويرى محللون أن البيان الثلاثي لم يتطرق لتفاصيل وتعقيدات المشهد السوري، وجاء في شكل بنود وخطوط عريضة، وهو ما أشار إليه الكاتب والباحث السياسي، مؤيد غزلان قبلاوي في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"، إذ يقول إن البيان يتحدث عن العملية الانتقالية، لكنه لا يذكر تفاصيلها، كما أنه يركز على الطابع الأمني ويتحدث عن خفض التصعيد، في الوقت الذي يريد فيه الشارع السوري إنهاء التصعيد. وفي السياق نفسه، يلفت قبلاوي إلى أن الاشتباكات لم تنته بشكل كلي في السويداء، وهناك عراقيل تطرحها "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن اللقاءات القادمة يفترض أن تتطرق لاتفاقية عدم الاعتداء من طرف إسرائيل على سوريا، ويقول إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يتحدث بدبلوماسية منمقة عن سوريا وينتقد إسرائيل، لكنه لا يتخذ إجراءات عملية لكبح جماحها. تساهل أميركي ويقر محللون أميركيون بأن بلادهم لا تمارس الضغط الحقيقي على إسرائيل كي تغير سياستها في سوريا. ويوضح ستيفن هايدمان الباحث في مركز سياسة الشرق الأوسط بمعهد "بروكينغز" -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الإدارة الأميركية كانت متساهلة مع التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية، ولم تجبر تل أبيب للتخلي عن الأرضي التي سيطرت عليها. ورغم التساهل الأميركي مع إسرائيل، فإن واشنطن تجدد التزامها بسيادة سوريا على كامل أراضيها -وفق هايدمان- ولا تدعم العناصر داخل قسد التي قال إنها تتحدث عن حكم ذاتي. ويذكر أنه تم تأجيل اجتماع كان مقررا أمس الخميس في باريس بين وفد حكومي سوري وممثلين عن الأكراد، وذلك وفقا لوكالة أنباء هاوار الكردية. ووفق أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف، الدكتور حسني عبيدي، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفتقد لرؤية واضحة ومستقرة خاصة بسوريا، وبالتالي فإن سفيره لن تكون لديه رؤية، لكنه يرى أن البيان الثلاثي بين دمشق وواشنطن وباريس هو خطوة إيجابية وبداية مشجعة إذا تركت واشنطن الفرصة لباريس كي يكون لها دور في عملية المسار الديمقراطي في سوريا. وتريد فرنسا أن تكون عضوا مساهما في عملية الانتقال السياسي في سوريا -يضيف عبيدي- وتقضي رؤيتها بأن تعطى الأولوية لحل مشكلة الأقليات عبر حوار وطني ودستور جامع بإشراك كل المكونات السورية وصلا إلى نزع سلاحها. ونقلت وسائل إعلام تصريحات لمسؤول في الخارجية السورية أشار إلى أن مشكلة المفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية" حاليا هي غياب رؤية موحدة لدى قيادتها. وأوضح أن موقف باريس يؤكد الاستعداد للضغط على هذا التنظيم للوصول للحل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store