logo
سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

هبة بريسمنذ 20 ساعات

هبة بريس
تعاني مدينة سيدي علال البحراوي، مع بداية كل فصل صيف، من أزمة متجددة في التزود بالماء الصالح للشرب، حيث يتكرر انقطاع الماء بشكل يومي وطويل المدة، دون سابق إنذار أو توضيح رسمي من الجهات المختصة.
وكانت ساكنة المدينة تأمل أن تتحسن الأوضاع بعد دخول شركة 'SRM'، التي أصبحت تدبر القطاع في المنطقة خلفاً للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إلا أن الأزمة ازدادت حدّة، حسب تصريحات عدد من المواطنين.
وتوصلت جريدة 'هبة بريس' بعدة مقاطع فيديو من سكان سيدي علال البحراوي توثق هذه المعاناة اليومية، حيث يظهر الماء حين عودته بلون غريب أحياناً، وسط تخوفات كبيرة من تأثير ذلك على صحة الساكنة، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد عدد من السكان، إلى جانب بعض الهيئات الحقوقية، أنهم حاولوا مراراً التواصل مع الجهات المختصة، سواء عبر الشكايات أو عبر لقاءات مباشرة، وأحياناً يتم تقديم وعود أو تبريرات، لكن دون إيجاد حلول حقيقية تنهي هذه الأزمة المتكررة، مما زاد من معاناتهم واستيائهم من استمرار الوضع دون أفق واضح.
وتبقى أعين الساكنة معلقة برد رسمي وشفاف من شركة 'SRM' والسلطات المحلية، لوضع حد لمعاناتهم المتكررة، وضمان حقهم المشروع في الحصول على ماء نظيف وصالح للشرب يراعي شروط السلامة الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية
سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

هبة بريس

timeمنذ 20 ساعات

  • هبة بريس

سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

هبة بريس تعاني مدينة سيدي علال البحراوي، مع بداية كل فصل صيف، من أزمة متجددة في التزود بالماء الصالح للشرب، حيث يتكرر انقطاع الماء بشكل يومي وطويل المدة، دون سابق إنذار أو توضيح رسمي من الجهات المختصة. وكانت ساكنة المدينة تأمل أن تتحسن الأوضاع بعد دخول شركة 'SRM'، التي أصبحت تدبر القطاع في المنطقة خلفاً للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إلا أن الأزمة ازدادت حدّة، حسب تصريحات عدد من المواطنين. وتوصلت جريدة 'هبة بريس' بعدة مقاطع فيديو من سكان سيدي علال البحراوي توثق هذه المعاناة اليومية، حيث يظهر الماء حين عودته بلون غريب أحياناً، وسط تخوفات كبيرة من تأثير ذلك على صحة الساكنة، خاصة الأطفال وكبار السن. وأكد عدد من السكان، إلى جانب بعض الهيئات الحقوقية، أنهم حاولوا مراراً التواصل مع الجهات المختصة، سواء عبر الشكايات أو عبر لقاءات مباشرة، وأحياناً يتم تقديم وعود أو تبريرات، لكن دون إيجاد حلول حقيقية تنهي هذه الأزمة المتكررة، مما زاد من معاناتهم واستيائهم من استمرار الوضع دون أفق واضح. وتبقى أعين الساكنة معلقة برد رسمي وشفاف من شركة 'SRM' والسلطات المحلية، لوضع حد لمعاناتهم المتكررة، وضمان حقهم المشروع في الحصول على ماء نظيف وصالح للشرب يراعي شروط السلامة الصحية.

وجدة .. مشروع تأهيل ساحة باب سيدي عبد الوهاب يثير الجدل بسبب غياب الأشجار
وجدة .. مشروع تأهيل ساحة باب سيدي عبد الوهاب يثير الجدل بسبب غياب الأشجار

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • هبة بريس

وجدة .. مشروع تأهيل ساحة باب سيدي عبد الوهاب يثير الجدل بسبب غياب الأشجار

هبة بريس – وجدة أطلق مشروع تأهيل ساحة 'باب سيدي عبد الوهاب' وسط مدينة وجدة موجة من ردود الفعل المتباينة، بعد أن كشفت اللوحة الإشهارية الرسمية للمشروع عن تصميم يخلو تقريبًا من الأشجار أو المساحات الخضراء. ويهدف المشروع، الذي تشرف عليه جماعة وجدة و شركة وجدة للتهيئة، إلى تحديث الساحة التاريخية وتنظيم حركة المرور والراجلين، إلا أن النشطاء البيئيين وسكان المدينة عبّروا عن استيائهم من 'الإقصاء التام للبعد البيئي' في تصميم الفضاء العمومي، خاصة في ظل الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة في المنطقة. وطالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي بإعادة النظر في التصميم، وإدماج تشجير حضري يحترم الخصوصية التاريخية والمناخية للمدينة، مؤكدين أن التحديث لا يجب أن يكون على حساب البيئة.

سطات وأزمة العطش.. والجهات المعنية تتقاذف المسؤوليات فيما بينها
سطات وأزمة العطش.. والجهات المعنية تتقاذف المسؤوليات فيما بينها

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • هبة بريس

سطات وأزمة العطش.. والجهات المعنية تتقاذف المسؤوليات فيما بينها

محمد منفلوطي_ هبة بريس تعيش مدينة سطات أزمة عطش خانقة بعد توقف خدمات الماء الصالح للشرب بمعظم الأحياء السكنية إلى حد كتابة هذه الأسطر. وقد عاينت ' هبة بريس' مجموعة من المواطنين والأطفال وهم يقودون رحلة البحث عن المياه بالآبار المجاورة وبالحمامات الشعبية، فيما توقفت خدمات بعض المحلات التي تعتمد في خدماتها على وفرة المياه. رحلة البحث عن الماء والاكراهات التي صاحبتها في ظل ارتفاع درجة الحرارة، جعلت ' هبة بريس' تسارع للبحث عن الأسباب الرئيسية وراء هذه الأزمة. مصادرنا قالت إن الأمر يتعلق بأشغال همت المضخة الرئيسية التي تزود المدينة والمتواجدة بمنطقة أولاد سعيد، حيث تعهد المكتب الوطني للماء الصالحة للشرب لإصلاح العطب في فترة أعلن عنها بتنسيق مع الشركة الجهوية متعددة التخصصات، لكن واقع الحال أثبت أن مدة الأشغال لم تحترم على ما يعتقد، مما أدى إلى افراغ خزانات المياه التي تقوم بتوزيع المياه على الأحياء. أزمة تتقاذف أسبابها بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وبين الشركة المتخصصة، كل يرمي الكرة في شباك الآخر، لكن في المحصلة يقف المواطن مذهولا حاملا قنينات وبراميل بلاستيكية يطوف يمينا وشمالا للبحث عن مصادر المياه لعلها تغنيه عن السؤال. مصادرنا، أن السلطات الإقليمية دخلت على خط الأزمة، لكن إلى ذلك الحين، وإلى حد كتابة هذه الأسطر نخبر الرأي العام أن مدينة تعاني العطش.. فهل سيتم معالجة الوضع من جذوره حتى لا تتكرر مثل هذه السيناريوهات؟ أم أن سياسة ' الترقاع' ستبقى قائمة وستطول معها معاناة ساكنة مدينة كانت حتى الأمس القريب تتغنى عيون جارية..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store