
صحة وطب : خيارات غذائية بسيطة هتساعدك تخس من غير ريجيم قاسى
نافذة على العالم - الحفاظ على الرشاقة لا يعني اتباع حمية غذائية مُرهقة أو حساب السعرات الحرارية التي تتناولها باستمرار، بل يتعلق باتخاذ خيارات ذكية ومتسقة تُبقي طاقتك عالية، وجسمك مُرضيًا، وهنا يأتي دور الأطعمة الأساسية منخفضة السعرات الحرارية، فهي تُضفي على طبقك شعورًا بالشبع والتغذية والرضا دون الإفراط في تناول الدهون أو السكريات، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. خيارات غذائية يومية يمكن أن تساعدك على البقاء خفيفًا دون فقدان النكهة أو المتعة: الخضراوات الورقية
مثل السبانخ، والكرنب، والخس، والجرجير، فهذه الخضراوات الورقية ليست مجرد حشوة للسلطة، بل غنية بفيتاميني A و C، والحديد، والألياف، وكما أنها غنية بمحتواها من الماء الذى يساعد على الترطيب.
والأفضل من ذلك كله، يمكنك تناول كميات كبيرة منها دون إضافة السعرات الحرارية، لذلك يمكنك إضافتها إلى العصائر، أو الأطعمة المقلية، أو كوّن وجبة كاملة منها، تشعرك بالشبع والامتلاء، لكنها في الوقت نفسه خفيفة وسهلة الهضم.
بياض البيض
هل ترغب في بروتين قليل الدسم دون دهون إضافية، يمكن أن يكون بياض البيض هو الخيار الأمثل، فهو خفيف ومُشبِع، ويمكن إعداده بأكثر من طريقة، مثل البيض المخفوق، أو تناول في وجبات ما بعد التمرين، حيث يُساعد على التحكم في الجوع ويكبح الشهية ويدعم عملية الأيض دون أن يُثقل كاهلك، بالإضافة إلى ذلك، يتم طهيه بسرعة ويتناسب مع أي شيء تقريبًا.
بذور الشيا
لا تستهن بهذه البذور الصغيرة، حيث تنتفخ بذور الشيا عند نقعها، مما يساعدك على الشعور بالشبع لساعات، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، لذلك فهي ممتازة للهضم والتحكم في الشهية، ويمكنك إضافتها إلى الزبادي، أو امزجها في العصائر، كوجبة خفيفة جاهزة.
الكوسة والقرنبيط
هل تشتهي المكرونة أو الأرز؟ استبدلهما بنودلز الكوسا أو أرز القرنبيط، فهذه الخضراوات قليلة السعرات الحرارية وغنية بالألياف والعناصر الغذائية، وتجعلك تشعر بالشبع ويمكنك تناول كميات كبيرة منهما دون الشعور بالثقل، كما أنها وجبات سهلة التحضير ومذاقها رائع.
الزبادي اليوناني
الزبادي اليوناني خاصةً قليل الدسم، عنصر أساسي لسبب وجيه، فهو غني بالبروتين والبروبيوتيك المفيد للأمعاء، ويتميز بقوام كريمي غني بالعناصر الغذائية، ويمكنك تناوله بمفرده، أو أضف إليه الفاكهة، أو استخدمه كأساس للصلصات، وتجنب الأنواع ذات النكهات السكرية والتزم بالأنواع العادية للحصول على أفضل النتائج.
التوت
التوت مثل الفراولة، والتوت الأزرق، وتوت العليق، حيث يُعد التوت وجبة خفيفة مثالية منخفضة السعرات الحرارية، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C، ويساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول السكر دون الشعور بالثقل، ويمكنك إضافته إلى الزبادي، أو رشّه على دقيق الشوفان، أو تناول حفنة منه كوجبة خفيفة، حيث أن طعمه لذيذ، ولكنه ليس ثقيلًا على الإطلاق.
الأفوكادو
الأفوكادو ليس منخفض السعرات الحرارية، ولكنه غني بالدهون التي يحبها جسمك، فهو يُشعرك بالشبع، ويُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ويُضفي نكهة مميزة، ويمكنك تناوله مع بضع شرائح من الخبز المحمص، أو إضافته إلى طبق السلطة.
ماء الليمون ومشروبات الأعشاب
معظمنا لا يدرك حتى كمية السعرات الحرارية الفارغة التي تتسلل عبر المشروبات، وهنا يكمن سرّ تألق ماء الليمون ومشروبات الأعشاب، فهما يرطبان جسمك، ويساعدان على كبح الشهية، ويدعمان عملية الهضم كل ذلك بدون سكر، ويمكنك تناول هذه المشروبات طوال اليوم للحفاظ على توازنك ويساعدك على التمييز بين الجوع الحقيقي والعطش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 4 أطعمة ومشروب واحد للوقاية من سرطان المعدة
الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - سرطان المعدة، يتطور في بطانة المعدة، وتحديدًا في الخلايا المُنتجة للمخاط، وهو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، وللأسف لا يُشخص سرطان المعدة عادةً إلا في مراحله المتأخرة، عندما ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى، حيث يبقى التشخيص بعد ذلك ضعيفًا (ينجو مريض واحد فقط من كل خمسة مرضى)، ومع ذلك، إلى جانب عوامل أخرى (مثل نمط الحياة، والتدخين، والعوامل الوراثية، وغيرها)، يلعب نظامك الغذائي دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسرطان، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي صحي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 4 أطعمة ومشروب يمكن تناولهم أن للوقاية من سرطان المعدة:الحمضيات الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، غنية بفيتامين C والفلافونويدات، ويُعد فيتامين C مضادًا للأكسدة، إذ يُساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي قد تُلحق الضرر بالخلايا وتُسبب السرطان، كما أن الفلافونويدات الموجودة فيها تمنع انتشار الخلايا السرطانية، ويُساعد تناولها بانتظام على حماية بطانة المعدة، ويُقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكنك تناولها طازجة أو أضف الليمون إلى الماء للحصول على مشروب منعش مُنقّي للسموم. الخضراوات الورقية والصليبية تحتوي الخضراوات الورقية والصليبية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي والقرنبيط والملفوف، على مضادات أكسدة مهمة مثل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، تحمي هذه العناصر الغذائية خلايا المعدة من التلف وتساعد في الوقاية من السرطان، كما يحتوي الملفوف، على مركبات خاصة تُسمى الجلوكوسينولات، والتي تدعم الإنزيمات التي توقف نمو السرطان وتُصلح الحمض النووي التالف، وتناول هذه الخضراوات بانتظام يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة. الثوم والبصل ينتمي الثوم والبصل والكراث إلى عائلة الثوميات، ويحتوي على مركب يُسمى الأليسين المعروف بخصائصه القوية المضادة للسرطان، إذ يُساعد في مكافحة بكتيريا مثل الملوية البوابية (H. pylori)، وهي سبب رئيسي لسرطان المعدة، ويُمكن أن يُقلل تناول الثوم والبصل بانتظام من التهاب المعدة، وبالتالي يمنع نمو الخلايا السرطانية، ويُمكنك إضافتهم إلى أطباقك، أو تناول الثوم نيئًا أو مُحمصًا للحصول على أقصى فائدة. الحبوب الكاملة والبقوليات الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان والكينوا، بالإضافة إلى البقوليات كالعدس والفاصوليا غنية بالألياف الغذائية، وتساعد هذه الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين حركة الأمعاء والتخلص من المواد الضارة، وتشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق تحييد المواد الكيميائية المسببة للسرطان في الأمعاء، كما توفر الحبوب الكاملة والبقوليات فيتامينات ومعادن مهمة تدعم الصحة العامة. الشاي الأخضر يُعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية، لا سيما محتواه العالي من البوليفينولات، مثل الكاتيكين، وتحمي هذه المواد المضادة للأكسدة الطبيعية الخلايا من التلف، وقد تُبطئ أو تمنع تطور السرطان، وقد رُبط شرب الشاي الأخضر بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، خاصةً في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بهذا المرض، ويمكنك الاستمتاع بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا كعادة صحية، بشرط عدم إضافة أي سكر إضافي.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : 4 زيوت طبيعية تساعد فى ترطيب الشعر الجاف.. زيت الأفوكادو الأبرز
الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يحتاج الشعر الكثيف والمجعد، خاصة لدى الأطفال، إلى عناية خاصة وترطيب دائم للحفاظ على صحته ونعومته، فمنتجات العناية المتوفرة في الأسواق كثيرة ومتنوعة، إلا أن الزيوت الطبيعية تبقى من الخيارات الأكثر أمانًا وفعالية، بعيدًا عن المواد الكيميائية والمكونات القاسية على فروة الرأس، تساعد الزيوت الطبيعية على تغذية بصيلات الشعر، وتمنحها المرونة واللمعان، وتقلل من الجفاف والتقصف، فالخبراء ينصحون باختيار الزيوت البكر المعصورة على البارد وغير المكررة، لضمان الاستفادة القصوى من العناصر الغذائية، فتعرفي على أهم الزيوت الطبيعية التي يمكن استخدامها كمرطبات فعالة لشعر الأطفال من نوع الشعر الكثيف أو المعروف باسم "الشعر الإفريقي" حسبما ذكر موقع Instyle. فتاة ذات شعر افريقي زيت الأفوكادو: غذاء متكامل للشعر زيت الأفوكادو ليس مجرد زيت طبيعي عادي، بل هو مصدر غني بالفيتامينات والمعادن، يحتوي على فيتامينات A وB5 وB7 وD وE، إلى جانب الزنك والمغنيسيوم والحديد، كما يتميز بتركيبته الخفيفة وسهولة امتصاصه، يُعرف هذا الزيت بقدرته على ترطيب الشعر الجاف، وتقويته من الجذور وحتى الأطراف، كما يساعد في تحسين مظهر الشعر التالف وتشجيع نموه بطريقة صحية، لكن يجب الحذر، فالأطفال الذين لديهم حساسية من اللاتكس قد يُظهرون ردود فعل تحسسية تجاه زيت الأفوكادو، مثل التهيج أو الطفح الجلدي، لذلك يُفضل اختباره أولًا على جزء صغير من فروة الرأس. الشعر الأفريقي زيت جوز الهند: ترطيب عميق ولمعان طبيعي من أشهر الزيوت الطبيعية المستخدمة في العناية بالشعر، يتميز زيت جوز الهند بتركيبة غنية بالأحماض الدهنية مثل حمض اللوريك وحمض البالمتيك، إلى جانب فيتامين E والحديد، يساعد هذا الزيت على تقوية الشعر، وتحفيز نموه، وحبس الرطوبة داخل الشعرة، مما يجعله مثاليا للشعر الجاف والمتقصف، كما يُقلل من القشرة ويحافظ على لمعان الشعر ونعومته، لكن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى تراكم الزيت على الشعر وفروة الرأس، مما يجعل الشعر يبدو دهنيا وقد يتسبب في انسداد المسام، لذا يُفضل استخدامه بكميات معتدلة. العناية بالشعر زيت الزيتون: بلسم طبيعي غني بالعناصر المفيدة زيت الزيتون من الزيوت الكلاسيكية في عالم العناية بالشعر، يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك، وأحماض أوميغا 3 و9، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفيتامينات E وK، يُستخدم زيت الزيتون لتعزيز نمو الشعر، وتقليل التكسر، وتوفير ترطيب عميق لفروة الرأس، كما يساهم في تهدئة الحكة والتقليل من ظهور القشرة، ورغم فوائده الكبيرة، فإن قوامه السميك قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تهيج البشرة أو انسداد المسام، لذا يجب مراقبة استجابة فروة الرأس بعد الاستخدام، خاصة لدى الأطفال ذوي البشرة الحساسة. زيت المارولا: خفة وفعالية في العناية بالشعر زيت المارولا الذي يستخرج من بذور فاكهة المارولا الأفريقية، يُعد من الخيارات الحديثة والمميزة، وهو مستخرج من ثمرة شجرة إفريقية، ويتميز بتركيبة خفيفة سهلة الامتصاص، يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، تفوق حتى زيت الأرجان، بالإضافة إلى فيتامينات C وE، وأحماض دهنية مهمة مثل أوميجا 9، مع نسبة جيدة من المغنيسيوم، يساعد زيت المارولا على ترطيب الشعر الجاف والهش، إصلاح الشعر التالف، وتنعيمه دون أن يترك ملمسًا دهنيا، كما يساعد على تنظيم إفراز الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، ويُقلل من ظهور القشرة، ورغم أنه آمن بشكل عام، إلا أن بعض الأشخاص قد يظهرون تحسسًا منه، وقد يؤدي في حالات نادرة إلى تهيج فروة الرأس أو العينين، لذلك من المهم تجربته أولًا بكميات قليلة.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يؤدى الكبد الدهني إلى تفاقم مرض السكر؟.. وإزاى تحافظ على نفسك
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - مرض السكر والكبد الدهني لا يظهران فجأة، بل يغذي أحدهما الآخر، وقد يعانى الكثير من الناس من كلا الحالتين دون أن يدركوا ذلك، فكيف يعمل هذا الثنائي الخطير، ولماذا قد يكون التعامل معهما معًا هو المفتاح لصحة أفضل، هو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". الكبد الدهني أو بالأحرى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو بالضبط ما يوحي به اسمه - تراكم الدهون في الكبد، ولا يقتصر الأمر على شرب الكحول فحسب، بل أيضًا على الإفراط في تناول السكر والكربوهيدرات المصنعة ونمط الحياة الخامل، حيث أن وظيفة الكبد هي معالجة كل ما تأكله، وتصفية السموم، وإدارة تخزين الطاقة، ولكن عندما يُثقل كاهله، وخاصةً بالسعرات الحرارية والسكريات الزائدة، يبدأ بتخزين الدهون، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى التهاب وتندب (تليف) الكبد، وهو مرض لا رجعة فيه، وغالبًا ما لا تظهر أي أعراض على الإطلاق في المراحل المبكرة، ولهذا السبب يُطلق عليه اسم مرض الكبد الصامت. مرض السكر من النوع الثاني هو حالة لا يُنتج فيها الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يُصبح مقاومًا له، والأنسولين بمثابة مفتاحٍ يُساعد السكر (الجلوكوز) على الانتقال من الدم إلى الخلايا، وعندما يتعطل هذا النظام، يتراكم السكر في مجرى الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الشعور التعب، وكثرة التبول، وزيادة الوزن، وتلفٍ طويل الأمد لأعضاءٍ مثل القلب والكلى، وبالطبع الكبد، وهنا مقاومة الأنسولين هي الرابط المشترك الذي يربط بين مرض السكر والكبد الدهني. كيف يُفاقم الكبد الدهني والسكر بعضهما البعض؟ الأمر كله هنا يتعلق بدور الكبد في استقلاب السكر والدهون، والكبد الدهني يزيد من مقاومة الأنسولين عندما يمتلئ كبدك بالدهون، يبدأ بالتصرف بشكل غير صحي، فهو لا يستجيب للأنسولين كما ينبغي، مما يعني أن البنكرياس يضطر إلى ضخ المزيد والمزيد من الأنسولين لأداء وظيفته، ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى مقاومة الأنسولين، وهي سمة مميزة لمرض السكر من النوع الثاني. ارتفاع نسبة السكر في الدم يغذي الدهون الكبدية، والأمر متبادل، فإذا كنت مصابًا بمرض السكر بالفعل، فإن دمك محمّل بالسكر الذي لا يستطيع جسمك استخدامه بشكل صحيح، وهذا السكر الزائد يحوله الكبد إلى دهون أكثر، ومع مرور الوقت، يتفاقم هذا لمرض الكبد الدهني، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، مما يجعل السيطرة على مرض السكر أصعب، وهذه هي الحلقة المفرغة السامة، وأحدهما يزيد الآخر سوءًا، وكلما طالت الحلقة، زادت صعوبة كسرها. تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن ما يصل إلى 70% من مرضى السكر من النوع الثاني يعانون أيضًا من الكبد الدهني، وقد لا يعلم بذلك ما يقرب من نصف هؤلاء، ولم يعد الأمر مصادفة، بل يُنظر إليه الآن كجزء من حالة أيضية أوسع نطاقًا يُطلق عليها الأطباء MASLD (داء الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي)، وهو مصطلح جديد يحل محل NAFLD. وقد أظهرت الدراسات أن الإصابة بالكبد الدهني تضاعف خطر الإصابة بمرض السكر، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن، وبمجرد الإصابة بكليهما، يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ. وعندما يرتفع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة، فقد يُلحق الضرر بأعضائك الداخلية، بما في ذلك الكبد، وبالمثل، يزيد مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي من خطر الإصابة بمقدمات السكر أو مرض السكر من النوع الثاني، ويمكن أن يؤدي تراكم الدهون وتلف الكبد إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويشترك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض السكر من النوع الثاني في العديد من عوامل الخطر نفسها، بما في ذلك زيادة الوزن أو السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول. يلاحظ الباحثون تزايدًا في أعداد المصابين بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض الكبد، في الواقع، يعاني ما يصل إلى 70% من المصابين بمرض السكر من النوع الثاني أيضًا من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. الجزء المحبط هنا هو أن الكبد الدهني غالبًا ما لا يتم تشخيصه لدى الأشخاص المصابين بالسكر، على الرغم من أن الاثنين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، عادةً ما تشمل فحوصات السكر الروتينية فحوصات دم للجلوكوز وهيموجلوبين السكري (HbA1c)، ولكن لا يُطلب دائمًا إجراء فحوصات إنزيمات الكبد أو الموجات فوق الصوتية إلا في حالة ظهور أمر واضح، هذا يعني أن عددًا كبيرًا من مرضى السكر يُديرون حالتهم دون أن يُدركوا حاجتهم أيضًا إلى علاج الكبد، وهذه خطأ كبير. هل يمكنك إصلاح أحدهما عن طريق إصلاح الآخر؟ قد يكون الكبد الدهني ومرض السكر من النوع الثاني مغذيين لبعضهما البعض، ولكنهما يستجيبان أيضًا لنفس العلاجات: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن (حتى 5-10%) إلى تقليل دهون الكبد بشكل كبير وتحسين حساسية الأنسولين. يساعد تقليل الكربوهيدرات المكررة والسكر (وخاصة الفركتوز) على تحسين سكر الدم وصحة الكبد. يبدو أن الصيام المتقطع أو تناول الطعام المقيد بالوقت واعد في إدارة كليهما. ممارسة الرياضة، وخاصة المشي السريع وتمارين المقاومة، تعمل على تحسين عمل الأنسولين وتقليل دهون الكبد. تلعب إدارة النوم والتوتر أيضًا أدوارًا غير مقدرة لها قيمتها ولكنها حاسمة في الصحة الأيضية.