
الجيش الإسرائيلي يعلن "توافر الظروف" للمضي في اتفاق حول الرهائن في غزة
وقال إيال زامير في خطاب متلفز: "لقد أنجزنا نتائج عدة مهمة. ألحقنا خسائر كبيرة بحكم حماس وقدراتها العسكرية"، مضيفا: "بفضل القوة العملانية التي أثبتناها، باتت الظروف متوافرة للمضي في اتفاق بهدف الإفراج عن الرهائن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 35 دقائق
- الميادين
"هآرتس": 42 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بداية الحرب على غزة وتكتم رسمي على الأعداد
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ هناك ارتفاعاً غير مسبوقاً في الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إنّه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى نهاية 2023 حصلت 7 حالات انتحار لجنود إسرائيليين، وفي عام 2024 انتحر 21 جندياً، ومنذ عام 2025 حتى الآن انتحر نحو 14 جندياً. وتابعت أنّ "الجيش" يرفض تقديم رقم رسمي عن عدد المنتحرين منذ بداية السنة، ويقول إنه سينشر ذلك فقط في نهاية السنة. وبحسب "هآرتس"، فإنّ الأرقام المذكورة أعلاه لا تشمل الجنود الذين أنهوا حياتهم وهم خارج الخدمة، بعد أن خلعوا الزي العسكري، مضيفةً أنّه "انتحر 11 مدنياً على الأقل منذ بدء الحرب لأسباب يُعتقد أنها متصلة بالخدمة العسكرية، منهم مصابون نفسيون قدامى شاركوا في حروبٍ سابقة". اليوم 08:02 اليوم 02:36 ووفق الصحيفة فإنّ "الجيش يربط هذه الزيادة بالضغط النفسي الذي يعيشه الجنود ولا سيما من قوات الاحتياط، إلا أنّ تحليلات داخلية تشير إلى ارتباط بعض الحالات بتجارب قتال صادمة. وشهد "الجيش" الإسرائيلي هذا الأسبوع انتحار جندي من لواء "غولاني" في قاعدة "سديه تيمان"، بعد خضوعه لتحقيق من الشرطة العسكرية وسحب سلاحه. وأفادت الصحيفة بأنّ جندياً من لواء "غولاني" أطلق النار على نفسه، بعد أن خضع لتحقيق بسبب قضية بدأت قبل شهر. إذ تمّ سحب سلاحه، لكنّه استولى على سلاح زميله خلال نومه وأطلق النار على نفسه، تاركاً رسالة انتحار. وأكّد "الجيش" الإسرائيلي أنّ التحقيق لم يكن مرتبطاً بسلوك الجندي في الحرب، إلا أنّ مقرباً من الجندي كان قد قُتل الشهر الماضي في تفجير ناقلة جند، ما قد يكون أثّر في حالته النفسية. ولا يُدرج اسم الجندي في قائمة قتلى الحرب بسبب سياسة "الجيش" الجديدة التي تستثني المنتحرين، على الرغم من اعتراف سابق لرئيس شعبة القوى البشرية السابق بالانتحار كأحد أوجه خسائر الحرب، تقول الصحيفة. وقبل أيام، انتحر جندي إسرائيلي،بعد أن عانى اضطرابات نفسية عميقة من جراء مشاركته في الحرب التي شنّها الاحتلال على كل من قطاع غزة ولبنان. وبحسب ما أورده موقع "والاه" الإسرائيلي، لم يُسمح بإقامة جنازة عسكرية للجندي المنتحر.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
هل وافقت إسرائيل على تمويل قطري لإعمار غزة أثناء الهدنة؟
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل وافقت مبدئياً، في إطار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، على مطلب لحركة حماس يقضي ببدء ضخّ أموال من قطر ودول أخرى لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار، في ما اعتبرته الحركة ضماناً لإنهاء الحرب. وعلى الرغم من هذه الموافقة الأولية، تشترط إسرائيل إشراك دول أخرى في تمويل إعادة الإعمار، رافضة أن تكون قطر الطرف الوحيد في هذه العملية. إلا أن السعودية والإمارات، بحسب الصحيفة، ترفضان حتى الآن تقديم أي التزامات بالمشاركة قبل التوصل إلى اتفاق شامل ووقف كامل للعمليات العسكرية. والطلب المتعلق بإعادة الإعمار طُرح كذلك في محادثات أجراها الوفد القطري في واشنطن هذا الأسبوع، خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في محاولة لدفع الصفقة قدماً. وفيما يخص مسار المفاوضات، لا تزال العقبة الرئيسية متمثلة بمحور موراج جنوب قطاع غزة. وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من هذا المحور، بينما تصرّ إسرائيل على الاحتفاظ به تحت سيطرة الجيش بعد أي اتفاق، بهدف إنشاء ما تسميه 'مدينة إنسانية' على أنقاض رفح، تضم سكان القطاع ضمن مجمّع مدني يُفصل عن عناصر حماس، ويُستخدم لتفتيش المدنيين عبر حواجز عسكرية. وأفادت الصحيفة أن إسرائيل قدّمت إلى قطر خريطة محدثة لمواقع انتشار الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، كجزء من مقترح جديد يهدف إلى تقليص الفجوات المتبقية في المفاوضات، في حين لم تصدر حتى الآن موافقة رسمية من حماس. في السياق نفسه، نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن وقف إطلاق النار قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو اثنين، إلا أنه 'ليس مسألة أيام'، مشيرًا إلى اتفاق مبدئي على هدنة مدتها 60 يومًا يمكن أن تُستغل للدفع نحو وقف دائم، يشمل نزع سلاح حماس، مع تهديد باستئناف العمليات العسكرية في حال الرفض. أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال في تصريحات من البيت الأبيض: 'نحن قريبون جدًا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة'، مضيفًا أن المحادثات مع نتنياهو تركزت بشكل كبير على هذا الملف، دون تأكيد نهائي على توقيت التنفيذ. من جهتها، تؤكد حركة حماس عبر القيادي طاهر النونو أن التنظيم يُظهر 'مرونة كبيرة' ويتعاون مع الوسطاء، مشدداً على أن أي اتفاق لا بد أن يشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً، ووقفًا شاملًا للعدوان، وضمانات دولية، خصوصاً من الولايات المتحدة، لإلزام إسرائيل بما يتم التوافق عليه.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هل تستمر حرب غزّة حتى أكتوبر 2026؟
احتمال استمرار الحرب في غزّة حتى تشرين الأول/أكتوبر عام 2026 ليس مستبعداً، في ظل مؤشرات تشي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس في وارد إنهاء الحرب والتوجّه نحو المساءلة السياسية والقانونية، رغم تضارب التصريحات والتقارير عن احتمال اقتراب موعد التوصّل لصفقة، يضعها مراقبون في إطار تضييع الوقت والمراوغة. الوسطاء يتحدثون عن مفاوضات غير مباشرة جارية، ويشيرون إلى أن التوصّل إلى اتفاق قد يحتاج وقتاً، فيما مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف يتحدّث عن اتفاق قريب جداً. هذه ليست المرّة الأولى التي تتضارب فيها التصريحات قبل أن تنهار مساعي وقف النار في غزّة، فيكون المراد منها مضيعة الوقت من جهة، ورمي مسؤوليات العرقلة على أطراف بعينها من جهة أخرى. وفق تصريحات ويتكوف، فإن عراقيل التوصّل لاتفاق تراجعت من 4 إلى 1، والنقطة الخلافية اليوم هي معبر موراغ، الذي تصر إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة عليه، نسبةً لموقعه الاستراتيجي بين رفح وخان يونس. وقد اعتبر نتنياهو أن المنطقة، التي يُطلق عليها الآن "ممر فيلادلفيا الثاني"، ضرورية لاستراتيجية إسرائيل لتقسيم قطاع غزة والضغط على "حماس"، وفق "يديعوت أحرونوت". الصحيفة العبرية تكشف مخطط إسرائيل لبناء "مدينة إنسانية" جنوب الممر مباشرة على أنقاض رفح لإيواء النازحين الفلسطينيين وعزلهم عن عناصر "حماس"، وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها ستحتفظ بالسيطرة العسكرية على الممر لفحص المدنيين العائدين والحفاظ على منطقة عازلة، لكن بعض المحللين يعتبرون هذا الممر ذريعة لتطيير مساعي التوصّل لصفقة في غزّة. مراوغة للمراوحة المتخصص في الشأن الإسرائيلي محمد دراغمة يضع التضارب الحاصل بالتصريحات والتقارير عن اختلاف الرؤى بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية بشأن غزّة في سياق عمليات التفاوض ومحاولات "كسب المزيد من الوقت" للضغط على "حماس" من أجل تحسين ظروف الاتفاق، ومحاولة إعطاء انطباع بأنهم "جادّون"، مع رمي كرة الفشل في الساحة الفلسطينية. لكن رواية اختلاف وجهات النظر الحادّ بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصول المسألة إلى عرقلة الاتفاق، غير مفهومة عند الكثير من المتابعين، لكون الرؤى متقاربة، وترامب قادر على إنهاء الحرب. وبتقدير دراغمة "لو كان ترامب جاداً في التوصّل إلى وقف الحرب لضغط على نتنياهو، انطلاقاً من أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار بالحرب من دون الدعم الأميركي السياسي والعسكري". عاملان أساسيان يقفان خلف تردّد نتنياهو وترامب في اتخاذ قرار وقف الحرب، الأول مرتبط بمستقبل نتنياهو السياسي، في ظلّ المحاكمات القضائية والمحاسبة السياسية، والثاني هو استمرار وجود "حماس" -وإن بشكل سياسي وشعبي- بعد تدمير قدراتها العسكرية. وبحسب دراغمة، فإن الطرفين الأميركي والإسرائيلي يريدان "القضاء" على الحركة، ويماطلان من أجل تحقيق هذا الهدف. أما في ما يتعلق بمستقبل نتنياهو، فبات من الواضح أن المعارضة غير قادرة على فرط عقد الكنيست والتوجّه نحو انتخابات مبكرة، لكون نتنياهو "يمتلك تحالفاً قوياً" برأي دراغمة، وهذا التحالف يدفعه إلى التشدّد أكثر بمواقفه للحفاظ عليه، لكون أي اتفاق مع "حماس" قد يؤثّر على تماسكه ودعمه لنتنياهو؛ وبالتالي التمسّك بالحرب والقضاء على "حماس" جزء من حفاظ نتنياهو على ائتلافه مستقبله السياسي. ربطاً بما سبق، وبحال لم يستجد متغيّر يفرض مسارات أخرى، فإن الخلاصة تقول إن نتنياهو "يريد استمرار الحرب" حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، أي أكتوبر 2026، بحسب دراغمة، الذي يقول إن الحرب قد لا تستمر بشكلها الحالي، وقد لا يكون ثمّة عمليات بحجم ما يجري اليوم، لكن حالة الحرب قد تستمر حتى يضمن نتنياهو تحقيق عدد من أهدافه وبقائه في السلطة. في المحصلة، فإن لا بوادر حقيقية على انتهاء الحرب في غزّة والتوصّل لوقف للنار؛ والمراوغة الحالية هي جزء من المراوحة المستمرة منذ أشهر لضمان استمرار القتال، وبالتالي ضمان مستقبل نتنياهو في السياسة، إلّا إذا طرأت تبدّلات على المشهد وقلبت ميزان القوى، ودفعت بنتنياهو نحو انتخابات مبكرة، وعندها لكل حادث حديث.