logo
تظاهرة في البندقية احتجاجاً على حفل زفاف مؤسس أمازون

تظاهرة في البندقية احتجاجاً على حفل زفاف مؤسس أمازون

جريدة الاياممنذ 4 أيام
البندقية - أ ف ب: تظاهر نحو 500 شخص في البندقية أول من أمس احتجاجاً على إقامة مؤسس أمازون جيف بيزوس حفل زفافه من مقدمة التلفزيون لورين سانشيز في المدينة التاريخية الإيطالية.
وهتف المتظاهرون "بيزوس، أخرج من البحيرة" أثناء عبورهم وسط المدينة رافعين لافتات كتب عليها "التهموا الأغنياء" و"مرفوضون"، إضافة إلى اتهامات لرئيس بلدية البندقية بـ"الفساد".
وقادت الاحتجاج مجموعة "لا مكان لبيزوس" التي نظمت لأيام حملة ضد ما تصفه بالتأثير الاقتصادي والبيئي الضار لحفل زفاف بيزوس وسانشيز على المدينة.
وقالت أليس باتزولي (24 عاماً) الناشطة في مجموعة "لا مكان لبيزوس" والتي تعيش في البندقية منذ خمس سنوات لوكالة فرانس برس: "نحن هنا ضد ما يمثله بيزوس، ضد نموذجه، نموذج أمازون القائم على استغلال الناس والأراضي".
ورفع المتظاهرون لاحقا لافتة كبيرة كتب عليها "لا مكان لبيزوس" فوق جسر ريالتو الشهير على القناة الكبرى واشعلوا ألعاباً نارية.
وقال الطالب ماتيو باتيستوتا (20 عاماً) إنه أراد توجيه رسالة أن "البندقية تقاوم، إنها ليست مدينة ميتة، بل تعمل لمصلحتها الخاصة قبل مصلحة السياحة".
أضاف: "نؤمن بأن البندقية لا تزال مكاناً يستحق العيش فيه".
وتبادل بيزوس (61 عاماً) وسانشيز (55 عاماً) عهود الزواج في حفل أقيم على جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو.
وشهد الزفاف حفلات ومناسبات خاصة على مدار أسبوع حضرها كبار الشخصيات والنجوم الذين وصلوا إلى البندقية على متن يخوت وطائرات خاصة، قبل أن يختتم بحفلة أحيتها ليدي غاغا.
وسيتبرع جيف بيزوس الذي يمتلك أسهما في "أمازون" تقدر قيمتها بنحو 215 مليار دولار، بمبلغ 3 ملايين يورو لجمعية حماية البحيرات وجامعة البندقية الدولية واليونسكو، بحسب رئيس منطقة فينيتو لوكا زايا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيع منزل ريفي لمصمم أزياء ألماني بـ 5ر5 مليون دولار
بيع منزل ريفي لمصمم أزياء ألماني بـ 5ر5 مليون دولار

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

بيع منزل ريفي لمصمم أزياء ألماني بـ 5ر5 مليون دولار

باريس - أ ف ب: بيع المنزل الريفي لمصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد، وهو عقار فاره مساحته 600 متر مربع في ضواحي باريس، لقاء 4,685 ملايين يورو (5,52 ملايين دولار)، وهو مبلغ أعلى بقليل من السعر الذي كان مُحدداً، على ما أعلن المكتب المسؤول عن عملية البيع. وكان السعر المطلوب هو 4,635 مليون يورو (5,46 ملايين دولار)، بحسب مكتب "أرياس" الذي لم يعلن عن هوية المشتري.. ولن تصبح عملية البيع نهائية إلا في غضون عشرة أيام، بعد فترة ستتاح فيها المزايدات. وكان المصمم كارل لاغرفيلد استحوذ في العام 2021 على المنزل الذي يقع في لوفسيان، على بُعد حوالى عشرين كيلومتراً غرب العاصمة الفرنسية. تُرك المنزل مهجوراً بعد وفاته في العام 2019، قبل أن تشتريه شركة عقارية في العام 2023 وتتولى صيانته وعرضه للبيع. يتألف المنزل من ثلاث طبقات، وتضمّ الطبقة الأرضية ثلاثة صالونات ومطبخاً وغرفة صغيرة ذات ديكور مشابه لغرفة المصمم عندما كان طفلاً. أما الطبقة الثانية من المنزل فتضم غرفة ومشغلاً سابقاً للمصمم وغرفة معيشة وبعض الغرف الثانوية، فيما تضم الطبقة الثالثة غرف نوم وحمامات. وثمة ثلاثة مبان تابعة للعقار أيضاً: أحدها مخصص لاستضافة أصدقائه، وآخر مُحوّل بالكامل إلى مكتبة، وثالث يضم غرفة التدفئة ونظام تكييف الهواء، للحفاظ على هدوء المنزل الرئيسي، وإلى جانب العقار مسبح وملعب تنس. تأتي عملية البيع هذه بعد مزادات عدة على عقارات كانت مملوكة سابقاً للمصمم، بما في ذلك شقته في "كيه فولتير"، المؤلفة من ثلاث غرف بمساحة 260 متراً مربعاً مع غرفة ملابس تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً، وقد بيعت في آذار 2024 مقابل عشرة ملايين يورو.

"بوب فيلان".. حرب أميركية وألمانية بعد الهتاف ضد الجيش الإسرائيلي
"بوب فيلان".. حرب أميركية وألمانية بعد الهتاف ضد الجيش الإسرائيلي

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

"بوب فيلان".. حرب أميركية وألمانية بعد الهتاف ضد الجيش الإسرائيلي

لندن- برلين - وكالات: أُلغيت، مساء أول من أمس، حفلة في ألمانيا لفرقة "بوب فيلان" التي شكّلت محور جدل بعد تصريحات عضويها المعادية لإسرائيل خلال مهرجان "غلاستونبري" الإنكليزي. وكتب النادي الذي كان يُفترض أن تُقام الحفلة فيه في كولونيا غرب البلاد، عبر صفحته على انستغرام "لن تقدّم فرقة بوب فيلان عرضاً موسيقياً في 13 أيلول". وقالت مساعدة طلبت عدم ذكر اسمها، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إن هذا القرار اتُّخذ "بسبب الضجة الإعلامية والفضيحة التي أعقبت مهرجان غلاستونبري"، الذي أقيم في إنكلترا نهاية حزيران الماضي. وخلال عرض للفرقة السبت ضمن مهرجان غلاستونبري، دعا أحد عضويها الجمهور إلى ترداد هتاف "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي". وقد دانت الحكومة البريطانية ومنظمو مهرجان "غلاستونبري" بشدّة هذه العبارات، الأحد الماضي. واتخذ الجدل المُثار أبعاداً دولية، الاثنين الماضي، مع إلغاء الولايات المتحدة تأشيرتي مغنيَّي الراب، قبل أشهر فقط من جولتهما الأميركية. وكان من المقرر أن تقدم فرقة الراب بانك، 12 حفلة في الولايات المتحدة، بدءاً من أواخر تشرين الأول، من دنفر إلى لوس أنجليس مروراً بديترويت وناشفيل. وكان من المقرر أن تقدّم الفرقة عروضاً في ألمانيا خلال أيلول، ضمن جولة لفرقة البانك الأميركية "غوغول بورديلو". وكانت فرقة "بوب فيلان" الموسيقية، رفضت، مساء أول من أمس، اتهامها بمعاداة السامية بسبب تصريحات على خشبة المسرح في مهرجان غلاستونبري للموسيقى في لندن، والتي أثارت تحقيقات الشرطة وانتقادات من السياسيين وهيئة الإذاعة البريطانية (بي, بي, سي)، ومنظمي المهرجان. وقالت الفرقة في بيان إنه "يتم استهدافها بسبب التحدث" عن الحرب في غزة. وفي بيان على "إنستغرام"، قالت "بوب فيلان": "نحن لسنا من دعاة موت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة أخرى من الناس.. نحن من دعاة تفكيك الآلة العسكرية العنيفة، آلة دمرت الكثير من غزة". وكانت الشرطة البريطانية قالت، الاثنين الماضي، إن العروض الغنائية لفرقتي "بوب فيلان" و"نيكاب" الناطقة باللغة الأيرلندية في مهرجان غلاستونبري سوف تخضع لتحقيق جنائي، وذلك بعد ترديد شعارات "الموت للجيش الإسرائيلي" و"فلسطين حرة". وقالت الشرطة إن العروض، في أكبر مهرجان موسيقي صيفي في بريطانيا "تم تسجيلها على أنها حادثة مرتبطة بالنظام العام". وقاد مغني الراب "بوب فيلان" الحشود لترديد هتافات "فلسطين حرة، فلسطين حرة" و"الموت.. الموت للجيش الإسرائيلي". وقالت "بي. بي. سي" إنها تأسف للبث المباشر للمهرجان، وإن "المشاعر المعادية للسامية التي عبر عنها بوب فيلان غير مقبولة مطلقاً، ولا مكان لها على موجاتنا"، مضيفة أنها "تحترم حرية التعبير، لكنها تقف بحزم ضد التحريض على العنف". وأدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيون بريطانيون الهتافات، قائلين إنه لا يوجد مبرر لمثل "خطاب الكراهية المروع" هذا. في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ألغت تأشيرات دخول فرقة بوب فيلان، بعدما تعرضت الفرقة لانتقادات شديدة لترديدها هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي". وقال نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية ليسوا زواراً مرحباً بهم في بلدنا".

مصريات يحلمن في "تقسيم" بإعادة الرقص الشرقي إلى عصره الذهبي
مصريات يحلمن في "تقسيم" بإعادة الرقص الشرقي إلى عصره الذهبي

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

مصريات يحلمن في "تقسيم" بإعادة الرقص الشرقي إلى عصره الذهبي

القاهرة - أ ف ب: بينما يلاقي الرقص الشرقي رواجاً عالمياً متزايداً، لا يزال يعاني وصماً اجتماعياً في مصر التي شهدت نشأة هذا الفن منذ العصور القديمة. ولكن على المسارح وفي مدارس تعليم الرقص، تخوض نساء مصريات معركة إعادة الرقص الشرقي إلى مرتبته كفن عريق وجزء أساسي من التراث الثقافي. في العصر الذهبي للسينما المصرية منتصف القرن الماضي، كان الرقص الشرقي موجوداً بقوة ومرتبطاً بأسماء نجمات كبيرات مثل نعيمة عاكف وتحية كاريوكا. على أهم المسارح في وسط مدينة القاهرة، قُدمت استعراضات مبهرة جذبت باستمرار جمهوراً ضخماً. ولكن مع نهاية القرن العشرين تغيّرت الأجواء، إذ لم يعد الرقص الشرقي يقدّم إلا في الملاهي الليلية وصالات الأفراح، في وقت اتجّه المجتمع ليصبح محافظاً أكثر، متأثراً بعوامل سياسية ودينية واقتصادية تركت أثرها على أكثر من قطاع في المجتمع المصري. وبعد نحو 60 عاماً على رحيل نجمة الرقص الشرقي نعيمة عاكف، ما زالت حفيدتها صافي عاكف تعلّم الرقص داخل مصر وخارجها، لكنها لا تقدمه إطلاقاً للجمهور. وتوضح عاكف لوكالة فرانس برس أنها فضّلت عدم ممارسة الرقص؛ لأن "الدنيا تغيّرت. أصبحت الراقصة تواجه صعوبات كبيرة والمجتمع الشرقي لا ينظر للرقص على أنه فن". ورغم عزوف واضح لدى المصريات، لا يزال الرقص الشرقي يلاقي رواجاً عالمياً دفع عدداً من الراقصات الأجنبيات للانتقال إلى مصر حيث بتن يسيطرن على المشهد، الأمر الذي يساهم أيضاً في توسيع الرفض المجتمعي للرقص. وتقول صفاء سعيد، وهي مدرّبة رقص تبلغ 32 عاماً، لوكالة فرانس برس: إنها لا تملك جواباً حين تُسأل عن أي مسارح يمكن ارتيادها لمشاهدة عروض فنية للرقص الشرقي. وتضيف: "أحلم بمكان نقدّم فيه عروضنا بشكل مستمر.. لنعرض فننا أمام محبي الرقص الشرقي الذين يريدون له الاستمرار". وتعلّم سعيد الرقص في "معهد تقسيم للرقص الشرقي" الذي أسسته مصممة الرقص إيمي سلطان، في محاولة لإعادة تقديم الرقص الشرقي كجزء من التراث المصري الذي يصلح للعرض في المسارح والمهرجانات الفنية، وللإدراج على قوائم "اليونيسكو". كانت سلطان راقصة باليه قبل أن تتجه للرقص الشرقي الذي تفضّل تسميته "الرقص البلدي". وتوضح سلطان لفرانس برس أن "الرقص البلدي يعكس روحنا وحقيقتنا"، ولكن الآن يتم تقديمه "كمادة للترفيه السطحي المنفصلة عن جذورنا". في كتابها "الإمبريالية والهشّك بشّك"، تقول الكاتبة شذى يحيى: إن جذور الرقص الشرقي تعود لمصر القديمة، إلا أن مصطلحات مثل "رقص البطن" (Belly dance) ظهرت مع الاستعمار وقامت باختزال معناه. وتتحدث يحيى في الكتاب أيضاً عن مصطلح "الهشّك بشّك" الذي يصنّف المرأة التي ترقص بـ"المرأة اللعوب الخليعة الماجنة". ويضيف الكتاب: "هو ليس مجرد نعت بالابتذال وسوء الخلق، بل هو مرادف للشرّ والفجور". وتعتبر يحيى هذه النظرة للراقصات نتيجة تقاطع الاستعمار مع النظرة المجتمعية المحافظة، وقد تم توارثها عبر الأجيال. ولهذا اختارت عاكف العمل كمدربة رقص. وتعمل عاكف داخل مصر وخارجها، وقضت ثلاث سنوات في اليابان في تعليم الرقص الشعبي المصري. وتقول: إنها لا تتخيل أن ترقص في مصر في الوضع الراهن، مضيفة: "لن تدخل أي راقصة هذا المجال وهي تشعر أنها تحترم نفسها". وتتابع: "لم تعد ثمة عروض استعراضية جميلة. توجد فقط راقصات بلباس خليع لا يشغلهن سوى كيف يرقصن بشكل أكثر استفزازاً". وأسست سلطان "معهد تقسيم للرقص الشرقي" لمواجهة النظرة السائدة عن الرقص الشرقي. ومنذ العام 2022، استضاف المعهد عشرات النساء لتعلُّم الرقص، تعمل سبع منهن اليوم كمدربات رقص بدوام كامل في المعهد. في "تقسيم"، تتدرّب النساء على الرقص الشرقي بشكل عملي ونظري، ويتعلمن الموسيقى وتاريخ الرقص الشرقي منذ ما قبل عصر السينما، حيث راقصات مثل بمبة كشّر وبديعة مصابني، وصولاً لنجمات العصر الذهبي مثل كاريوكا وسامية جمال. ولا يتوقف عمل سلطان عند "تقسيم"، بل تقدّم ندوات في الجامعات لتغيير الصورة النمطية عن الرقص الشرقي. في العام 2023، قدّمت راقصات "تقسيم" عرض "النداهة" الذي يجمع بين الصوفية والرقص المصري التراثي والمعاصر. وتقول سعيد: "نحن بحاجة إلى المزيد من الأماكن لتقديم فننا". وتسعى سلطان لضمّ الرقص الشرقي إلى قوائم "اليونيسكو" للتراث غير المادي. ولكنها عملية طويلة، إذ لا تقبل المنظمة الأممية سوى ترشيح واحد في العام من كل دولة، ومصر لديها بالفعل قائمة طويلة من الملفات التراثية التي تنوى تقديمها. وتوضح سلطان أن التحدي الحقيقي يكمن في الحصول على مكان وسط الملفات الكثيرة التي تحضرها مصر. ولم ترد وزارة الثقافة المصرية على طلب فرانس برس التعليق. في هذا الوقت، الرقص متواصل في "تقسيم". بأقدام حافية، ترقص سلطان مع فرقتها على أنغام أغنية قديمة لأم كلثوم. وتقول: "عندما نرقص، نحن لا نؤدي فقط، بل نتذكّر من نكون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store