
مكتبة الإسكندرية تصدر عددين جديدين من حولية 'أبجديات'
أصدر مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، العددين الثامن عشر والتاسع عشر من حولية "أبجديات" لعامي 2024 - 2025، وهي الحولية العلمية التي يصدرها المركز سنويًا، وتُعتمد لجان الترقيات العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات.
ويعرض العدد الـ 18 من الحولية تفسيرات لنظام الكتابة المصري القديم بين أنظمة الكتابة الأخرى، وفيه تم تخصيص ورقة بحثية خاصة لممارسات الكتابة في مصر القديمة حتى يميز القارئ بين الكتابة الجيدة والسيئة.
ويحتوي العدد الـ 19 من الحولية على مجموعة من المقالات لكبار المتخصصين في تاريخ علم المصريات والخلفية التاريخية لفك رموز الهيروغليفية وعلم فقه اللغة، إذ يبدأ بفحص السياق التاريخي الذي أدى إلى فك رموز الهيروغليفية، يليه تحليل للسباق على فك رموز الهيروغليفية بين الفرنسي جان فرانسوا شامبليون والإنجليزي توماس يونج، ثم تتناول المقالات التعقيدات اللغوية والرمزية للهيروغليفية، واستخدام طبقات اللغة في مختلف جوانب المجتمع المصري القديم والحديث، إلى جانب دور الأرشيفات في فك رموز الهيروغليفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
مخطوطات نادرة بخط يد رائد علم المصريات
أطلقت مكتبة الإسكندرية مشروع أرشيف سليم حسن، رائد علم المصريات وأحد فرسان الجيل الأول من المصريين، الذين عملوا فى علم المصريات والحفائر، وتلميذ فارس علم المصريات أحمد باشا كمال، وأول مدرس فى جامعة فؤاد الأول يدرس علم المصريات، ويرجع إليه الفضل فى وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية. جاء ذلك خلال أولى ندوات سلسلة «نعتز بتراثنا»، التى تنظمها المكتبة على هامش معرضها الدولى للكتاب. وأشار د. أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، إلى أن أرشيف سليم حسن، رائد علم المصريات، يمثل تجربة إنسانية مختلفة، واستغرق العمل عليه نحو عشر سنوات بالتعاون مع أسرته بشكل كبير من خلال تقديم كل الصور والوثائق لتنفيذ المشروع. السفير عمر أحمد سليم حسن قال فى كلمته: «أقف بمشاعر فخر وامتنان بمناسبة إطلاق مشروع أرشيف جدى العالم الجليل الذى كرس حياته لحفظ حضارة مصر. وفى زمن لم تكن فيه وسائل التكنولوجيا كما نعرفها الآن، استطاع سليم بك حسن أن يعتمد على عقله وحواسه، وجاب ربوع مصر كلها فى ظروف مناخية وميدانية شديدة القسوة، ليعيد الحياة لقصص وتاريخ الوطن». واستكمل حديثه: «سليم بك حسن له إنجازات واكتشافات عديدة، وقدم علما موثقا، أبرزه إنجازه الأكاديمى الأعظم موسوعة «مصر القديمة»، التى جاءت فى 18 جزءا، وهى منارة معرفية شاملة تعد المرجع الأول والأساسى لكل باحث وطالب وشغوف بتاريخ مصر»، مؤكدا أن دوره لم يتوقف على الاكتشاف والتوثيق فقط، بل أيضًا حماية ما تم اكتشافه، فهو أول من دق ناقوس الخطر فيما يخص آثار النوبة. وفى 1954، قدم لليونسكو تقريرًا مهمًا استندت إليه فى إنقاذ آثار النوبة. الأرشيف يتكون من 3140 وثيقة متنوعة، من مخطوطات كتبت بخط يد «د. سليم حسن» بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وصور فوتوغرافية وخرائط. كما يحتوى أيضا على مخطوطة سليم حسن الخاصة بنشر الحفائر، التى تكشف الطريق الصاعد لهرم «ونيس»، وهى مخطوطة لم تنشر من قبل.


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- الدولة الاخبارية
تفاصيل إطلاق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات بمكتبة الإسكندرية
الجمعة، 11 يوليو 2025 02:48 مـ بتوقيت القاهرة أطلقت مكتبة الإسكندرية مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات وأحد فرسان الجيل الأول من المصريين الذين عملوا في علم المصريات والحفائر وتلميذ فارس علم المصريات أحمد باشا كمال وأول مدرس في جامعة فؤاد الأول يدرس علم المصريات، ويرجع إليه الفضل في وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية. جاء ذلك خلال أولى ندوات سلسلة "نعتز بتراثنا" التي تنظمها المكتبة على هامش معرضها الدولي للكتاب، بحضور السفير عمر أحمد سليم حسن، والدكتور إسماعيل أحمد سليم حسن، والأستاذة أميرة صديق؛ مدير المشروعات بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، وقدم الندوة الدكتور أيمن سليمان مدير المركز. أكد الدكتور أيمن سليمان أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية أطلق سلسلة "نعتز بتراثنا" خلال معرض الكتاب لأننا نعتز بتراث مصر المميز والفريد والممتد لآلاف السنين، فهو ميراث الأجداد الذي يورث لنا لنقله للأحفاد، مشيرًا إلى أن البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب يتضمن أربع فعاليات في إطار السلسلة. وقال إن ندوة اليوم تشهد إطلاق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات، لافتًا إلى أن مشروع الأرشيف يمثل تجربة إنسانية مختلفة، استغرق العمل عليه حوالي عشر سنوات. وتوجه بالشكر لأسرة سليم بك حسن التي تعاونت مع مكتبة الإسكندرية بشكل كبير لتقديم كل الصور والوثائق لتنفيذ المشروع. وفي كلمته، تقدم السفير عمر أحمد سليم حسن بالشكر لمكتبة الإسكندرية لتنفيذ مشروع أرشيف سليم بك حسن، وأضاف: "أقف بمشاعر فخر وامتنان بمناسبة إطلاق مشروع أرشيف جدي العالم الجليل الذي كرس حياته لحفظ حضارة مصر". وقال إنه في زمن لم تكن فيه وسائل التكنولوجيا كما نعرفها الآن استطاع سليم بك حسن أن يعتمد على عقله وحواسه وجاب ربوع مصر كلها في ظروف مناخية وميدانية شديدة القسوة ليعيد الحياة لقصص وتاريخ الوطن. وأضاف أن سليم بك حسن له إنجازات واكتشافات عديدة، وقد قدم علم موثق أبرزه إنجازه الأكاديمي الأعظم؛ موسوعة "مصر القديمة" التي جاءت في 18 جزء، وهي منارة معرفية شاملة تعد المرجع الأول والأساسي لكل باحث وطالب وشغوف بتاريخ مصر. وأكد أن دوره لم يتوقف على الاكتشاف والتوثيق فقط بل أيضًا حماية ما تم اكتشافه، فهو أول من دق ناقوس الخطر فيما يخص آثار النوبة، وفي عام 1954 قدم لليونسكو تقريرًا مهمًا استندت إليه في عملية إنقاذ آثار النوبة. وأكد أن إطلاق الأرشيف الرقمي الكامل لأعمال سليم بك حسن يعد حلمًا طموحًا يتحقق اليوم بأيادي مخلصة وجهود مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية مؤسسة عريقة لاتزال تؤكد كل يوم أنها ليست مجرد مكتبة بل ذاكرة الأمة وجسر العبور من الماضي إلى المستقبل. من جانبها، قالت الأستاذة أميرة صديق إن مشروع الأرشيف استغرق حوالي عشر سنوات، مؤكدة أن جزء كبير من الأرشيف تضمن عمليات تدريب لطلبة الآثار والآداب والتاريخ، حيث عملوا على مدار أربعة سنوات لتصنيف الوثائق. وأكدت أن الأرشيف يتكون من 3140 وثيقة متنوعة من مخطوطات كتبت بخط يد دكتور سليم حسن بالعربية والإنجليزية والفرنسية وصور فوتوغرافية وخرائط. ولفتت إلى أن الموقع يتضمن أبواب مختلفة للأرشيف تتناول عدد من الموضوعات الرئيسية منها حفائره في هضبة الجيزة من عام 1929 – 1939 ولمدة عشر مواسم حفائر كشف خلالها عما يزيد عن 100 مصطبة في الجبانة الشرقية بالجيزة من بينها الباب الوهمي لباسششت وهي طبيبة من الدولة القديمة والمجموعة الجنائزية للملكة خنتاكوس، وحفائره في سقارة خلال موسم حفائر 1937-1938. وأشارت إلى أن الأرشيف يحتوي أيضاً على مخطوطة سليم حسن الخاصة بنشر حفائره لكشفه الطريق الصاعد لهرم ونيس، وهي مخطوطة لم تنشر من قبل. يذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازي في القاهرة في "بيت السناري" بحي السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحي الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.


خبر صح
منذ 2 أيام
- خبر صح
مكتبة الإسكندرية تطلق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد في علم المصريات
أعلنت اليوم عن إطلاق مشروع أرشيف سليم بك حسن، الذي يُعتبر رائد علم المصريات وأحد أبرز الشخصيات في الجيل الأول من المصريين الذين ساهموا في هذا العلم العريق، حيث كان تلميذ فارس علم المصريات أحمد باشا كمال وأول مدرس في جامعة فؤاد الأول يدرس علم المصريات، ويُعتبر له الفضل في وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية مكتبة الإسكندرية تطلق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد في علم المصريات مواضيع مشابهة: أسما شريف منير تؤكد لمتابعيها أنها تركز على عملها وتطورات حياتها جاء ذلك خلال الندوة الأولى من سلسلة 'نعتز بتراثنا' التي تنظمها المكتبة على هامش معرضها الدولي للكتاب، بحضور السفير عمر أحمد سليم حسن، والدكتور إسماعيل أحمد سليم حسن، والأستاذة أميرة صديق؛ مديرة المشروعات بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، وقد أدار الندوة الدكتور أيمن سليمان مدير المركز. أكد الدكتور أيمن سليمان أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية أطلق سلسلة 'نعتز بتراثنا' خلال معرض الكتاب تقديرًا لتراث مصر الفريد والمميز الذي يمتد لآلاف السنين، فهو ميراث الأجداد الذي يجب علينا نقله للأحفاد، مشيرًا إلى أن البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب يتضمن أربع فعاليات في إطار السلسلة. ندوة إطلاق المشروع وأوضح أن ندوة اليوم تشهد إطلاق مشروع أرشيف سليم بك حسن، لافتًا إلى أن هذا المشروع يمثل تجربة إنسانية مميزة، استغرق العمل عليه حوالي عشر سنوات، وتوجه بالشكر لأسرة سليم بك حسن التي تعاونت مع مكتبة الإسكندرية بشكل كبير لتقديم كافة الصور والوثائق اللازمة لتنفيذ المشروع. وفي كلمته، أعرب السفير عمر أحمد سليم حسن عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية على تنفيذ مشروع أرشيف سليم بك حسن، مضيفًا: 'أقف بمشاعر فخر وامتنان بمناسبة إطلاق مشروع أرشيف جدي العالم الجليل الذي كرس حياته لحفظ حضارة مصر'، وأشار إلى أنه في زمن لم تكن فيه وسائل التكنولوجيا كما نعرفها الآن، استطاع سليم بك حسن أن يعتمد على عقله وحواسه ويجوب ربوع مصر في ظروف مناخية وميدانية قاسية ليعيد الحياة لقصص وتاريخ الوطن كما أضاف أن سليم بك حسن حقق العديد من الإنجازات والاكتشافات، وقد قدم علمًا موثقًا أبرزته موسوعته الأكاديمية العظيمة 'مصر القديمة' التي تتكون من 18 جزءًا، والتي تُعتبر مرجعًا أساسيًا لكل باحث وطالب مهتم بتاريخ مصر، مؤكدًا أن دوره لم يقتصر على الاكتشاف والتوثيق فقط، بل شمل أيضًا حماية ما تم اكتشافه، حيث كان أول من دق ناقوس الخطر بشأن آثار النوبة، وفي عام 1954 قدم لليونسكو تقريرًا مهمًا استندت إليه في عملية إنقاذ آثار النوبة. الأرشيف الرقمي وأكد أن إطلاق الأرشيف الرقمي الكامل لأعمال سليم بك حسن يُعتبر حلمًا طموحًا يتحقق اليوم بفضل جهود مخلصة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مشددًا على أن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة، بل هي ذاكرة الأمة وجسر العبور من الماضي إلى المستقبل. من جانبها، أوضحت الأستاذة أميرة صديق أن مشروع الأرشيف استغرق حوالي عشر سنوات، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من الأرشيف تضمن عمليات تدريب لطلبة الآثار والآداب والتاريخ، حيث عملوا على مدار أربع سنوات لتصنيف الوثائق. وأشارت إلى أن الأرشيف يتكون من 3140 وثيقة متنوعة تشمل مخطوطات كتبها دكتور سليم حسن بخط يده بالعربية والإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية وخرائط. ولفتت إلى أن الموقع يحتوي على أبواب مختلفة للأرشيف تتناول مجموعة من الموضوعات الرئيسية، منها حفائره في هضبة الجيزة من عام 1929 إلى 1939، والتي شهدت عشرة مواسم حفائر كشف خلالها عن أكثر من 100 مصطبة في الجبانة الشرقية بالجيزة، من بينها الباب الوهمي لباسششت، وهي طبيبة من الدولة القديمة، والمجموعة الجنائزية للملكة خنتاكوس، بالإضافة إلى حفائره في سقارة خلال موسم حفائر 1937-1938. كما أشارت إلى أن الأرشيف يحتوي أيضًا على مخطوطة سليم حسن الخاصة بنشر حفائره لكشفه الطريق الصاعد لهرم ونيس، وهي مخطوطة لم تُنشر من قبل. الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية، وبالتوازي في القاهرة في 'بيت السناري' بحي السيدة زينب، و'قصر خديجة' بحلوان. مقال مقترح: تكريم «سما» في معرض فنزويلا الدولي للكتاب تقديراً لدورها الريادي تقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات مميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض تُقدم 215 فعالية ثقافية، تتنوع بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة نحو 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مجالات الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.