
اكتشاف نوع زواحف طائرة جديد باليابان
أعلن فريق دولي من الباحثين اكتشاف نوع جديد من الزواحف الطائرة «التيروصورات» من أواخر العصر الطباشيري في اليابان، أُطلق عليه اسم «نيبونوبتيروس ميفونينيسس»، وهو أول تيروصور يُسمى رسمياً استناداً إلى حفريات عظمية عُثر عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
روبوتات نانو لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
طوّر فريق من الباحثين بقيادة جامعة هونغ كونغ الصينية، روبوتات نانو، تستخدم كحل مبتكر لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، من دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو استخدام الأدوية التقليدية؛ إذ تُسهم في تقليل خطر تطور مقاومة المضادات الحيوية، من خلال إزالة الأغشية الحيوية والبكتيريا باستخدام آليات ميكانيكية دقيقة. وذكر الباحثون، أن هذه الروبوتات تحقن عبر القناة الأنفية، ويتمّ توجيهها بدقة باستخدام مجال مغناطيسي، ما يتيح لها التنقل حتى في البيئات الملتهبة واللزجة، والوصول مباشرة إلى موقع الإصابة. وأشار الفريق إلى أن، حجم هذه الروبوتات لا يتجاوز حجم ذرة غبار، ما يمكنها من التسلل بفاعلية إلى أعماق الجيوب الأنفية، حتى في الحالات المصحوبة بالتقيح والحطام الخلوي، ويتم التحكم في حركتها عبر مجال مغناطيسي خارجي، بينما تُفعل باستخدام ضوء مرئي يصدر من ألياف ضوئية موجهة مغناطيسياً. وأوضحوا أن هذه الروبوتات تقوم عند تنشيطها بوظيفتين أساسيتين، تفكيك الأغشية الحيوية التي تحمي البكتيريا، وإنتاج جذور حرة قاتلة تعرف بأنواع الأكسجين التفاعلية، والتي تقضي على البكتيريا بفاعلية. وخلال التجارب ما قبل السريرية التي أجريت على نماذج حيوانية، أثبتت التقنية قدرتها على القضاء الكامل على البكتيريا المسببة للالتهاب، من دون التسبّب في أي ضرر للأنسجة أو ظهور أعراض جانبية.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
ذاكرة إلكترونية عضوية قابلة للتحلل
طوَّر باحثون من المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا، ذاكرة إلكترونية عضوية تتميز بقدرتها على التحلل الكامل في الماء دون ترك أي أثر بيئي خلال 3 أيام فقط، ما يمثِّل خطوة مهمة نحو تقليل النفايات الإلكترونية المتزايدة. وقال د. سانغو تشو، من المعهد والباحث الرئيس في الدراسة: «ابتكرنا مادة جديدة وهي مزيج من بوليمر قابل للتحلل الحيوي وجزيء عضوي يخزن المعلومات وتظهر الذاكرة أداءً متقدماً على صعيد تخزين البيانات والموثوقية، إذ تحتفظ بالبيانات لأكثر من 10000 ثانية (نحو 3 ساعات) وتعمل بكفاءة حتى بعد مليون دورة تشغيل». وأضاف: «تمتاز الذاكرة بمرونة عالية، إذ تحتفظ بسلامتها حتى بعد 3000 دورة ثني و250 عملية مسح للكتابة، ما يجعلها مناسبة للاستخدام في الأجهزة القابلة للارتداء، وأنظمة المراقبة الصحية، وحتى في التطبيقات العسكرية المؤقتة». ويمكن التحكم في توقيت تحلل الجهاز من خلال تعديل الطبقة الخارجية الواقية والتي تذوب خلال ثلاثة أيام عند الحاجة، دون أن تخلف أية بقايا ضارة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
رصد زلزال بطيء الحركة قبالة سواحل اليابان
رصد فريق بحثي من جامعة تكساس الأمريكية زلزالاً بطيئاً نادراً، أثناء حدوثه على طول صدع نانكاي قبالة سواحل اليابان، في منطقة تُعدّ مصدراً رئيسياً لأمواج التسونامي. ويُعدّ هذا الحدث، الذي استغرق عدة أسابيع، بمثابة «انفصال تكتوني بطيء» للضغط بين صفائح الأرض. رصد الباحثون الزلزال بواسطة أجهزة استشعار متطورة داخل آبار بحرية، قادرة على رصد حركات لا تتجاوز بضعة مليمترات، في منطقة لا يمكن لأنظمة الرصد الأرضية التقليدية مراقبتها بدقة. وأوضح الباحثون، أن الزلزال البطيء بدأ على بُعد 30 كم من الخندق البحري، وانتقل باتجاه قاع البحر بسرعة تتراوح بين 1 إلى 2 كم يومياً، متزامناً مع نشاط زلزالي منخفض التردد. وأشارت البيانات إلى أن هذا النوع من الزلازل يحدث غالباً في مناطق ذات ضغط سوائل مسام مرتفع وإجهاد منخفض، ما يدعم فرضية دور السوائل الجيولوجية في الزلازل البطيئة. وأكد الفريق أن هذا الجزء من صدع «نانكاي» يمتص الصدمات، ويُسهم في تخفيف الضغط دون توليد زلازل مدمرة، رغم أن المنطقة معروفة بزلازلها الكبيرة. وتُعدّ هذه النتائج خطوة مهمة لفهم آلية الزلازل البطيئة في مناطق مهمة مثل اليابان، ما يُساعد في التنبؤ بمخاطر الزلازل الكبرى بالمحيط الهادئ.