logo
فضيحة جديدة تهز مراكش.. كاميرا خفية داخل "دوش" شقة AirBnb تطيح بالمالك والضحية مؤثرة فرنسية

فضيحة جديدة تهز مراكش.. كاميرا خفية داخل "دوش" شقة AirBnb تطيح بالمالك والضحية مؤثرة فرنسية

أخبارنامنذ 2 أيام
عاشت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بعدما فجّرت مؤثرة فرنسية شهيرة على "تيك توك" تُدعى "بولين" قضية تُثير الرعب، بعدما اكتشفت كاميرا خفية مموهة بعناية داخل إطار صورة وُضع مباشرة أمام "الدوش" في شقة مكتراة عبر منصة Airbnb.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما أوردته صحيفة "La Dernière Heure"، إلى حلول بولين برفقة صديقاتها في شقة فاخرة مخصصة للإيجار، قبل أن تُلاحظ وجود إطار مشبوه غير مألوف في زاوية الحمام، وعند تفحّصه عن قرب، صُدمت المجموعة حين تبيّن أن الإطار يخفي عدسة كاميرا، وزراً للتشغيل والإيقاف، إضافة إلى منفذ لبطاقة ذاكرة، في مشهد صادم يوحي بتسجيل مقاطع فيديو داخل فضاء خاص شديد الحساسية.
وسرعان ما قامت الشابات بإبلاغ المصالح الأمنية المغربية، التي فتحت تحقيقاً فورياً في الموضوع وأوقفت مالك الشقة، فيما قامت منصة Airbnb بحذف إعلان الكراء مباشرة بعد انكشاف الواقعة، حيث لازالت الإجراءات القضائية جارية، وسط تضامن واسع مع الضحية.
بولين نشرت مقطع فيديو على حسابها بـ"تيك توك" تحدّثت فيه عن تفاصيل ما جرى، حيث حظي الفيديو بأكثر من 10 ملايين مشاهدة في وقت وجيز، وأثار موجة من التعاطف والغضب من الوضعية التي وجدت نفسها فيها داخل بلد سياحي عالمي كالمغرب.
ورغم أن الحادثة أثارت صدمة قوية في صفوف الرأي العام، إلا أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سُجّلت حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة في بلدان أوروبية، ما دفع بشركة Airbnb إلى مراجعة سياستها، وإعلانها بشكل صارم منذ مارس 2024 عن منع نهائي لأي كاميرا مراقبة داخل الشقق، مهما كانت وظيفتها أو مكان وضعها أو مدى الإخبار المسبق بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتدائية مراكش تحكم بالسجن 5 سنوات على متهم في قضية تصوير سياح داخل فيلا بتسلطانت
ابتدائية مراكش تحكم بالسجن 5 سنوات على متهم في قضية تصوير سياح داخل فيلا بتسلطانت

مراكش الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • مراكش الآن

ابتدائية مراكش تحكم بالسجن 5 سنوات على متهم في قضية تصوير سياح داخل فيلا بتسلطانت

أصدرت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الإثنين، حكماً بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات في حق المتهم في قضية تصوير سياح أجانب بكاميرات خفية داخل فيلا فاخرة. وقد قضت المحكمة بمؤاخذة المتهم من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بخمس سنوات سجناً نافذاً، وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى. وكانت الفضيحة قد تفجرت بعد اكتشاف سياح أجانب من الولايات المتحدة وسويسرا، قدموا إلى مراكش، وجود كاميرات مراقبة مُثبتة خلسة داخل غرف النوم والحمامات في الفيلا التي حجزوها عبر تطبيق 'Airbnb'. فور اكتشافهم للأمر، قام السياح بإبلاغ عناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقاً فورياً مكن من ضبط الكاميرات والتسجيلات الخاصة بضيوف الفيلا. وقد كشفت التحقيقات عن قيام المتهم بتصوير النزلاء خلال لحظاتهم الخاصة، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للخصوصية والقوانين المعمول بها.

انفراد.. 5 سنوات سجنا لنجل مستشار ملكي سابق متورط في تثبيت كاميرات داخل غرف airbnb
انفراد.. 5 سنوات سجنا لنجل مستشار ملكي سابق متورط في تثبيت كاميرات داخل غرف airbnb

هبة بريس

timeمنذ 12 ساعات

  • هبة بريس

انفراد.. 5 سنوات سجنا لنجل مستشار ملكي سابق متورط في تثبيت كاميرات داخل غرف airbnb

مراكش-محمد ضاهر قضت غرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، قبل قليل من عصر اليوم الإثنين، بالسجن النافذ في حق نجل مستشار ملكي سابق، إثر تورطه في فضيحة تصوير سياح أجانب بواسطة كاميرات مُثبتة خلسة داخل غرف النوم والحمّام خلال لحظاتهم الخاصة. ووفق المعطيات التي توصلت بها 'هبة بريس″، فإن غرفة الجنحية التلبسية قررت مؤاخذة المتهم من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى. وتفجّرت الفضيحة بعد اكتشاف السياح المنحدرين من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك سويسرا قدموا لمدينة مراكش، لوجود كاميرات مراقبة مدسوسة بعناية وسط غرف النوم وصالات الحمام بعد حجزهم عن طريق التطبيق airbnb، ليتم إشعار عناصر الدرك بالقضية، حيث تم فتح تحقيق مكّن من ضبط الكاميرات والتسجيلات الخاصة بضيوف الفيلا.

عصابة المهدي حيجاوي.. خفايا نمط متحور للجريمة العابرة للحدود ومحاولة اختراق أجنبية ويقظة المخابرات المغربية تفشل المخطط
عصابة المهدي حيجاوي.. خفايا نمط متحور للجريمة العابرة للحدود ومحاولة اختراق أجنبية ويقظة المخابرات المغربية تفشل المخطط

برلمان

timeمنذ 13 ساعات

  • برلمان

عصابة المهدي حيجاوي.. خفايا نمط متحور للجريمة العابرة للحدود ومحاولة اختراق أجنبية ويقظة المخابرات المغربية تفشل المخطط

الخط : A- A+ إستمع للمقال في مساء 12 يوليوز 2025، ظهر رجل الأعمال مصطفى عزيز في فيديو عبر حساب 'حركة مغرب الغد' على 'تيك توك' متحدثا لأكثر من خمس وعشرين دقيقة عمّا وصفه بأخطر عملية زعزعة ثقة تواجه المملكة في العقد الأخير. في هذا الفيديو، كشف مصطفى عزيز خيوط شبكة احتيال متشعبة يقودها المهدي حيجاوي، وتتمدّد إلى كندا عبر هشام جيراندو، وإلى إسبانيا عبر علي المرابط والحسين المجدوبي وسيمبريرو وآخرين، مع حضور أسماء مثل عبد الواحد سدجاري وإلياس العماري وآخرين. لكنّ أخطر الخيوط تلك التي تشدّ الشبكة إلى الخليج وتحديدا الإمارات، حيث يلمّح عزيز إلى غطاءٍ خارجي رفيع المستوى يرى في حيجاوي ورقة لضبط توازنات مغربية مستقبلية والانقضاض على أجهزة سيادية من بعيد. وقد قدم مصطفى تفاصيل دقيقة عن لقاءات جرت بين صيف 2024 وربيع 2025، وكيف انتحل حيجاوي صفة 'الرجل الثاني في لادجيد' واستعان بتسجيلات صوتية مزيّفة للمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة لإقناع رجال أعمال من أوروبا وأفريقيا وأمريكا والبرازيل بضخ استثمارات تتجاوز المليار دولار في مشاريع مرتبطة بكأس العالم 2030. سرعان ما تحولت الوعود إلى فواتير رفعت خارج المغرب، من مدريد إلى إسطنبول، واستُبدلت التزامات البناء بقوائم هدايا ثمينة قبل أن يختفي الوسطاء ومعهم الأموال. بدأ الخيط في صيف 2024 حين عرّف صديقٌ مشترك لمصطفى عزيز على رجل قدّم نفسه بصفته 'الرجل الثاني في'لادجيد' اللقاء الأوّل في باريس تخلّله حديث عن 'كتاب إصلاحي' مزعوم حول الأجهزة الأمنية، قبل أن يعرض حيجاوي مشروعا 'ملكيا' زائفا لجذب استثمارات تفوق المليار دولار استعدادا لكأس العالم 2030. بعد أيام هاتف عزيز صوتٌ يشبه تماما المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة يؤكد تكليفه بالمواكبة؛ لاحقا سيتضح أن التسجيل من إنتاج ذكاء اصطناعي متقدّم بتقنية 'DeepFake'، ما فتح الباب أمام حقبة التزييف العميق في الاحتيال السيادي. خلال أربعة أشهر نسّق عزيز لقاءات لحيجاوي مع مستثمرين من أربع قارات. في مقدمتهم السويسري جان-إيف أوليفييه، ذراع الرئيس الكونغولي دينيس ساسّو نغيسو، الذي منح حيجاوي جوازا دبلوماسيا كونغوليا وسعى معه لإطلاق قناة إخبارية إفريقية بتمويل فاق 10 ملايين دولار مقابل أرض قرب 'برج محمد السادس'. الضحايا شملوا أيضا سيناتورا أميركيا مقربا من دونالد ترامب يطوّر مشروعا لإدارة المياه. كل الاجتماعات عُقدت خارج المغرب—من إسطنبول إلى بانكوك—لكنّ المقابل العملي كان 'هدايا شخصية' فاخرة وتحويلات مالية أُرسلت إلى حسابات خارجية قبل أن يتوارى الرجل عن الأنظار تاركا خلفه فواتير مفتوحة، ومشاريع وهمية، ومستثمرين مذهولين، في أعقد وأخطر عمليات النصب الدولية. وموازاة مع كل هذا، ظهر جانب آخر للشبكة في مونتريال، حيث واصل هشام جيراندو بثّ فيديوهات تحريضية تعزف على أوتار حرية التعبير لتشويه الأجهزة الأمنية المغربية وتشكيك الجالية في وطنها الأم. وحملات أخرى تدّعي صراعات داخل القصر وبين الأجهزة الاستخباراتية. كان الهدف واضحا: خفض منسوب الثقة الخارجية والداخلية في المؤسسات، لتبدو شكاوى المستثمرين وكأنها صدى صراع خفيّ بين أجنحة الدولة، لا نتيجة عملية احتيال محترفة. لم يكتفِ حيجاوي بالخداع المالي؛ إذ روَّج بأنّه يحظى بحماية من شخصية نافذة جدا، وأن هذه الحماية ستضمن 'التحكّم الهادئ'في المؤسسة الاستخباراتية المغربية بعد زعمه بإقدام الملك على إحداث زلزال تغييرات مزعومة في دوائر القرار الأمني والاستخباراتي بالرباط. وهذا ما دفعه إلى حد الحديث عن 'مجلس ملكي' وصيٍّ على العهد القادم. بذلك تحوّل الاحتيال إلى مشروع هيمنة ناعم يرى في الانتحال السيادي جسرا لتوجيه القرار المغربي من الخارج. وبهذا تكون خطورة الملف لا تتوقف عند عمليات نصب مالية ولا عند التشهير الإعلامي الممنهج؛ بل تتمثل في تحوّل التزييف العميق إلى أداة لاختراق المجال السيادي. فإذا أمكن استنساخ صوت شخصية بمستوى فؤاد عالي الهمة لاستدراج مليار دولار، فما الذي يمنع غدا تزوير تعليمات بصوت أي شخصية مسؤولية لتقويض صورة مؤسسات الدولة أو خلق أزمات خطيرة. هنا يلتقي الاحتيال المالي بالإرهاب غير العنيف، لأنّ الفعل يستهدف روح الدولة. ومن زاوية الاقتصاد، تتجاوز الكلفة المباشرة أي مبلغ سُرق، إذ يكفي تقرير واحد في صحيفة دولية موسومة بالمصداقية لتتبخر استثمارات مستقبلية بمئات الملايين خوفا من مخاطر 'الحوكمة' في المغرب. هذه التفاصيل تكشف وجها جديدا للجريمة العابرة للحدود: جوازات دبلوماسية مزوَّرة، تزييف أصوات بتقنيات 'ديب فايك'، اجتماعات تُعقد في ملاذات آمنة، وخطاب دعائي يُلبس المحتالين قناع 'المعارض' أو 'الصحافي المنفي'. الخسارة لا تُقاس بما تبخّر من ملايين الدولارات فحسب، بل بما يلحق الثقة العامة من ضررٍ في قدرة الدولة على حماية بيئة الأعمال في لحظة تستعد فيها المملكة لاحتضان استثمارات ضخمة مرتبطة بالمونديال ومشاريع البنية التحتية. وقد أثبتت الاستخبارات المغربية ورجال الدولة المخلصون للعرش قدرتهم على تفكيك خيوط هذه المؤامرة المعقدة، إذ رصدوا مبكرا حركة الجوازات الدبلوماسية المشبوهة وتلاعب الأصوات المزيّفة، وها هم يقتربون من إسقاط آخر حلقات العصابة وإحباط مشروعها قبل أن يتجاوز حدود الأوهام إلى واقع المؤسسات. لكن يبقى سؤال مُلحّ: هل كانت مظلّة الحماية التي يُقال إن شخصية أمنية إماراتية نافذة وفّرتها للمهدي حيجاوي مجرد سوء تقدير فردي، أم محاولة منهجية لاختبار قابلية اختراق الدوائر السيادية المغربية عبر موظف مطرود؟ وهل ترويج فكرة 'مجلس وصاية' وشائعات التغيير في عيد العرش إلا خطوةً لخلق فراغ ثقة يتيح نفوذا خارجيا ناعما، أم أنّها مجرد مزاعم احتيالية تضخمت بفعل ذكاء الاصطناعي؟ أياًّ يكن الجواب، فإن تعزيز الحزم داخليا وخارجيا، ومواصلة فضح شبكات التضليل حيثما تنشط، يظلان الضمانة الأقوى لمنع تكرار تجربة حيجاوي وترسيخ معادلة واضحة: لا مجال لاختراق سيادة المغرب أو مقايضة أمنه بأي غطاء خارجي، مهما بدا براقا أو مُغريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store