
قصف إسرائيلي لكنيسة بغزة.. ترامب «غير سعيد» ويطالب نتنياهو بالتحقيق
البيت الأبيض قال اليوم الخميس إن الرئيس ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مضيفا أن رد فعل ترامب على الحادث "لم يكن إيجابيا".
وسُئل البيت الأبيض في مؤتمر صحفي عن رد فعل ترامب على الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة، فقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين كارولين ليفيت "لم يكن رد الفعل إيجابيا".
واتصل برئيس الوزراء نتنياهو الخميس للحديث عن الغارة على الكنيسة في غزة".
وأضاف أن "فهمي هو أن رئيس الوزراء وافق على إصدار بيان.. كان خطأ من الإسرائيليين ضرب تلك الكنيسة الكاثوليكية.. وهذا ما نقله رئيس الوزراء إلى الرئيس".
وفي بيان منفصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه "أعتقد أن القول إنه (ترامب) لم يكن سعيدا هو تقليل من شأن الأمر"، وذكرت الوزارة أن واشنطن طلبت من إسرائيل التحقيق في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث، فيما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن نتائج التحقيق ستنشر.
نتنياهو من جانبه، أعرب عن أسف إسرائيل بشدة لسقوط "قذيفة طائشة" على كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وقال مسعفون ومسؤولون في الكنيسة إن القوات الإسرائيلية قتلت 27 شخصا على الأقل في هجمات في قطاع غزة اليوم، بما في ذلك الثلاثة الذين قتلوا في الغارة على الكنيسة.
وأعلنت البطريركية اللاتينية في القدس أن قصفا إسرائيليا استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة عدة أشخاص.
وذكرت البطريركية، التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة، في بيان أنها "تدين وتشجب بشدة استهداف المدنيين الأبرياء والاعتداء على أحد بيوت العبادة".
وأضافت أن امرأتين ورجلا قتلوا وأصيب آخرون نتيجة لقصف شنه الجيش الإسرائيلي على مجمع الكنيسة.
aXA6IDQ1LjM4LjExNi43MyA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟
خطوة أدهشت حتى أركان إدارته، ودفعت محللين إلى التساؤل: لماذا تراجع ترامب عن قرار بدا حاسمًا؟ وما الذي دفعه إلى تفضيل كبح النار على إشعالها؟ ضربة كانت ستشعل الحرب.. فما الذي أوقفها؟ شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، كشفت عن خطة عسكرية أميركية جرى إعدادها بعناية لاستهداف 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي منشآت "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، في عملية كانت ستمتد لأسابيع. غير أن ترامب، في اللحظات الأخيرة، قرر وقف تنفيذ الخطة، رغم ضغوط من البنتاغون ومؤسسات أمنية أميركية نافذة. لم يكن قرار ترامب بالعدول عن توسيع نطاق الضربة إلا بعد مراجعة تقييم استخباراتي أظهر أن الهجوم الأميركي السابق في يونيو الماضي نجح في تدمير منشأة واحدة فقط من أصل 3، الأمر الذي دفع ترامب إلى إعادة النظر في فاعلية الضربات وجدواها السياسية والعسكرية، خاصة في ظل تعهده المتكرر بعدم التورط في حروب طويلة. الضربة المحدودة.. ما حجم الضرر الحقيقي؟ رغم تصريحات البيت الأبيض بأن الضربة "قضت على قدرات إيران النووية"، تشير تقارير التقييم الاستخباراتي الحديث إلى نتيجة أقل حسمًا: منشأة " فوردو" تعرضت لأضرار جسيمة، قد تؤدي إلى تعطيل تخصيب اليورانيوم لعامين. أما " نطنز" فقد تضررت جزئيًا، ويمكن استئناف عملياتها خلال أشهر. منشأة " أصفهان" بقيت فعليًا خارج نطاق الضرر الشديد، إذ سجلت أضرارًا محدودة. ورغم هذه النتائج، فإن الرواية الرسمية الأميركية وصفت العملية بأنها "مطرقة منتصف الليل"، في تعبير يحمل بعدًا رمزيًا عن عنصر المفاجأة أكثر من حجم التأثير الفعلي. رئيس إيران يعترف: إخفاقات أمنية هائلة اللافت في هذه الأزمة أن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بازشكيان ، خرج عن المألوف ليعترف علنًا، ولأول مرة، بإخفاقات أمنية كبيرة داخل بلاده. ففي اجتماع لمجلس الوزراء، أمر بازشكيان بتحقيق فوري في الثغرات الأمنية التي أدت إلى نجاح الهجمات الإسرائيلية والأميركية، خاصة أن بعضها استهدف قادة عسكريين رفيعي المستوى في منازلهم، ونجح في قصف مواقع كانت تعتبر سابقًا "سرية". يرى خبراء أمنيون أن الهجمات لم تكن لتنجح لولا وجود معلومات استخباراتية دقيقة من داخل النظام الإيراني نفسه، ما يؤشر إلى احتمالية اختراقات عميقة على مستوى الحرس الثوري وأجهزة الأمن. ترامب لا يريد الحرب.. لكنه مستعد لها في حديث لبرنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، أكد الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق للشؤون السياسية والعسكرية، أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب، لكنها مستعدة لها إذا دعت الحاجة". وأوضح أن الخطط الأميركية لمواجهة إيران موجودة منذ سنوات، ولكن الرئيس ترامب فضّل دائمًا استراتيجية "الضغط الأقصى" عبر العقوبات والمفاوضات. وأضاف كيميت "الرئيس ترامب يفضل العقوبات والمفاوضات على الانجرار إلى حرب شاملة. لكنه يبعث برسائل واضحة لطهران بأن واشنطن لن تسمح لها بامتلاك السلاح النووي ، وأن الضربة الأخيرة كانت مجرد تحذير، وليس نهاية اللعبة". وأشار كيميت إلى أن الهجوم على منشأة فوردو حمل رسالة حاسمة، مفادها "إذا استأنفتم البرنامج النووي ورفضتم العودة إلى طاولة المفاوضات، فلدينا القدرة والإرادة لتوجيه مئات الضربات. لكننا لا نرغب بذلك، لأن الشعب الإيراني لا يستحق هذه المعاناة". ترامب وتكتيك "التفاوض بالقوة" يبدو أن ترامب يتبع سياسة تفاوضية تعتمد على مبدأ "العصا قبل الجزرة". فهو لا يخفي أن هدفه النهائي هو دفع إيران إلى طاولة المفاوضات، ولكن بعد فرض أقصى درجات الضغط عليها. ويقول كيميت: "ترامب يقول: لسنا في عجلة من أمرنا، لكن إذا لم تأت إيران إلى التفاوض، فلدينا خيارات قاسية". في الوقت ذاته، يشير كيميت إلى أن الكونغرس الأميركي ، رغم انقساماته الحزبية، يتفق على منع إيران من امتلاك سلاح نووي. ويضيف: "من بين أكثر من 530 عضوًا في الكونغرس، لا أحد يعتقد أن لإيران الحق في امتلاك هذه التكنولوجيا. وهناك دعم سياسي واسع لأي تحرك رادع". بين السياسة والعقيدة: كيف يقرأ النظام الإيراني رسالة ترامب؟ ما بين اعتراف بازشكيان بالثغرات الأمنية وتصريحات ترامب المتكررة عن "قوة أميركا الكاملة"، تجد طهران نفسها أمام مفترق حاد: إما أن تتجه نحو مفاوضات شاملة مع واشنطن تشمل ملفي النووي و الصواريخ الباليستية ، أو أن تواجه مرحلة جديدة من الضربات العسكرية المكثفة. في ظل هذه المعادلة، يبقى سؤال مفتوحًا: هل يستطيع الرئيس الإيراني الجديد استثمار الاعترافات الداخلية لتعزيز موقف تفاوضي مع الولايات المتحدة؟ أم أن التيار المتشدد داخل الحرس الثوري سيفرض سياسة "الصمود والمواجهة" حتى الرمق الأخير؟ رسائل سياسية في لحظة رمادية التقييمات الاستخباراتية، تصريحات المسؤولين، وتحركات الجيش الأميركي، كلها تشي بأن واشنطن لا تبحث عن مواجهة مفتوحة، لكنها لا تمانع في استخدام القوة إذا ما استدعى الأمر. أما ترامب، فيبدو مصممًا على حسم الملف النووي الإيراني دون الدخول في مستنقع حرب تقليدية. ويختم كيميت رسالته لإيران بوضوح: "إما التفاوض بشروط عادلة، أو مواجهة تبعات برنامج نووي غير مشروع. أميركا لن تسمح بامتلاك إيران للسلاح النووي، ليس اليوم ولا غدًا". ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟ قرار ترامب بوقف الضربة الكبرى لا يعني تراجعه عن الخيار العسكري، بل يضعه في إطار "التكتيك المرحلي". فالبيت الأبيض لا يزال يرى في إيران تهديدًا استراتيجيًا، لكن التوقيت والدقة أصبحا عناصر محسوبة بدقة في المعادلة. ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية وعودة الهجمات المتبادلة، يبقى السؤال الأكثر تعقيدًا: هل اقتربنا من لحظة "الضربة الكبرى" فعلًا؟ أم أن العالم يشهد فصلاً جديدًا من لعبة الشد والجذب بين واشنطن وطهران، بانتظار صفقة أكبر تُغلق هذا الملف أخيرًا؟


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
النواب الأميركي يقرّ مشاريع قوانين لتنظيم العملات المشفرة
ووافق المشرعون الأميركيون بسهولة على قانون "كلاريتي" الذي يضع إطارا تنظيميا أكثر وضوحا للعملات المشفرة وغيرها من الأصول المشفرة. ويهدف مشروع القانون إلى توضيح القواعد التي تحكم هذا القطاع ويقسم السلطة التنظيمية بين هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وهيئة تداول السلع الآجلة. وسيُحال مشروع القانون الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة. كما أقر المشرعون في مجلس النواب بسهولة قانون " جينيوس" الذي يقنّن استخدام العملات المستقرة، وهي عملات مشفرة مرتبطة بأصول آمنة مثل الدولار. ومن المقرر أن يُحال هذا النصّ بشكل فوري إلى ترامب لتوقيعه ليصبح قانونا نافذا. وأقرّ مجلس الشيوخ الشهر الماضي قانون "جينيوس" الذي يضع قواعد مثل إلزام الجهات المصدرة للعملات بأن تكون لديها احتياطات من الأصول تعادل قيمة عملاتها الرقمية القائمة. وتأتي هذه الحزمة من التشريعات بعد سنوات من الشكوك حول قطاع العملات المشفرة ، وسط اعتقاد بأن هذا القطاع الذي نشأ بفضل نجاح البيتكوين يجب أن يبقى تحت رقابة صارمة وبعيدا عن المستثمرين الرئيسيين. ولكن بعد أن ضخّ مستثمرو العملات المشفرة ملايين الدولارات في حملته الرئاسية العام الماضي، تخلى ترامب عن شكوكه، حتى أنه عين بول أتكينز، المدافع عن العملات المشفرة، رئيسا لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. كما أنشأ ترامب "احتياطيا استراتيجيا فدراليا للبيتكوين" يهدف إلى مراقبة حيازة الحكومة للعملات المشفرة التي جمعتها جهات إنفاذ القانون عبر مصادرات قضائية.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ستالينغراد «تسقط» في نيس الفرنسية.. وروسيا «مستاءة»
في إحدى ضواحي مدينة نيس الفرنسية، غابت تلك اللافتة الزرقاء الشهيرة التي كانت تحمل اسم «شارع ستالينغراد»، ومعها تفجر جدل لم يهدأ. وأعربت السفارة الروسية في فرنسا عن "استيائها" من قرار وصفته بـ"المشين" اتخذته بلدة درا التابعة لنيس (جنوب شرق) بتغيير اسم شارع ستالينغراد، وهي بلدة شهدت انتصارا سوفياتيا حاسما على ألمانيا النازية عام 1943. «حجة خبيثة» وقالت السفارة في رسالة نُشرت على تليغرام إن "خبث إحدى الحجج المطروحة لتبرير هذا القرار لافتة للنظر بشكل خاص". ونددت بـ"محاولة مقلقة لإعادة كتابة التاريخ" من قِبل الفريق البلدي في البلدة التي تضم خمسة آلاف نسمة وتقع على بُعد حوالي عشرة كيلومترات من نيس. وبررت نائبة رئيس البلدية ألكسندرا روسو في مقال نُشر في صحيفة "نيس-ماتان" اليومية القرار الذي اتخذه المجلس البلدي في 4 يوليو/ تموز الجاري بقولها إن "معركة ستالينغراد ليست مصدر فخر تاريخي". وأضافت "يجب ألا نسلط الضوء بعد الآن على هذه المعارك العظيمة التي تعود للماضي، فهي ليست لحظات عظيمة لفرنسا". ووصفت السفارة الروسية هذه الكلمات بـ "تحريف صارخ للحقائق التاريخية". وقالت "نود تذكير المُحرِّضين على هذه المبادرة، وكذلك من أيدوها بصمت، بأنه في ستالينغراد ألحقت القوات السوفياتية هزيمة ساحقة بالقوات المسلحة الموحدة لألمانيا (فيرماخت). وعجّل هذا النصر إلى حد كبير في انهيار ألمانيا النازية وساهم في تحرير أوروبا من نير النازية". تاريخ وجدل يعتبر مؤرخون انتصار السوفيات في ستالينغراد، في فبراير/ شباط 1943 إحدى نقاط التحول في الحرب العالمية الثانية، إذ مثّل بداية نهاية النظام النازي. وأقرّ رئيس بلدية درا روبير نارديلي في مقال بصحيفة "نيس-ماتان" بأن نائبته "استرسلت قليلا في تصريحاتها"، لكنه أكد أنه يدعم القرار الذي أثار معارضة مسؤولين شيوعيين منتخبين في المنطقة. وتساءلت مجموعة "ألتيرناتيف كومونيست 06" الشيوعية المحلية في بيان "هل يجب أن نفهم أن بلدية درا تأسف رسميا لهذه اللحظة التاريخية، وكانت تُفضّل انتصارا نازيا؟". وسيصبح اسم شارع ستالينغراد شارع ريف دو بايون (ضفاف بايون)، وهو نهر يجتاز البلدة. aXA6IDUwLjExNC4yOS4xODUg جزيرة ام اند امز US