وسط هدير المقاتلات.. غرفة ألعاب على متن حاملة طائرات بريطانية
حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" التابعة للبحرية الملكية البريطانية تحتوي على جناح للألعاب الإلكترونية تم تجهيزه بناءً على طلب البحارة بأجهزة كمبيوتر ألعاب من طراز" Alienware" وجهاز تلفزيون بشاشة عريضة.
ورغم أن المساحة قد تكون ضيقة على متن السفينة الحربية التي يبلغ عدد أفراد طاقمها 1600 فرد، إلا أنهم حصلوا على موافقة لإنشاء الغرفة في فبراير/شباط الماضي وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وعلى سطح السفينة وأسفل مقاتلات "إف-35 بي لايتنينغ "2 ومروحيات "وايلدكات" الهجومية، يشرف كبير ضباط الصف مارتن ميلر على أول غرفة ألعاب على الإطلاق تابعة للبحرية الملكية البريطانية.
وبالتأكيد هذه ليست وظيفته الرئيسية، فميلر هو أحد رئيسي مخازن اللوجستيات على متن حاملة الطائرات وهو نائب رئيس لجنة الألعاب الإلكترونية في البحرية الملكية لكنه يدير طواعية غرفة الألعاب في "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، التي تعد ثاني حاملة طائرات بريطانية.
وألقى موقع "بيزنس إنسايدر" نظرة داخل السفينة أثناء رسوها في سنغافورة خلال مهمة استمرت 8 أشهر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبعد انتهاء يوم عمل عادي في الساعة الثامنة مساءً، يقضي ميلر بضع ساعات في الجناح، مستمتعًا بتكييف هواء قوي، ويلعب لعبة الاستراتيجية "ماير سيفيليزيشن 6".
وقال ميلر "السفن الأخرى مزودة بأجهزة بلاي ستيشن وإكس بوكس على سطح الطعام ليتمكن البحارة من اللعب حيث يعيشون، لكن هذه هي أول سفينة مزودة بجهاز كمبيوتر ألعاب كهذا".
ويُطلق على الغرفة رسميًا اسم "جناح الألعاب الإلكترونية" وهو أشبه بمختبر حاسوب في الوقت الحالي وهو عبارة عن غرفة فحص قديمة مُجهزة بمصابيح LED، وتلفزيون بشاشة عريضة، وكراسي مكتب، وثمانية أجهزة كمبيوتر Alienware ضخمة للألعاب.
وأثناء وجودهم في أعالي البحار، عادةً ما يكون الإنترنت على متن السفينة جيدًا بما يكفي لدعم الرسائل النصية البسيطة فقط، لذا، يكتفي البحارة بألعاب محلية متعددة اللاعبين مثل "هالو" و"تيم فورتريس 2".
وترعى البحرية الملكية معدات الألعاب الخاصة بالجناح، حيث تُصرف الأموال للجنود الذين يطلبون الدعم الرسمي في لعبة ما بعد إثبات أن هوايتها تحظى بمتابعة واسعة داخل القوات البريطانية وخارجها.
وفي مارس/آذار 2024، اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بالرياضات الإلكترونية كرياضة عسكرية، وقالت إنها تُقدّر المهارات الرقمية المرتبطة بالألعاب، وتأمل أن يُساعد هذا النشاط في الحفاظ على المواهب الشابة.
وفي خطاب ألقاه في سبتمبر/أيلول 2024، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه "إذا كنتَ من محترفي الألعاب الإلكترونية أو مبرمجًا، فبلدك بحاجة إليك".
ومن مزايا جناح الألعاب، تعزيز الروابط بين أفراد الفريق وأحيانا تُجهّز قاعات الطعام بأجهزة ألعاب فيديو مثل "ماريو كارت"، لكن حرية الوصول إلى هذه الغرف مشروطة بالأقدمية.
وقال ميلر إن الضباط والقادة يحجزون جناح الألعاب عبر البريد الإلكتروني حوالي 3 مرات أسبوعيًا لفرقهم|، مضيفا أن البحارة يستخدمونه أيضًا بشكل غير منتظم كل مساء أثناء وجودهم في البحر.
وغالبًا ما تفتخر حاملات الطائرات وسفن الهجوم البرمائية، التي تحمل مئات أو آلاف الجنود على متنها، بمجموعة من المرافق الترفيهية ومؤخرا، أضافت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرارد فورد"، التي يمكنها حمل حوالي 4500 بحار غرفة ألعاب فيديو.
aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuMjMzIA==
جزيرة ام اند امز
RO
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عرب هاردوير
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
البحرية البريطانية تُطلق جناحًا للـ eSports على متن حاملة طائرات!
في خطوة هي الأولى من نوعها، أعلنت البحرية الملكية البريطانية بالتعاون مع الاتحاد البريطاني للرياضات الإلكترونية عن افتتاح جناح مخصص للألعاب و الرياضات الإلكترونية على متن حاملة الطائرات الحديثة HMS Prince of Wales! يأتي هذا الجناح في إطار اعترافٍ رسمي بالرياضات الإلكترونية كأحد أشكال "الرياضة العسكرية" منذ مارس 2024، لما توفره من فوائد تتعلق بالتواصل، والعمل الجماعي، وتخفيف الضغط النفسي. الجناح الجديد، الذي أُطلق عليه اسم "Esports Suite"، مُجهز على أعلى مستوى، حيث يضم 12 حاسوبًا مكتبيًا من طراز Alienware Aurora، المزود بكارت RTX 5080 ، والذي يتخطى سعره -الجهاز- الـ 2500 دولار. بالإضافة إلى ذلك، هناك أجهزة كونسول من PlayStation ، و Xbox ، و Nintendo يُشرف عليها، وعلى الجناح بالكامل، نائب رئيس لجنة الرياضات الإلكترونية في البحرية الملكية؛ الذي يُشارك بنفسه في جلسات اللعب ليستمتع بلعبة Civilization VI. إمكانيات متقدمة وأهداف مستقبلية طموحة يمثل هذا الجناح نقلة نوعية في طبيعة النشاطات الترفيهية داخل القطاعات العسكرية، حيث يُعد أول جناح من نوعه يُجهّز بأجهزة ألعاب عالية الأداء، وليس مجرد غرف ترفيه تقليدية بأجهزة ألعاب منزلية كما هو الحال في سفن أخرى. وقد أشار الضابط ميلر إلى وجود خطة مستقبلية لتوسعة الجناح، تشمل استيعاب المزيد من أجهزة Alienware الموجودة بالفعل على متن السفينة، بالإضافة إلى إمكانية توفير مساحة لمحاكاة سباقات السيارات، رغم وصفه لهذه الخطوة بـ "المستحيلة" في الوقت الحالي بسبب قيود المساحة. ولا يقتصر الهدف من إنشاء الجناح على الترفيه فقط، بل يشمل دعم الصحة النفسية للجنود وتعزيز مهارات مثل القيادة والتخطيط الاستراتيجي من خلال ألعاب جماعية مثل Counter-Strike وTeam Fortress 2 و Halo. ونظرًا لغياب الاتصال المستمر بالإنترنت أثناء المهام في عرض البحر، يعتمد الجنود على مباريات محلية عبر الشبكة الداخلية، والتي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية على متن السفينة. يُتوقع أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام مبادرات مشابهة في المستقبل داخل مؤسسات عسكرية أخرى، سواء في المملكة المتحدة أو خارجها، في ظل تزايد الاعتراف بالدور النفسي والاجتماعي للرياضات الإلكترونية في البيئات الاحترافية.
العين الإخبارية
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
وسط هدير المقاتلات.. غرفة ألعاب على متن حاملة طائرات بريطانية
أقنع بحارة بريطانيون البحرية الملكية بإنشاء غرفة خاصة على متن أحدث حاملة طائرات وذلك لممارسة ألعاب الفيديو. حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" التابعة للبحرية الملكية البريطانية تحتوي على جناح للألعاب الإلكترونية تم تجهيزه بناءً على طلب البحارة بأجهزة كمبيوتر ألعاب من طراز" Alienware" وجهاز تلفزيون بشاشة عريضة. ورغم أن المساحة قد تكون ضيقة على متن السفينة الحربية التي يبلغ عدد أفراد طاقمها 1600 فرد، إلا أنهم حصلوا على موافقة لإنشاء الغرفة في فبراير/شباط الماضي وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وعلى سطح السفينة وأسفل مقاتلات "إف-35 بي لايتنينغ "2 ومروحيات "وايلدكات" الهجومية، يشرف كبير ضباط الصف مارتن ميلر على أول غرفة ألعاب على الإطلاق تابعة للبحرية الملكية البريطانية. وبالتأكيد هذه ليست وظيفته الرئيسية، فميلر هو أحد رئيسي مخازن اللوجستيات على متن حاملة الطائرات وهو نائب رئيس لجنة الألعاب الإلكترونية في البحرية الملكية لكنه يدير طواعية غرفة الألعاب في "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، التي تعد ثاني حاملة طائرات بريطانية. وألقى موقع "بيزنس إنسايدر" نظرة داخل السفينة أثناء رسوها في سنغافورة خلال مهمة استمرت 8 أشهر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وبعد انتهاء يوم عمل عادي في الساعة الثامنة مساءً، يقضي ميلر بضع ساعات في الجناح، مستمتعًا بتكييف هواء قوي، ويلعب لعبة الاستراتيجية "ماير سيفيليزيشن 6". وقال ميلر "السفن الأخرى مزودة بأجهزة بلاي ستيشن وإكس بوكس على سطح الطعام ليتمكن البحارة من اللعب حيث يعيشون، لكن هذه هي أول سفينة مزودة بجهاز كمبيوتر ألعاب كهذا". ويُطلق على الغرفة رسميًا اسم "جناح الألعاب الإلكترونية" وهو أشبه بمختبر حاسوب في الوقت الحالي وهو عبارة عن غرفة فحص قديمة مُجهزة بمصابيح LED، وتلفزيون بشاشة عريضة، وكراسي مكتب، وثمانية أجهزة كمبيوتر Alienware ضخمة للألعاب. وأثناء وجودهم في أعالي البحار، عادةً ما يكون الإنترنت على متن السفينة جيدًا بما يكفي لدعم الرسائل النصية البسيطة فقط، لذا، يكتفي البحارة بألعاب محلية متعددة اللاعبين مثل "هالو" و"تيم فورتريس 2". وترعى البحرية الملكية معدات الألعاب الخاصة بالجناح، حيث تُصرف الأموال للجنود الذين يطلبون الدعم الرسمي في لعبة ما بعد إثبات أن هوايتها تحظى بمتابعة واسعة داخل القوات البريطانية وخارجها. وفي مارس/آذار 2024، اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بالرياضات الإلكترونية كرياضة عسكرية، وقالت إنها تُقدّر المهارات الرقمية المرتبطة بالألعاب، وتأمل أن يُساعد هذا النشاط في الحفاظ على المواهب الشابة. وفي خطاب ألقاه في سبتمبر/أيلول 2024، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه "إذا كنتَ من محترفي الألعاب الإلكترونية أو مبرمجًا، فبلدك بحاجة إليك". ومن مزايا جناح الألعاب، تعزيز الروابط بين أفراد الفريق وأحيانا تُجهّز قاعات الطعام بأجهزة ألعاب فيديو مثل "ماريو كارت"، لكن حرية الوصول إلى هذه الغرف مشروطة بالأقدمية. وقال ميلر إن الضباط والقادة يحجزون جناح الألعاب عبر البريد الإلكتروني حوالي 3 مرات أسبوعيًا لفرقهم|، مضيفا أن البحارة يستخدمونه أيضًا بشكل غير منتظم كل مساء أثناء وجودهم في البحر. وغالبًا ما تفتخر حاملات الطائرات وسفن الهجوم البرمائية، التي تحمل مئات أو آلاف الجنود على متنها، بمجموعة من المرافق الترفيهية ومؤخرا، أضافت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرارد فورد"، التي يمكنها حمل حوالي 4500 بحار غرفة ألعاب فيديو. aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuMjMzIA== جزيرة ام اند امز RO
زهرة الخليج
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
سحر تصميم منتصف القرن الحديث
#ديكور في عصرٍ يتأرجح خلاله التصميم الداخلي بين البساطة المطلقة، والتعبير المبالغ فيه، تُجسّد «مجموعة ميزو» (Mezzo Collection) تناغماً مثالياً، يكمن في غرفة جلوس عصرية، مستوحاة من منتصف القرن، ومفعمة بالأناقة الجريئة، والتصميم العملي، والسحر الخالد. فهي مكان يُعاد فيه تصور «العصر الذهبي» للتصميم بما يتناسب مع أنماط الحياة العصرية. وبفضل قطعها المميزة، تُوازن الغرفة بين الرقي والراحة، لتصبح نقط ارتكاز أساسية جذابة في المنزل. سحر تصميم منتصف القرن الحديث وتعد طاولة «جيمبل» المركزية بطلة الغرفة بلا منازع. فبتصميمها المتين، ومزيجها الفاخر من الجلد والنحاس، تُذكّر هذه القطعة بعظمة تصميم منتصف القرن. ويُضفي سطح الطاولة - المُنخفض قليلاً - عمقاً بصرياً، بينما تُضفي القاعدة شبه الخفية وهماً بتمثال عائم. إنها طاولة متميزة، تُذكّر بفخامة الماضي. جلسة أنيقة يحيط بطاولة «جيمبل» تصميم جلوس مدروس بعناية، يمزج بين الأناقة والسهولة، فأريكة «لي»، تعكس مزيجاً من الخطوط المستديرة، والبساطة الأنيقة. وتوفر هذه القطعة راحة لا مثيل لها، فتجذب الزوار، وتبقيهم مستمتعين. ويُضفي كرسي «ميلر» بذراعين لمسةً من الأناقة الكلاسيكية، فهو قطعة أساسية من منتصف القرن العشرين، أعيد ابتكارها ببراعة عصرية؛ فشكله المنحوت، وتبطينه المريح، يجعلانه إضافةً لا تُقاوم، لأنه يجمع بين الأناقة والمتانة. ويُكمل مقعد «فرانسيس» مجموعة المقاعد، وهو تكريمٌ لتوازن «Bauhaus» وهندستها. وبخطوطه المنحنية، التي ترتكز على إطار مستطيل بسيط، يُضفي هذا المقعد لمسةً من القوة والهدوء، ويُوفر مقاعد إضافية دون أن يُعيق انسيابية المساحة؛ ما يجعله مثالياَ لاستقبال الضيوف، أو للحظات الهدوء. سحر تصميم منتصف القرن الحديث إضاءة مميزة في هذه الغرفة، تتعدى الإنارةُ العمليةَ؛ لتكون فنية بامتياز. ويتميز المصباح الأرضي «تايلور» بلمسة بسيطة، هي إطار معدني أبيض منحنٍ برقة في المنتصف، ومثبت بقاعدة مطلية بالذهب. ولأنه مصنوع يدوياً بعناية فائقة، فهو قطعة راقية تضفي جماليات عمودية، ولمسة من الفخامة على ركن القراءة، أو الاسترخاء. وفي الأعلى، يتألق مصباح السقف «آدامز» في الهواء؛ فهيكله النحاسي - المُصمم خصيصاً - يُحيط بالضوء، ويُحدث شكلاً جذاباً ومتناغماً. وبفضل تصميمه الجريء، وتوهجه الدافئ، يُضفي عمقاً على الغرفة؛ لجمعه بين البساطة مع لمسة من الحداثة. سحر تصميم منتصف القرن الحديث لمسة نهائية لا تكتمل أي غرفة، من طراز منتصف القرن العشرين، دون لمسة من الفخامة، وهذا ما يقدمه كرسي «stool» (تشيت)؛ فهو مزيج من الأكريليك والنحاس والتنجيد الملون، وقطعة تلفت الأنظار، وتصميمها المتعدد الطبقات يعكس روعة سحر الطراز القديم مع الحفاظ على لمسة فنية عصرية. سحر تصميم منتصف القرن الحديث طابع مميز تتميز غرفة الجلوس هذه بتوازنها الرائع بين الشكل والملمس. فكل قطعة - من الطاولة المهيبة إلى الكرسي الأنيق - تروي قصتها الخاصة، وتُشكّل معاً سرداً متناغماً؛ لإحياء روح العصر القديم. ولم تُبدع «مجموعة ميزو» غرفة جلوس فحسب، بل أبدعت تحيةً لسحر تصميم منتصف القرن الحديث الراسخ.. تصميم أنيق، وجريء، وعصري.
