
اكتشاف عامل خطر لأورام الدماغ يحيط بنا
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة للغاية، وثاني أكسيد النيتروجين، وملوثات أخرى، على مدى عشر سنوات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأورام السحايا بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، عند ارتفاع تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 بمقدار 4 ميكروغرامات/متر مكعب، ارتفع خطر الإصابة بنسبة 21%.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُبيّن وجود ارتباط بين التلوث والورم السحائي، لكن لا يمكن الجزم بشكل قاطع بأن التلوث هو السبب الرئيسي لهذا المرض. ومع ذلك، تدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن تلوث الهواء قد لا يؤثر فقط في الرئتين والقلب، بل يمكن أن يؤثر أيضا في الدماغ، لا سيما في ظل قدرة الجسيمات الدقيقة للغاية على اختراق الحاجز الدموي الدماغي.
ودعا العلماء إلى إجراء مزيد من الدراسات لتوضيح آليات هذا التأثير، وتقييم التدابير الوقائية الممكنة. وإذا أكدت الأبحاث اللاحقة العلاقة السببية بين تلوث الهواء والإصابة بأورام الدماغ، فإن مكافحة تلوث الهواء، ولا سيما الضباب الدخاني في المدن، ستكتسب أهمية جديدة كأداة محتملة للوقاية من هذه الأورام.
المصدر: لينتا.رو
يشير العلماء إلى أن نحو 15.6 مليون شخص وُلدوا بين عامي 2008 و2017 قد يصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم، بسبب الإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
أفاد الدكتور ديبو بودن أخصائي أمراض المسالك البولية، أن السمنة في بعض الحالات، تساعد على نشوء الأورام الخبيثة بسبب اختلال التوازن الهرموني والالتهابات المزمنة والاضطرابات الأيضية.
يؤثر الخرف بجميع أنواعه على نحو 55 مليون مصاب حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما.
توصلت الأبحاث إلى أن مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار غرسات مع مضاد حيوي تنقذ الجرحى من العدوى
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذه الغرسات في حالات الإصابات الشديدة لترميم الأنسجة بشكل أسرع، لأنها تتحلل داخل الجسم. وتُعد عدوى الجروح شائعة جدا في هذا النوع من الإصابات. ولمنع هذه العدوى، ابتكر العلماء مادة تحتوي على فانكومايسين (مضاد حيوي)، وفيتامين K2، وحمض الزوليدرونيك، وهي مركبات تمنع نمو المكورات العنقودية الذهبية المسببة للعدوى، دون أن تعيق نمو الخلايا السليمة. ويعاني المصابون بالكسور، على سبيل المثال، من التهابات وعدوى بكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تُزرع غرسة مؤقتة لاستبدال الأنسجة التالفة، والتي يجب إزالتها جراحيا بعد التعافي، مما يسبب إجهادا إضافيا على الجسم. لذلك، يسعى العلماء إلى تطوير غرسات قابلة للتحلل الحيوي لا تحتاج إلى إزالتها، وتمنع في الوقت ذاته العدوى والالتهابات في الأنسجة. ويمكن تصنيع هذه الغرسات من سبائك المغنيسيوم، لما لها من خصائص ميكانيكية مشابهة لخصائص العظام، وقدرتها على الامتصاص الحيوي (أي الذوبان التدريجي في الجسم). لكن هذه السبائك عرضة للتآكل السريع، ما يؤدي إلى تسارع ذوبان المادة وفشل الغرسة المبكر، إلى جانب آثار جانبية أخرى، الأمر الذي يستدعي استخدام مواد تُبطئ هذه العملية. ويقول قسطنطين ناداريا، كبير الباحثين في مختبر الطلاءات المركبة للأغراض الطبية في المعهد: "يسمح الطلاء المبتكر بالتحكم في ذوبان سبيكة المغنيسيوم، وبالتالي تجنُّب التدمير المبكر للهيكل الداعم للعظم قبل اكتمال تعافيه. ومن جهة أخرى، لا يوقف عملية الذوبان تماما، وهو أمر مهم في حالة الغرسات القابلة للتحلل الحيوي. نجري حاليًا اختبارات واسعة النطاق باستخدام حيوانات مخبرية، ونخطط مستقبلا لإجراء تجارب ما قبل السريرية، ومن ثم السريرية، لإثبات فعالية المنتج وسلامته عند استخدامه على جسم الإنسان". وتجدر الإشارة إلى أن المضاد الحيوي في الطلاء يقضي على الجراثيم، في حين يُبطئ حمض الزوليدرونيك تدمير أنسجة العظام، ويحفز فيتامين K2 عملية ترميمها. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" ابتكر علماء روس مركبا جديدا يتكون من خيوط أكسيد الألومنيوم فائقة الرقة لتصنيع الضمادات. وقد أكدت الاختبارات الحيوية عدم خطورته على خلايا النسيج الضام البشري. ابتكر علماء كلية طب الأسنان وكلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية طريقة جديدة لزراعة الأسنان من أنسجة حية. يمكن لهذه الغرسة النمو والاندماج في الدورة الدموية وتكوين روابط عصبية. ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية مادة لدنة تعتمد على مادة البولي يوريثين، يمكن استخدامها في صنع أجهزة تقويم الأسنان. ابتكر علماء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة سيتشينوف الروسية غرسا اصطناعيا جديدا لجذر الأبهر في القلب، يمنح المريض 25 سنة إضافية من عمره بمليار نبضة. اخترع العلماء الروس شبكة تيتانيوم مرنة يمكن زراعتها في جسم المريض أثناء إجراء مختلف العمليات الجراحية.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
التقبيل ممنوع حتى إشعار آخر!
بإيعاز من الملك، أصدر برلمان البلاد مرسوما منع التقبيل، بما في ذلك تقبيل خاتم الملك كما جرت العادة. الحظر طُبق في ذلك الوقت على جميع الرعايا من دون استثناء. المرسوم الملكي استهدف بالدرجة الأولى التقبيل العلني بما في ذلك للتحية وفي سياق الطقوس الدينية ومظاهر الولاء الاجتماعي، إلا أنه لم يحظر صراحة الممارسات الشخصية الخاصة مثل تبادل القبلات العائلية. تفشي الطاعون في موجة قاتلة في أوروبا بين عامي 1348 إلى 1350 وطال بريطانيا لأول مرة ما أسفر عن هلاك ما بين 30 إلى 50 بالمئة من سكان البلاد. موجة تفشي حادة للوباء عادت بقوة عامي 1438 و1439، وتفاقمت بسبب مجاعة كبرى حثت عام 1438، أضعفت أجهزة المناعة لدى الناس بسبب سوء التغذية وجعلتهم أكثر عرضة لخطر الوباء الفتاك. كانت إنجلترا علاوة على ذلك تمر بمرحلة عدم استقرار سياسي وضعف نتيجة تورطها في حرب المئة عام مع فرنسا. كانت الموارد شحيحة وكانت قيادة هنري السادس وكان صبيا في سن 17 عاما تتسم بالضعف والاعتماد كليا على المستشارين من رجال الدين. قرر الملك هنري السادس ومستشاروه تعويض النقص في المعرفة الطبية بالخبرة. كانوا يدركون بشكل جيد أن المرض ينتقل من شخص إلى آخر، ولذلك لجأوا في مقاومة الموت الأسود والوقاية منه إلى التباعد الاجتماعي، الأسلوب الذي عرفه سكان الأرض بشكل واسع أثناء تفشي وباء الفيروس التاجي. التقبيل في القرن الخامس عشر كان شائعا في أوروبا مثل المصافحة. كان الجميع يقبل الجميع رجالا ونساء. وكان ذلك طريقة مثالية لنشر العدوى. هنري "المجنون" في مواجهة تلك الكارثة كان ذكيا بما يكفي ليدرك أن أولئك الذين اقتربوا من المصابين سرعان ما انتقل الوباء إليهم. هنري السادس عُرف بـ"الملك المجنون" بعد أن دخل عام 1453 في حالة من الذهول وعدم الاستقرار النفسي لمدة 18 شهرا. بعض المؤرخين يعتقدون أنه كان يعاني من مرض انفصام الشخصية الحاد. لم يكن من السهل إجبار سكان إنجلترا على الامتثال لحظر التقبيل أمام الملأ. لم يستطع هنري وضع حراس في كل مدينة لفرض النظام وضمان الالتزام بهذا القرار. في نفس الوقت لا توجد دلائل على رفض سكان البلاد الامتثال للحظر ولا أنهم اتبعوه بدقة. المؤكد أن القرار طبق بحزم في عائلة الملك وبين حاشيته. قانون حظر التقبيل سرى تحت طائلة العقوبات شملت دفع غرامات أو التعرض إلى تشهير علني، لكن السلطات بمختلف مستوياتها كانت تفتقر إلى الموارد اللازمة لفرض رقابة قاعلة، لهذا السبب مرت معظم الانتهاكات من دون رادع. مع ذلك كان الحظر بلا شك مفيدا، وكان السبب في إنقاذ حياة الكثيرين على الرغم من أن البعض لم يدرك ذلك بسبب استيائه العميق لحرمانه من تبادل القُبل. جرى حظر التقبيل في العلن قبل ذلك في القرن الأول الميلادي في عهد الإمبراطورية الرومانية، حين منع الإمبراطور تيبيريوس رعاياه من تقبيل بعضهم في الفم أثناء تفشي عدوى الهربس. هذه الحادثة تعد أحد أقدم حالات حظر التقبيل لدواع صحية. أما الأحدث من هذا النوع من الحظر فقد جرى في إيرلندا عام 2020 على خلفية تفشي وباء الفيروس التاجي. تم إيقاف تقبيل "حجر بلارني"، لأول مرة منذ 600 عام. تقبيل هذا الحجر تقليد شائع منذ القرن لخامس عشر ويُعتقد أنه يمنح موهبة البلاغة. المصدر: RT سجل شهر فبراير 2013 رقما قياسيا في تايلاند في أمر ربما لن يخطر على بال أحد. الأمر تعلق بقبلة استمرت بين زوجين لمدة 58 ساعة و35 دقيقة. شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر. ارتبط انتصار البشر على داء الكلب بطفل يبلغ من العمر 9 سنوات عضه كلب مسعور 14 مرة في يديه وساقبة وفخذيه، وبرجل كان يُعد سلاحا ضد الداء، وما كان بطبيب. بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك. بين 11 جثة محنطة لفراعنة كبار في مصر القديمة عثر عليها في مقبرة سرية بالدير البحري عام 1881، تميزت واحدة دون غيرها بوجود إصابات مرعبة متعددة في الرأس، ما جعلها محط اهتمام كبير.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
كازاخستان.. تطوير علاج جديد لالتهاب الأنف التحسسي
وأشارت المجلة إلى أن الدواء الأنفي الجديد الذي طوره العلماء يعتمد في تأثيره على أجسام مضادة وحدية النسلية، وأثبتت التجارب التي أجريت على فئران أنه فعال في مكافحة ردود الفعل التحسسية الناجمة عن حبوب اللقاح التي يطلقها نبات الشيح، والتي تعتبر أكثر مسببات الحساسية شيوعا في أوروبا وآسيا الوسطى. بخلاف العلاجات التقليدية للحساسية التي تتطلب إعطاء المريض جرعات متعددة من الدواء على المدى الطويل، تعتمد طريقة عمل الدواء الجديد على وضع الأجسام المضادة مباشرة على الغشاء المخاطي للأنف، لتشكل هذه الأجسام ما يشبه "الدرع الجزيئي" من خلال الارتباط بمسببات الحساسية ومنع الاستجابة المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران المخبرية التي تلقت هذا العلاج احتفظت بالوظائف الطبيعية للرئات، وانخفضت في أجسامها الاستجابات الالتهابية لمسببات الحساسية، وأعراض التهيج التحسسي. ونوه القائمون على تطوير الدواء إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ثبتت فيها فعالية إعطاء أجسام مضادة عن طريق الأنف، لتأثر هذه الأجسام على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي معا. ويشير العلماء إلى أن تطوير هذا الدواء قد يفتح آفاقا جديدة في مجال تطوير أدوية الحساسية، وستكون الخطوة التالية هي تعديل هذه الأجسام المضادة لجعلها مناسبة للبشر واختبار سلامتها، فقد تبدأ التجارب السريرية خلال العامين المقبلين. المصدر: لينتا.رو تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة. ساعدت دراسة جديدة أجراها علماء أستراليون في اكتشاف طريقة تقلل خطر تطور الحساسية الغذائية عند الأطفال. قدمت الدكتورة سفيتلانا شارشكوفا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة بعض النصائح للأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس.