
روسيا.. ابتكار غرسات مع مضاد حيوي تنقذ الجرحى من العدوى
ويعاني المصابون بالكسور، على سبيل المثال، من التهابات وعدوى بكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تُزرع غرسة مؤقتة لاستبدال الأنسجة التالفة، والتي يجب إزالتها جراحيا بعد التعافي، مما يسبب إجهادا إضافيا على الجسم. لذلك، يسعى العلماء إلى تطوير غرسات قابلة للتحلل الحيوي لا تحتاج إلى إزالتها، وتمنع في الوقت ذاته العدوى والالتهابات في الأنسجة.
ويمكن تصنيع هذه الغرسات من سبائك المغنيسيوم، لما لها من خصائص ميكانيكية مشابهة لخصائص العظام، وقدرتها على الامتصاص الحيوي (أي الذوبان التدريجي في الجسم). لكن هذه السبائك عرضة للتآكل السريع، ما يؤدي إلى تسارع ذوبان المادة وفشل الغرسة المبكر، إلى جانب آثار جانبية أخرى، الأمر الذي يستدعي استخدام مواد تُبطئ هذه العملية.
ويقول قسطنطين ناداريا، كبير الباحثين في مختبر الطلاءات المركبة للأغراض الطبية في المعهد: "يسمح الطلاء المبتكر بالتحكم في ذوبان سبيكة المغنيسيوم، وبالتالي تجنُّب التدمير المبكر للهيكل الداعم للعظم قبل اكتمال تعافيه. ومن جهة أخرى، لا يوقف عملية الذوبان تماما، وهو أمر مهم في حالة الغرسات القابلة للتحلل الحيوي. نجري حاليًا اختبارات واسعة النطاق باستخدام حيوانات مخبرية، ونخطط مستقبلا لإجراء تجارب ما قبل السريرية، ومن ثم السريرية، لإثبات فعالية المنتج وسلامته عند استخدامه على جسم الإنسان".
وتجدر الإشارة إلى أن المضاد الحيوي في الطلاء يقضي على الجراثيم، في حين يُبطئ حمض الزوليدرونيك تدمير أنسجة العظام، ويحفز فيتامين K2 عملية ترميمها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
ابتكر علماء روس مركبا جديدا يتكون من خيوط أكسيد الألومنيوم فائقة الرقة لتصنيع الضمادات. وقد أكدت الاختبارات الحيوية عدم خطورته على خلايا النسيج الضام البشري.
ابتكر علماء كلية طب الأسنان وكلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية طريقة جديدة لزراعة الأسنان من أنسجة حية. يمكن لهذه الغرسة النمو والاندماج في الدورة الدموية وتكوين روابط عصبية.
ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية مادة لدنة تعتمد على مادة البولي يوريثين، يمكن استخدامها في صنع أجهزة تقويم الأسنان.
ابتكر علماء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة سيتشينوف الروسية غرسا اصطناعيا جديدا لجذر الأبهر في القلب، يمنح المريض 25 سنة إضافية من عمره بمليار نبضة.
اخترع العلماء الروس شبكة تيتانيوم مرنة يمكن زراعتها في جسم المريض أثناء إجراء مختلف العمليات الجراحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف علاقة جديدة بين دواء لفقدان الوزن وسرطان الثدي
ويعتبر "مونجارو" من فئة منشطات GLP-1، التي أحدثت نقلة نوعية في مكافحة السمنة، حيث ترتبط بفوائد صحية متعددة تشمل تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. وركزت الدراسة على مادة "تيرزيباتيد"، المكون الرئيسي في "مونجارو"، واكتشف العلماء أنها قد تبطئ نمو أورام سرطان الثدي. وفي الدراسة، تابع العلماء 16 فأرا يبلغ عمرها 9 أسابيع، مصابة بأورام سرطان الثدي، تغذت بنظام غذائي عالي الدهون لتحفيز السمنة. وعندما بلغت الفئران عمر 32 أسبوعا — ما يعادل منتصف عمرها — تم تقسيمها إلى مجموعتين: تلقت المجموعة الأولى حقن مادة "تيرزيباتيد" كل يومين لمدة 16 أسبوعا، بينما حصلت المجموعة الثانية على دواء وهميا. وقاس العلماء وزن الفئران ونمو الأورام مرتين أسبوعيا. ووجدوا أن الفئران التي تناولت الدواء فقدت نحو خمس وزنها الكلي، وهو معدل مشابه لمتوسط فقدان الوزن عند المرضى الذين يتناولون "مونجارو" على المدى الطويل. وتم فقدان الدهون بشكل رئيسي في الأنسجة الدهنية، التي تعد خلايا تخزين الدهون في الجسم. كما أوضح الفريق أن الفئران المعالجة بـ "تيرزيباتيد" كانت أورامها أصغر حجما بشكل ملحوظ، مع وجود علاقة واضحة بين انخفاض وزن الجسم وصغر حجم الأورام، وارتباط وثيق بين إجمالي كتلة الدهون وحجم الأورام. ورغم هذه النتائج المشجعة، حذر العلماء من أن الآلية التي يبطئ بها الدواء نمو الورم لا تزال غير واضحة، وأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات، خصوصا على البشر، لتأكيد هذه النتائج. وتأتي هذه الدراسة في سياق أبحاث سابقة أظهرت أن منشطات GLP-1 قد تقلل من خطر الإصابة بما يصل إلى 14 نوعا من السرطان المرتبط بالسمنة، بما في ذلك سرطان الثدي. وأشار العلماء إلى أن السمنة تعد عامل خطر رئيسيا في عودة سرطان الثدي، وأن فقدان الوزن يمكن أن يحسن نتائج العلاج ويقلل من فرص تكرار المرض. وقال البروفيسور نيل إينجار، أخصائي الأورام، إن بعض المرضى الذين يتلقون علاجا هرمونيا لمنع عودة سرطان الثدي قد يكتسبون وزنا رغم تناولهم الأدوية، ما يستدعي دراسة الجرعات بعناية. عُرضت نتائج الدراسة في مؤتمر ENDO 2025، الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، وتدعمها دراسات أخرى عُرضت في مؤتمرات علمية مرموقة. المصدر: ديلي ميل كشفت دراسة جديدة أن حقن التخسيس، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، قد لا تقتصر فوائدها على خفض الوزن، بل قد تساهم أيضا في رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال. تستخدم حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع لعلاج السمنة وتحسين الصحة العامة، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محورا لعدد متزايد من الأبحاث السريرية. يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن. بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار غرسات مع مضاد حيوي تنقذ الجرحى من العدوى
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذه الغرسات في حالات الإصابات الشديدة لترميم الأنسجة بشكل أسرع، لأنها تتحلل داخل الجسم. وتُعد عدوى الجروح شائعة جدا في هذا النوع من الإصابات. ولمنع هذه العدوى، ابتكر العلماء مادة تحتوي على فانكومايسين (مضاد حيوي)، وفيتامين K2، وحمض الزوليدرونيك، وهي مركبات تمنع نمو المكورات العنقودية الذهبية المسببة للعدوى، دون أن تعيق نمو الخلايا السليمة. ويعاني المصابون بالكسور، على سبيل المثال، من التهابات وعدوى بكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تُزرع غرسة مؤقتة لاستبدال الأنسجة التالفة، والتي يجب إزالتها جراحيا بعد التعافي، مما يسبب إجهادا إضافيا على الجسم. لذلك، يسعى العلماء إلى تطوير غرسات قابلة للتحلل الحيوي لا تحتاج إلى إزالتها، وتمنع في الوقت ذاته العدوى والالتهابات في الأنسجة. ويمكن تصنيع هذه الغرسات من سبائك المغنيسيوم، لما لها من خصائص ميكانيكية مشابهة لخصائص العظام، وقدرتها على الامتصاص الحيوي (أي الذوبان التدريجي في الجسم). لكن هذه السبائك عرضة للتآكل السريع، ما يؤدي إلى تسارع ذوبان المادة وفشل الغرسة المبكر، إلى جانب آثار جانبية أخرى، الأمر الذي يستدعي استخدام مواد تُبطئ هذه العملية. ويقول قسطنطين ناداريا، كبير الباحثين في مختبر الطلاءات المركبة للأغراض الطبية في المعهد: "يسمح الطلاء المبتكر بالتحكم في ذوبان سبيكة المغنيسيوم، وبالتالي تجنُّب التدمير المبكر للهيكل الداعم للعظم قبل اكتمال تعافيه. ومن جهة أخرى، لا يوقف عملية الذوبان تماما، وهو أمر مهم في حالة الغرسات القابلة للتحلل الحيوي. نجري حاليًا اختبارات واسعة النطاق باستخدام حيوانات مخبرية، ونخطط مستقبلا لإجراء تجارب ما قبل السريرية، ومن ثم السريرية، لإثبات فعالية المنتج وسلامته عند استخدامه على جسم الإنسان". وتجدر الإشارة إلى أن المضاد الحيوي في الطلاء يقضي على الجراثيم، في حين يُبطئ حمض الزوليدرونيك تدمير أنسجة العظام، ويحفز فيتامين K2 عملية ترميمها. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" ابتكر علماء روس مركبا جديدا يتكون من خيوط أكسيد الألومنيوم فائقة الرقة لتصنيع الضمادات. وقد أكدت الاختبارات الحيوية عدم خطورته على خلايا النسيج الضام البشري. ابتكر علماء كلية طب الأسنان وكلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية طريقة جديدة لزراعة الأسنان من أنسجة حية. يمكن لهذه الغرسة النمو والاندماج في الدورة الدموية وتكوين روابط عصبية. ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية مادة لدنة تعتمد على مادة البولي يوريثين، يمكن استخدامها في صنع أجهزة تقويم الأسنان. ابتكر علماء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة سيتشينوف الروسية غرسا اصطناعيا جديدا لجذر الأبهر في القلب، يمنح المريض 25 سنة إضافية من عمره بمليار نبضة. اخترع العلماء الروس شبكة تيتانيوم مرنة يمكن زراعتها في جسم المريض أثناء إجراء مختلف العمليات الجراحية.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ابتكار طريقة جديدة ودقيقة جدا لتشخيص أسباب عقم الرجال
ووفقا للباحثين، تعتمد الطريقة الجديدة على تحليل السائل المنوي باستخدام تقنية الليزر. وتقول يلينا ريمسكايا، الباحثة في مختبر فيزياء الليزر النانوية والطب الحيوي بمعهد ليبيديف: "يشكّل السائل المنوي نحو 95٪ من السائل الذي يقذفه الرجل، وهو مزيج معقّد من إفرازات مصادر متعددة، بما في ذلك خلايا الخصية والبربخ والحويصلات المنوية والغدد المختلفة. وتشير البيانات المتزايدة حاليا إلى أنه يلعب دورا حاسما في تنظيم وظيفة الحيوانات المنوية، وبالتالي يؤثر على خصوبة الرجال". وتشير الباحثة إلى أن الطريقة المبتكرة، بخلاف الطرق التقليدية التي تكتفي بتحديد الحالة الراهنة للحيوانات المنوية، تمكّن من اكتشاف التغيرات على المستوى الجزيئي، مما يساعد على تحديد أسباب العقم. ووفقا لها، تكمن ميزة التقنية المبتكرة في أنه عند انعكاس شعاع الليزر عن العينة قيد الدراسة، يتغيّر تردّد تذبذبات جسيمات الضوء بشكل طفيف. وهذه الانحرافات فريدة من نوعها، ومن خلال دراستها يمكن للمتخصصين تحديد التركيب الكيميائي للمادة بدقّة عالية. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يختبر العلماء تقنية جديدة لعلاج العقم الذكري الناتج عن "فقد النطاف" (Azoospermia)، وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي. بدأت جامعة موسكو الحكومية في اختبار دواء جديد لعلاج العقم عند الرجال. يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.