logo
مقتل ناشط فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية

مقتل ناشط فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم (الاثنين)، أنّ ناشطاً مناهضاً للاحتلال الإسرائيلي قُتل في الضفة الغربية برصاص مستوطنين، بينما أشارت الشرطة الإسرائيلية من جهتها إلى تحقيق جارٍ، لكن من دون تأكيد وقوع جريمة قتل.
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور، إنّها «تنعى والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين، المعلّم في مدرسة الصرايعة الثانوية في تربية يطا».
وأضافت أنّ المعلّم البالغ من العمر 31 عاماً «ارتقى برصاص مستوطنين اليوم (الاثنين)، أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير» قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق، أنها فتحت تحقيقاً في أعقاب «حادثة وقعت بالقرب من الكرمل»، المستوطنة المجاورة لقرية أم الخير.
وقالت الشرطة في بيانها: «أُلقي القبض على مواطن إسرائيلي في مكان الحادث، ثم احتجزته الشرطة لاستجوابه (...). وفي أعقاب الحادث، أُبلغ عن مقتل فلسطيني. ويجري حالياً التحقّق من مدى تورطّه (الموقوف الإسرائيلي) في الحادثة».
والقتيل هو من سكّان مسافر يطا الواقعة جنوب مدينة الخليل، وقد أسهم، مع جيران له، في تسليط الضوء على معاناة هذه المنطقة التي أعلنتها إسرائيل منطقة عسكرية.
وبعد معركة قانونية طويلة، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في 2022، حكماً في هذه القضية لصالح الجيش، ممهّدة الطريق بذلك لطرد سكان القرى الثماني الواقعة في هذه المنطقة.
وأسهم الهذالين في الفيلم الوثائقي «لا أرض أخرى» الذي حاز على جائزة أوسكار بعد أن سلّط الضوء على العمل النضالي الفلسطيني في هذه المنطقة، وفقاً ليوفال أبراهام الذي شارك في إخراج هذا الفيلم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ مقتل الهذالين سبقته مشادّة كلامية بين فلسطينيين وإسرائيليين أعقبها رشق بالحجارة.
ويعيش في الضفة الغربية نحو 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات يعدّها القانون الدولي غير قانونية.
وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته «حماس» على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقُتل ما لا يقل عن 965 فلسطينياً، بينهم مسلحون وكثير من المدنيين، على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقاً لتعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات السلطة الفلسطينية.
وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، قُتل في الضفة ما لا يقلّ عن 36 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات

العربية

timeمنذ 12 دقائق

  • العربية

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين". وقال المكتب أيضاً إن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. واعتبر المكتب أن هذه الهدنات "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة". وقالت الوكالة الأممية: "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة من أن تكون كافية". وأوضحت قائلةً: "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة الضوء الأخضر للتحرك، إضافةً إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول". وقال المكتب إنه على الرغم من "الهدنات التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الحيوية و"تمثل قطرة في محيط". يأتي هذا بينما حذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة"، وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة عن أن تكون كافية»
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة عن أن تكون كافية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة عن أن تكون كافية»

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدةٌ عن أن تكون كافيةً» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين». وأضاف المكتب أن شحنات الوقود لا تزال بعيدةً عن الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. في ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، الأحد، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، الذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. وعدَّ المكتب أن هذه الهدنات «لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة». وقالت الوكالة الأممية: «في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدةً عن أن تكون كافية». وأوضحت: «على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة (الضوء الأخضر) للتحرك، إضافة إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول». فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز) وقال المكتب إنه على الرغم من «الهدنات التكتيكية» الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص «يائسين وجائعين» تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن «كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي» لتلبية الاحتياجات الإنقاذية الحيوية و«تمثل قطرة في محيط». وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية «بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة»، وقال إن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.

مقتل 30 فلسطينياً بنيران إسرائيلية شمال مدينة غزة
مقتل 30 فلسطينياً بنيران إسرائيلية شمال مدينة غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

مقتل 30 فلسطينياً بنيران إسرائيلية شمال مدينة غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن 30 فلسطينياً على الأقل قتلوا، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح في أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة. وقال محمود بصل المتحدث باسم الجهاز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «انتشال 30 شهيداً على الأقل وأكثر من 300 جريح في مجزرة نفذها الاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال مدينة غزة». ورداً على سؤال للوكالة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في هذه الاتهامات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق اليوم، مقتل 1239 شخصاً من منتظري المساعدات منذ بداية 2025. ومنذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس (آذار) الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية؛ ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات «كارثية». ورغم سماح إسرائيل، منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يومياً حداً أدنى منقذاً للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي. وقال المكتب الحكومي مساء الاثنين: «ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمداً». وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store