
باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ
وتلعب هذه العملية دوراً حاسماً في تطوّر المحاور التي تعتبر نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية.
أشرفت على الدراسة أستاذة علم الأحياء دان أوتان وانغ، وشارك فيها الباحث المساعد بلال شهيب.
وأظهرت الدراسة أن هذا المؤشر الجزيئي يتحكم في إنتاج بروتين يساعد على تنظيم البنية الداخلية للخلايا العصبية، ويعد ضرورياً لإنتاج بروتين «بيتا-أكتين» (β-actin) محلياً، وهو عنصر أساسي في الهيكل الخلوي الذي يدعم نمو المحور العصبي.
وقالت وانغ: «يربط هذا البحث بين عملية موجودة في الجسم بأكمله، وهي إنتاج البروتينات في الخلايا، وتأثيرات محلية للغاية في الخلايا العصبية تحديداً من شأنها أن تؤثر في تطوّر الدماغ».
وتابعت: «وجدنا أن حدوث خلل في هذه العملية الدقيقة قد ينتج اضطرابات مثل التوحد وانفصام الشخصية. ومن خلال فهم هذه التفاصيل الجزيئية، قد نتوصل إلى طرق جديدة للعلاج والتدخل المبكر»، مشيرة إلى أن نمو الدماغ يتطلب تطور الخلايا العصبية واتصالها وتواصلها بطريقة محددة، لذا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في تسليطه الضوء على الآليات الداخلية لهذه العمليات، حيث يسهم في فهم الطرق التي قد تسفر بها أدق التغيّرات عن تداعيات شديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
مبادلة تعلن عن الاستثمار مجدداً في شركة "بي سي آي فارما سيرفسيز"
أبوظبي، أعلنت شركة مبادلة للاستثمار ("مبادلة")، شركة الاستثمار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن إبرام اتفاق لضخ استثمار جديد في شركة "بي سي آي فارما سيرفسيز ("بي سي آي")، وهي شركة عالمية رائدة في مجال تطوير وتصنيع الأدوية بالنيابة، تركز على العلاجات البيولوجية المبتكرة. ويأتي استثمار مبادلة ضمن صفقة استراتيجية مشتركة بقيادة شركة بين كابيتال (Bain Capital) والمستثمر الرئيسي الحالي كولبيرغ (Kohlberg) ، كما ستواصل مجموعة بارتنرز دعمها للشركة من خلال الدخول في استثمار أقلية . يمثل هذا الاستثمار استمراراً لدعم مبادلة لشركة "بي سي آي"، بعد استثمارها الأول إلى جانب كولبيرغ في عام 2020. جدير بالذكر أن شركة "بي سي آي" استطاعت إطلاق أكثر من 450 منتج بنجاح خلال السنوات الخمس الماضية، وتواصل تعزيز سجلها الحافل الذي يمتد لخمسين عاماً في مجال خدمات الصناعات الدوائية، ما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتحسين فرص حصول المرضى على رعاية صحية متطورة. وقالت كاميلا لانغيل، الرئيس التنفيذي المشارك لقطاع الاستثمارات الخاصة في مبادلة: "تُعد شركة بي سي آي من أفضل استثماراتنا في قطاع الرعاية الصحية، وهي دليل على ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين مستثمرين ذوي رؤية طويلة الأمد وفرق إدارة قوية لتعزيز النمو، وخلق القيمة، وتحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى حول العالم. وسنواصل تركيزنا على فرص مماثلة في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في ظل التوجه المتزايد من شركات الأدوية للاستعانة بمصادر خارجية للقيام بالأنشطة الحيوية غير الأساسية يتوافق مع التزامنا بتلبية للاحتياجات السريرية على المستوى العالمي، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وتوسيع فرص الحصول إليها." وأضافت مينا حمودي، رئيس وحدة الرعاية الصحية في مبادلة: "يأتي قرارنا بالاستثمار مجدداً في شركة "بي سي آي" تأكيداً لقناعتنا الراسخة برؤية الشركة وقيادتها وإمكاناتها على المدى البعيد. وفي هذه المرحلة المفصلية، يسعدنا الترحيب بشركة " بين كابيتال"، كشريك معنا، باعتبارها من أبرز المستثمرين في مجال الرعاية الصحية ولها خبرة واسعة في تنمية شركات خدمات الصناعات الدوائية، ودخولها كشريك. ونتطلع إلى شراكة بنّاءة مع "بين" و"كولبيرغ"، وإلى تعاون وثيق مع فريق إدارة "بي سي آي" المتميز، في المرحلة المقبلة من النمو المتسارع الذي تشهده الشركة." وسيمكّن رأس المال الجديد شركة "بي سي آي" من التركيز على مبادرات النمو العضوي وغير العضوي، بما في ذلك توسيع مجموعة خدماتها وانتشارها الجغرافي. ومع استمرار نمو الطلب العالمي على العلاجات البيولوجية والأدوية المتخصصة، سوف تستهدف الاستثمارات المستقبلية للشركة توسيع قدراتها الحالية في مجال التعبئة والتغليف المعقم للأدوية القابلة للحقن، إلى جانب تعزيز طاقتها التصنيعية في إنتاج الأدوية عالية الفعالية والتقنيات التصنيعية المتخصصة . كما سيسهم هذا الاستثمار الاستراتيجي في تمكين الشركة من مواصلة استثماراتها الكبيرة في الولايات المتحدة، بما يعزز البنية التحتية الحيوية لتصنيع الأدوية وسلاسل التوريد في البلاد. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 39 ألف درهم لعلاج الطفلة «سوزان»
سدد متبرّع 39 ألف درهم لإنهاء معاناة الطفلة (سوزان - سودانية - ثلاث سنوات) التي تعاني مرض السكري (النوع الأول)، وكانت تحتاج إلى حقن أنسولين لضبط مستوى السكر في الدم. وقال والد الطفلة المريضة إن سعادته لا توصف بفك كربة ابنته، مؤكداً أن هذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يقدمون كل يوم نموذجاً متميّزاً في مدّ يد العون والمساعدة لكل محتاج. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الثامن من يوليو الجاري، قصة معاناة (سوزان)، حيث أكدت تقارير طبية صادرة من المستشفى، أنها تحتاج إلى استكمال العلاج في أسرع وقت ممكن، وقال الأب لـ«الإمارات اليوم» إن «(سوزان) أصيبت بالمرض قبل عام تقريباً، لكننا لم نشعر بذلك إلا بعدما لاحظنا أن وزنها ينخفض بشكل كبير، وأنها ضئيلة الحجم جداً مقارنة بالأطفال الآخرين ممن هم في مثل سنها، كما أنها كانت تطلب شرب الماء بكثرة، لأنها دائمة الشعور بالعطش». وأضاف: «شعرت أنا ووالدتها بالخوف عليها، فاصطحبناها إلى عيادة قريبة من المنزل، وبعد المعاينة طلب الطبيب إجراء فحوص، وأظهرت النتائج أن لديها ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم». وتابع: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت (سوزان) لفحوص وإجراءات طبية عدة، ثم طلب الطبيب إبقاءها في المستشفى بضعة أيام، وقد أكدت نتائج الفحوص التي أجريت لها أنها مصابة بارتفاع حاد في السكر». وقال الأب إن طفلته مكثت تحت الملاحظة الطبية في المستشفى أسبوعاً، لضبط مستوى السكر، ومتابعة حالتها للاطمئنان إلى وضعها الصحي، قبل أن يؤكد الطبيب أنها تحتاج إلى نوع خاص من الأنسولين، لمساعدتها على ضبط ارتفاع السكر، تبلغ كلفته في المستشفى 39 ألف درهم. وأضاف الأب: «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا كلها أغلقت في وجهي، وبأنني سأفقد ابنتي إلى الأبد، نظراً لارتفاع كلفة العلاج، لأنني لا أستطيع تدبير المبلغ، ما أصابني ووالدتها بإحباط شديد». وشرح أن ظروفه المالية صعبة، إذ يعمل في مؤسسة خاصة براتب 6000 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد. «سكري اليافعين» يعد مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين)، ويحتاج الطفل المصاب إلى هذا الهرمون للبقاء على قيد الحياة، وتعوض مضخة الأنسولين (أو الحقن) الأنسولين المفقود، ويُطلق على داء السكري (النوع الأول) عند الأطفال «سكري اليافعين»، أو «السكري المعتمِد على الأنسولين». والد الطفلة: • سعادتي لا توصف بفك كربة ابنتي، وهذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يقدمون كل يوم نموذجاً متميزاً في مساعدة كل محتاج.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة حصول الباحثة في مجال الحوسبة بالجامعة، الدكتورة علياء عرابي، على أربع براءات اختراع مبتكرة، تُمثّل إنجازات نوعية في تصميم الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتعكس تميّزها في الربط بين علوم الحوسبة والمبادئ الكمية والهندسة، إلى جانب تطبيق ناشئ للذكاء الاصطناعي. تُركّز اثنتان من البراءات على تطوير حلول جديدة في مجال تصميم الأدوية، وتقدّم البراءة الأولى تقنية لتصنيف المتصاوغات الجزيئية وفقاً لتفاعلها مع البروتينات في جسم الإنسان، فيما توفر البراءة الثانية أداة فاعلة لمطابقة المتصاوغات بين جزيئات مختلفة، ما يتيح لها التفاعل بطريقة مشابهة مع البروتينات البيولوجية. وقالت عرابي: «تُعدّ هذه الأساليب تطورات مبتكرة في تصميم الأدوية باستخدام الحوسبة، حيث تسهم في تسريع عمليات اكتشاف الأدوية وتقليل الاعتماد على التجارب المخبرية المكلفة، ما يجعل البحث أكثر كفاءة». أما البراءة الثالثة فتمثّل نقلة نوعية في مجال الطب العَظمي، وطُوّرت بالتعاون مع البروفيسور باسم الحسن من مستشفى ماساتشوستس العام (كلية الطب بجامعة هارفارد)، والمهندس علي عرابي. ويُمكّن هذا الجهاز المبتكر والطريقة المصاحبة له المرضى المصابين بشلل كامل في الكتف من استعادة كامل نطاق الحركة، الذي كان مستحيلاً في الحالات القصوى، أما البراءة الرابعة، التي شارك في تطويرها المهندس علي عرابي، فتعرض حلاً طبياً حيوياً جديداً يعالج تحديين صحيين شائعين: العقم الذكري الناتج عن القذف الارتجاعي وسلس البول، ويُعدّ هذا الجهاز ذو الوظيفة المزدوجة خطوة متقدمة في مجالَي الصحة الإنجابية والمسالك البولية.