
إستراتيجية مبتكرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
وقال الفريق إن ثاني أكسيد الكربون والميثان يعدان من أهم غازات الدفيئة التي يُسببها الإنسان، فيما بات الحدّ من انبعاثاتهما، بل وحتى إزالتهما من الغلاف الجوي أولوية علمية بالغة الأهمية.
وأوضح أنه في السابق كانت الطريقة التقليدية لإزالة ثاني أكسيد الكربون والميثان تتم من خلال عملية تعرف باسم الإصلاح الجاف للميثان «دي آر إم» التي تعمل في درجات حرارة عالية تتجاوز 800 درجة مئوية وباستخدام بالوقود الأحفوري، وكثيراً ما كانت كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء العملية تفوق الكمية المُحوّلة، ما يُقوّض الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات والتخفيف من تغير المناخ.
وقام الفريق البحثي في الدراسة التي أجراها بتطوير إستراتيجية تحفيز كهربائية جديدة لـ«دي آر إم» أطلقوا عليها اسم 'إي دي آر إم".
وخلال الدراسة نجحت عملية «إي دي آر إم» في تحويل ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى غاز الهيدروجين وأول أكسيد الكربون مع معدل استخدام طاقة قوي يبلغ نحو 80%.
وأشار الفريق إلى أن هذا النهج المبتكر نجح في تحقيق التحول إلى التوازن الديناميكي الحراري وحافظ على الاستقرار لأكثر من 120 ساعة.
وباستخدام الكهرباء المتجددة من مصادر مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، يمكن لهذه العملية تحويل ثاني أكسيد الكربون أكثر من تلك التي يتم إطلاقها أثناء توليد الكهرباء.
ووفقاً لمعهد نينغبو لتكنولوجيا المواد والهندسة، من الممكن أن يؤدي هذا الاختراق إلى تعزيز انتقال «دي آر إم» من البحث المختبري إلى التطبيق التجاري.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
أسرار القمر التي لا يعرفها كثيرون.. "المسند" يكشف دوره الخفي في استقرار الأرض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، الباحث في الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أن للقمر فوائد عظيمة ومتعددة لكوكب الأرض، تتجاوز ما هو ظاهر للعيان من إضاءة ليلية أو مشاهد فلكية دورية، مشيراً إلى أن القمر يلعب دوراً محورياً في استقرار الأرض وتنظيم حياة البشر. وأوضح المسند أن دوران القمر حول الأرض وتغير أطواره يُشكّل تقويماً قمرياً شهرياً اعتمدته البشرية منذ آلاف السنين، كما أن شروقه وغروبه يُعد بمثابة ساعة طبيعية يسترشد بها الإنسان في توقيت ساعات الليل. وأشار إلى أن تنقل القمر بين منازله الثمانية والعشرين خلال دورته الشهرية يشكّل تقويماً نجمياً يومياً، يُستخدم منذ القدم في معرفة الأنواء والتغيرات المناخية. وبيّن أن اقتران القمر المنتظم بنجم الثريا كل نحو 27 يوماً يُعد مؤشراً فصلياً دقيقاً لتغير الفصول، كما يُستخدم القمر وسيلة للهداية المكانية، إذ يُساعد موقعه في القبة الفلكية على تحديد الاتجاهات الجغرافية بدقة عالية، خاصة في أوقات الليل. وأضاف أن إضاءة القمر المنعكسة من الشمس تُبدّد ظلمة الليل وتختلف شدتها حسب أطواره، مما يؤثر في حياة الكائنات الحية وأنشطتها الليلية. وأشار المسند إلى أن جاذبية القمر تؤثر بشكل مباشر على البحار والمحيطات، مُحدثةً ظاهرتي المدّ والجزر، كما يُمثّل القمر عنصراً أساسياً في ظاهرتي الكسوف والخسوف، حيث يتجلّى موقعه بين الأرض والشمس في ظاهرة تُعد من أعظم الآيات الكونية. وأكد أن جاذبية القمر تساهم كذلك في استقرار ميل محور الأرض ودورانها، مما يحافظ على ثبات نسبي لطول الليل والنهار، ويمنع اضطراب دوران الأرض. وفيما يتعلق بالاعتقاد السائد حول تأثير القمر على المزاج أو السلوك البشري، أوضح المسند أنه لا توجد أدلة علمية قاطعة تثبت مثل هذا التأثير، مؤكداً أن ما يُشاع في هذا السياق لا يزال في نطاق الفرضيات غير المثبتة علمياً. وختم المسند بالقول إن القمر، إلى جانب فوائده الفيزيائية والعلمية، يُعد مصدر إلهام دائم للشعراء والفنانين والعلماء على مر العصور، بما يحمله من جمال وغموض وروابط إنسانية ممتدة عبر التاريخ.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
كتل عملاقة تحت الأرض قد تسبّب ثورات بركانية مميتة
تحت أقدامنا- أسفل الصفائح التكتونية وغرف الصهارة- يقع هيكلان ضخمان متكتلان في الوشاح السفلي للأرض. يبلغ حجمهما حجم القارات، ويقعان على عمق 3,000 كيلومتر. ووفقاً لبحث جديد، قد يكونان السبب الخفي وراء أعنف الثورات البركانية في تاريخ كوكبنا. يُطلق العلماء على التكوينات البركانية المختبئة تحت الأرض اسم «مقاطعات كبيرة منخفضة سرعة القص»، لكن هذا المصطلح يحمل سحراً يُضاهي كتب الجيولوجيا؛ لذا أطلق عليها الباحثون اسماً أكثر ملاءمة: «بلوبس»، وهو اختصار لـ «الهياكل القاعدية الكبيرة للوشاح السفلي». إنها ضخمة، ذات شكل غريب، ومثبتة عند قاعدة الوشاح، وقد يبدو الاسم جذاباً، لكن الانفجارات التي تُطلقها مختلفة تماماً. وقالت عالمة البراكين أناليز كوتشيارو من جامعة ولونغونغ، التي أكد فريقها، أخيراً، أن هذه التكوينات في أعماق الأرض مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأحداث البركانية على مستوى السطح: «تتحرك هذه الأعمدة مع مصدرها، أي الكتل البركانية». عندما ترتفع الصخور شديدة الحرارة - والتي تُسمى عمود الوشاح - من حافة الكتل البركانية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انفجار يهز الأرض، وهو ما ساهم في انقراض الديناصورات. وقد تكون هذه الكتل البركانية الضخمة تحت الأرض مسؤولة عن أعنف ثورات بركانية على وجه الأرض، واستخدمت الدراسة، المنشورة في مجلة «كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت»، ثلاث مجموعات بيانات منفصلة لرسم خرائط للأحداث البركانية التي امتدت على مدار 300 مليون سنة. كما أجرى الفريق محاكاةً لمليارات السنين تُظهر كيف تحركت الكتل البركانية الضخمة (BLOBs) بمرور الوقت، وكيف تطابقت هذه الحركة مع مواقع الانفجارات البركانية الضخمة المعروفة. وأوضحت كوتشيارو أن مواقع الانفجارات البركانية العملاقة السابقة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأعمدة الوشاح التي تنبأت بها نماذج الفريق البحثي. ولم يُكتشف العلماء سوى نقطتين فقط حتى الآن - إحداهما تحت أفريقيا والأخرى تحت المحيط الهادئ. وهي ذات قمم متعرجة وغير منتظمة، كسلسلة جبال في قاع العالم، كما أنها ليست ثابتة في مكانها. تتحرك ببطء، جارفة معها أعمدة الصهارة كدمى جيولوجية. ورغم أن هذه الانفجارات البركانية مُرعبة، إلا أنها وفقا للفريق البحثي قد تكون مُثمرة أيضًا، فالمناطق التي تُخلّفها غالبًا ما تكون غنية بالمعادن النادرة والماس ومواد أخرى قد تُسهم في تعزيز تحوّل الطاقة. وتجيب هذه الدراسة العلمية عن أحد الأسئلة التي لطالما حيرت العلماء. وقد يُفسر أيضًا لماذا يُقرر الكوكب أحيانًا إعادة ضبط الأمور بعنف، من الداخل إلى الخارج. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
خريطة تحت الأرض تكشف كتلًا غامضة قد تكون وراء انقراض الديناصورات
في كشف علمي مثير، توصل باحثون إلى وجود كتلتين عملاقتين تختبئان في أعماق باطن الأرض، يعتقد أنهما لعبتا دورًا محوريًا في الكوارث الجيولوجية الكبرى التي ساهمت في انقراض الديناصورات. هذه الكتل، التي أُطلق عليها اسم BLOBS اختصارًا لـ Big Lower-Mantle Basal Structures، تقع تحت نصفي الكرة الأرضية الأفريقي والهادئ، وتمتد على مساحة بحجم قارة كاملة. ورغم أن الاصطدام الكويكبي الشهير يُعتبر السبب الرئيسي في فناء الديناصورات، فإن سلسلة الثورات البركانية الهائلة التي تلت ذلك الحدث الكوني كانت مدمّرة على نطاق عالمي. وتشير الدراسة الحديثة إلى أن هذه الكتل العميقة قد تكون المصدر الفعلي لتلك الثورات، إذ تعمل كمنبع لما يُعرف بـ"أعمدة الوشاح"، وهي أعمدة صخرية ملتهبة تصعد من عمق 3,000 كيلومتر نحو سطح الأرض. أعمدة ملتهبة تتحرك.. مع الكتل نفسها! البروفيسورة أناليس كوتشيارو من جامعة وولونغونغ في أستراليا، قادت الفريق الذي اكتشف هذه الكتل، بالتعاون مع نيكولاس فلايمان. وأظهرت النتائج أن أعمدة الوشاح التي تسببت بثورات بركانية ضخمة منذ 300 مليون عام، تتبع نفس موقع كتل BLOBS. وتُعد هذه الأعمدة بمثابة "طرق سريعة للحمم"، تصل الأرض بباطنها المنصهر. المثير في الأمر أن هذه الأعمدة لا تبقى ثابتة، بل تتحرك مع الكتل نفسها، ما يعني أن BLOBS ليست مجرد بؤر ساكنة، بل أجزاء من نظام ديناميكي يتحرك ببطء لكن بتأثير عميق. وتقول كوتشيارو: "لقد استخدمنا الإحصاءات لربط مواقع الثورات البركانية القديمة بنماذجنا الرقمية لأعمدة الوشاح، والنتائج كانت مدهشة". وأضاف فلايمان: "لقد أجبنا عن أحد الأسئلة التي حيّرت العلماء طويلًا: هل هذه الكتل الجوفية ثابتة أم متحركة؟". ما تحت أقدامنا قد يعيد كتابة تاريخ الكوارث من خلال تحليل ثلاثة قواعد بيانات لثورات بركانية عملاقة تعود إلى مئات الملايين من السنين، أثبتت الدراسة أن الكتل الجوفية لها تأثير مباشر على النشاط البركاني على السطح. وبينما لم يُحسم بعد ما إذا كانت هذه الكتل تتحرك بحرية أو في مسارات محددة، إلا أن المؤكد هو أن لها أثرًا حاسمًا على استقرار الأرض. وقد يكون هذا الاكتشاف بمثابة جرس إنذار جديد لفهم أعمق لكيفية نشوء الكوارث الطبيعية، وضرورة مراقبة ما يحدث في الطبقات العميقة من كوكب الأرض. فإذا كانت هذه الكتل تتحرك بالفعل، فقد تكون الموجة التالية من الدمار الجيولوجي في طريقها إلينا.