
ترامب: الأعداء والحلفاء يستغلون الولايات المتحدة منذ عقود
جاء ذلك بمنشور على منصة 'تروث سوشيال'، الاثنين، قبيل زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته، إلى العاصمة واشنطن.
وأضاف ترامب أن هذا الاستغلال – وفق تعبيره – 'كلف البلاد تريليونات الدولارات ولم يعد قابلا للاستمرار'.
وذكر أن على الدول الأخرى أن تقول 'شكرا لكم على الرحلة المجانية التي استمرت لسنوات، لكننا نعلم الآن أن الوقت قد حان لفعل ما هو صائب تجاه الولايات المتحدة'.
وفي أبريل/ نيسان الماضي أعلن الرئيس الأمريكي عن رسوم جمركية واسعة النطاق ضد معظم الشركاء التجاريين، قبل أن يعلّق تنفيذ معظمها حتى التاسع من يوليو/ تموز الجاري، عقب اضطرابات شهدتها أسواق الأسهم والسندات.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، سعت إدارة ترامب لإبرام اتفاقات تجارية مع أكثر من 12 دولة لخفض الحواجز التجارية أمام الصادرات الأمريكية وتجنب فرض رسوم إضافية.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية 30%… ويترك الباب مفتوحاً للتفاوض
رغم تصعيده الأخير في ملف التجارة العالمية، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه لا يزال منفتحاً على إجراء مفاوضات جديدة، بما في ذلك مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن لوّح بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من التكتل الأوروبي. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض اليوم الاثنين، إن "الرسائل هي الصفقات. الصفقات أُبرمت. لا توجد صفقات ينبغي إبرامها"، مضيفاً: "لكن أوروبا تود عقد صفقة من نوع مختلف. نحن منفتحون على الحديث، بما في ذلك مع أوروبا. في الواقع، هم قادمون للتفاوض، ويرغبون في الحديث"، وفقاً لما نقلت شبكة بلومبيرغ. تصريحات ترامب جاءت بعد إرسال سلسلة من الرسائل إلى عدد من الشركاء التجاريين ، تتضمن تحذيراً بفرض رسوم جمركية جديدة اعتباراً من الأول من أغسطس/آب القادم، ما لم يجرِ التوصل إلى اتفاقيات جديدة بشروط محسّنة للولايات المتحدة. وقد مُنحت هذه الدول تمديداً إضافياً مدته ثلاثة أسابيع بعد أن كان الموعد النهائي الأصلي في التاسع من يوليو/تموز الجاري. ورغم أن الرسوم الجديدة تُشبه تلك التي هدد بها ترامب في إبريل/نيسان الماضي، ثم علّقها مؤقتاً بعد تقلبات في الأسواق، إلّا أن هذه الرسائل المفاجئة أثارت قلقاً كبيراً في الأسواق المالية ، وأربكت شركاء مثل الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يأملون في إتمام اتفاقيات أولية مع واشنطن. وفي تعليقه على الموقف، قال ترامب إن "كل دولة حرفياً تريد عقد صفقة، ونحن في موقع قوة". ثم التفت إلى مستشاريه مازحاً: "أليس من الصحيح أنني لا أريد صفقات فعلياً؟ فقط أريد إرسال الأوراق، أليس كذلك؟". اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يخطط لمواجهة رسوم ترامب مع الدول المتضررة وفي خطوة حذرة لكن حازمة، حذّر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الشؤون التجارية، ماروش شيفشوفيتش، من أن الرسوم الجمركية التي يلوّح بها ترامب قد تُحدث شللاً في التجارة عبر الأطلسي. وقال في مؤتمر صحافي من بروكسل إن "هذه الرسوم المقترحة تُعد عملياً عائقاً شبه كلي للتجارة بين ضفّتَي الأطلسي، وقد تستوجب رداً بالمثل"، وأضاف أن "حالة عدم اليقين الحالية الناجمة عن رسوم غير مبرّرة لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. يجب أن نستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك عند الضرورة إجراءات مضادة مدروسة ومتوازنة". وفيما يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع واشنطن، بدأ التكتل أيضاً بتكثيف اتصالاته مع شركاء تجاريين آخرين في محاولة لتقليل التأثيرات السلبية المحتملة من السياسة التجارية الأميركية.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
شهية المخاطرة ترفع قيمة بيتكوين لمستويات تاريخية
تجاوزت عملة بيتكوين التوقعات مجددًا الاثنين، مسجلةً أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزةً 123 ألف دولار. ويُعزز هذا الارتفاع الحالي مكانتها لاعباً أساسياً في النظام المالي العالمي. ويأتي الارتفاع الأخير في ظل انخفاض أسهم الولايات المتحدة وسط تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بينما يستعد مجلس النواب الأميركي للنظر في تشريعات صناعية رئيسية خلال "أسبوع التشفير " الذي بدأ الاثنين. وبينما تستمر أسواق الأسهم في التقلب استجابةً لعناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية، لا تزال عملة البيتكوين ثابتة، وتتحول بثبات إلى نوع من مخزن القيمة المحايد سياسيًا الذي تصوره العديد من مؤيديها الأوائل. وعلى عكس الأدوات المالية التقليدية، فإن البيتكوين ليست عرضة لانقطاعات سلسلة التوريد أو ثغرات الميزانيات العمومية للشركات. كما ارتفعت الإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية، إلى جانب مجموعة من العملات الأصغر. وجاءت مكاسب العملات المشفرة في الوقت الذي تراجعت فيه أسواق الأسهم في أوروبا بشكل كبير. وشرحت وكالة "بلومبيرغ" أنه بعد ارتفاعها الحاد عقب انتخاب دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة، استقرت قيمة بيتكوين عند مستوى 100,000 دولار أميركي لعدة أشهر. وقد ساهم القلق بشأن سياسات ترامب السياسية والاقتصادية في تخفيف حدة التفاؤل بشأن أجندة إدارته الداعمة للعملات المشفرة. والآن، ومع عودة أصول أخرى ذات مخاطر عالية، مثل الأسهم الأميركية، إلى مستويات قياسية، استأنفت بيتكوين ارتفاعها. وعزز انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي شهية المخاطرة. وقد أدى هذا التحول إلى توجيه رأس المال نحو أصول تُعتبر تحوطًا ضد التضخم وانخفاض قيمة العملات الورقية. اتجاهات تدعم بيتكوين يُعزّز التقدم في تشريعات العملات المشفرة المهمة هذا الارتفاع، ذلك أن مجلس النواب الأميركي سيناقش هذا الأسبوع قانون CLARITY، وقانون مراقبة العملات الرقمية للبنوك المركزية، وحزمة GENIUS للعملات المستقرة التي طرحها مجلس الشيوخ، وربما يصوّت عليها، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون لدعم أجندة ترامب الداعمة للعملات المشفرة. وقد عزز احتمال وجود إطار تنظيمي أميركي واضح، إلى جانب التقدم المطرد الذي تحققه عملة البيتكوين في مواجهة سياسة ترامب التجارية الفوضوية، الثقة في فئة الأصول بين المستثمرين المؤسسيين. وقال جورج ماندريس، كبير المتداولين في شركة XBTO Trading LLC لـ "بلومبيرغ": "يشير هذا التحول إلى منظور ناضج بشأن البيتكوين - ليس مجرد أصل مضاربي، بل هو تحوّط كلي ومخزن نادر للقيمة هيكليًا". وضخّ المستثمرون أكثر من 2.7 مليار دولار أميركي في مجموعة صناديق بيتكوين الأميركية المتداولة في البورصة الأسبوع الماضي، مسجلين بذلك خامس أكبر تدفّق صافٍ منذ إطلاقها في يناير من العام الماضي. وتُدير هذه الصناديق الـ12 مجتمعةً أصولًا تُقارب 151 مليار دولار أميركي. أسواق التحديثات الحية بيتكوين تتجاوز 120 ألف دولار لأول مرة في تاريخها وبلغ حجم الاهتمام المفتوح بعقود بيتكوين الآجلة مستوى قياسيًا مرتفعًا بلغ 86.3 مليار دولار أميركي يوم الاثنين، وفقًا لبيانات من Coinglass. ارتفعت قيمة البيتكوين الآن بنحو 31% خلال العام بعد أن تضاعفت أكثر من الضعف في عام 2024، وفق "بلومبيرغ". كما امتد الزخم المتجدد لعملة البيتكوين إلى رموز أصغر، حيث ارتفعت عملة الإيثريوم التي تحتل المرتبة الثانية بنحو 2.9%، بينما كانت عملة الريبل وسولانا من بين العملات الأخرى التي تقدمت يوم الاثنين. وقالت راشيل لوكاس، محللة العملات المشفرة في بي تي سي ماركتس: "تجاوز سعر بيتكوين 120,000 دولار، لكن الاختبار الحقيقي هو 125,000 دولار". بعض المحللين ليسوا مقتنعين تمامًا باستمرار ارتفاع الرمز المميز. وقال نيكولاي سونديرغارد، محلل أبحاث في نانسن لـ "بلومبيرغ": "من وجهة نظري، هذا ليس ارتفاعًا مدفوعًا بالاقتصاد الكلي، بل هو حدث معزول". وأضاف: "مع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في السياسة الأميركية، مثل التوسع المالي وتوقعات المزيد من التيسير النقدي، قد خلقت بيئة مواتية بلا شك لبيتكوين".


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
حاجة إيران إلى الانتقام لن تتبدد في القريب..هل سنقوم بشن 'حرب المئة سنة'؟
سيما شاين عند انتهاء زيارة رئيس الحكومة في واشنطن نشرت 'وول ستريت جورنال'، استنادا إلى مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو قال للرئيس الأمريكي ترامب بأنه إذا قامت إيران باستئناف نشاطاتها النووية فإن إسرائيل ستهاجمها مرة أخرى. حسب هذه المصادر ترامب اوضح في الواقع بأنه معني بالاتفاق مع إيران، لكنه لم يعط أي هامش لمعرفة ما إذا كان سيمنع إسرائيل من تحقيق نيتها. تصريحات نتنياهو هذه تعكس التقدير في إسرائيل وفي الولايات المتحدة، أن مهاجمة المنشآت النووية كان ناجعا، وأدى إلى إنجازات ولكنها جزئية فقط. الخوف الرئيسي هو من نجاح إيران في الاحتفاظ باليورانيوم المخصب، سواء بمستوى 60 في المئة أو عدة أطنان من اليورانيوم المخصب بمستوى متوسط، الذي في فترة قصيرة يمكن تخصيبه بمستوى عال. هذا الخوف يضاف إلى التقدير الذي يقول بأن إيران حافظت على عدد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي انتجتها في السنوات الاخيرة بدون رقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية. وأنه توجد لديها المعرفة التي توجد لدى العلماء. عدد قليل منهم، المهمون في الواقع، تمت تصفيتهم على يد إسرائيل، لكن البنية التحتية العلمية بقيت على حالها. مسألة السياسة التي ستتبعها إيران في الاشهر القريبة المقبلة هي مسألة رئيسية في التطورات التي ستنعكس على الأمن القومي الإسرائيلي والسياسة التي يجب أن تتبعها. التقدير الرئيسي هو أن إيران والزعيم علي خامنئي لن يتنازلوا عن الطموح إلى الحصول على القدرة النووية العسكرية. قبل الحرب اعتقد كثيرون أن إيران معنية بالبقاء كدولة حافة نووية، على بعد مسافة قصيرة بقدر الإمكان للتقدم نحو القنبلة، بدون اجتياز خط إنتاج السلاح النووي. بعد هجوم إسرائيل يمكن الافتراض ان دافعية الحصول على الردع النووي ازدادت، وأن النظام في إيران سيعثر على طريقة آمنة للوصول إلى نقطة يمكنه فيها إجراء التفجير النووي، الذي سيثبت قدرته ويغير حسب رأيه، منظومة اعتبارات إسرائيل وأمريكا. هذا الموقف الذي كان قائما في إيران أيضا قبل هجوم إسرائيل وجد التعزيز الآن. أمام ناظري من يؤيدون هذا الموقف يوجد الاختيار بين كوريا الشمالية التي يوجد لديها سلاح نووي ولا أحد يتجرأ على مهاجمتها، وبين وضع الرئيس الليبي في حينه معمر القذافي الذي تنازل عن المشروع النووي، ووضع أوكرانيا التي أعادت لروسيا السلاح النووي الذي كان في أراضيها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. قرار إيران التقدم نحو السلاح النووي لا يعتبر قرارا بسيطا. يجب عليها الأخذ في الحسبان بأنه إذا تم الكشف عن أعمالها فإنه من المرجح أن يكون هجوما عسكريا، وربما حتى بمشاركة الولايات المتحدة. في المقابل يقف أمام طهران اقتراح ترامب العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق، في إطاره سيتم رفع العقوبات الاقتصادية التي تثقل عليها، وأيضا التهديد العسكري. خيار الدبلوماسية الذي يكرره ترامب يعتبر في أوساط المحافظين في إيران ولدى خامنئي إهانة وطنية. كل ذلك مقابل حقيقة أن هجوم إسرائيل تم تنفيذه قبل جولة المحادثات التي كان مخططا لها بين طهران وواشنطن، والتي تظهر الآن كجزء من الخداع المتعمد الذي استهدف 'تنويم' إيران. جهات في إيران اوضحت أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير خاضع للتفاوض. هذا أيضا كان موقف إيران في جولات المحادثات مع الولايات المتحدة، ويصعب الافتراض أنه بعد مهاجمتها ستغير موقفها وتخضع. في الوقت الحالي إيران ما زالت في المرحلة الاولى من فحص الأضرار التي لحقت بالمشروع النووي. وهي لا تسمح لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة النووية بالوصول إلى هذه المواقع، وهي تستمر في التفكير في السياسة التي ستتبعها، سواء إزاء اقتراح استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة أو إزاء طلب الوكالة الدولية للطاقة النووية والمجتمع الدولي السماح باستئناف الرقابة وضمان أنها لا تخفي يورانيوم مخصب في مواقع سرية. في هذه الاثناء التوتر بين إيران وإسرائيل يستمر. جهات أمنية في إيران، التي تعرف ما حققه هجوم إسرائيل، تنسب ذلك لعنصر المفاجأة، وفي نفس الوقت توضح بأن إيران ستتعلم الدروس المطلوبة، وأنه في المرة المقبلة إذا تمت مهاجمتها فهي سترد بقوة شديدة. إيران أيضا تحصل على التشجيع من الإصابة في الأرواح والممتلكات التي تسببت فيها الصواريخ في إسرائيل. بما في ذلك الإدراك بأنها اصابت مواقع أمنية، وأنها ستعمل من أجل ترميم هذه المنظومة بأسرع وقت من ناحيتها. على إسرائيل الأخذ في الحسبان بأن الحاجة العميقة لإيران إلى الانتقام لن تتلاشى في القريب. وكل من يعول على تغيير النظام في إيران، كما سمع ذلك من جهات في إسرائيل، يجب عليه الأخذ في الحسبان بأن البديل يمكن أن يكون أكثر تطرفا، ربما السيطرة المباشرة لحرس الثورة، وأن الحساب الذي فتح أمام إسرائيل سيرافقنا لسنوات كثيرة وسيكون من نصيب النظام في إيران ايضا بعد خامنئي. هآرتس – 14/7/2025