
ترامب يوقع أمراً برسوم جمركية إضافية 40% على البرازيل
وأرجع ترامب قراره إلى سياسات البرازيل الأخيرة التي لا توافق عليها الإدارة الأميركية.
وسبق أن توعد ترامب البرازيل في الأسابيع الأخيرة بفرض هذه الرسوم الباهظة ردا على الملاحقات القضائية بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب، بعد هزيمته في انتخابات 2022 الرئاسية أمام الرئيس الحالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وقال البيت الأبيض في بيان أعلن فيه هذه الخطوة إن "الاضطهاد والترهيب والمضايقة والرقابة والملاحقة القضائية ذات الدوافع السياسية التي مارستها الحكومة البرازيلية ضد (بولسونارو) وآلاف من أنصاره، تُعدّ انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان قوضت سيادة القانون في البرازيل".
وأشار أيضا إلى "سياسات وإجراءات البرازيل غير العادية والاستثنائية التي تضر بالشركات الأميركية، والحق في حرية التعبير للمواطنين الأميركيين، والسياسة الخارجية الأميركية، والاقتصاد الأميركي"، مسميا قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس الذي يشرف على محاكمة بولسونارو.
ولم يُحدد موعد دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، لكن ترامب كان قد ذكر أنه سيكون الأول من آب/أغسطس.
ويبدو أن الطابع السياسي للخلاف بين البلدين يُقلل من احتمال التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة.
من جانبها، تصر البرازيل على أن الاجراءات القضائية بحق بولسونارو مستمرة ما لم يُقرر المدعون العامون خلاف ذلك.
وبالنسبة للصين، قال ترامب إن المحادثات جارية معها، متوقعا أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق عادل بشأن التجارة.
وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض: "نمضى قدما مع الصين. أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام. نحن على الطريق الصحيح، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق عادل للغاية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
سعر الدولار في خطر والسبب... تدخلات ترامب
حذّر محللون اقتصاديون من أن الدولار الأميركي والأصول المالية في الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا متزايدة قد تدفع إلى موجات بيع جديدة، وسط تنامي المخاوف من تآكل مصداقية المؤسسات الاقتصادية الأميركية، على خلفية قرارات مثيرة للجدل من إدارة الرئيس دونالد ترامب. وجاء ذلك بعد استقالة عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي، أدريانا كوغلر، يوم الجمعة الماضي، ما يمنح ترامب فرصة لتعيين بديل لها في توقيت حساس للسياسة النقدية، الأمر الذي قد يحد من نفوذ رئيس البنك المركزي جيروم باول. وتزامن ذلك مع إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنتارفر، في خطوة رأى فيها المستثمرون تهديدًا لاستقلالية البيانات الاقتصادية الأميركية. وتراجعت العملة الأميركية بشكل حاد يوم الجمعة الماضي أمام جميع عملات مجموعة العشر، عقب صدور بيانات ضعيفة لسوق العمل، دفعت الأسواق إلى ترجيح خفض محتمل في أسعار الفائدة خلال أيلول/سبتمبر المقبل. ووفق بيانات بلومبيرغ، تراجع مؤشر قوة الدولار نحو 8% منذ بداية العام. وقال إلياس حداد، إستراتيجي في بنك "براون براذرز هاريمان" بلندن، إن الضغوط التي يمارسها ترامب على باول لتسريع خفض الفائدة، إلى جانب إقالة ماكنتارفر، "تقوض استقلالية الاحتياطي الفدرالي وتضعف الثقة في موثوقية البيانات الاقتصادية الأميركية". ورجّح تقرير بلومبيرغ أن يؤدي تعيين ترامب بديلاً لكوغلر إلى بروز ما يسمى بـ"رئيس الظل" للفدرالي، بحيث يبدأ السوق في الاستماع لتوجهات المرشح الجديد باعتباره الحاكم الفعلي المقبل، في ظل اقتراب نهاية ولاية باول في أيار/مايو المقبل. كما أشار ديريك هالبني، رئيس أبحاث الأسواق العالمية في بنك "MUFG"، إلى أن تعيين كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، سيكون "الأسوأ" بالنسبة للدولار لقربه الشديد من ترامب، فيما قد يثير تعيين وزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت قلقًا مشابهًا وإن بدرجة أقل. بالمقابل، قد يحظى مرشحون مثل الحاكم السابق كيفن وورش، أو الحاكمان الحاليان كريستوفر والر وميشيل بومان، بقبول أكبر لدى الأسواق. وحذّر "دويتشه بنك" من أن استبدال كل من عضو الفدرالي ورئيسة مكتب الإحصاءات قد يعقد تمويل العجزين التوأمين للولايات المتحدة (الميزانية والحساب الجاري)، ويعيق تعافي السندات طويلة الأجل، إلا إذا حدث تباطؤ اقتصادي كبير. ومن المقرر أن يعلن ترامب عن مرشحيه لخلافة كوغلر وماكنتارفر في الأيام المقبلة، وهي خطوة قد تشكّل لحظة مفصلية في مسار العلاقة بين البيت الأبيض والمؤسسات الاقتصادية الأميركية، وتترك أثرًا مباشرًا على مستقبل الدولار والسياسة النقدية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد الغواصات والتلويح بالعقوبات.. هل تنجح مهمة ويتكوف في موسكو؟
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة حددها لموسكو لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفي ظل تصاعد التوتر مع الكرملين. وقال ترامب للصحافيين الاحد، إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما عقب سجال على شبكة الإنترنت مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أصبحتا الآن "في المنطقة"، من دون أن يشير إلى ما إذا كانتا تعملان بالدفع النووي أم هما مسلحتان نووياً، كما لم يكشف موقع انتشارهما. وأضاف ترامب أن ويتكوف سيزور روسيا "الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس"، لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة هو "التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل". وتأتي التهديدات النووية على خلفية مهلة نهائية حددها ترامب لروسيا لاتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة غير محددة، ومدة المهلة ١٠ أيام يبدأ احتسابها من يوم ٢٩ تموز ٢٠٢٥. وسبق لترامب أن هدد بأن العقوبات الجديدة قد تعني فرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين، مثل الصين والهند. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى ويتكوف مرات عدة في موسكو، الا ان هذه الحركة اخفقت في التوصل الى اتفاق. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية، فان ترامب يراهن على ان ضغوطه ولجوءه الى سلاح العقوبات من جهة والعسكر من جهة ثانية، عبر نشر الغواصات النووية على مقربة من روسيا، يجب أن تُشعر الكرملين بالسخن وتجعل اكثر قبولا لفكرة تقديم التنازلات. لكن حتى الساعة تتابع المصادر، لا مؤشرات على ان بوتين في هذا الوارد. فهو يواصل الحرب على اوكرانيا بشراسة بينما اعلن الجمعة،انه يريد السلام لكن مطالبه لإنهاء غزوه لأوكرانيا، المستمر منذ نحو ثلاث سنوات ونصف، "لم تتغير"، وتشمل هذه المطالب تخلي أوكرانيا عن أراضٍ في الشرق، وانهاء طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ترامب قرر ارسال ويتكوف الى موسكو هذا الاسبوع لجس نبض بوتين قبل ايام من تنفيذ الرئيس الاميركي تهديداته، وكأنه يعطي روسيا فرصة اخيرة. فاذا فَعلَ تصعيدَه فِعلَهُ، كان به. اما اذا بقي بوتين متشددا، وهو امر غير مستبعد، فإن ترامب سيرفع اكثر "دوز" او عيار العقوبات والتضييق على روسيا، وسيستمر في هذه السياسة إلى ان تتجاوب معه وتوقف الحرب، تختم المصادر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
تحريك ترامب لغواصات نووية بالقرب من روسيا.. حسابات الردع والاحتواء
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والسخرية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أصدر أوامر بتحريك غوّاصتين نوويتين أميركيتين بالقرب من المياه الإقليمية الروسية، ردّاً على ما اعتبره سلسلة منشورات عدائية صدرت عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف. وبينما انقسمت الآراء حول ما إذا كان ترامب أراد من هذه الخطوة توجيه تهديد فعلي لروسيا، أم أنه أراد لها أن تكون مجرّد استعراض إعلامي، فإنّ هذه الخطوة تثير تساؤلات جوهرية حول التوجّهات الجيوسياسية الأميركية في ظل التوتر المتصاعد مع القوى الأوراسية، وعلى رأسها روسيا والصين، خصوصاً في ظلّ استمرار تأثير التيار المحافظ الجديد على السياسة الخارجية الأميركية حتى في ظل ترامب. منذ نهاية الحرب الباردة، اعتمدت الولايات المتحدة استراتيجية تقوم على تطويق واحتواء القوى الكبرى في أوراسيا، وعلى رأسها الاتحاد السوفياتي ومن بعده روسيا الاتحادية، بناء على المقاربة النكلوساكسونية التي تعتبر أنّ العمق الأوراسي الذي تمثّله روسيا يمثّل منطق التهديدات الجيوسياسية التي يمكن أن تتحدّى الهيمنة الإنكلوساكسونية على العالم والتي كانت قد انطلقت منذ القرن الثامن عشر مع بريطانيا لتنتقل الريادة إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وفي هذا السياق، تأتي خطوة ترامب بتحريك غوّاصات نووية أقرب إلى السواحل الروسية كجزء من عرض عضلات نووي يذكّر بأسلوب "الدبلوماسية النووية" الذي مارسته واشنطن في أزمات سابقة، كأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. لكنّ هذه الخطوة، رغم طابعها الانفعالي الذي ترافق مع إطلاق شتائم عابرة للقارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمّن رمزية استراتيجية ذات أبعاد متشعّبة. فهي تعكس تصميم الولايات المتحدة، وخصوصاً تيار المحافظين الجدد فيها على عدم السماح لروسيا باستعادة نفوذها أو تعزيز دورها العالمي. اليوم 10:15 1 اب 09:32 لا يمكن فهم دوافع مثل هذه التصرّفات من دون النظر في الخلفيّة الأيديولوجية التي تغذّي السياسة الخارجية الأميركية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، أي صعود تيار المحافظين الجدد. هذا التيار الذي صعد في الولايات المتحدة منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، والذي وصل إلى ذروة نفوذه خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن (2001 – 2009)، وامتد نفوذه عبر العهود الرئاسية المتعاقبة وصولاً إلى الولاية الثانية للرئيس ترامب، يرى في روسيا والصين تهديداً مزدوجاً للهيمنة الأميركية في العالم. من هذا المنطلق، ليس مستغرباً أن يتمّ استغلال أيّ حدث، حتى لو كان ناجماً عن احتكاك على وسائل التواصل الاجتماعي، للمبالغة بما يعتبره المحافظون الجدد التهديد الروسي، وتعزيز سردية مفادها أنّ موسكو تسعى لتقويض الاستقرار العالمي عبر "الابتزاز النووي"، وهو ما يوجب ردّاً أميركياً قوياً واستباقياً، على حدّ ما يزعم هؤلاء. من هنا فإن المحافظين الجدد الذين كانوا يحاولون تصوير مدفيديف، على أنه يمثّل التيار الليبرالي داخل الدولة الروسية في مقابل تصوير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه من الصقور، قلبوا اليوم الصورة وباتوا يصوّرونه في الإعلام على أنه يمثّل الصوت الراديكالي المتطرّف داخل الإدارة الروسية يتطرّف في مواقفه المعادية للغرب. وقد استغلّ هؤلاء تصريحات لمدفيديف رداً على تصاعد التهديدات الغربية لروسيا لوّح فيها باعتماد نظام "اليد الميتة" الروسي الذي يضمن الردّ النووي التلقائي في حال دُمّرت القيادة السياسية الروسية، وذلك رداً على التهديدات الأميركية والغربية المتصاعدة للأمن القومي الروسي. وقد وجدت جهود المحافظين الجدد بشيطنة روسيا وخصوصاً مدفيديف صدى في أوساط النخبة الأميركية المحافظة التي لطالما دعت لاعتماد سياسات أكثر عدوانية تجاه موسكو. يبدو أنّ المحافظين الجدد استطاعوا تطويع ترامب الذي شكّل في السابق تحدّياً لهم في إطار الشعارات التي أطلقها والتي وعد فيها بضرب الدولة العميقة في الولايات المتحدة والتي يشكّل المحافظون الجدد أحد أعمدتها. وقد تجلّى هذا في إفشال مساعيه لإنهاء الحرب الأوكرانية التي تشنّها واشنطن ومعها الغرب بالوكالة ضد روسيا. ويبدو أنّ الرئيس الأميركي الجديد بات أسيراً لسياساتهم التي بات يقولبها بطابعه الشخصي الذي يغلب عليه عنصر العشوائية التي لا يمكن توقّعها. والجدير ذكره أنّ ترامب سبق واتخذ خطوة مماثلة في ولايته الأولى في العام 2017 حين أرسل غوّاصتين نوويتين بالقرب من شواطئ كوريا الشمالية قبل أن يفاجئ العالم بلقاءاته الحميمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون. من هنا فإنّ كثيرين احتاروا ما إذا كانت خطوة ترامب بتحريك غوّاصتين بالقرب من الحدود الروسية تشكّل رسالة تهديد للقيادة الروسية، أو أنها تشكّل مناورة منه للالتفاف على أركان الدولة العميقة في الولايات المتحدة للتمهيد لمرحلة تفاوضية لاحقة مع روسيا، وربما حتى لإنهاء الحرب في أوكرانيا من موقع قوة. فترامب لطالما صرّح بأنّ الحرب في أوكرانيا ما كانت لتحدث لو كان هو من يتولّى السلطة في البيت الأبيض، علماً أنه يعتمد استراتيجية يحاول من خلالها تقديم نفسه بصفته الزعيم القادر على فرض السلام من خلال الردع والقوة. قد يكون هذا هو السبب في الهدوء الذي قابل به الروس خطوة ترامب التصعيدية إذ إنّ الكرملين ووزارة الدفاع الروسية لم تتكبّدا حتى عناء إصدار أيّ بيان أو تعليق رسمي، في مؤشّر على أنّ موسكو لا ترى في تصريحات ترامب تهديداً حقيقياً. حتى أنّ الصحف الروسية سخرت من تصريحاته، ووصفتها بأنها ناجمة عن نوبة غضب وأنها خطوة جوفاء لا تشكّل تهديداً عسكرياً جدياً. والجدير ذكره أن هذا يعكس ثقة روسية بأنّ الولايات المتحدة، حتى في أكثر لحظات تصعيدها اللفظي، ما زالت محكومة باعتبارات الردع النووي المتبادل. كما أنّ موسكو تدرك جيداً أنّ تصريحات ترامب غالباً ما تُستخدم للتأثير الإعلامي والسياسي أكثر من كونها تشكّل سياسة خارجية ممنهجة. لكن ما يثير القلق في هذا المشهد هو انزلاق التهديدات النووية والقضايا المرتبطة بالردع النووي إلى مستوى من التهريج الإعلامي، إذ ينظر إلى تصريحات الزعماء على وسائل التواصل الاجتماعي كعوامل مؤثّرة وحاسمة في تحريك القوات النووية. وهذا بحدّ ذاته يعدّ تطوّراً خطيراً في العلاقات الدولية في بنية النظام العالمي، حيث لم يعد اتخاذ قرارات استراتيجية يرتكز على مؤسسات وخطط مدروسة، بل على ردود فعل شخصية وانفعالية، كما في حالة ترامب. فلقد بات تبادل التغريدات أو المنشورات بين قادة الدول النووية من شأنه أن يؤدي إلى تحريك غوّاصات نووية، فإنّ العالم يدخل بذلك مرحلة جديدة من الهشاشة الاستراتيجية، تتصاعد فيها احتمالات الانزلاق إلى صدام نووي مدمّر. وفي عالم تزداد فيه الخطوط الفاصلة بين الجد والهزل، والخطاب الإعلامي والسلوك العسكري، تبدو الحاجة ماسّة إلى إعادة ضبط العلاقة بين أدوات القوة والتواصل السياسي، قبل أن يتحوّل الجدل بين القادة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى كارثة نووية يمكن أن تفني العالم.