
سوريا تجهز نظام ضريبي جديد
أعلنت وزارة المالية السورية، الجمعة ، تشكيل لجنة للإصلاح الضريبي، تتولى مراجعة منظومة الضرائب والرسوم وإعداد نظام ضريبي جديد. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن القطاع الخاص بشكل فعلي، وذلك في خطوة قالت إنها الأولى من نوعها.
شكلت وزارة المالية السورية لجنة للإصلاح الضريبي بهدف مراجعة النظام الحالي وإعداد نظام جديد، وتتميز هذه الخطوة بضم ممثلين عن القطاع الخاص لأول مرة. أبرز مهام اللجنة وأهدافها.
ومن أهداف اللجنة الوصول إلى نظام ضريبي تنافسي، حديث وواضح يخدم الاقتصاد السوري، ويسهم في تبسيط الإجراءات الضريبية باستخدام التقنيات الحديثة مع تقليص عدد الضرائب والرسوم، وتعزيز الشفافية والعدالة.
يرأس اللجنة وزير المالية وتضم أعضاء من وزارات الاقتصاد والصناعة، الهيئة العامة للضرائب، عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، رئيس جمعية المحاسبين القانونيين، خبراء ماليين، وممثلين عن غرفتي التجارة والصناعة.
ويتعين على اللجنة إنجاز عملها في موعد أقصاه 30 يوليو/تموز. وتركز اللجنة على ترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص وإشراكهم في صنع السياسة الضريبية، بالإضافة إلى التعاون مع كليات الاقتصاد والخبراء المستقلين والمؤسسات الدولية. يأتي تشكيل هذه اللجنة ضمن جهود الإدارة السورية الجديدة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد فترة حكم سابقة دامت 24 عاماً.
يذكر أن وزير المالية أشرف هذا الأسبوع على استئناف سوق دمشق للأوراق المالية نشاطها بعد توقف استمر نحو 6 أشهر، وذلك بحضور رسمي ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار. وأكد وزير المالية محمد يسر برنية في كلمة خلال حفل أقيم في مبنى السوق بيعفور، أن إعادة افتتاح السوق والتداول بها رسالة مفادها بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش، مبيناً أن الرؤية الاقتصادية الحالية قائمة على 4 محاور أساسية، هي العدالة والإنصاف، وريادة القطاع الخاص، وجذب الاستثمار المحلي والخارجي، ومكافحة الفقر بحسب وكالة الأنباء السورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
صليت الفجر تحت الأنقاض.. مستشار المرشد الإيراني يكشف تفاصيل نجاته من القصف الإسرائيلي
كشف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، عن تفاصيل نجاته من القصف الإسرائيلي الذي استهدفه مؤخراً، مؤكداً أنه تعرض لإصابات داخلية وكسر في القفص الصدري. وقال في تصريحات متلفزة، إنه أدى صلاة الفجر وهو تحت الأنقاض لمدة 3 ساعات بعد الهجوم، مشيراً إلى أنه ظن في البداية أن ما حدث كان زلزالاً، إلى أن سمع صوت سيارات الإنقاذ. شمخاني ينفي شائعات بتر القدمين وفي تصريحات نقلتها وكالة تسنيم، نفى شمخاني الشائعات التي تداولتها بعض الوسائل بشأن بتر ساقيه، قائلاً: قالوا كذباً إن قدميّ قد بُترتا، وحتى لو حدث ذلك، فما حاجتي إلى قدمي؟. إسرائيل تعرف لماذا تستهدفني قال شمخاني إن إسرائيل تعرف سبب استهدافه، وإنه أيضاً على دراية بالدوافع، لكنه رفض الكشف عنها، مكتفياً بالقول: لا يمكنني قول السبب، لكنني أذقتهم الويل. المفاوضات كانت «خدعة» وليست اتفاقاً هاجم شمخاني مسار المفاوضات السابقة، معتبراً أنها غطاءً للخداع وليس مسعى حقيقياً للتوصل إلى اتفاق، وقال: كنّا نعلم أن الهدف من المفاوضات تهيئة الداخل الإيراني للتحريض والاحتجاج. دعم شعبي وإدراك لحجم المؤامرة وأشار شمخاني إلى أنه لمس حالة من التعاطف الشعبي الكبير بعد الهجوم، معتبراً أنها نتيجة إدراك المواطنين لأهمية موقع إيران وخطورة المخططات الأمريكية والإسرائيلية، قائلاً: رأينا تعاطفاً نابعاً من الوعي، ومن إدراك الشعوب لمدى خبث الأعداء. وختم تصريحاته بالقول: من شدة الحملة الإعلامية ضدي، عرفت أننا نُصيب أهدافنا بنجاح.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟
كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟ بعد عملية التخصيب يتحول اليورانيوم إلى مادة صلبة تشبه التراب البني يتم تخزين هذه المادة داخل كبسولات معدنية محكمة الإغلاق. العبوات المعدنية مصنوعة من مواد مقاومة للتآكل و التسرب الإشعاعي ، وتُحفظ في ظروف درجة حرارة منخفضة ورطوبة قليلة للحفاظ على استقرارها. الكبسولات صغيرة نسبيًا وسهلة النقل، ومن الممكن إخفاؤها أو نقلها بسرية بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية. قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتداولت تقارير إعلامية، خلال الأيام الماضية، معلومات بشأن احتمال قيام إيران بنقل أو إخفاء كميات من اليورانيوم المخصب قبيل الضربة الأميركية الأخيرة. لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف أنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصب قبل أن تشن الولايات المتحدة ضربات على منشآتها النووية. وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "لا، لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك. أولا، من الصعب جدا القيام بذلك، وهو أمر خطير للغاية، إنه ثقيل جدا، ثقيل جدا جدا. من الصعب جدا نقله". وتابع: "بالإضافة إلى أننا لم نعطِ إشعارا كبيرا، لأنهم لم يعلموا أننا قادمون إلا في تلك اللحظة. ولم يكن أحد يعتقد أننا سنستهدف ذلك الموقع، لأن الجميع كان يقول إن الموقع محصن ولا يمكن اختراقه". وأضاف: "لقد هربوا بأنفسهم، كانوا جميعا يحاولون النجاة، لم ينقلوا أي شيء".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مستثمرو «وول ستريت» يترقبون بيانات اقتصادية وتطورات سياسية
بعد أسابيع من الانشغال بالتطورات الجيوسياسية، يستعد المستثمرون لتحويل اهتمامهم في الأسبوع الجاري نحو بيانات اقتصادية رئيسية وتطورات سياسية قد تحدد ما إذا كان الارتفاع القوي في الأسهم الأمريكية سيواصل زخمه، بحسب التقرير الأسبوعي لرويترز بشأن «وول ستريت». وسجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك المركب» مستويات قياسية جديدة الجمعة الماضية للمرة الأولى منذ أشهر، مدعومين بالتفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة وإبرام اتفاقات تجارية. وساهمت تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، في تعزيز موجة الصعود الأخيرة. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتحول التركيز إلى العاصمة واشنطن، حيث يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفاقه الجمهوريين نحو تمرير مشروع قانون شامل يتضمن تخفيضات ضريبية وحزمة إنفاق بحلول الرابع من يوليو، وفقاً لـ «رويترز». وسيحصل المستثمرون أيضاً على لمحة حاسمة عن وضع الاقتصاد الأمريكي من خلال تقرير التوظيف الشهري المقرر صدوره الخميس المقبل، مع الإشارة إلى أن أسواق الأسهم الأمريكية ستكون مغلقة يوم الجمعة بمناسبة عطلة عيد الاستقلال. وأشار ماثيو ميسكين كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة «مانولايف جون هانكوك»، إلى أن مؤشر المفاجآت الاقتصادية الأمريكية التابع لـ «سيتي غروب» يسجل أداءً ضعيفاً، ما يدل على أن البيانات الأخيرة كانت دون توقعات «وول ستريت». وقال ميسكين: «بعد ضعف بعض بيانات مايو، ستكون بيانات يونيو تحت المجهر؛ وإذا تدهورت المعطيات أكثر، فقد تلفت انتباه الأسواق». وتوقعت استطلاعات «رويترز» أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 110 آلاف وظيفة في يونيو، مقارنة بإضافة 139 ألف وظيفة في مايو، مما يشير إلى تباطؤ في نمو التوظيف. ورغم أن بيانات الخميس الماضي أظهرت تراجع عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة؛ إلا أن معدل البطالة قد يشهد ارتفاعاً مع استمرار صعوبة العثور على وظائف من قبل بعض المسرحين. وقال برنت شوت الرئيس التنفيذي للاستثمار في «نورث وسترن ميوتشوال ويلث مانجمنت»: «سوق العمل سيكون في بؤرة الاهتمام خلال الأسابيع المقبلة». ومن المرجح أن تؤثر بيانات التوظيف في توقعات المستثمرين بشأن توقيت خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، في ظل متابعة دقيقة لما إذا كان التضخم يتراجع بما يكفي لفتح الباب أمام التيسير النقدي. وقد عبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع، عن قلقه من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تعاود تغذية الضغوط التضخمية؛ بينما أشار بعض مسؤولي الفيدرالي إلى تزايد المبررات لخفض الفائدة. ووفق تداولات العقود الآجلة لأسعار الفائدة، فقد ارتفعت في الأيام الماضية رهانات المستثمرين على مزيد من التيسير النقدي خلال هذا العام. ويتوقع أن تتضح الصورة بشأن الرسوم الجمركية بشكل أكبر مع اقتراب تاريخ 9 يوليو، وهو الموعد النهائي لبدء فرض رسوم أعلى على مجموعة واسعة من الدول. وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، قد صرح الجمعة الماضية بأن اتفاقات تجارية مع 18 شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة قد تبرم بحلول عيد العمال الأمريكي في 1 سبتمبر المقبل. وكانت الأسواق قد تعافت بشكل حاد بعد التراجع الكبير في أبريل، الذي أعقب إعلان ترامب عن «يوم التحرير» وفرض رسوم جمركية جديدة. وتراجع الرئيس الأمريكي لاحقاً عن بعض الرسوم الأكثر حدة، مما هدأ المخاوف من ركود اقتصادي؛ إلا أن الأسواق لا تزال حساسة تجاه أي تطورات تتعلق بالتجارة. وسيراقب المستثمرون تفاصيل مشروع القانون المالي المطروح في الكونجرس، للوقوف على حجم الحوافز المتوقعة في حال إقراره، ومدى تأثيرها المحتمل في زيادة عجز الميزانية الفيدرالية. ومع اقتراب نهاية النصف الأول من 2025، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 5% منذ بداية 2025. ووفقاً لتقرير صدر هذا الأسبوع عن محللي «ويدبوش»، فإن شهر يوليو يعد تاريخياً من الأشهر القوية للأسهم، حيث ارتفع المؤشر في المتوسط بنسبة 2.9% خلاله على مدار 15 عاماً الماضية. وتنطلق قريباً أيضاً نتائج أعمال الشركات الأمريكية للربع الثاني، وسط تساؤلات حول مدى تأثير الرسوم الجمركية في أرباح الشركات وإنفاق المستهلكين. وتشير بيانات «إل إس إي جي» إلى أن أرباح الشركات المدرجة على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من المتوقع أن تكون قد ارتفعت بنسبة 5.9% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي. وقال جوش جامنر كبير محللي استراتيجية الاستثمار في «كليربريدج إنفستمنتس»: «لقد كانت الأسواق تركز على الجوانب الجيوسياسية خلال الأسابيع الماضية، وأعتقد أن بدء موسم الأرباح سيعيد التركيز نحو الأساسيات الاقتصادية من جديد». مؤشر مديري المشتريات الصناعي في شيكاغو مؤشر «ستاندرد آند بورز» النهائي لمديري المشتريات الصناعي مؤشر «ISM» لمديري المشتريات الصناعي تقرير «ADP» للتوظيف في القطاع الخاص تقرير الوظائف الشهري ومؤشر طلبات إعانة البطالة الأولية ومؤشر البطالة مؤشر متوسط الأجور - 8:30 صباحاً العجز التجاري - 8:30 صباحاً مؤشر «ستاندرد آند بورز» النهائي لمديري المشتريات في قطاع الخدمات - 9:45 صباحاً مؤشر الطلبات على السلع - 10:00 صباحاً مؤشر «ISM» لمديري المشتريات في قطاع الخدمات 10:00 صباحاً عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة