
«أطباء بلا حدود»: أكثر من 16 مليون سوري مازالوا بحاجة للمساعدة
وقالت المنظمة في تقرير إن سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي شكل نقطة تحول، إذ تمكنت من الوصول إلى مناطق كانت محظورة سابقا، بسبب منع النظام المخلوع لها من العمل فيها.
وأشارت المنظمة بحسب ما نقل عنها موقع تلفزيون «سوريا»، إلى أن الاحتياجات الصحية بقيت مهملة لأكثر من عقد، حتى في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحرب، في وقت دمرت فيه منشآت صحية أو خرجت عن الخدمة، ما جعل الرعاية شبه غائبة، خاصة في المناطق الريفية. وذكرت المنظمة أن ما تبقى من المرافق الصحية إما يعمل جزئيا أو متوقف بالكامل بسبب نقص الكوادر، في حين تجد المرافق العاملة صعوبة في الاستجابة للاحتياجات المتفاقمة.
ولفت التقرير إلى أن مرضى الأمراض المزمنة لا يتلقون العلاج اللازم، في حين يعيش 9 من كل 10 سوريين تحت خط الفقر، ما يجعل كلفة الأدوية في البلاد بعيدة عن متناولهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«أطباء بلا حدود»: أكثر من 16 مليون سوري مازالوا بحاجة للمساعدة
أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن الاحتياجات الإنسانية في سورية لاتزال مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أن 16.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة. وقالت المنظمة في تقرير إن سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي شكل نقطة تحول، إذ تمكنت من الوصول إلى مناطق كانت محظورة سابقا، بسبب منع النظام المخلوع لها من العمل فيها. وأشارت المنظمة بحسب ما نقل عنها موقع تلفزيون «سوريا»، إلى أن الاحتياجات الصحية بقيت مهملة لأكثر من عقد، حتى في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحرب، في وقت دمرت فيه منشآت صحية أو خرجت عن الخدمة، ما جعل الرعاية شبه غائبة، خاصة في المناطق الريفية. وذكرت المنظمة أن ما تبقى من المرافق الصحية إما يعمل جزئيا أو متوقف بالكامل بسبب نقص الكوادر، في حين تجد المرافق العاملة صعوبة في الاستجابة للاحتياجات المتفاقمة. ولفت التقرير إلى أن مرضى الأمراض المزمنة لا يتلقون العلاج اللازم، في حين يعيش 9 من كل 10 سوريين تحت خط الفقر، ما يجعل كلفة الأدوية في البلاد بعيدة عن متناولهم.


الأنباء
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
الجفاف والحرائق يفتكان بالنحل السوري.. وتدهور إنتاج العسل
جاءت الحرائق التي شهدتها عدة محافظات في سورية مؤخرا لاسيما في الساحل وبالا ليس على قطاع الزراعة والغابات فحسب، بل انها تسببت بخسائر فادحة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، حيث خسرت سورية 85% من خلاياها بحسب تقرير لتلفزيون «سوريا». وأدى التهام النيران لآلاف الدونمات من الغطاء النباتي والمراعي، إلى فقدان مئات النحالين موردهم الأساسي لغذاء النحل ليجدوا أنفسهم أمام واقع قاس: جفاف، وموسم إنتاج شبه معدوم، وارتفاع تكاليف أجور نقل الخلايا بين المحافظات، إضافة إلى مصاريف استئجار الأراضي، وتكاليف الأدوية الوقائية والتعبئة والتغليف. وخلال سنوات الثورة واجه النحالون السوريون تحديات كبيرة وإجهادات كثيرة منها الظروف الأمنية والإتاوات التي كانت تفرضها الحواجز في فترة النظام المخلوع، بالإضافة إلى ظواهر مناخية مضطربة مثل الحرائق وموجات الصقيع وموجات الجفاف. وبدأت تربية النحل تشهد بعض التعافي في الأعوام الأخيرة وبدأ النحالون السوريون بمعاودة نشاطهم تدريجيا بالتزامن مع زيادة أعداد خلايا النحل حتى عام 2024، لكن ظروف الجفاف والحرائق الأخيرة أدت لتراجع الإنتاج. يؤكد الخبير في الإنتاج الحيواني وعضو اتحاد النحالين العرب عبدالرحمن قرنفلة أن قطاع تربية النحل في سورية خسر ما لا يقل عن 85% من خلاياه مقارنة بعام 2010 حيث كان عددها يقدر بنحو 650 ألف خلية نحل. وقال قرنفلة، في حديثه لموقع تلفزيون «سوريا»، إن كارثة الحرائق في المنطقة الساحلية ساهمت بخسارة نحو 15 ـ 20% من خلايا النحل والتي فقدت موردا مهما للغذاء المتمثل بنباتات وأشجار الغابات المحترقة. وساهمت ظروف عدة بشكل مباشر على حياة النحل منها: الجفاف وانتشار عدد من الامراض، وتراجع المساحات المزروعة بمحاصيل مثل حبة البركة واليانسون وعباد الشمس وغيرها التي تشكل غذاء أساسيا للنحل، وارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه مع انخفاض معدلات الهطول المطري إلى 30% من المعدل السنوي. ووفقا للخبير الزراعي، فإن استمرار التعدي البشري على الغابات والموائل الطبيعية، بالإضافة إلى الزيادة السكانية السريعة، يضغط على خدمة النظام الإيكولوجي. وفي محافظة حمص، يصف النحال تمام العلي الموسم الحالي بأنه ضعيف، ويقول «تأثر النحل بشكل كبير هذا العام نتيجة الجفاف، ورش المبيدات الحشرية التي أدت لتسمم النحل وموته، ناهيك عن غلاء الأدوية والأدوات التي يحتاجها المربي، والحرائق التي قضت على مساحات واسعة من المراعي». ويضيف تمام، في حديثه للموقع، بسبب الأوضاع العامة في البلاد لم نستطع نقل الخلايا للمراعي وبقيت بمكانها سنة كاملة مما أدى لتراجع الإنتاج. ويشير النحال إلى أن الطلب على العسل في السوق المحلي ضعيف، بسبب الغلاء المعيشي وانخفاض القدرة الشرائية، في حين لا توجد بوادر تصدير للأسواق الخارجية. ويتراوح سعر الكيلوغرام من العسل ما بين 100 ألف و150 ألف ليرة سورية (ما يعادل 10 أو 15 دولارا) وذلك بحسب الجودة والمصدر والمنطقة. ويدعو الخبير الزراعي قرنفلة لإنقاذ قطاع تربية النحل في سورية بوضع استراتيجية وطنية واضحة المعالم، يشارك في صياغتها النحالون أنفسهم بوصفهم أصحاب مصلحة مباشرة. وتشمل هذه الاستراتيجية نشر زراعة النباتات الرحيقية والطلعية، وإنشاء محميات خاصة لتربية النحل وتطويرها بما يتماشى مع المعايير البيئية، وتقديم الدعم المباشر للنحالين لتخفيف أعباء الإنتاج، وتشكيل اتحاد نوعي للنحالين السوريين، ودعم فرع سورية في اتحاد النحالين العرب وتعزيز نشاطاته المهنية والتدريبية، وخلق فرص تسويق عادلة للمنتجات النحلية داخل البلاد وخارجها. بالإضافة للتعريف بمنتجات النحل السوري في الأسواق الدولية من خلال حملات ترويجية منظمة، وتحديث أساليب الإنتاج والتوسع في المنتجات ذات القيمة المضافة مثل العكبر وغذاء الملكات، سم النحل، الشمع، وإحياء مشروع تأصيل سلالة النحل السوري الذي سبق أن أطلقته وزارة الزراعة في موقع الرحملية بمحافظة اللاذقية بحسب قرنفلة. ويؤكد مدير الشؤون الزراعية والوقاية في وزارة الزراعة السورية المهندس أحمد دياب حيدر، في حديثه لموقع تلفزيون «سوريا»، أن الغابات والمحميات الموجودة في سوريا تعد أحد أهم المراعي النحلية التي تلبي احتياجات النحل من الرحيق والندوة العسلية وحبوب الطلع ومادة العكبر، وبالتالي فإن اندلاع الحرائق ألحق ضررا مباشرا بقطاع تربية النحل ومنتجات الخلية. ووفقا لآخر إحصائية للوزارة لعام 2024 فقد بلغ عدد خلايا النحل في سورية 532.545 خلية نحل مع الاستمرار في حصر الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق. وبهدف مواجهة ضعف إنتاجية سلالات النحل الهجينة غير المقاومة للجفاف والحرارة المرتفعة، أطلقت الوزارة العام الماضي مشروع تأصيل النحل السوري في موقع الرحملية بريف اللاذقية بهدف إعادة تكاثره والحفاظ على سلالته. ويركز المشروع على السلالات المحلية لأنها أكثر مقاومة وقادرة على التأقلم مع الظروف المناخية وذات مردود اقتصادي جيد، حيث تصنف سلالة النحل السوري المحلي ضمن نوعين وهما السيافي والغنامي. وأكد المسؤول في وزارة الزراعة أنه مازال العمل جاريا على تأهيل محمية الرحملية في اللاذقية لتوفير ملكات نحل ذات إنتاجية عالية وملائمة للبيئة السورية ومقاومة لمختلف آفات النحل.


الأنباء
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
مدبولي: شراكة بين الدولة والقطاع الخاص لضمّ الإسكندرية للتأمين الصحي الشامل
استهل د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء جولته أمس بمحافظة الإسكندرية بعقد اجتماع لاستعراض الجهود المبذولة والإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية في سبيل التهيئة المؤسسية لانضمام المحافظة إلى منظومة التأمين الصحي الشامل. وفي هذا الإطار، تم عرض مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية بالتعاون بين المحافظة وتحالف استثماري واتحاد الغرف التجارية المصرية. وخلال الاجتماع، استمع د.مصطفى مدبولي لعرض تقديمي شرحه رجل الأعمال م.أحمد طارق حول مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية بالتعاون بين المحافظة وتحالف استثماري واتحاد الغرف التجارية للمساهمة في انضمام الإسكندرية إلى منظومة التأمين الصحي الشامل. وأشار م.أحمد طارق في مستهل عرضه، إلى أن الشبكة تسعى إلى تطوير وهيكلة المنظومة الصحية بالإسكندرية، باعتبارها أول شبكة رعاية صحية أولية واسعة النطاق تعتمد على التكنولوجيا في مدينة الإسكندرية تتكون من 70 عيادة رقمية ذكية منتشرة في مختلف أنحاء المدينة، تهدف إلى تقديم نموذج متكامل للرعاية الصحية، باستثمارات تتجاوز مليار جنيه لدعم قطاع الرعاية الأولية والخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية لفتح آفاق السياحة العلاجية من الإسكندرية إلى القارة الأفريقية والمنطقة. وفي هذا الإطار، أوضح أن الشبكة تتمثل في أنها تضم 70 وحدة رعاية أولية متكاملة تم اختيارها بناء على الكثافة السكانية لضمان تغطية صحية شاملة مبنية على الأسس العلمية، وهناك 35 عيادة يتم تمويلها وتشغيلها بالكامل من خلال تحالف استثماري بقيادة محافظة الإسكندرية، وغرفة تجارة الإسكندرية، ومجموعة من المستثمرين المحليين، لضمان العدالة الجغرافية والشمول. وأضاف: هناك 35 عيادة يتم تمليكها لمجموعات من الأطباء (3 -4 أطباء لكل عيادة) مما يمكن أكثر من 100 إلى 150 طبيبا مصريا من أن يصبحوا شركاء في التحول الصحي الوطني، لافتا إلى أن هذا النموذج يحقق التمكين المهني، وتوسيع قاعدة الملكية المحلية، مع وجود خطة تمويل احتياطية من التحالف الاستثماري، لضمان الاستمرارية في حال تعثر أي طبيب عن المشاركة المالية، مما يضمن التنفيذ الكامل دون تأخير أو حدوث فجوات. وفي ختام العرض التقديمي، أكد رئيس مجلس الوزراء دعمه لأي شراكة وجهد مشترك لتنفيذ مشروعات مماثلة بالتعاون بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرا لموافقته على هذا المقترح. إلى ذلك، شدد د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على أهمية تنفيذ مشروع تطوير واجهات العقارات على طريق كورنيش الإسكندرية وفقا للمعايير المطلوبة، وضرورة استخدام مواد مقاومة لتأثيرات العوامل الجوية المختلفة كي لا نضطر لترميم الواجهات مرة أخرى خلال مدة قصيرة، معتبرا أن هذا المشروع يساهم في تحسين الرؤية البصرية بمنطقة الكورنيش لتكون ذات طبيعة شاطئية جاذبة، مع الحفاظ على الطابع المعماري المميز لهذه المدينة العريقة.