logo
قرارات تقشفية وعواقب صحية خطيرة.. مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكا

قرارات تقشفية وعواقب صحية خطيرة.. مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكا

يورو نيوز٢٠-٠٤-٢٠٢٥
اعلان
في خطوة أثارت
قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية
، بدأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية بتنفيذ خفض كبير في ميزانية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ما أدى إلى إغلاق عدد من المختبرات المتخصصة، بينها مركز أساسي كان يتابع تطور الأمراض المنقولة جنسيًا، وعلى رأسها السيلان المقاوم للعلاجات المعروفة.
القرار يأتي في وقت حرج، حيث يواصل "السوبر سيلان" – السلالة شديدة المقاومة من البكتيريا المسببة لمرض السيلان – الانتشار، مثيرًا مخاوف من فقدان السيطرة على أحد أخطر التهديدات الصامتة للصحة العامة. المختبر المُغلق كان الوحيد في البلاد القادر على إجراء اختبارات دقيقة لتحديد فعالية المضادات الحيوية على هذه السلالة، وكان يُشكل دعامة رئيسية في رسم السياسات العلاجية.
تقديرات حديثة أشارت إلى تسجيل أكثر من 700 ألف إصابة سنويًا بالسيلان في الولايات المتحدة، وسط تصاعد لافت في أعداد الحالات بين فئة الشباب. وقد بيّنت تحليلات سابقة أن
بعض السلالات
لم تستجب سوى لتركيبات محدودة ونادرة من الأدوية، ما يعزز المخاوف من ظهور نسخة لا علاج لها.
الإجراءات التقشفية التي أدت إلى هذا الإغلاق شملت خفضًا يُقدّر بنحو 40 مليار دولار من ميزانية الصحة العامة، وأثّرت كذلك على مختبرات تتابع أمراضًا مزمنة أخرى، مثل الزهري والتهاب الكبد الفيروسي وبعض أشكال الكلاميديا المقاومة.
Related
روسيا وبيلاروس ترحّبان بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية وسط مخاوف الجماعات الحقوقية
"نيويورك تايمز": هل ستحمي الولايات المتحدة نفسها من رئيسها؟
خبراء الأمراض المعدية حذروا من التداعيات الخطيرة لهذا القرار، مؤكدين أن ما فُقد لا يقتصر على بنية تحتية مخبرية، بل يشمل نظامًا متكاملًا للرصد المبكر كان يمنع تحوّل الأزمات الصحية إلى أوبئة واسعة الانتشار، حيث شبّه أحد الأطباء الموقف بـ"التحليق وسط عاصفة بعد تدمير الرادار".
وتتوالى ردود الفعل المنتقدة للقرار، حيث اعتبرت منظمات صحية مثل "جمعية الصحة العامة الأمريكية" و"شبكة الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا" أن هذه السياسة تُهدّد جهود عقود في مجال الوقاية، وتضعف قدرة البلاد على الاستجابة السريعة لتفشيات محتملة. وقد بادرت بعض الولايات، مثل نيويورك وكاليفورنيا، بدراسة خطط لإنشاء مختبرات محلية، في حين خصصت سياتل تمويلًا استثنائيًا لدعم مختبرها الإقليمي.
في ظل هذا الوضع، طالب الأطباء والناشطون بإعادة النظر في هذه التخفيضات، وتوفير تمويل طارئ يضمن استمرارية برامج المراقبة الصحية. ويرى كثيرون أن تكلفة الاستعداد المسبق، رغم التحديات المالية، تبقى أقل بكثير من كلفة إدارة كارثة وبائية جديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحصبة تعود إلى أميركا.. أعلى حصيلة منذ ثلاثة عقود وتحذيرات من فقدان السيطرة
الحصبة تعود إلى أميركا.. أعلى حصيلة منذ ثلاثة عقود وتحذيرات من فقدان السيطرة

يورو نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • يورو نيوز

الحصبة تعود إلى أميركا.. أعلى حصيلة منذ ثلاثة عقود وتحذيرات من فقدان السيطرة

ورغم تباطؤ عدد الحالات الأسبوعية مؤخراً، فإن هذه الحصيلة تفوق الرقم القياسي لعام 2019 البالغ 1,274 إصابة، مما يعيد المرض إلى دائرة الخطر بعد أن كان قد أُعلن القضاء عليه داخل الولايات المتحدة عام 2000. وأوضحت وزارة الصحة الأميركية أن الخطر العام للإصابة لا يزال منخفضاً، غير أن المجتمعات ذات معدلات التطعيم المتدنية، لاسيما في مناطق تشهد تفشيات نشطة أو ترتبط بها جغرافياً أو اجتماعياً، تواجه تهديداً متزايداً. وقالت الوزارة في بيان رسمي: "تواصل مراكز السيطرة على الأمراض تقديم الدعم الفني والمخبري وتوفير اللقاحات حسب الطلب"، مشددة على أن لقاح MMR (الخاص بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) لا يزال الوسيلة الأنجع للحماية، مع التأكيد على أن "قرار التطعيم يبقى شخصياً". ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تحول لافت في الخطاب الصحي الرسمي تحت قيادة وزير الصحة روبرت إف. كينيدي الابن، الذي دعا CDC إلى تطوير إرشادات علاجية جديدة للمرض، معتبراً أن استجابة الولايات المتحدة تُعد "نموذجاً يُحتذى به عالمياً"، مستشهداً بارتفاع معدلات الإصابة والوفيات في أوروبا. لكن بعض تصريحات كينيدي أثارت الجدل، إذ سبق أن وصف اللقاح – بشكل غير دقيق – بأنه يحتوي على "مخلفات من أنسجة أجنة"، رغم تصريحه في مناسبات أخرى بأن التطعيم هو الطريقة المثلى للوقاية من المرض. وتتركز غالبية الإصابات في ولاية تكساس، التي سجلت وحدها أكثر من 750 حالة، مع انتشار محدود إلى ولايات مجاورة مثل نيو مكسيكو وكانساس. وأفادت السلطات الصحية بأن معظم المصابين غير مطعّمين، وأن التفشي بدأ في مجتمع ديني معروف بتشككه تجاه اللقاحات. ووفقاً لـCDC، توفي ثلاثة أشخاص جراء التفشي في تكساس، بينهم طفلان في سن الدراسة لم يتلقيا اللقاح. كما نُقل 162 شخصاً إلى المستشفيات بسبب مضاعفات العدوى. وأظهرت بيانات CDC أن معظم الولايات الأميركية شهدت على الأقل حالة واحدة خلال العام الجاري، في مؤشر مقلق على تراجع المناعة المجتمعية. ويُعزى ذلك جزئياً إلى الانخفاض المستمر في معدلات التلقيح بين أطفال رياض الأطفال منذ جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت إحصاءات العام الدراسي 2022-2023 انخفاضاً نسبته 2% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. ويحذر خبراء الصحة العامة من أن الولايات المتحدة قد تفقد قريباً تصنيف "القضاء على الحصبة"، في حال استمر الانحدار في نسب التلقيح، خاصة في ظل تزايد الشكوك المجتمعية تجاه اللقاحات، والتي تعيد إلى الأذهان "عقلية العصور المظلمة"، بحسب وصف الدكتور أميش أداليا، الخبير في الأمراض المعدية بمركز جونز هوبكنز للأمن الصحي.

واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة الحيوانية من الدودة الآكلة للحوم
واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة الحيوانية من الدودة الآكلة للحوم

يورو نيوز

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة الحيوانية من الدودة الآكلة للحوم

أعلنت الحكومة الأمريكية عن خطة طموحة لتربية وإطلاق مليارات الذباب المعقم من الطائرات فوق جنوب ولاية تكساس والمكسيك، في محاولة للقضاء على يرقة "الدودة الحلزونية" (Screwworm)، وهي آفة خطيرة تهدد الثروة الحيوانية والبشر أيضًا. وتُعد هذه الآفة، التي تظهر في شكل يرقات آكلة للحوم، مصدر قلق كبير للقطاع الزراعي الأمريكي، خاصةً صناعة لحوم البقر، إذ يمكن أن تؤدي الإصابة بها إلى وفاة حيوان يزن ألف رطل خلال أسبوعين فقط. وتعتمد الخطة على إطلاق ذكور الذباب المعقم بالإشعاع، الذي يتزاوج مع إناث الذباب البري دون إخصاب البيض، مما يؤدي إلى انخفاض أعداد اليرقات تدريجيًا حتى انقراض النوع في المنطقة. وقال الدكتور إدوين بورغيس، الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا والمتخصص في الطفيليات الحيوانية: "إنها تقنية استثنائية، ومن أعظم الأمثلة على تحويل الاكتشافات العلمية إلى حلول عملية لمشكلات كبيرة." كيف تعمل التقنية؟ يعتمد النظام على إطلاق الذكور المعقمين في المناطق المصابة، حيث يبحثون عن الإناث ويقومون بالتزاوج معهن. وبما أن الذكر معقم، فإن البيض الذي تضعه الأنثى لا يفقس، مما يؤدي إلى تقليل أعداد اليرقات بشكل مستمر. وهذه الطريقة تُعتبر أكثر أمانًا بيئيًا من استخدام المبيدات الكيميائية، وقد سبق استخدامها بنجاح في القضاء على الآفة في الولايات المتحدة ودول شمال بنما خلال القرن العشرين. وقد نجحت محطات إنتاج الذباب المعقم في بنما منذ عقود في احتواء الآفة، لكن ظهور حالات جديدة في جنوب المكسيك أواخر العام الماضي دفع بالسلطات الأمريكية إلى إعادة التحرك. تعزيز البنية التحتية لإنتاج الذباب المعقم أفادت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بأنها تخطط لافتتاح مصنع جديد لإنتاج الذباب المعقم في جنوب المكسيك بحلول يوليو 2026، كما سيتم إنشاء مركز لتوزيع الذباب في جنوب تكساس قبل نهاية العام الجاري، لاستيراد الذباب من بنما إذا لزم الأمر. ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الذباب المعقم من 117 مليون ذبابة أسبوعيًا في مصنع بنما إلى ما لا يقل عن 400 مليون ذبابة أسبوعيًا. وخصصت الوزارة 8.5 مليون دولار لمركز تكساس، و21 مليون دولار لتحويل مصنع كان مخصصًا لإنتاج ذباب الفاكهة في جنوب المكسيك إلى مصنع لإنتاج ذباب السرو worm. الذباب يهدد البشر والحيوانات تتميز يرقة "الدودة الحلزونية" باعتدائها على اللحم الحي، وهو أمر غير شائع بين الذباب، إذ تتغذى معظم أنواع اليرقات على اللحم الميت. وتضع الإناث بيضها في الجروح المفتوحة أو الأغشية المخاطية لدى الإنسان والحيوانات الدافئة الدم. وقال مايكل بايلي، المرشح الجديد لرئاسة الجمعية الأمريكية للطب البيطري: "يمكن أن يموت ثور يزن ألف رطل بسبب هذا خلال أسبوعين فقط"، مؤكدًا أن الإصابة تسبب ألماً شديدًا وتضعف الحيوانات بشكل كبير. تحديات الإنتاج الضخم أكدت الدكتورة كاسي ألدز، الأستاذة المساعدة في علم الحشرات بجامعة ولاية كانساس، أن تربية كميات ضخمة من الذباب ليست بالعملية الصعبة، لكنها تحتاج إلى توفير الشروط المناسبة لتحفيز الإناث على وضع البيض، ولضمان توفر الغذاء الكافي لليرقات. وأوضحت أن مصانع الذباب السابقة كانت تستخدم خلطات من لحم الحصان والعسل، ثم انتقلت إلى خلطات تحتوي على البيض المجفف والعسل أو شراب الذرة، بينما يستخدم مصنع بنما حاليًا مزيجًا يشمل مسحوق البيض وخليطًا من خلايا الدم الحمراء والبلازما من الماشية. وفي البراري، تسقط اليرقات الناضجة من المضيف وتنخرط تحت سطح الأرض لتكمل مرحلة التحول، بينما تُربى في المصانع على مواد مثل نشارة الخشب. أشارت الدكتورة سونجا سويجر، من خدمة الإرشاد بجامعة تكساس A&M، إلى أهمية السيطرة الصارمة على مصانع الذباب لمنع هروب أي ذباب قادر على التكاثر. وأكدت أن أي خطأ في إدارة المصنع قد يؤدي إلى عكس النتائج المرجوة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية المشددة. عمليات الإلقاء الجوي: تحديات وأخطار تُجرى عمليات الإلقاء من الجو باستخدام طائرات صغيرة تحمل صناديق الذباب، وتُلقيها في مناطق الاستهداف. وقد شهد الشهر الماضي حادث تحطم طائرة قرب الحدود بين المكسيك وغواتيمالا أثناء مهمة إلقاء الذباب المعقم، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فقد بدأ استخدام الطائرات في الخمسينيات بإسقاط الذباب من أكواب ورقية عبر مجارٍ خاصة، ثم تطورت العملية لاستخدام آلات تُعرف باسم "Whiz Packer" لتعبئة الذباب في صناديق تُلقيها الطائرات. وصف بورغيس هذه التقنية بأنها واحدة من "أعظم إنجازات" وزارة الزراعة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها أدت دورًا حاسمًا في القضاء على الآفة في أمريكا الشمالية.

أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمة
أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمة

يورو نيوز

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمة

حذّر تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لأوروبا من أن الأمراض غير المعدية لا تزال تتسبب في وفاة 1.8 مليون شخص سنويًا بشكل يمكن تفاديه، وتكبّد الاقتصاد أكثر من 514 مليار دولار سنويًا في المنطقة الأوروبية وحدها، داعيًا إلى تحرّك فوري وقرارات سياسية شجاعة لكبح هذه الأزمة المتفاقمة. ويأتي التقرير في توقيت بالغ الحساسية قبل انعقاد الاجتماع رفيع المستوى الرابع للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية، حيث تأمل المنظمة أن يشكل محطة مفصلية في الالتزام بمكافحة هذه الأمراض. أرقام قاتمة يمكن تغييرها تشير البيانات إلى أن واحدًا من كل خمسة رجال، وواحدة من كل عشر نساء في الإقليم الأوروبي، يموتون قبل بلوغ سن السبعين نتيجة أمراض القلب والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والسكري. وتُعدّ 60% من هذه الوفيات مرتبطة بعوامل يمكن الوقاية منها مثل التدخين والكحول والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة وقلة النشاط البدني، بينما تعود 40% منها إلى أسباب كان بالإمكان علاجها لو توفّر التشخيص المبكر والرعاية الصحية المناسبة. وقال الدكتور هانس كلوغه، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: "لو كانت الأمراض غير المعدية فيروسًا، لكان العالم قد فرض إغلاقًا شاملًا... ما نحتاجه اليوم هو قرار سياسي شجاع، لأن لدينا الأدوات والقدرات لعكس هذا المسار". اللامبالاة تكلّف المليارات التقرير شدد على أن تجاهل هذه الأزمة الصحية لا يكلّف أرواحًا فحسب، بل يستنزف اقتصادات الدول. فخسائر الإنتاجية بسبب هذه الوفيات تتجاوز 514 مليار دولار سنويًا. ورغم ما تثبته الدراسات من عائد استثماري مرتفع للوقاية، لا يزال التمويل المخصص لمكافحة الأمراض غير المعدية محدودًا بشكل خطير. كما أشار التقرير إلى تفاوتات مقلقة داخل أوروبا، حيث تنتشر عوامل الخطر بشكل أكبر في شرق الإقليم، فيما تظل نسب الوفاة المرتفعة بين الرجال جراء أمراض القلب والسرطان مؤشرًا مثيرًا للقلق. نماذج ناجحة تُثبت أن التغيير ممكن في المقابل، قدّم التقرير أمثلة مشجعة من عشر دول أوروبية، من بينها بلجيكا والدنمارك والنرويج والسويد وسويسرا، نجحت في تقليص الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25%، وهو الهدف العالمي المحدد لعام 2025. هذه الدول، وفق التقرير، تبنّت حزمًا متكاملة من الإجراءات الفعالة (Best Buys) للوقاية، ونجحت في خفض عوامل الخطر وتعزيز أنظمتها الصحية، ما أدى إلى تراجع سنوي في معدلات الوفيات بأكثر من 2%. خارطة طريق لإنقاذ الأرواح والاقتصادات أوصى التقرير بخطوات عاجلة يمكن للدول اعتمادها لتقليص الوفيات وتخفيف العبء الصحي والاقتصادي، أبرزها: - الحد من التعرض لعوامل الخطر، خصوصًا في الفئات المهمّشة. - تسريع تنفيذ تدخلات سريعة الأثر يمكن قياس نتائجها خلال خمس سنوات. - تنسيق الجهود عبر القطاعات المختلفة لمواجهة العوامل المؤثرة على الصحة. - الاستثمار في أنظمة مراقبة ورصد دقيقة وفعالة لاستخدامها في صنع السياسات. - دمج الوقاية من الأمراض غير المعدية ضمن خطط الطوارئ الوطنية. وختم الدكتور غاودن غاليا، المستشار الاستراتيجي في منظمة الصحة العالمية، بالقول: "مستقبل أكثر صحة يتطلب قرارات جريئة اليوم. تقريرنا يقدّم خريطة طريق تستند إلى الأدلة، إنها فرصة لا يجب أن تضيع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store