
المعلق أفي يسخاروف: لا انهيار لحماس والحركة تعيد بناء نفسها.. الضغط العسكري بلغ منتهاه دون تحقيق نصر
وأشار يسخاروف إلى أن حماس تواصل إعادة بناء بنيتها التحتية وتجنيد الشباب، حتى في المناطق التي غادرتها القوات الإسرائيلية. وقال إن "التغيير الجذري الذي كانت تأمل به إسرائيل بعد حادثة عربات جدعون لم يحدث"، مضيفا أن "حماس لم تنهر، والسكان في غزة ما زالوا لا يبادرون لمعارضتها بشكل فعلي".
وحول مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين، تساءل الكاتب عن جدوى العودة المتكررة إلى مناطق سبق تنفيذ عمليات عسكرية فيها، مثل الشجاعية وخان يونس، من دون إحداث تغيير استراتيجي فعلي.
كما انتقد يسخاروف ما وصفه بـ"الخطاب المنتصر" لبعض المسؤولين في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، الذين أشاروا إلى تفكيك حماس وتوزيع ملايين الحصص الغذائية كنجاحات ميدانية. واعتبر أن هذا التوجه يعبر عن تناقض، إذ يظهر أن إسرائيل أصبحت تتحمل مسؤولية مدنية تجاه سكان غزة، وهو ما تجنبته لعقود.
وحذر الكاتب من الاستمرار في تجاهل الخيار السياسي، قائلا: "حتى بعد تدمير صف آخر من المنازل، أو حي جديد، وإلحاق الأذى بآلاف المقاتلين، فإن حماس لا تزال واقفة. صحيح أنها فقدت من قدراتها، لكنها لا تزال قادرة على الحفاظ على وجودها".
ولفت يسخاروف إلى أن حماس نجحت في الحفاظ على هدف واحد واضح وهو "البقاء"، وهي تنجح في ذلك رغم الضربات. وأضاف أن "غياب البديل السياسي هو ما يسمح لحماس بالبقاء، وأن استنزاف القطاع عسكريا لن ينتج نصرا حقيقيا".
ودعا يسخاروف إلى اعتماد مسار سياسي بالتنسيق مع دول عربية معتدلة، والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، من أجل إنهاء حكم حماس وتجنب التورط في مستنقع غزة. وختم بالقول: "العملية العسكرية ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق غاية سياسية. وإذا لم يتم تحديد تلك الغاية، فإن الحرب ستستمر إلى ما لا نهاية، بدون حسم وبدون أفق".
المصدر: يديعوت أحرنوت
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميا وثيقة رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عبر الوسطاء الإقليميين.
قال رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يعد وسيطا غير رسمي بين حركة حماس والولايات المتحدة، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إن هناك مؤشرات إيجابية من جانب الحركة.
أكدت مصادر مصرية مطلعة، أن القاهرة والدوحة تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.
أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم الجمعة، انتهاء المشاورات بشأن مقترح وقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة تقديم رد إيجابي عليه.
في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية".
نشر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي منشور على منصة "إكس"، انتقد فيه كل من يدعم إسرائيل أو يبرر جرائمها.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب يائير إلياهو في حادث عملياتي شمال قطاع غزة جراء اصطدام عربتين هندسيتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 40 دقائق
- روسيا اليوم
غزة.. إغلاق مراكز المساعدات الأمريكية بعد إصابة جنديين أمريكيين بانفجار قنبلة
وأعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، اليوم السبت 5 يوليو، أن عاملي إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة في هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة. وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيان لها، أن من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية. وتابعت أن الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وقبل يومين، حذرت وزارة الداخلية في غزة من أي تعامل مع المؤسسة الأمريكية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، متهمة إياها بأنها مصيدة للموت الجماعي والإذلال، وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية. وأطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة هذا التحذير لكل من يتعامل أو يتعاون أو يتعاطى، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف. وجاء في بيان الداخلية: "لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية". المصدر: RT دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة. أقر مسؤول رفيع في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي باستخدام نيران مدفعية "غير محسوبة" ضد مدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من منتظري المساعدات. أكد برنامج الغذاء العالمي اليوم السبت، أن عملية توزيع الدقيق لا تزال متوقفة في قطاع غزة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة "إكس" بأن "المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة "حماس" تقف وراء هذا الهجوم"، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها. وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيانها أنه "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون أن يصاب أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين في الموقع". وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة". وكم جانبه علق وعلق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحادثة التي وصفها بأنها "غير مألوفة" قائلا: "مع حماس، لا يمر أي عمل إنساني دون عقاب"، في إشارة إلى الهجوم، دون انتظار نتائج تحقيقات المؤسسة. ويأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية شديدة الصعوبة يعيشها قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق كافة المعابر منذ مارس الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء. من جهته، وصف المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، آلية التوزيع التي تعتمدها المؤسسة بأنها "مهينة"، كونها تُجبر الجوعى على السير لمسافات طويلة، ولا تراعي الفئات الأشد ضعفًا، معتبرًا أن النظام لا يهدف فعليًا إلى معالجة الجوع، بل يُفاقم من معاناة المدنيين. وفي السايق أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن 613 فلسطينيا قتلوا خلال قرابة شهر أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأوضحت شامداساني في بيان صادر الجمعة، أن 509 من هؤلاء قتلوا في محيط "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية". المصدر: وكالات قدَّمت حركةُ حماس ردًّا قالت إنه إيجابي على مقترحِ الصفقةِ الأميركية في قطاعِ غزة، لتكون هذه أحدثَ الإشاراتِ على احتمال الوصول إلى اتفاقٍ جديد. في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية". سجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سقوط 613 قتيلا في غزة قرب قوافل المساعدات الانسانية ومراكز توزيع المساعدات التي تديرها منظمة أمريكية مدعومة من إسرائيل منذ أواخر مايو. قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ردا على سؤال صحفي حول فرص انضمام دول المنطقة بما فيها السعودية إلى اتفاقات إبراهيم، إن "الأولوية الآن يجب أن تتركز على وقف الحرب في غزة". دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الرئاسة التركية تنفي تصدير بضائع لإسرائيل وتصف الأنباء حول ذلك بـ"المضللة والكاذبة"
وجاء في بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية: "الادعاء بأن تركيا صدرت بضائع إلى إسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، والذي تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، عار تماما عن الصحة ويمثل تضليلا متعمدا". وأضاف البيان: "هذا التشويه المقصود لا يعدو كونه محاولة للتلاعب بالرأي العام والنيل من مصداقية مؤسسات الدولة الرسمية". وأشار البيان إلى أنه وبموجب القرار الصادر في 2 مايو 2024، أوقفت جميع العمليات التجارية المتعلقة بالصادرات والواردات والعبور التجاري مع إسرائيل، دون استثناء لأي مجموعة سلع، سواء في المنافذ الجمركية أو المناطق الحرة. وأكد المركز أنه "منذ ذلك التاريخ، لم يتم تسجيل أي بيان جمركي يتعلق بتصدير أو استيراد من تركيا إلى إسرائيل أو العكس، كما لم تصل أي شحنة من إسرائيل إلى بلادنا". في المقابل، أشار البيان إلى استمرار عمل الآلية التجارية القائمة بين تركيا وفلسطين، وفقا للبروتوكول الحكومي الموقع بين وزارة التجارة التركية ووزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، بهدف تلبية الاحتياجات الحيوية لدولة فلسطين. وأوضح أن حجم الصادرات التركية إلى فلسطين بلغ 797 مليون دولار العام الماضي. واختتم البيان بالتأكيد أن هذه التجارة مع الفلسطينيين تتم عبر الموانئ الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وهو ما تستغله بعض الجهات لإطلاق مزاعم مغلوطة بأن تركيا تصدر بضائع إلى إسرائيل، بناء على "بيانات مزعومة" من الجانب الإسرائيلي، بهدف تشويه مؤسسات الدولة التركية وتضليل الرأي العام.المصدر: نوفوستي شنت السلطات التركية فجر اليوم السبت حملة اعتقالات ضد رؤساء البلديات التابعة للمعارضة في أنطاليا وأضنة وأديامان بتهم تتعلق بالفساد. قالت "واشنطن بوست" إن واشنطن علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة لكييف للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل في ظل محدودية الموارد، نظرا لأن التزامات واشنطن صارت تتجاوز قوتها العسكرية. إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يفتح الباب أمام اتفاق سلام أوسع نطاقا بكثير. ديفيد إيغناتيوس – واشنطن بوست أعلنت وزارة التجارة التركية تقييد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الثلاثاء، واشترطت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي يشهد هجوما شرسا منذ شهور.