
أوروبا تتعاون مع الهند في مجال الرحلات الفضائية المأهولة
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وتبعا للصحيفة فإن الاتفاقية تتضمن التعاون بين الطرفين في مجال الرحلات الفضائية إلى المدار الأرضي المنخفض التعاون في مجال الرحلات الفضائية المحتملة إلى القمر، كما قرر الطرفان العمل على ضمان قدرة أنظمة الالتقاء والالتحام الخاصة بالمركبات الفضائية على التفاعل مع بعضها البعض.
وتسمح الاتفاقية أيضا لوكالة الفضاء الأوروبية بإرسال رواد فضاء تابعين لها إلى محطة الفضاء الهندية، والتي من المقرر أن يتم إطلاقها إلى الفضاء عام 2028.
وأشارت الصحيفة أن وكالة الفضاء الأوروبية أعلنت عن تعاونها مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية بعد أن سمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص عدد من البرامج الفضائية التي كانت تعمل عليها وكالة ناسا وكانت أوروبا شريكة فيها.
وفي وقت سابق أشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنها ستتعامل مع التقليص المحتمل الذي اقترحته إدارة ترامب لبرنامجي Orion وGateway القمريين المشتركين مع ناسا، وفي تعليقه على مبادرات الجانب الأمريكي صرح المدير العام للوكالة جوزيف أشباخر، بأن المفاوضات جارية بالفعل مع وكالة ناسا بشأن هذه القضية، وأن علاقات الشراكة لوكالة الفضاء الأوروبية لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي العام
ناسا ترصد 'أرضا عملاقة' ترسل إشارات غامضة عبر الفضاء
اكتشفت وكالة ناسا كوكبا غامضا يشبه 'الأرض العملاقة' ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. ويعرف هذا الكوكب باسم TOI-1846 b، ويبلغ حجمه ضعف حجم الأرض، وكتلته 4 أضعافها. ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي 4 أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. ولاحظ تلسكوب TESS الفضائي التابع لناسا، للمرة الأولى، نمطا متكررا في انخفاض ضوء النجم يحدث عادة في شهر مارس من كل عام، ما جذب انتباه العلماء إلى وجود كوكب يدور حول هذا النجم. وأكد فريق من العلماء، باستخدام مزيج من التلسكوبات الفضائية والأرضية، أن TOI-1846 b ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم 'فجوة نصف القطر'، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل نبتون. وبالرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. ويُعتقد أن TOI-1846 b يحتوي على نواة صخرية صلبة، وطبقة جليدية كثيفة، وربما محيط ضحل أو غلاف جوي رقيق. وقال عبد الرحمن سوبكيو، الباحث الرئيسي في مرصد أوكايمدن بالمغرب: 'تحققنا من صحة هذا الكوكب باستخدام بيانات TESS، وبيانات القياس الضوئي الأرضية متعددة الألوان، والتصوير عالي الدقة، والرصد الطيفي'. ويدور الكوكب في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار عطارد إلى الشمس في نظامنا الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها، ويتوهج عند درجة حرارة تبلغ حوالي 6000 درجة فهرنهايت (3316 درجة مئوية). ونظرا لأن الأقزام الحمراء أصغر وأكثر برودة، يجب على كواكبها أن تدور بالقرب منها لتلقي الدفء، ما يجعلها سهلة الرصد عبر تلسكوبات مثل TESS الذي أُطلق عام 2018، حيث رصد أكثر من 7600 حدث عبور للكواكب وأكد وجود أكثر من 630 كوكبا حتى الآن. ويُرجح أن TOI-1846 b مقيّد مديا، بمعنى أن أحد جانبيه يواجه النجم دائما، بينما يظل الجانب الآخر مظلما، ما قد يسمح باحتجاز الماء في المناطق الباردة منه. ويأمل علماء ناسا في أن يستخدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى. وتساعد التلسكوبات الأرضية، مثل مرصد جيميني في هاواي باستخدام أداة MAROON-X الدقيقة، في قياس التذبذب الطفيف للنجم الناجم عن جاذبية الكوكب، لتأكيد كتلته والبحث عن كواكب أخرى مخفية. ويعتقد العلماء أن TOI-1846 b قد لا يكون وحيدا، إذ تشير التغيرات الطفيفة في مداره إلى احتمال وجود كوكب آخر أبعد وأكثر برودة، ربما صالح للحياة. ويأتي هذا الاكتشاف إلى جانب اكتشاف آخر حديث لكوكب مماثل يسمى TOI-715 b، يقع على بعد 137 سنة ضوئية ويدور حول نجم قزم أحمر أيضا. وبما أن الأقزام الحمراء تشكل نحو 75% من النجوم في مجرة درب التبانة، فإن دراسة مثل هذه الكواكب قد تكشف عن عدد كبير من العوالم الصالحة للحياة المختبئة في مجرتنا.


وكالة الصحافة المستقلة
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
المعركة الرقمية الكبرى: أوروبا أمام تحدي التحرر من قبضة التكنولوجيا الأميركية
المستقلة/- المعركة الرقمية الكبرى: أوروبا أمام تحدي التحرر من قبضة التكنولوجيا الأميركية تدخل أوروبا اليوم مرحلة جديدة في علاقتها مع الولايات المتحدة، حيث تتصاعد مخاوف القارة العجوز من أن يكون التفوق الرقمي الأميركي أداة ضغط جيوسياسية، تُستخدم ليس فقط ضد خصوم واشنطن، ولكن أيضًا ضد حلفائها التقليديين. لم يعد الهيمنة الأميركية على التكنولوجيا مجرد مسألة تفوق اقتصادي أو ابتكار تقني، بل أصبحت تهدد السيادة الرقمية لأوروبا وتقوض استقلالية قراراتها. موقع أوروبا في معادلة القوة الرقمية العالمية أصبح مهددًا بشكل متزايد، في ظل اعتمادها الكبير على البنية التحتية الرقمية الأميركية، بدءًا من خدمات الحوسبة السحابية وحتى الذكاء الاصطناعي. هذا الاعتماد يفتح الباب أمام إمكانية استخدام هذه القوة التقنية كورقة ضغط سياسية، مما يضع الحكومات الأوروبية في موقفٍ حرج قد يهدد قدرتها على السيطرة على بياناتها. ورغم هذه التحديات، تسعى أوروبا حاليًا إلى إيجاد حلول استراتيجية لتقليص التبعية للتكنولوجيا الأميركية وتعزيز الاستقلال الرقمي من خلال مشاريع مبتكرة وتشريعات صارمة. في قلب هذه الجهود تكمن فكرة إعادة بناء بنية تحتية رقمية خاصة، ودعم الشركات المحلية، وخلق بيئة تشريعية تقاوم الضغوطات الخارجية. واقعية مثيرة: يتزايد القلق الأوروبي بعد عدة حالات كاشفة، أبرزها حادثة وقعت عندما طلب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من شركات التكنولوجيا الأميركية إيقاف التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، ما أدخل شركات مثل مايكروسوفت في معركة سياسية مع الدول الأوروبية. كان ذلك بمثابة جرس إنذار لأوروبا حول الخطر الذي يمكن أن تسببه الهيمنة الأميركية الرقمية. ويصف براد سميث، رئيس مايكروسوفت، هذه الحادثة بأنها 'مؤشر كبير على تآكل الثقة' بين واشنطن وأوروبا. وقد أثار الحادث قلقًا شديدًا في أوروبا حول كيفية استخدام الولايات المتحدة سيطرتها على التكنولوجيا كأداة جيوسياسية، تُلزم الشركات الأميركية بالامتثال لقرارات حكومتها في قضايا حساسة. الهيمنة الأميركية على التكنولوجيا: لقد أظهرت الحوادث المتكررة حجم السيطرة الأميركية على البنية التحتية الرقمية الأوروبية، سواء من خلال شركات مثل مايكروسوفت وغوغل، أو عبر السيطرة على مجالات الابتكار وجمع البيانات. ويعني ذلك أن الحكومات الأوروبية تجد نفسها في وضع غير مريح، حيث قد تتعرض بياناتها الحساسة لتدخلات من الحكومة الأميركية بموجب قوانينها المحلية. وبعد هذا الوضع المقلق، بدأت أوروبا في العمل على مشاريع طويلة الأمد تهدف إلى بناء سيادتها الرقمية. يتضمن ذلك استثمارًا في بنية تحتية سحابية أوروبية، تشريعات حماية البيانات مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، ودعم الشركات المحلية في منافستها لعظماء التكنولوجيا الأميركيين. الاستقلال الرقمي في الأفق: تعمل أوروبا على تقليص هذه التبعية من خلال تدابير استراتيجية متنوعة، منها تعزيز الابتكار المحلي ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. وفي هذا السياق، أطلقت المفوضية الأوروبية خطة طموحة تهدف إلى جعل أوروبا مكانًا أفضل لرعاية الشركات التكنولوجية الناشئة. لكن العائق الرئيسي لا يزال هو الفجوة التقنية الهائلة بين أوروبا والولايات المتحدة، إذ تهيمن الشركات الأميركية على الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني. لذا، فإن التحدي الأكبر أمام أوروبا هو بناء بدائل فعّالة للقدرات الرقمية التي تقدمها هذه الشركات العملاقة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا الرهانات المستقبلية: يواجه القادة الأوروبيون اليوم اختبارًا كبيرًا حول قدرتهم على بناء مشروع رقمي مستقل يحمي مصالح القارة ويعزز من قدرتها في النظام الدولي متعدد الأقطاب. ففي ظل هذه التحولات الرقمية السريعة، ستكون أوروبا مضطرة لاتخاذ قرارات مصيرية قد تحدد موقعها كقوة رقمية مستقلة أو ترهن نفسها في المستقبل لصالح أجندات خارجية لا تملك السيطرة عليها. خلاصة: في عالم اليوم، لم يعد التفوق في التكنولوجيا مجرد معركة اقتصادية، بل أصبح أداة جيوسياسية حاسمة. وبينما تسعى أوروبا للتخلص من الهيمنة الأميركية، يبقى السؤال: هل تستطيع القارة العجوز بناء بنية تحتية رقمية حقيقية تخدم مصالحها الوطنية وتؤمن استقلالها السيادي؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة على هذا التحدي الكبير.


شفق نيوز
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- شفق نيوز
سبب جديد وراء اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
شفق نيوز - متابعة أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، يوم الأحد، اكتشاف السبب وراء اختفاء المياه والحياة بشكل كامل من على كوكب المريخ. وكشفت دراسة جديدة، أن اكتشافاً توصلت إليه مركبة جوالة تابعة لوكالة "ناسا" قد قدّم إجابة على هذا اللغز، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنهار كانت تتدفق بشكل متقطع على المريخ، إلا أنه كان مُقدّراً له أن يكون كوكباً صحراوياً في معظمه. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، فإن الاعتقاد السائد لدى العلماء هو أن المريخ يحتوي حالياً على جميع المكونات الضرورية للحياة باستثناء العنصر الأهم وهو الماء السائل، ومع ذلك، فإن السطح الأحمر محفور بواسطة أنهار وبحيرات قديمة، ما يشير إلى أن الماء كان يتدفق في يوم من الأيام على أقرب جار لنا. وتبحث حالياً العديد من المركبات الجوالة على المريخ عن علامات حياة ربما كانت موجودة في تلك العصور الأكثر ملاءمة للسكن، منذ ملايين السنين، بحسب نفس الدراسة. وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشفت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة "ناسا" قطعة مفقودة في هذا اللغز، وهي صخور غنية بمعادن الكربونات، مؤكدة أن هذه "الكربونات" مثل الحجر الجيري على الأرض تعمل كإسفنجة لثاني أكسيد الكربون، حيث تسحبه من الغلاف الجوي وتحبسه في الصخور. ووضعت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة "نيتشر"، نموذجاً دقيقاً لكيفية تأثير وجود هذه الصخور على فهمنا لماضي المريخ.