logo
​هجوم روسي «ضخم» بـ315 مسيّرة و7 صواريخ يستهدف كييف وأوديسا

​هجوم روسي «ضخم» بـ315 مسيّرة و7 صواريخ يستهدف كييف وأوديسا

الشرق الأوسط١٠-٠٦-٢٠٢٥

اتهمت أوكرانيا روسيا، الثلاثاء، بشن إحدى أكبر هجماتها الجوية على كييف ومناطق أخرى في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقالت إن القصف الروسي أصاب وحدة طبية للولادة في مدينة أوديسا الجنوبية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وقال أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا عبر «تلغرام» إن الهجوم الليلي بطائرات مسيّرة أصاب مبنى طبياً للطوارئ ووحدة للولادة ومباني سكنية. وأضاف أن رجلين لقيا حتفهما جراء الهجوم، لكن جرى إجلاء المرضى والموظفين بسلام من وحدة الولادة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 315 طائرة مسيّرة وسبعة صواريخ على البلاد خلال الليل. وذكرت عبر تطبيق «تلغرام» أن «الهدف الرئيس للهجوم كان العاصمة كييف». وأضافت أن الوحدات الأوكرانية حيدت 284 من الطائرات المسيّرة وجميع الصواريخ.
مسيّرة روسية تم تدميرها فوق كييف قبل الوصول لهدفها (أ.ف.ب)
لكنّ وزارة الدفاع الروسية قالت الثلاثاء إن قواتها قصفت أهدافاً عسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيّرة خلال الليل. وأعلنت الوزارة أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا. وأضافت الوزارة، كما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنها شنت «ضربة جماعية» بالصواريخ والطائرات المسيّرة «على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا».
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ «رد ملموس» ضد روسيا، مندداً بالهجوم الذي شنته موسكو بإطلاق مئات المسيّرات وعدة صواريخ، منها اثنان من صنع كوريا الشمالية.
وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «من الضروري ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما حدث مع هجمات مماثلة أخرى، الصمت من العالم، بل بالرد الملموس. بإجراء من أميركا التي تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام. وبإجراء من أوروبا التي لا خيار أمامها سوى أن تكون قوية».
في غضون ذلك، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، أن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، التي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية. وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم)، وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات. واقترحت المفوضية أيضاً خفض السقف السعري الذي فرضته «مجموعة السبع» على النفط الخام الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل من 60 دولاراً للبرميل. ويدرج الاقتراح مزيداً من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
بدورها شنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيّرة الليلة الماضية، مما أدى إلى تعليق مؤقت للرحلات الجوية في جميع المطارات التي تخدم موسكو وسان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد، دون أن تسجل أي أضرار. وعلقت السلطات الروسية مؤقتاً الرحلات الجوية في موسكو وأنحاء روسيا بسبب الهجمات الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، التي تذكر فقط عدد الطائرات المسيرة التي أسقطتها وليس العدد الذي أطلقته أوكرانيا، على منصة «إكس» أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت أكثر من مائة طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية. وأشارت الوزارة إلى أن نحو نصف الطائرات المسيّرة تم إسقاطها فوق منطقة بريانسك التي تقع على الحدود مع أوكرانيا. كما أسقطت وحدات الدفاع الجوي ثلاث طائرات فوق منطقة موسكو واثنتين فوق منطقة لينينغراد، التي تُعد سان بطرسبرغ عاصمتها الإقليمية.
زيلينسكي يتوسط السيناتورين الجمهوري غراهام والديمقراطي بلومنثال في كييف يوم 30 مايو (أ.ف.ب)
وقالت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية (روسافياتسيا) على «تلغرام» كما نقلت عنها «رويترز»، إنها علقت مؤقتاً الرحلات الجوية في جميع المطارات الرئيسة الأربعة التي تخدم موسكو ومطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، بالإضافة إلى مطارات تسع مدن أخرى لضمان سلامة الجميع. واستؤنفت الرحلات في موسكو وبعض المدن الأخرى صباح الثلاثاء، لكن القيود لا تزال سارية في سان بطرسبرغ.
ولم يذكر حكام الأقاليم، الذين كتبوا عن الهجمات على «تلغرام» حدوث أي أضرار.
وجاءت الغارات الليلية الروسية بعد أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة نفذته روسيا خلال الحرب على أوكرانيا، وكانت جزءاً من قصف مكثف تعده موسكو انتقاماً لهجمات شنتها القوات الأوكرانية.
وقال وزير الثقافة الأوكراني ميكولا توتشيتسكي إن الهجوم الروسي ألحق أضراراً بكاتدرائية القديسة صوفيا، وهي موقع مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي، ويقع ذلك في المركز التاريخي لمدينة كييف. وكتب توتشيتسكي على «فيسبوك»: «لقد ضرب العدو قلب هويتنا مرة أخرى»، ووصف الكاتدرائية بأنها «روح أوكرانيا كلها».
وينفي الجانبان استهداف المدنيين، لكن آلاف المدنيين قُتلوا، ومعظمهم من الأوكرانيين، في أسوأ صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
أقارب وأصدقاء 3 رجال إطفاء أوكرانيين قُتلوا بهجوم صاروخي يحضرون مراسم جنازتهم في كييف الاثنين (أ.ف.ب)
وأفادت معلومات صادرة عن الجيش الأوكراني بأن التحذيرات من الغارات الجوية في كييف ومعظم المناطق الأوكرانية استمرت خمس ساعات حتى نحو الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
من جانب آخر، وصف الرئيس الأوكراني السياسات المعادية لأوكرانيا والرسائل التي يرسلها رئيس الوزراء المجري اليميني الشعبوي فيكتور أوربان بأنها «خطأ تاريخي». واتهم زيلينسكي في مقابلة مع بوابة «فالاس أونلاين» الإخبارية المجرية نشرت الثلاثاء، أوربان بأنه يستخدم الدعاية المعادية لأوكرانيا ليحظى بتأييد سياسي داخلي. وقال زيلينسكي: «إنه (أوربان) يستخدم أوكرانيا لتحقيق أغراضه الانتخابية الشخصية»، مضيفاً أنه لا يدرك أن هذا سيكون له عواقب وخيمة وخطيرة... «إنه بعدم دعمنا يسدي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صنيعاً، ولهذا قلت إن فيكتور يرتكب خطأ تاريخياً خطيراً».
يُشار إلى أن حكومة أوربان تشن منذ أسابيع حملة ضد تقديم معونات لأوكرانيا وتعارض انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. ومفاد الرسالة الرئيسة للحملة، أن تقديم المعونات لأوكرانيا سيجر المجر نحو الحرب، ومن ثم يعرض اقتصادها للضرر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تباغت أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب
روسيا تباغت أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

روسيا تباغت أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب

باغتت القوات الروسية أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ اندلاع الحرب يوم 24 فبراير من عام 2022. وأعلن مسؤول أوكراني أن روسيا شنت خلال الليلة الماضية أكبر هجوم جوي لها في إطار حملة قصف متصاعدة بددت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم(الأحد)، بأن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحا جويا على أوكرانيا، من بينها 477 طائرة مسيرة وطائرات أخرى خداعية، و60 صاروخا. وأوضحت أنه تم إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما تم فقدان 226 طائرة مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية. من جهته، كشف رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، أن الهجوم الجوي الذي تم شنه خلال الليل يعد «أضخم هجوم جوي» تتعرض له البلاد، بالنظر إلى عدد الطائرات المسيرة وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة، وفق ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس». وذكر إهنات أن الهجوم استهدف مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، بعيدا عن خط الجبهة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن يوم الجمعة، أن بلاده مستعدة لجولة جديدة من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول. وقال خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة إقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا، إن مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف، معرباً عن امتنانه للرئيس التركي رجب إردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول تم تنفيذها. وعقد طرفا الصراع جولتين من المحادثات في إسطنبول، لكن من دون التوصل إلى نتائج تحقق وقف إطلاق نار دائم. أخبار ذات صلة

موسكو: قمة ترمب ـــ بوتين «في أي لحظة»
موسكو: قمة ترمب ـــ بوتين «في أي لحظة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

موسكو: قمة ترمب ـــ بوتين «في أي لحظة»

رجّح مسؤول روسي رفيع عقد قمّة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب «في أي لحظة». وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل قد يكون سبباً وجيهاً لعقد الاجتماع المحتمل بين الرئيسين. وأوضح أوشاكوف لقناة «روسيا 1»، تعليقاً على توقيت القمة المحتملة: «قد يحدث هذا في أي لحظة»، وفقاً لما نقلته وكالة «سبوتنيك». على صعيد متّصل، كشف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، أمس، عن إجرائه محادثات هاتفية مع مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)»، جون راتكليف، لأول مرة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. وجاء الاتصال غداة تسبُّب ما وصفته كييف بـ«أكبر هجوم جوي» تشنّه روسيا منذ بداية الحرب، في إصابة 7 أشخاص على الأقل بجروح، ليل السبت - الأحد.

زيلينسكي يطالب بدعم غربي لتعزيز الدفاعات الجويةهجمات روسية عنيفة على أوكرانيا
زيلينسكي يطالب بدعم غربي لتعزيز الدفاعات الجويةهجمات روسية عنيفة على أوكرانيا

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

زيلينسكي يطالب بدعم غربي لتعزيز الدفاعات الجويةهجمات روسية عنيفة على أوكرانيا

قالت السلطات الأوكرانية الأحد إن قائد مقاتلة من طراز إف-16 قُتل أثناء صد هجوم روسي شمل مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وذلك فيما تكثف موسكو القصف الجوي الليلي خلال العام الرابع من الحرب، ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب إلى تقديم مزيد من الدعم لتعزيز الدفاعات الجوية لبلده بعد الهجوم الذي أفادت السلطات المحلية بأنه ألحق أضرارا بمنازل وبنية تحتية وأدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل. وقال الجيش إن أوكرانيا فقدت ثالث طائرة مقاتلة من طراز إف-16 منذ بداية الحرب في أثناء صد الهجوم. ولم تكشف كييف عن عدد الطائرات التي تستعين بها من هذا الطراز، لكنها أصبحت جزءا أساسيا يُستخدم بكثافة في دفاعاتها الجوية. وقال زيلينسكي على منصة إكس "لن تتوقف موسكو ما دامت لديها القدرة على شن ضربات مكثفة"، مضيفا أنها أطلقت خلال أسبوع "أكثر من 114 صاروخا، وأكثر من 1270 طائرة مسيرة، وما يقرب من 1100 قنبلة انزلاقية". وأفاد الجيش بأن روسيا أطلقت 477 طائرة مسيرة و60 صاروخا من أنواع مختلفة على أوكرانيا خلال الليل، وأن القوات الأوكرانية دمرت 211 طائرة مسيرة و38 صاروخا. وقال الجيش "لصد الهجوم واسع النطاق، تم نشر جميع الوسائل المتاحة لقوات الدفاع التي يمكنها التعامل مع العتاد الجوي للعدو". وبعد الهجمات الليلية، أفاد حكام مناطق لفيف وبولتافا وميكولايف ودنيبروبتروفسك وتشيركاسي وإيفانو فرانكيفسك بسماع دوي انفجارات في هذه المناطق. وقال الجيش أيضا إنه رصد غارات جوية في ستة مواقع. وذكر إيهور تابوريتس حاكم منطقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا عبر تيليغرام أن ستة أشخاص، من بينهم طفل، أصيبوا، وقال مسؤولون إن منشآت صناعية تعرضت للقصف في منطقتي ميكولايف الجنوبية ودنيبروبتروفسك بوسط البلاد، ونشرت السلطات المحلية صورا لمنازل متعددة الطوابق بجدران متفحمة ونوافذ مهشمة وفرق إنقاذ تجلي السكان. كما أدى هجوم روسي بطائرة مسيرة استهدف مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، إلى مقتل شخصين واصابة 14 آخرين بينهم أطفال، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية. هذا ويواصل الجيش الروسي غاراته الجوية على أوكرانيا ليل السبت، فيما أصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيرات من التعرض لهجمات بمسيرات في أجزاء واسعة من البلاد. وسمعت أصوات المضادات الأرضية فوق العاصمة كييف. كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدينتي خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد. ومع ذلك، وفقا لمراقبين عسكريين، يبدو أن معظم المسيرات القتالية الروسية كانت تتجه غربا. كما كان من المتوقع شن هجمات صاروخية من قاذفات استراتيجية كانت بالفعل في الجو ومن سفن حربية خلال الليل. هذا وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية تشيرفونا زيركا في دونيتسك بشرق أوكرانيا. ولم يتسن التحقق على نحو مستقل من تقارير ساحة المعركة. وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، أن الغرب ربما بدأ يدرك أنه لن يكون قادرا على إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. وقال لافروف، في محادثات مع وزير الخارجية القرغيزي، جينبيك كولوباييف، "تربطنا علاقات وثيقة للغاية في جميع المجالات، وهي ذات أهمية خاصة، لا سيما في ظل الوضع الدولي الراهن البالغ الصعوبة والمتغير جذريا، حيث نشهد مواجهة غير مسبوقة بين بلدنا والغرب، الذي قرر مجددا خوض حرب ضدنا وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مستخدما النظام النازي في كييف كسلاح"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف لافروف أن "الغرب لم ينجح في ذلك قط، ولن ينجح هذه المرة. ربما بدأوا يدركون ذلك". وأشار كولوباييف خلال الاجتماع، إلى أن بلاده تدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على الذاكرة ومنع تشويه وتزوير الحقائق حول الحرب الوطنية العظمى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store