logo
الاتحاد الأوروبي يستبعد الشركات الصينيةمن الطلبيات الكبيرة على التجهيزات الطبية

الاتحاد الأوروبي يستبعد الشركات الصينيةمن الطلبيات الكبيرة على التجهيزات الطبية

جريدة الايام٢١-٠٦-٢٠٢٥
بروكسل - أ ف ب: قرّرت المفوضية الأوروبية، أمس، استبعاد الشركات الصينية من الطلبيات العامة على التجهيزات الطبية التي تتخطّى قيمتها 5 ملايين يورو، ردّا على القيود التي تطال الشركات الأوروبية في السوق الصينية.
ويشمل هذا التدبير مروحة واسعة من المعدّات الصحية، من الأقنعة والضمّادات إلى الآلات والروبوتات، تشكّل في الاتحاد الأوروبي سوقا تقدّر قيمتها بحوالى 150 مليار يورو.
ويهدف هذا القرار إلى "حضّ الصين على وضع حد لسياستها التمييزية إزاء المعدّات الطبية المصنّعة في الاتحاد الأوروبي"، وفق ما جاء في بيان صادر عن المفوضية.
وهو سيدخل حيّز التنفيذ بعد 10 أيام ولن يطال الواردات غير المشمولة بمناقصات عامة.
وتؤكّد بروكسل أن قرارها لن يسبب أيّ نقص في سلاسل الإمداد نظرا لكثرة المورّدين في العالم. وهو ينصّ على استثناءات في حال غياب جهات بديلة تحلّ محلّ المزوّدين الصينيين.
وسارعت الصين إلى شجب هذا القرار، مندّدة بسياسة "الكيل بمكيالين".
ومنذ ثلاث سنوات، تتكاثر الخلافات بين بروكسل وبكين في مجالات اقتصادية عدّة، منها السيارات الكهربائية والسكك الحديد والألواح الشمسية والطواحين الهوائية.
ويأتي القرار بشأن المعدّات الطبية في خضمّ التوتّرات التجارية القائمة مع الولايات المتحدة التي فرض رئيسها دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على واردات العالم أجمع، بما في ذلك أوروبا.
وفي السنوات الأخيرة، عزّزت المفوضية الأوروبية ترسانتها التشريعية لحماية شركاتها على نحو أفضل في ظلّ المنافسة غير النزيهة.
وفي نيسان 2024، فتحت المفوضية تحقيقا بشأن المناقصات العامة الصينية في مجال التجهيزات الطبية، في خطوة كانت الأولى من نوعها في سياق الآلية المعتمدة سنة 2022 في الاتحاد الأوروبي لتيسير الوصول إلى العطاءات العامة الأجنبية.
وترى المفوضية الأوروبية أن الشركات الأوروبية محرومة بصورة شبه كاملة من المشاركة في المناقصات الصينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل حقاً البدائل الخالية من الدخان خيار فعّال للإقلاع عن التدخين؟
هل حقاً البدائل الخالية من الدخان خيار فعّال للإقلاع عن التدخين؟

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

هل حقاً البدائل الخالية من الدخان خيار فعّال للإقلاع عن التدخين؟

بيت لحم- معا- أصبحت البدائل الخالية من الدخان محط اهتمام العلماء والأطباء وصنّاع القرار، ففي حين يراها البعض حلاً مبتكرًا لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين، تبقى العديد من التساؤلات حول فعالية هذه البدائل المبتكرة، وبينما تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من التعرض للمواد الضارة، تحذر دراسات أخرى من أن هذه البدائل قد لا تكون خالية تمامًا من المخاطر. وهنا تبرز التساؤلات والنقاشات في أوساط الباحثين والعلماء: هل تعتبر هذه البدائل خطوة عملية نحو تقليل المخاطر الصحية؟ أم أنها قد تحمل آثارًا غير معروفة تظهر مع مرور الوقت؟ في عديد المؤتمرات الطبية العالمية خلال العام 2024 برزت العديد من المواقف الداعمة للبدائل المبتكرة كأدوات فعالة لمكافحة التدخين، فالبدائل الخالية من الدخان تحتوي على مستويات منخفضة بشكل كبير من المواد السامة مقارنة بالسجائر التقليدية، والتي تساهم في تقليص المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين. فيما ينتقد آخرون السياسات التي تعرقل استخدام البدائل الخالية من الدخان، والتي تجعل الإقلاع عن التدخين أكثر صعوبة. عموماً، بدأت تبرز الدعوات لتغيير النهج التقليدي في مكافحة التدخين وتبني حلول مبتكرة تساهم في تُحسِّن الصحة العامة وتقليل مخاطر التدخين، وتحدي السياسات الرافضة للبدائل الخالية من الدخان المدعمة بالأبحاث العلمية. ويرى البعض أن سوق النيكوتين البديل يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح. في سياق هذه الآراء، تبرز تجربة السويد كمثال واقعي في تطبيق سياسات تهدف إلى الحد من مخاطر التبغ، والتي حققت نتائج ملفتة؛ فمنذ العام 2005 انخفضت نسبة المدخنين البالغين في السويد حتى وصلت إلى 5.6٪ فقط في العام 2023، وهي أدنى نسبة في الاتحاد الأوروبي. ورغم ما تشير إليه العديد من الدراسات العلمية التي تنظر للمنتجات الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن والتبغ الممضوغ وأكياس النيكوتين، على كونها كبدائل أقل خطورة من تدخين السجائر التقليدية أثبتت فعاليتها في تقليل المخاطر الصحية وتشجيع المدخنين البالغين على الإقلاع تدريجيًا. فأن الخيار الأفضل دائماً لأي مدخن هو الإقلاع عن التدخين.

دراسة: أكثر من 14 مليون شخص قد يموتون بسبب تقليص المساعدات الأميركية
دراسة: أكثر من 14 مليون شخص قد يموتون بسبب تقليص المساعدات الأميركية

جريدة الايام

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الايام

دراسة: أكثر من 14 مليون شخص قد يموتون بسبب تقليص المساعدات الأميركية

باريس - أ ف ب: يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول العام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة التنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الخارجية، وفقا لتوقعات دراسة نشرتها، امس، مجلة "لانسيت" العلمية. جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع تجمع قادة العالم ورجال الأعمال هذا الأسبوع في مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا لدعم المساعدات المتقلصة. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40% من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. وبعد أسبوعين، تباهى إيلون ماسك الذي كان مقربا من ترامب ومستشارا له بتقليص تمويل الوكالة. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل "يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة". وقال في بيان، إنه "بالنسبة للعديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، الصدمة الناتجة عن إيقاف المساعدات ستكون مماثلة من حيث الحجم لجائحة عالمية أو نزاع مسلح كبير". وقدّر الفريق الدولي من الباحثين أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منعت حدوث 91,8 مليون حالة وفاة في البلدان النامية بين عامي 2001 و2021، نظرا إلى بيانات 133 دولة. وهذا الرقم يفوق العدد التقديري للوفيات خلال الحرب العالمية الثانية، أكثر الصراعات دموية في التاريخ. استخدم الباحثون أيضا النمذجة لتوقع كيف يمكن أن يؤثر تخفيض التمويل بنسبة 83%، وهو الرقم الذي أعلنته الحكومة الأميركية في وقت سابق من هذا العام، على معدلات الوفيات. وتوصلت التوقعات إلى أن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى أكثر من 14 مليون وفاة يمكن تجنبها بحلول العام 2030. ويشمل هذا الرقم أكثر من 4,5 مليون طفل دون سن الخامسة أي 700,000 حالة وفاة في السنة. للمقارنة، يُقدّر أن حوالى 10 ملايين جندي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى. وأظهرت الدراسة أن البرامج المدعومة من وكالة التنمية الدولية الأميركية مرتبطة بانخفاض نسبته 15% في الوفيات بسبب جميع الأسباب. أما بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، فكان الانخفاض في الوفيات مضاعفا تقريبا ليصل إلى 32%. ووُجد أن فعالية تمويل الوكالة تكمن في منع الوفيات التي يمكن تجنبها أي الناتجة عن الأمراض. ففي البلدان التي تلقت دعما كبيرا من الوكالة، كانت الوفيات بسبب الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية أقل بنسبة 65% مقارنة بتلك التي لم تحصل على تمويل أو حصلت على تمويل ضئيل. كما قُلصت نسبة الوفيات الناتجة عن الملاريا والأمراض المدارية المهملة إلى النصف تقريبا. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، فرانسيسكو ساوتي من مركز بحوث الصحة في مانهيكا بموزمبيق، إنه كان شاهدا على فعالية تمويل الوكالة في مكافحة أمراض كالإيدز والملاريا والسل. وأشار إلى أن "قطع هذا التمويل الآن لا يعرض الأرواح للخطر فحسب بل يقوض أيضا البنية التحتية الحيوية التي استغرق بناؤها عقودا من الزمن". وتشير خبيرة نمذجة الأمراض بروك نيكولز في جامعة بوسطن إلى أن قرابة 108,000 بالغ وأكثر من 224,000 طفل قد توفوا بسبب تخفيض المساعدات الأميركية، وهذا يعادل 88 حالة وفاة كل ساعة. بعد تقليص ميزانية وكالة التنمية الدولية الأميركية، أعلنت دول مانحة أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن خطط لتقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات الخارجية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاتيرينا مونتي من معهد برشلونة للصحة العالمية، إن تقليص الاتحاد الأوروبي للمساعدات، قد يؤدي إلى "زيادة عدد الوفيات بشكل أكبر خلال السنوات القادمة". لكن الباحثين أكدوا أن هذه التوقعات القاتمة مبنية على حجم المساعدات المعلن حاليا، وقد تسوء بسرعة في حال تغيرت الأوضاع. يجتمع عشرات من قادة العالم هذا الأسبوع في مدينة إشبيلية الإسبانية لحضور أكبر مؤتمر للمساعدات خلال عقد من الزمن، في ظل غياب الولايات المتحدة. وقبل تقليص تمويلها، كانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تمثل 0,3% من إجمالي الإنفاق الفيدرالي الأميركي. وقال المؤلف المشارك في الدراسة جيمس ماكينكو من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، "يساهم المواطن الأميركي بنحو 17 سنتا يوميا لوكالة التنمية الدولية، أي حوالى 64 دولارا في السنة". وأضاف، "أعتقد أن معظم الناس سيدعمون استمرار تمويل الوكالة لو علموا مدى فاعلية مثل هذه المساهمة الصغيرة في إنقاذ ملايين الأرواح".

فرنسا: حظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة يدخل حيز التنفيذ اليوم
فرنسا: حظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة يدخل حيز التنفيذ اليوم

جريدة الايام

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

فرنسا: حظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة يدخل حيز التنفيذ اليوم

باريس-أ ف ب: أصبح التدخين على الشاطئ أو في حديقة عامة أو تحت مظلة محطة لانتظار الحافلات أو أمام مدرسة محظوراً رسمياً في مختلف أنحاء فرنسا، لكنّ هذا المنع الذي يهدف إلى حماية الأطفال لا يشمل شرفات المقاهي والمطاعم ولا ينطبق على السجائر الإلكترونية. ويدخل هذا الحظر حيّز التنفيذ اعتباراً من اليوم بعدما كانت الحكومة وعدت بتطبيقه في أواخر عام 2023، وأُعلن عنه في نهاية أيار. ويسري هذا الإجراء على الشواطئ "خلال موسم السباحة" وفي الحدائق العامة، وفي محطات انتظار الركاب وسائل النقل العام. وأفادت وزارة الصحة في بيان بأن هذا الإجراء ينطبق أيضا على محيط مباشر "لا يقل عن عشرة أمتار" للمكتبات والمرافق الرياضية (الملاعب، والمسابح، وغيرها) والمدارس أو المؤسسات التي تضمّ قاصرين. ويُفترض أن يُحدد نص جديد "خلال الأيام المقبلة" رسميا هذا المحيط والعلامات المرورية الجديدة التي تشير إلى "المناطق الخالية من التدخين". ولا تشمل هذه القيود السجائر الإلكترونية، ولا تنطبق على شرفات المقاهي والمطاعم. واشارت الوزارة إلى أن أي مخالفة قد تُعاقب بغرامة ثابتة تراوح بين 135 و750 يورو، علما أنها وعدت في نهاية أيار بفترة "توعية". ويتسبب التدخين الآخذ في الانخفاض في فرنسا بوفاة 75 ألف شخص سنويا، بينما يؤدي التعرض السلبي لدخان التبغ إلى ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف وفاة سنويا، وفقا للأرقام الرسمية. وتبلغ نسبة المدخنين يوميا في فرنسا 25 في المئة من البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، وفقا لإحصاءات عام 2023. وعلى سبيل المقارنة، بلغت هذه النسبة 8 في المئة في السويد، وهي الأدنى في الاتحاد الأوروبي، في حين أن النسبة الأعلى بلغت 37 في المئة في بلغاريا. وتندرج الخطوة الفرنسية ضمن توجّه عام للقضاء على التبغ، إذ حظرت مدينة مكسيكو مثلا التدخين في بعض أحياء وسطها التاريخي عام 2022. وفي إيطاليا، منعت مدينة ميلانو التدخين في الهواء الطلق منذ الأول من كانون الثاني، وهي سابقة في شبه الجزيرة. وتعتزم لندن حظر التدخين في الأماكن الخارجية، كملاعب الأطفال وفي محيط المدارس والمستشفيات. كذلك يهدف مشروع قانون إلى تطبيق حظر التدخين على أساس الفئات العمرية. ووفقاً لمشروع القانون المعروض على البرلمان راهناً، لن يكون متاحاً للأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2009 شراء السجائر بشكل قانوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store